قصص عن تعويض الله
تشتمل قصص عن تعويض الله على العديد من الآيات والعبر والعظات للأشخاص الذين يأسوا أو على وشك أن اليأس من رحمة الله، فهي تشحذ من قواهم وعزيمتهم وتحثهم على الوقوف ومواصلة السير إيمانًا بالله ويقينًا بأن الله يخبئ لهم الكثير من الكرم والرحمة، وسوف نستعرض معًا من خلال منصة وميض مجموعة مميزة من هذه القصص.
قصص عن تعويض الله
وصف الله سبحانه وتعالى في إحدى أسمائه الحسنى بالجبار، والجبار لا تعني أبدًا شديد البئس القاسِ، وإنما هي مشتقة من الجابر والجابر هو المعوض عما فقد، وكلنا نشهد بان الله لطالما كان يعوضنا عن أشياء وأمور رغبنا بها وسعينا من أجلها ولم نبلغها، بأخرى اكتشفنا فيما بعد أنها تحمل لنا كل الخير الذي لطالما تمنيناه وأكثر.
نحن لسنا بحاجة لاختلاق قصص عن تعويض الله من وحي الخيال، لأن لطف الله وكرمه قد وسع كل شيء في حياة الإنسان، وهناك العديد من قصص عن تعويض الله يرويها أصحابها، ولقد قسمت تلك القصص إلى ثلاث أنواع:
1- قصة عن تعويض الله في المال
ذات مرة كان هناك ثلاثة إخوة أشقاء وكان ثلاثتهم رجالًا وكانوا لأب ثري له تجارته الواسعة في العديد من السلع، وكان هؤلاء الإخوة الثلاثة شغوفين جدًا لتسلم مقاليد التجارة من والدهم وليس فقط تعلم مهارات التجارة، إلا أن أخيهم الأوسط كانت له ميولًا أخرى.
كان يميل أكثر إلى مساعدة والده في أعماله حبًا فيه ومساندة له في كبره، إلا أنه بالرغم من حبه للتجارة كان متخصصًا بدراسته في مجال آخر، وكان الأب يشعر بأن أولاده يستعجلون موته لكي يرثونه، وكانت عاطفته كأب تؤكد له أن ابنه الأوسط ليس مثل بقية أخوته، لذا كان يحس بالميل ورقة العاطفة تجاهه أكثر.
مرت الأعوام وتوفي الأب وكان هذا الابن هو الأكثر حزنًا على والده الفقيد دونًا عن سائر إخوته، وكانوا جميعًا متزوجين ولديهم أطفال وكانوا من بعد الوفاة يسارعون في اتخاذ الإجراءات القانونية، الخاصة بحصر الممتلكات وغيرها من الإجراءات الأخرى.
فوجئ هؤلاء بأن والدهم كان قبل وفاته ببضعة أيام قد كتب وصيته الأخيرة، وفيها حصر ممتلكاته بنفسه وأوصى لكل واحد من أولاده الاثنين الأكبر والأصغر بنصف التركة مقسمة على كليهما، بينما أوصى بنصف التركة لابنه الأوسط، وقد رأوا أن هذه الوصية مجحفة جدًا وتتنافى مع حكم الشرع.
إلا أن الوالد في الوصية قد علل اتخاذه هذا القرار بأن ابنه الأوسط لم يكن يدر منه المال أبدًا بل كان يعتمد على نفسه منذ أن كان في المرحلة الثانوية، بينما كان ينفق على ولديه الآخرين وأولادهم وزوجاتهم طيلة حياته، أي أن ما قسمه له من الإرث هو حقه بأثر رجعي عما فاته.
قرر الإخوة أن يسقطوا حق أخيهم من الميراث وأحرقوا وصية والدهم لأنه لم يسعفه الوقت لتسجيلها قانونيًا، ولم يعطوا لأخيهم سوى نصف الربع من الميراث، وزعموا أن التجارة كانت تخسر في الآونة الأخيرة وأن هذا ما تركه الأب، لعلمهم بأن أخيهم لا يسعى أبدًا وراء المال.
اقرأ أيضًا: قصص واقعية للأطفال قصيرة
حكمة الله في رد الحقوق
المبلغ الذي حصل عليه الأخ الأوسط من إخوته أخرج جزءًا منه لسداد بعض الالتزامات، والجزء المتبقي كان يحتاج إلى أضعافه لكي يجري لابنته الوحيدة عملية جراحية خطيرة إذا لم تجرَ لها سوف تخسر حياتها، وهو كان مستقلًا بعمله في التدريس الجامعي في مرحلة مبكرة ولم يكن راتبه كبيرًا بعد بما يكفي.
لجأ إلى إخوته لكي يعينوه في أزمته تلك إلا أنهم قابلوه بالصد، وقالوا له أن ما أخذه من والدهم يكفيه، وأن السيولة التي يمتلكونها بالكاد تكفي لتغطية سعر البضائع المستوردة، ولم يبدوا له أي تعاطف مع موقفه ووضعه، فأسر ما فعلوه في نفسه وعاد إلى ربه داعيًا إياه بأن يكشف عنه الضر وينجي ابنته.
بمرور عدة أيام تدهورت حالة الابنة وأصيبت بأزمة قلبية نقلت على إثرها للمستشفى، وتطلب الأمر التدخل الجراحي على الفور ولم يكن يعرف كيف يتصرف، فأتى أحد الأطباء وتحدث إليه وأخبره بأن الوضع حرج ولا مفر من إجراء الجراحة، وتنازل الطبيب عن أجره الخاص فقط أما أجر المستشفى وسائر طاقم العمل هو حر في تصرفه.
الغريب أن طاقم العمل حينما عرف بالوضع وأن حياة الفتاة الصغيرة في خطر وستفقد حياتها خلال ساعات، فتنازل الجميع عن أجره إلا المستشفى نفسها التي أبت التنازل، أجريت الجراحة على الفور ونجحت العملية وفي نفس اليوم حدث ما لم يكن في الحسبان.
أحد المنافسين للأخوين الشركاء أرسل مجموعة من مساعديه ليضرموا النار في أكبر مخازن التجارة الخاصة بهم، فأكلت النار كل شيء في المخزن الكبير، أصيب الأخوين بصدمة شديدة وأمعنوا النظر ووجدوا أن هذا كله لم يحدث في نفس شدة أخيهم وابنته بمحض الصدفة.
ذهبا بعد أيام للمستشفى ودفعا قيمة رسومها وتكاليفها ثم ذهبا إلى أخيهم، وبادرا بالاعتذار له وطلبا منه أن يسامحهم على ما اقترفوه وأقروا له بما سبق وارتكبوه في حقه، سامحهم لأنهم ندموا على ما فعلوه وصححوا الوضع قبل فوات الأوان، وصرفوا له نصيبه الذي سبق واختلسوه من ميراثه.
2- قصة عن عوض الله بالأولاد
تزوجت لمدة عشر سنوات ولم أرزق بأولاد، ولقد بلغ مني اليأس مبلغه حتى بت استبعد أنني سأنعم بواحدة من قصص عن تعويض الله، فلقد بكيت وتضرعت إلى الله كثيرًا ولكن لم تكن هناك نتيجة، وكان زوجي راضيًا بقضاء الله ولكن أهله كانوا يلحون عليه كثيرًا لكي يتزوج من أخرى في وجودي أو أن يطلقني لأنني عاقر عقيم.
لم أعد أنتظر أي شيء أو أبالي بأي شيء سواءً طلقني زوجي أو تزوج بامرأة أخرى، وبالفعل بدأ زوجي يجهز نفسه للزواج وكنت حزينة جدًا، ليس لأنني سأتنحى جانبًا وسيتم استبدالي، بل لأنني حرمت من أملي أن أكون أمًا وسوف ينظر لي الجميع على أنني منقوصة ونصف امرأة لسبب لا دخل لي به.
كنت قد توقفت عن تناول أي دواء لعلاج مشكلة العقم لديَّ، ولكن الغريب والذي لا أصدقه حتى الآن، هو أنني حملت ولا أدري كيف حدث ذلك فجأة، وأنا لم يطلقني زوجي بل تعهد لي بأنه سيعدل فيما بيننا، ولقد حملت بأمر وفضل من الله بعد بكاء وحسرة دامت لعشر سنوات رزقت بطفلين توأم.
اقرأ أيضًا: آيات قرآنية عن الأمل والطموح
قصص القرآن عن عوض الله
حينما ننوي أن نسرد قصص عن تعويض الله لن نجد خيرًا من القصص التي وردت في القرآن الكريم، فأنبياء الله كانوا من البشر الذين امتحنهم الخالق بأشد المحن والابتلاءات حتى ذاقوا حلاوة عوضه في النهاية، ومن بين أجمل قصص عن تعويض الله في القرآن الكريم:
قصة قتل سيدنا الخضر للغلام
لقد ورد في سورة الكهف الرحلة التي اصطحب فيها سيدنا الخضر نبي الله موسى عليه السلام لكي يعلمه مما علمه الله، ولكن سيدنا موسى كان متعجلًا ولا يطيق صبرًا للفهم أو لإدراك حكمة الله والمغزى والغرض من الابتلاء، فكان عليه السلام يظن أنه أعلم الناس حتى أرسل إليه الله من يعلمه.
قام سيدنا الخضر في هذه الرحلة بالعديد من الأعمال التي جعلت سيدنا موسى لا يطيق صبرًا وأكثر استعجالًا، ومن بينها ما قام به من قتل غلام بريء من دون ذنب، ما المبرر الذي قد يمكنه تقديمه أمام جريمة وعمل كهذا، كل تلك الخواطر كانت تجول في رأس ونفس سيدنا موسى.
أجاب سيدنا الخضر عن أسئلة سيدنا موسى في النهاية عما يخص الغلام القتيل بهذه الآية الكريمة:
(وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا) [سورة الكهف، الآية رقم 80، 81]
أمر الله تعالى سيدنا الخضر بقتل الغلام لأنه كان سيصبح في كبره مصدرًا لألم وحزن والديه، فأراد الله أن يعوضهما بولد آخر يرزقهم إياه ويكون أكثر رفقًا ورحمة بهم حينما يكبر.
قصة سيدنا زكريا
كانت قصة سيدنا زكريا عليه السلام مثالًا ذهبيًا من بين قصص عن تعويض الله، فلقد عانى سيدنا زكريا مرارة الحرمان من الولد والذرية، وكان بنو إسرائيل دائمًا ما يعايرونه لأنه لم يرزق بولد قط ولأن زوجته كانت عقيمة لا تنجب، وهكذا مر أغلب سنوات عمره حتى فاض به الحزن والألف فخر لله راكعًا راجيًا إياه أن يخفف عنه ويرزقه ولدًا.
استجاب له الله وأصلح له علة زوجه وبالرغم من تقدمه في العمر، إلا أن ربه قال هو عليَّ هين، ورزقه بولد كان وريثًا له في الدنيا والأخرة وورث عنه النبوة أيضًا وهو سيدنا يحيى عليه السلام.
(ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَىٰ لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۚ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً ۖ وَكَانَ تَقِيًّا وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا) [سورة مريم، الآيات 2: 15]
اقرأ أيضًا: كلمات عن الفرج بعد الصبر
قصة سيدنا يوسف
حينما وصف الله سورة يوسف بأحسن القصص فعلًا لم يكن هناك وصفًا أدق أو أجمل من ذلك، فهي مثال يحتذى به من بين كل قصص عن تعويض الله، فلا يوجد تقريبًا من عانى في حياته بعد النبي صلى الله عليه وسلم مثلما عانى أنبياء الله يعقوب ويوسف عليهما السلام.
مثلما نعرف جميعًا أن إخوة سيدنا يوسف قد تآمروا عليه لقتله، إلا أن الله قد عوضه بواحد منهم فقط أشار على البقية بألا يقتلوه، وعوضه بعد إلقائه في البئر العميق المظلم بقافلة مارة أخرجته من الجب وذهبت به إلى مصر، وأحسن الله مثواه وعوضه بعض الشيء عن ألم فراق أبيه برفق وعطف عزيز مصر عليه وتبنيه له.
(وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ)
[سورة يوسف، الآيات 21: 22]
ابتلاه الله فيما بعد بكيد نسوة مصر له لأنه رفض أن يعصى الله ويقترف إثم الزنا، ولشرفه وعفته دفع ثمن طهارته بأن ألقي به في السجن لسنوات، وشاء الله أن يرى فرعون مصر آنذاك منامًا غريبًا عجز عن تأويله كل معبري مصر.
لكن نجح سيدنا يوسف في ذلك وكان هذا هو السبب في تعويض الله له من ناحيتين، الأولى في رد اعتباره مما نسب إليه وتبرأته، ومن ناحية أخرى بأن ارتقى في المنصب والمنزلة بالدولة وأصبح هو الرجل الثاني في مصر.
(وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي ۖ فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ ۚ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ)
[سورة يوسف، الآيات 54: 57]
في نهاية السورة اختتمت قصة سيدنا يوسف كواحدة من قصص عن تعويض الله بأن رد الله يوسف عليه السلام لوالده يعقوب عليه السلام وكذلك سائر إخوته.
(فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ۖ وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)
[سورة يوسف، الآيات 99: 101]
إذا بحثنا باجتهاد وتمعن بين قصص عن تعويض الله لعباده لوجدنا أنها غير محدودة ولن تكون محدودة في يوم من الأيام، فمهما كان الإنسان خطاءً عاصيًا سوف يبقى عطاء الله وعوضه له غير محدود.