حكايات قبل النوم للمتزوجين
حكايات قبل النوم للمتزوجين من شأنها أن تساعد على تجديد مشاعر الحب والرومانسية بين الزوجين، وذلك لأنها تعبر عن المشاعر التي لا يمكن التعبير عنها بالكلمات العادية، وتعد أحد أهم الطرق التي تخلق نوع من التجدد وكسر الروتين في العلاقة الزوجية، لذا اهتم منصة وميض اليوم أن يقدم لكم مجموعة من قصص ما قبل النوم للأزواج، وذلك عبر السطور القادمة.
حكايات قبل النوم للمتزوجين
هناك العديد من الفقرات التي يمر بها المتزوجين في يومهم، تعد أفضلها على الإطلاق قراءة القصص الرومانسية قبل النوم، فهي من شأنها أن تساهم في نشر المزيد من الحب ومشاعر الأمان والسلام والثقة بين الزوجين، وتنشر خيوط الود والرحمة والمحبة، لذا من خلال موضوعنا اليوم سوف نقدم لكم مجموعة من حكايات قبل النوم للمتزوجين وذلك كما يلي:
1- حكاية عيد الميلاد
من خلال عرضنا إلى حكايات قبل النوم للمتزوجين، يحكى أن هناك فتاة كانت في مرحلة العشرينات من عمرها، وكانت دائمًا ما تنظر إلى أصدقائها وهم يعيشون في قصص الحب المختلفة، وكانوا يستمتعون بذلك، وكانت دائمًا ما تسأل نفسها لماذا لا يوجد أحد في حياتها يهتم بها؟ في نفس الوقت كان تشعر بالإعجاب من أحد أصدقائها الرجال، ولكنها لم تفصح بذلك، على أمل أن يشعر هو ويأتي ليبادلها نفس الشعور.
لكن في يوم من الأيام صادف عيد ميلادها، وقررت أن تعترف له بحبها، وقررت بعد ذلك أن تقيم حفلة كبيرة للاحتفال بعيد ميلادها، وكانت تعتقد بأنه سوف يأتي لخطبتها في هذا اليوم، أو أنه سوف يحقق لها رغبتها في العيش في قصة حب وبدأت أن تتخيل الكثير من الأمور الجميلة التي تجعلها تشعر بسعادة، ولكن المفاجأة أن الجميع قد حضر يوم عيد ميلادها ماعدا الشاب الذي تحبه.
أخذت تنتظر لفترة من الوقت حتى يحضر، ولكنه لم يحضر، إلى أن انتهت الحفلة وقطعت الكيك مع صديقاتها، وكانت في هذه اللحظة تشعر بالحزن والأسى الشديد، ولكن قبل أن ينتهي اليوم بوقت قليل، حصلت الفتاة على مكالمة هاتفية أخبرتها بأن صديقها قد دخل إلى المستشفى في حادث مروري.
ذهبت الفتاة على وجه السرعة إلى حبيبها في المستشفى، وعندما وصلت وجدت أن هناك ممر كبير مليء بالزهور والبالونات الملونة، وهناك عبارة مدونة على الجدار وهي “عيد ميلاد سعيد” وبالفعل وجدت أن حبيبها قد أصيب ببعض الجروح الخفيفة في جسده، ولكنه على الرغم من ذلك قد قدم لها خاتم الخطوبة، وأخيرًا حصلت على الفرحة التي طالما تنتظرها منذ سنوات عديدة.
اقرأ أيضًا: قصص انجليزية قصيرة للمبتدئين
2- الأميرة المتغطرسة
مازلنا نسرد لكم حكايات قبل النوم للمتزوجين، منذ العصور القديمة كان يوجد أميرة مغرور ومتعجرفة تتواجد داخل مملكة قديمة، وذات يوم قررت هذه الأميرة أن تدخل القفص الزوجي، ولكنها كانت تتفاخر أمام الجميع بالرجال الذين يتقدمون إليها ولكنها ترفض الزواج منهم، وذلك بسبب أن ظروفهم أو مشاكلهم البسيطة.
في يوم من الأيام كان يوجد راعِ متواضع الشأن قام بالوقوف أمام الأميرة المغرورة، وعاملته الأميرة بكل غرور وتكبر وغطرسة فارغة في بداية الأمر، ولكن الراعِ كان يحمل الكثير من الأخلاق الحميدة والشخصية المميزة التي جعلت الأميرة تعجب به بشكل كبير، لدرجة وصلت بها أن تطلب منه أن يعيش معها في قصة حب، وأنها ستذهب لرعاية الأغنام معه.
بعد أن طلبت الأميرة هذا الطلب من الراعِ سألها إذا كانت تود الذهاب إلى المملكة الخاصة به وبأبيه، وبالفعل وافقت الأميرة على ذلك وذهبت معه، وعندما ذهبت إلى الجنوب، وجدت أن الأمير الجنوبي الذي طالما حلمت بيه منذ سنوات عديدة، وبالفعل وقع الأثنان في حب بعضهم البعض، وقررا الزواج.
فغادرت الأميرة المكان الذي كانت تعيش فيه، وذهبت للعيش في المملكة الجنوبية، وأقيم هناك حفل زفاف كبير، وعاشا الزوجان في سعادة كبير، والغرض من هذه القصة هو أنه عندما تنظر إلى الأشياء بشكل مناسب سوف تحصل على ما تريد في الحياة بشكل أكبر مما تتمنى.
اقرأ أيضًا: قصص واقعية عن الحب والخيانة
3- الزوجة العاشقة
في صدد تعرفنا اليوم على حكايات قبل النوم للمتزوجين، كان هناك زوجان يعيشان حياة زوجية لا تحمل معنى السعادة، على الرغم من أن الزوجة تحمل الكثير من الحب والتقدير والاحترام إلى زوجها إلا أنه يتجاهلها في الحياة، ولا يقدم لها ما تستحق، ولا يشعر تجاهها بمشاعر الحب والمودة والاحترام، بالإضافة إلى كونه كان لديه الكثير من العلاقات النسائية الأخرى الأمر الذي كان يقع على الزوجة بصدمة شديدة.
بذلت الزوجة قصارى جهدها من أجل أن تلفت انتباه زوجها بشكل كبير، وتحصل على القدر الكبير من حبه، وذلك لأنه كان حب حياتها التي تعيش من أجله، ولكنها باءت كل محاولاتها بالفشل، فقررت أن تبتعد عنه، وفي هذه الوقت لم ينتبه الزوج إلى هذا القرار نظرًا لأنه مشغول مع النساء الأخريات.
بعد مرور عدة أشهر أصبح الزوج عاطل عن العمل، وبدء في البحث عن وظيفة جديدة، ولكن كانت البلاد تمر بالظروف الاقتصادية الصعبة، وبالتالي لم يحصل على الوظيفة المناسبة له، وخلال هذه الفترة بعدت عنه كل النساء اللواتي كانوا حوله بسبب أمواله، وذلك لأنه كان يصرف كافة أمواله على العلاقات النسائية.
بالإضافة إلى أنه فقد كافة أصدقائه المخلصين من حوله، فأصبح وحيد لا يوجد أحد يساعده ولا يستمع إلى شكواه، وبدء أن يشعر بالندم فيما فعل في زوجته التي كانت تحبه بكل صدق وإخلاص وقرر أن يقدم لها الاعتذار الواجب، وأصبح يعاملها مثل الملكة، وأخذ يسألها هل ما زلتِ تحبيني؟ فأجابت الزوجة: لم أتوقف عن حبك لحظة واحدة.
اقرأ أيضًا: قصص واقعية قصيرة عن الحب
4- قصة سندريلا
من خلال الحديث عن حكايات قبل النوم للمتزوجين، فكان هناك فتاة جميل تعيش مع والدها ووالدتها ولكن والدتها كانت تعاني من مرض خطير، وبعد مرور فترة قليلة من الوقت وتوفت الأم، وأصبح الأب في حيرة من أمره، إلى أن تزوج من امرأة أخرى.
كانت هذه المرأة لديها بنتان، ظن الأب أو زوجته الجديدة سوف تعامل ابنته بشكل حسن وسوف تحسن إليها بعطف وحنان، ولكن ظن الأب كان في غير محله، فأخذت زوجة الأب أن تعامل سندريلا بشكل مهين، وفي يوم من الأيام سافر الأب من أجل العمل، وترك سندريلا مع زوجته، ولكنه لم يعود.
استغلت الزوجة هذا الأمر وأخذت تعامل سندريلا على أن الخادمة لها ولبناتها، وأصبحت بالفعل تلبي لهم كافة احتياجاتهم في المنزل، إلى أن ذات يوم قرر الأمير أن يقيم حفلة كبيرة في البلد من أجل اختيار زوجة إلى ابنه، لذلك قررت زوجة الأب عدم ذهاب سندريلا إلى هذه الحفلة، وذلك لأنها كانت تحمل القدر الكافي من الملامح الجميلة، خشيت الزوجة أن تسرق الأنظار من ابنتيها.
ظلت سندريلا تبكي بشدة إلى أن ظهرت لها سيدة جميلة الشكل، وطلبت منها أن تكف عن البكاء، ومن ثم تطلب ما تتمنى وأنها سوف تقوم بتنفيذ ذلك لها فطلبت منها أن تذهب إلى الحفلة، وافقت السيدة ولكن بشرط أن تعود قبل الساعة الثانية عشر منتصف الليل.
بالفعل ذهبت سندريلا إلى الحفلة وكانت ترتدي فستان جميل الشكل، وشاهدها الأمير وأعجب بها بشكل كبير، وعندما حانت الساعة الثانية عشر، أسرعت سندريلا للعودة إلى المنزل مرة أخرى حتى لا ينكشف أمرها، ولكن أثناء عودتها فقدت أحد فردة حذائها، وحصل عليه الأمير.
ظل الأمير يبحث عن السيدة صاحبة الحذاء في كل منزل يوجد فيه فتاة، وذلك من أجل أن يحصل على سندريلا، وبالفعل بعد المرور بالكثير من المغامرات المختلفة تمكن من إيجادها، وتخلصت من زوجة أبيها، وتزوج منها، واًصبحا يعيشان في حياة سعيدة مرة أخرى مثلما كانت تعيش مع والدها ووالدتها.
اقرأ أيضًا: قصص مسلية للأطفال قبل النوم
قصة عنتر وعبلة
في عصر الجاهلية كان يوجد قبيلة يطلق عليها بني عبس، كان هناك شاب ينتمي إليها يطلق عليه عنتر، وأمه كانت عبدة في هذه القبيلة، كبر هذا الشاب ووجد نفسه في ساحة القتال والمعارك إلى أن أصبح فارس قوي في تلك القبيلة يساهم في حمايتها وينقذها من الكثير من المشكلات التي تقابلها.
لهذا السبب اعترفت قبيلة بني عبس بنسب عنتر إلى أبيه شداد، وأصبح يطلق عليه عنتر بن شداد، كان له ابن عمة وهي عبلة، كان عنترة يحبها منذ الصغر، وهي أيضًا كانت تحمل له مشاعر الحب والرومانسية، فكانت مغرمة كونه فارس مقاتل وشجاع بالإضافة إلى أنه كان يعرف بالقدرة على إلقاء الشعر باحترافية فكان له الكثير من المعلقات الشعرية والمشهورة بشكل كبير في ذلك الوقت، فكان يقول الكثير من الأشعار في عبلة.
عندما ذهب للزواج منها طلب منه ثمن كبير للغاية لم يكن يقدر عليه في ذلك الوقت، فكان مهر عبلة النياق الأحمر، وكان هذا النوع من النياق لا يتواجد إلا عند ملك يسمى نعمان وفي حالة ظهور عنتر إلى هذا الملك.
يعني بذلك أنه قد حكم على نفسه بالموت، ولكن كان عنتر يحمل الكثير من الشجاعة بالإضافة إلى شدة حبه لعبلة التي كانت دافع وحافز به، لهذا ذهب إلى الملك وحصل على المهر، وقدمه إلى عمه، وتزوج من محبوبته عبلة.
هناك الكثير من الحكايات قبل النوم للمتزوجين تساهم في خلق نوع من التجديد وكسر الملل، وتجديد مشاعر الحب والأمل والمودة والدفء فيما بينهم.