هل عملية تجميل الأنف خطيرة

هل عملية تجميل الأنف خطيرة؟ وما هي مدى خطورتها؟ إن عمليات تجميل الأنف من أشهر العمليات التي استحدثت في الآونة الأخيرة بسبب عدم رضا الكثيرين عن شكل أنفهم، ولكن العديد قد يرعبهم فكرة العمليات الجراحية لذلك دومًا ما يتساءلون عنها، ومن خلال منصة وميض سنجيب عن أكثر الأسئلة التي تدور في أذهانكم في هذا النوع من العمليات التجميلية.

هل عملية تجميل الأنف خطيرة

يمكننا القول إنه بنسبة أكبر من 60% من العمليات التي تتم تكون ناجحة، ولكن على الرغم من خفض المدة الزمنية للعملية والقدرة على استخدام أحدث الوسائل من أجل القيام بها لم يساعد هذا الأمر في تحديد إجابة واضحة، فهي في النهاية عملية ويمكن أن يحدث بها مجموعة من المخاطر ومن الممكن أن تمر بسلام، والأمر يعتمد أيضًا على عدد من العوامل التي تساعد في نجاحها أو فشلها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع عملية تجميل الأنف

تعريف عملية تجميل الأنف

هي رأب الأنف باستخدام العمليات الجراحية أو طرق أخرى، لتغيير شكله أو تحسين عمليات التنفس، وتشكل عظام الجزء العلوي من هيكل الأنف والغضروف الجزء السفلي من الأنف، وعملية الرأب تتم على أحد هذه الأجزاء أو الأنف بالكامل حسب الحالة.

عوامل تساعد في نجاح العملية أو فشلها

هناك مجموعة من الأمور يستطيع منها الطبيب إعطاء نسبة تقريبية بنجاح أو فشل تلك العملية، وأهم هذه العوامل هي:

• نوع الأنف عظمي أم سمين أم شبه سمين.
• قوة غضروف الأنف.
• مدى سماكة بشرة الأنف والجلد الدهني المحيط به.
• وجود مشكلة الانحراف.
• الطبيب المعالج وخبراته ومهاراته في عمل العملية.
• السمات الجينية الخاصة بالمريض

طرق إجراء عمليات تجميل الأنف

هناك طريقتين لإجراء عمليات تجميلية للأنف ويمكننا استعراضهم بالطريقة التالية:

1-  الجراحة الخارجية

من الطرق الصعبة والمعقدة من أجل إجراء تعديل على الأنف ويتجنبها العديد من الأطباء بسبب آثار الجراحة والفتحات، حيث إنه هذه الطريقة تترك ندوبًا في الوجه، ولكن يتم اللجوء إليها في عدد من الحالات وهي:

• الإصابة بتشوهات واضحة.
• وجود انحراف حاد بالأنف.

ويتم القيام بها بنفس الصورة التي يتم عمل الجراحات الأخرى من خلال الشق والإصلاح ثم الخياطة.

2- الجراحة الداخلية

هي أكثر الطرق شيوعًا والأوسع انتشارًا بين المهتمين بهذا النوع من عمليات التجميل، ويتم اللجوء إلى في عدة حالات وهي:

• حالات التشوه المحدودة.
• حالات التشوه المتوسطة.

تتم هذه العمليات من فتحتي الأنف مباشرة دون إحداث أي جرح في الجلد، ويتم الاعتماد على قطع بسيط بين الغضاريف الأنفية.

ملحوظة يتم عمل هذا النوع من الجراحات سواء الداخلية أو الخارجية بعد التخدير الكلي للمريض ولا يسمح بالأنواع الأخرى من التخديرات.

اقرأ أيضًا: متى يخف الورم بعد عملية تجميل الأنف

مخاطر عمليات التجميل

في إطار إجابتنا عن هل عملية تجميل الأنف خطيرة؟ ففي حالة فشل العملية وهذه نسبة قليلة جدًا ويمكن القول إنها تحدث، فإن المخاطر أو المضاعفات يجب على المريض أن يكون على إطلاع عليها، وهي:

• انفجار الأوعية الدموية: حدوث هذا الأمر من الأمور المرعبة التي قد تؤدي إلى تشوه أسفل الجلد بأكمله، وظهور البقع الداكنة المائلة للحمرة على سطح الجلد.
• فشل الجراحات التصحيحية: وفقًا لأحدث الإحصاءات فإن هناك عملية من بين عشرة عمليات لا تحقق النتائج المرجوة.
• فقدان حاسة الشم: إمكانية دخول مشرط الطبيب إلى منطقة الأعصاب مما يؤدي إلى فقدان الشم بالكامل ونهائيًا.

طرق تجميل الأنف بدون جراحة

من خلال الإجابة عن هل عملية تجميل الأنف خطيرة؟ فإن بعض الأشخاص قد يفزعهم الدخول إلى غرف العمليات وبالتالي لا يمكنهم إجراء عمليات تجميل ولكن مع التطور الطبي استطاع الأطباء التغلب على هذا الأمر من خلال الطرق التالية:

1- حقن RADIESSE

تعد حقن RADIESSE، من المواد الآمنة والتي أثبتت فاعليتها ولجأ لها ملايين المشاهير حول العالم، بعد أن تم اعتماد من قبل منظمات الدواء في جميع أنحاء العالم.

2- حقن الأنف

وهي مجموعة من الحقن يتم وضعها في الأنسجة الدهنية العميقة الأنف والمادة التي تكون فيها تكون بقوام الجل، ويتم الحقن بعد وضع المخدر الموضعي، وهذه المواد تكون مركبة من حمض الهيالورونيك أو البوتوكس.

3- حيل المكياج

بعض أطباء التجميل قد يجدون الأمر لا يستدعي إجراء جراحة تجميلية لذلك من الممكن أن يتم استبدال الجراحات ببعض الحيل التجميلية عن طريق مستحضرات التجميل خاصة وأنها تطورت عن السابق كثيرًا، وتكون عن طريق الخطوات الآتية:

• المساحيق الداكنة: ويتم ذلك من خلال وضعه على طرفي الأنف بالطول لعمل ظلال فيبدو حجمه أصغر ومتناسق.
• خافي العيوب: حيث يتم وضعه على أماكن الندوب أو التشوهات البسيطة، مما يؤدي إلى إخفائها.

اقرأ أيضًا: أسباب ميلان الأنف بعد عملية التجميل

توقيت عملية التجميل التي بدون جراحة

تجميل الأنف باستخدام الحقن قد لا يستغرق أكثر من 15 دقيقة، ولكنها مؤقتة فقد يحتاج المريض إلى القيام بها مرة أخرى بعد مدة زمنية.

توقيت عمليات تجميل الأنف  الجراحية

عمليات تجميل الأنف قد تستغرق مدة زمنية أطول حيث إنها تستغرق من 3 ساعات وحتى 4 ساعات بحد أقصى، وقد لا يحتاج المريض إلى القيام بها مرة أخرى.

الآثار الجانبية لعمليات التجميل

لا يوجد عملية وليس لها آثار جانبية ولكن تختلف باختلاف العملية التي تمت، وتكون الآثار الجانبية لعمليات التجميل الجراحية والغير هي:

1-  للطرق الغير جراحية

الحقن لها آثار جانبية عديدة، ويمكن تلخيصها في الآتي:

• احمرار الأنف.
• التورم.
• الشعور بالحكة.
• التورم.
• الشعور بتحرك المادة المالئة.
• الغثيان والقيء.
• الإصابة بالألم في الأنف.

2- الطرق الجراحية

الآثار الجانبية للطرق الجراحية تكون أصعب قليلًا وهي:

• التورم الواضح في محيط العين وأسفل الأنف.
• الإصابة بالتورم في منطقة العملية.
• الشعور بالألم في نوبات متفاوتة.
• ظهور الندوب الناتجة عن الجراحة ولكن في الأغلب تكون غير ظاهرة.
• إمكانية ظهور الكدمات من عدم ظهورها تعتمد على طريقة إجراء الجراحة والأدوات المستخدمة.

مدة الشفاء من عملية تجميل الأنف

بعد الإجابة عن هل عملية تجميل الأنف خطيرة؟ فإن مدة الشفاء تختلف حسب المرضى حيث إن المدة تختلف من مريض إلى آخر وحسب عدة أمور أخرى قام بها المريض ولكن متوسط المدة بالطريقة الآتية:

تتبع مراحل شفاء الأنف بعد عمليات التجميل

في هذه الحالة يعود المريض إلى المنزل بعد 24 ساعة بحد أقصى من انتهاء العملية، والعودة إلى الحياة الطبيعية بعد يومين بحد أدنى حسب تعليمات الطبيب الجراح، يمكننا تتبع شفاء الأنف من العمليات من خلال الجدول الآتي:

اقرأ أيضًا: تجربتي مع خيوط الأنف

 نصائح بعد عملية التجميل

في نهاية إجابتنا عن هل عملية تجميل الأنف خطيرة؟ وبعد انتهاء الجراحة يحتاج المريض إلى اتباع مجمعة من الإرشادات وهي:

• الراحة في السرير مع رفع الرأس أعلى من مستوى الصدر لتقليل النزيف والتورم.
• تجنب الأنشطة العنيفة.
• الاستحمام بالحوض بدل من الدش أثناء وجود الضمادات.
• عدم التمخط.
• تناول أطعمة غنية بالألياف لتجنب الإمساك.
• الامتناع عن التعبير بالوجه بقوة كالضحك أو الابتسام.
• غسل الأسنان بلطف للحد من حركة الشفاه العلوية.
• ارتداء الملابس التي يتم ارتداء من الأمام، وتجنب التي من الأعلى.
• تجنب النظارات قدر الإمكان.
• استخدام كريمات الشمس بدرجة 30 درجة.

لا يحبذ تغيير خلق الله فقد واجهنا اختلاف للعلماء في حكم ذلك الأمر، وحتى الآن ما زال الأمر محط نقاش، ولكن لم يختلف العلماء عليه في حالات الضرر على الصحة أو في حالات التشوه الشديدة.