تجربتي مع عملية تجميل الأنف
تجربتي مع عملية تجميل الأنف أتمنى أن تفيدكم، فالأنف جزء لا يتجزأ من جمال المرأة وبفترات من حياتنا لا يمكننا تقبل شكلنا والثقة بأنفسنا؛ بسبب الشعور بالقبح من جزء معين بالوجه خاصة الأنف، ومع تزايد أعداد عمليات التجميل وسهولتها تزداد الرغبة بالخضوع لها، لذا سأعرض لكم تجربتي معها عبر منصة وميض.
تجربتي مع عملية تجميل الأنف
تجميل الأنف يتم عبر عملية جراحية يتغير بها شكل الأنف أو ميله عن طريق بعض التغيرات على عظام الأنف، بسبب التحسين من شكل الأنف، أو عملية التنفس أو كلا الأمرين.
فالعظام هي الجزء العلوي من الأنف، ولكن الغضروف يمثل الجزء السفلي منه، فرأب الأنف بإمكانه التغيير من شكل الجلد أو الغضروف أو العظام، أما عن تجربتي مع عملية تجميل الأنف فقد فعلتها بسبب عدم الثقة بنفسي لفترة طويلة من حياتي لأنها كانت بالحجم الكبير الذي كان لا يمنحني أي ثقة بنفسي خلال الحديث مع الآخرين.
كما أنني كنت أحرم نفسي من التصوير والتواجد في المناسبات الرسمية بسبب قلة ثقتي بنفسي، على الرغم من محاولاتي الكثيرة في إخفاء رأب أنفي الكبير ولكنها كانت تنتهي بالفشل.
كان موضوع عملية التجميل يذهب ويأتي إلى خاطري كثيرًا، ففي بادئ الأمر كنت أخاف الإقبال عليها بسبب الخوف من الألم والآثار الجانبية، ولكن مع التقدم وانتشار العملية صرت أخاف من ذلك الانتشار وأن أقع فريسة تحت أيدي جزار لا طبيب كل ما يهمه الأموال، كما أن انتشار المراكز زاد حيرتي.
لكن في ذات مرة خلال مناقشة الأمر مع أصدقائي أخبرتني إحداهن بأن قريبة لها كانت أنفها تتشابه مع أنفي وخضعت للعملية مع طبيب من نفس مدينتنا وفي سعر متوسط والآن مر على عمليتها ستة أشهر وتشعر بالتحسن الكبير مع الشكل الأمثل الذي طالما حلمت به.
لم أجد نفسي بعد سردها للقصة إلا وأطلب منها اسم الطبيب ورقمه ومكان عيادته دون تفكير، أرسلتهم لي صديقتي ليلًا وحينها عزمت أن أول ما أقوم به صباحًا هو الذهاب له.
بالفعل ذهبت دون علم أو استشارة من أحد وقابلته وأخبرته بكل ما في، فقد قال إن أمري شائع وسهل وبسيط المعالجة، حيث تتوارد عليه مئات الحالات يوميًا مثلي، وكلهن خرجن من تحت يديه بأفضل حال.
عند التأكيد على جاهزية العملية أخبرني ببعض الفحوصات الخاصة بالأنف من الداخل والخارج مع الصور، كذلك نصحني بالإقلاع عن التدخين لأنه يطيل من فترة التعافي.
في ذلك اليوم تم تجهيزي عبر التخدير الكاملة للوجه وبعدها لم أشعر بشيءٍ، وبعد ساعات أفقت وأرسلت من المشفى بعد يومين من مراقبة الطبيب، وها أنا اليوم بعد إجرائها بعام بأفضل شكل تمنيته طوال حياتي حمدًا لله تعالى.
اقرأ أيضًا: تنظيف الأنف بعد عملية التجميل
أسباب عملية تجميل الأنف
من خلال عرض تجربتي مع عملية تجميل الأنف، أذكر لكم الأسباب التي تجعل الأفراد يخضعون لتلك العملية دون التجميل كما أخبرني الطبيب، وذلك في النقاط التالية:
- إعوجاج عظام الأنف.
- ضيف بفتحة الأنف معرقلة لعملية التنفس الطبيعي.
- مشكلات خلقية بتركيبة الأنف.
- تصحيح الحاجز الأنفي للمعانين من الحساسية،
- التهاب الأنف المزمن.
- ضيق التنفس، الشخير.
هل يوجد عمر معين لتجميل الأنف
ذلك من أبرز الأسئلة التي سألتها للطبيب خاصة مع رغبتي في سرد تجربتي مع عملية تجميل الأنف، فأخبرني بأنه بحال أن الغرض منها تجميليًا فيجب الانتظار للاكتمال التام لعظام الأنف، أي على الأقل بعد تخطي عمر المراهقة.
لكن إن كان السبب طبيًا أو أمر طارئ فيمكن الخضوع للعملية بأي وقت على الرغم من العمر الصغير.
كيفية الاستعداد لعملية تجميل الأنف
بينما أعرض لكم تجربتي مع عملية تجميل الأنف، أذكر لكم كيف استعديت لتلك العملية مع الطبيب، ففي بادئ الأمر بدأت بيننا مناقشة حول عوامل نجاح العملية، فقد تضمنت المقابلة ما يلي:
- السؤال عن التاريخ الطبي وهدفي من العملية، فكان التاريخ الطبي يشمل الجراحات التي خضعت لها بالسابق، انسداد الأنف، أي أدوية أتناولها؛ لأنه قد أخبرني بأن المصابين باضطراب نزيفي كالناعور غير مؤهلين لتلك العملية.
- الفحص البدني مع بعض الفحوصات المعملية، مثل: فحوصات الدم مع فحص سمات وجهي من داخلها وخارجها، لما في ذلك من التحقق بالتغيرات المطلوبة مع تأثيرها على الجسد، مثل: قوة غضروف نهاية الأنف مع سماكة الجلد.
- تم أخذ صور من كافة زوايا أنفي، كما قام الطبيب بإجراء تعديلات على الصور عبر الحاسوب لرؤية النتيجة المتوقعة لتكون مرجعه أيضًا خلال الجراحة.
- قمت أنا والطبيب بمناقشة التوقعات وخلالها شعرت بالقليل من الثقة بالنفس خلال مناقشة المظهر، ولكن أخبرني حينها بأن مناقشة المظهر أمر هام يجب التحلي بالقوة والشجاعة لإجرائه.
- نصحني بالابتعاد عن أي أدوية تتضمن مادة الأيبوبروفين أو الأسبرين على الأقل لأسبوعين قبل العملية؛ لأنها تزيد من النزيف، كذلك المكملات الغذائية والأعشاب التي تؤخذ دون وصفة طبيب.
قال لي الطبيب بأنه بحالات الذقن الصغيرة أحيانًا ما يترافق مع تجميل الأنف عملية لتكبير الذقن؛ لأن الحجم الصغير للذقن يخلق وهم كبر حجم الأنف، فهي تحسن من الموازنة بمظهر الوجه.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع خيوط الأنف
ما يتم قبل وبعد جراحة تجميل الأنف
من خلال سردي لتجربتي مع عملية تجميل الأنف، أعرض لكم ما مررت به قبل وبعد العملية، مع العلم أن ما تم بالعملية لم أشعر به وسرده الطبيب لي بعد ذلك، وأذكر التفاصيل في الفقرات الآتية:
1- أثناء العملية
قبل العملية خيرني الطبيب بين التخدير الموضعي أو العام، واخترت العام لأنه تخدير كلي كأني نائمة أحصل عليه من استنشاقه أو بطريقة أخرى عبر أنبوب صغير يعرف بالأنبوب الوريدي، ويتم وضعه بأحد أوردة العنق أو اليد أو الصدر، وله تأثير على كامل الجسم حيث فقدان الوعي خلال الجراحة، كذلك وضع لي أنبوب للتنفس أثناء العملية، وبعد ذلك أجرى الطبيب الخطوات التالية:
- إحداث شق بخارج جلد الأنف ثم يبعد لتكشف العظام.
- بدأ الطبيب بإعادة تعديل عظمة الأنف والتخلص من الزائد منها.
- انتهت الجراحة بعد ساعتين، ولكنه أخبرني بأن الحالات المعقدة أكثر تستغرق عدد أكبر من الساعات.
2- بعد العملية
بعد انقضاء فترة العملية تم إدخالي إلى غرفة الإنعاش مع المراقبة المستمرة لكافة الطاقم الطبي لي، كما أخبرني الطبيب بإمكانية الخروج بنفس اليوم ولكن كنت أشعر بأنني لا أستطيع فخرجت بعد يومين.
أغفلت عنه أنه وبعد العملية وضع لي الطبيب دعامات تثبت الأنف في شكله الجديد من الداخل والخارج، وبقت معي لأسبوع، مع الاستلقاء مطولًا رافعة رأسي بالمستوى الأعلى من الصدر.
نصحني الطبيب بزيارته بعد أسبوع على الرغم من استخدامه القطب التي تتحلل وتذوب تلقائيًا؛ لأن حالات القطب العادي هي المحتاجة لزيارة الطبيب قد يتخلص منه ولكن غرضه كان الاطمئنان خاصة مع شعوري المستمر بالخوف، بعد الاطمئنان أخبرني ببعض النصائح التي أذكرها لكم بالنقاط الآتية:
- تغطية فتحة الأنف كي تمتص بقية الدم والمخاط.
- تناول المسكنات التي يصفها.
- عدم تأدية بعض الأنشطة، مثل: النفخ بالمناديل أو الركض أو المضغ القوي أي السباحة أو الابتسام أو التنظيف القوي للأسنان.
- عدم التعرض لأشعة الشمس كي لا أصاب بالتصبغات الجلدية.
- الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة.
- وضع الكمادات على التورم بعد موافقته حسب حالتي.
- تحمل ألم عظام الأنف لثمانية أسابيع كحد أقصى.
اقرأ أيضًا: متى يخف الورم بعد عملية تجميل الأنف
مضاعفات عملية تجميل الأنف
بينما أعرض لكم تجربتي مع عملية تجميل الأنف، أعرض لكم المضاعفات التي تعرضت لها، وذلك في النقاط الآتية:
- النزيف.
- المشكلات التنفسية.
- التنميل والتخدير الدائم بالأنف.
- الندوب على الوجه ولكنها تزول بعد فترة قصيرة.
إن تجربتي مع عملية تجميل الأنف كانت رائعة، وأنصح من يرغب بها بألا يتردد لحظة، الأهم اختيار طبيب ذو ثقة مع الوعي جيدًا بما يتم خلال العملية وبعدها من مضاعفات للجاهزية من شتى النواحي.