لون بشرة الرضيع أسمر

عندما تكون لون بشرة الرضيع أسمر يأتي إلى ذهننا آلاف الأسئلة، فهل هي ستبقى على هذا الحال طوال الوقت؟ أم قد تتغير وهل هي تعبر عن حالة صحية ما أم هذه هي طبيعة الحال، ماذا أفعل لكي أجعل منها بشرة بيضاء.

هذا الكائن الصغير الذي قد لا يتعدى حجمه كف اليد يحدث بداخله الكثير ولون البشرة هو جزء صغير منها فتابع معنا عبر منصة وميض.

لون بشرة الرضيع أسمر

عندما يشق الطفل الرضيع حياته خارج رحم الأول في الأيام الأولى يكون له لون مميز يميل إلى الأحمر الفاتح وقد يكون في بعض الأحيان الغامق وقد يظهر على جلده الرقيق اللون الأرجواني كل هذا يحدث نتيجة الدورة الدموية التي بدأت لتوها في الحياة.

ولكن هذا ليس لون البشرة الأخير للطفل حيث عندما يكون لون بشرة الرضيع أسمر في الشهور أو الأيام الأولى من الولادة هذا أمر طبيعي ويحدث في الغالب.

لكن إذا تعدى طفلك الرضيع حاجز السنة فهذا يعني أن لونه الأصلي قد ظهر ولا يؤثر عليه سواء العوامل البيئية المحيطة الأخرى من التعرض للشمس إلى فترات طويلة وهكذا، وقد يتوقف لون البشرة عند بعض الأطفال عندما يبلغون ال 6 أشهر من العمر.

قد تكون العوامل الوراثية هي العامل الأساسي في تحديد لون البشرة ولكن يجب الأخذ في الاعتبار التغيرات في اللون التي تحدث للطفل من حين لأخر حيث يعكس لون البشرة الحالة الصحية للرضيع ولكل لون دلالة على صحة الطفل ولكننا الآن في غنى عن عرضها دعونا نركز على لون البشرة السمراء وننتقل إلى النقطة التالية.

اقرأ أيضًا: لون بشرة الطفل بعد الأربعين

لماذا يتغير لون بشرة الطفل الرضيع

تمر بشرة الرضيع بعدة تغييرات لعدة أسباب ولكن الأبرز من بينهم هو عدم اكتمال مادة الميلانين وهي التي تمنح البشرة لونها المميز لها يتم تنشيط هذه المادة مع كل مرة يتعرض جلد الطفل إلى الضوء

وبالتالي لون الطفل يأخذ وقت حتى يظهر فاللون هنا لا يتغير من الأساس هو فقط مختبئ ويحتاج على الوقت الكافي ليظهر أمام العالم.

وليس ضوء الشمس فقط هو من يعزز مادة الميلانين ولكن بعض الأطعمة ايضًا وتؤثر على الجلد والعينين معًا فتغيير لون العين هو وارد ذلك في خلال عدة أسابيع أو أشهر ويبدأ لون العين الحقيقي في الظهور مع بداية الشهر السادس أو قد يستغرق السنة الأولى من عمر الطفل.

وبهذا فإن عندما تكون لون بشرة الرضيع أسمر في بدايات عمره يكون هذا نتيجة لعدم اكتمال المادة الصبغية بالجسم، أو قد تكون عوامل وراثية وفي النهاية فإن السمار هو سمة الجمال وإذا كان هذا اللون هو المستمر مع الطفل الرضيع فلابد أنك تملكين طفل مميز ذو روح مرحة فهذه ايضًا من شيم كل من يتمتع ببشرة سمراء.

عوامل تساعد على تغيير لون وجه الطفل

هناك عدد من الأسباب تساعد على تغيير لون بشرة الرضيع مما يوحي إلى الجميع أنه ذو بشرة سمراء بينما هو يعاني من أزمة أبعد من هذا، ولديه بعض المشكلات الصحية ومنها ما يلي:

  • الاسمرار الفجائي الذي قد يصل على حد السواد قد يكون علامة صارخة على وجود خلل في الكبد.
  • تتميز خلايا الجلد بالتجدد وعندما تكون هذه العملية بطيئة قد يؤثر هذا على لون بشرة الرضيع أسمر.
  • عدم اكتمال الجهاز الهضمي قد يظهر على لون الجلد ايضًا.
  • تفاوت بين لون الجلد قد يكون السبب الرئيس وراء هذا هو جفافا الطبقات الداخلية للطفل الرضيع الذي يؤدي على تلف هذه الأنسجة.
  • إذا كان الأبوين يتمتعون بالبشرة الداكنة فبالطبع الطفل سيحمل الجينات ويكون أسمر اللون حتى إذا كان عند الولادة على عكس هذا فيرجع هذا السبب لأن الخلايا الصبغية لم تتطور بعد.
  • التعرض للشمس لفترات طويلة بالتأكيد يؤثر على البشرة الطفل فبعض الأمهات تريد حصولهم رضيعها على فيتامين د من أشعة الشمس الدافئة فيكون هذا على حساب بشرته ولكن الاعتدال هو أنسب الحلول.
  • تؤثر علامات الولادة على لون البشرة السمراء.
  • تحدث بعض الاضطرابات في تصبغات الجلد تسبب اسمرار لون البشرة.
  • هنالك عدد من الأمراض الجلدية التي تساهم في اسمرار لون الوجه كالبهاق أو الصدفية الطفح الجلدي وغيرها.

اقرأ أيضًا: هل بشرة الطفل السمراء تتغير

كيف تفتح بشرة الطفل الرضيع

لا يجب وضع لون بشرة الرضيع الأسمر ضمن قائمة المرض الذي يحتاج إلى علاج بل بالعكس هذا الأمر ما يميز الطفل، ولا يجب عدم قبول الطفل كما هو أو تصدير فكرة أنه غير مقبول لما من الممكن أن يسببه هذا الشيء على نفسية الطفل ولكن هناك مجموعة من العوامل التي ستساعد على الحفاظ على لون بشرته كما هي ومنها ما يلي:

1- عدم التعرض للشمس لأوقات طويلة

بالتأكيد السبب الأساسي للاسمرار الوجه هو التعرض للشمس لذلك يجب التقليل من هذا مع عدم منع الطفل بصورة نهائية من هذا لأنه في المقام الأول لكي تنمو خلايا الميلانين يجب أن يتعرض للضوء وكذلك ليحصل على القدر الكافي بالنسبة له من فيتامين د.

وحتى لا يشعر الطفل بأنه محروم من الحياة العادية لجميع الأطفال، وعندما يكبر لا بأس من ممارسة الألعاب التي يُفضلها ما دام وضع واقي للشمس أو القبعة المناسبة له وقبل كل شيء يجب مساعدة الطفل على تقبل نفسه من خلال تقبل الأم له.

2- عدم استخدام مبيضات البشرة الكيميائية

تلجأ الأمهات في بعض الأحيان إلى المنتجات التي تعمل على تفتيح البشرة ولكنها تحتوي على المواد الكيميائية التي تضر بالبشرة وبصحتها وعلى المدى البعيد قد تأتي بنتائج عكسية.

لذلك لا داعي إلى استخدامها أو في أضيق الأحوال يجب التأكد من المواد المصنعة لها أنها خالية من المواد الضارة لطفلك.

اقرأ أيضًا: كيف أزيل قشرة رأس الرضيع

3- زيت عباد الشمس

لا يمكن لأي زيت من الزيوت أن يؤثر على لون بشرة الطفل لكن هذا الزيت لها القدرة على العناية ببشرة الطفل وتقديم الترطيب له لأنه يحتوي على فيتامين هـ وهو الأهم بالنسبة للبشرة.

وهو كذلك غني بالعناصر الغذائية الأخرى التي تُفيد وتغذي البشرة ويساعد في علاج الإلتهابات.

4-الاستحمام المستمر

هذه الفكرة عند تطبيقها بالصورة البدائية ستكون فكرة في منتهى السذاجة وتدل على أسمى درجات عدم قبول النفس عندما كانت تقوم الفتاة الصغير بغسل جسدها باستمرار للتخلص من السمار وفي حقيقة الأمر هي كذلك إذا لم نأخذ في الاعتبار فوائد الاستحمام النفسية والصحية وليس للتخلص من السمار.

فهو يقلل من التهابات عند الطفل الرضيع ويساعد في التخلص من الطبقات السوداء على بشرة الطفل، ويجب أن يكون بالماء الدافئ والصابون المخصص للأطفال من مرة إلى أثنين في الأسبوع أو على حسب حاجة الطفل.

5- التدليك

تمنح الطفل الشعور لا بالاسترخاء والاحتواء يجب أن يكون بإحدى الزيوت السابق ذكرها أو أي زيت يتمتع بالفوائد بالنسبة لبشرة الطفل.

وهناك عدد من الزيوت المخصصة للأطفال التي ستكون مناسبة لهذا الغرض، كما أن التدليك يساعد على تنشيط الدورة الدموية، مما يعود بالفائدة العامة لجميع أجزاء الجسم.

6- زيت اللوز

يحتوي هذا الزيت على عدد من المعادن المفيدة للجسم كالكالسيوم والبوتاسيوم بالإضافة إلى فيتامين د، تتنوع استخدامات هذا الزيت ما بين البشرة والشعر فهو يمنح الأولى النعومة والترطيب وينشط الدورة الدموية عند تدليك الطفل به ويحمي من التهابات التي قد تصيب الجلد وبالنسبة للثانية فهو يمنح فروة الرأس التغذية المناسبة التي تحتاجها.

اقرأ أيضًا: مين جربت حليب الماعز للرضع

7- التقليل من آثار الحفاضات

قد تترك الحفاضات آثر كبير على لون بشرة الرضيع أسمر لذلك يجب تقديم العناية اللازمة في تلك المنطقة من خلال التغير المستمر للحفاض ووضع الفازلين الذي يرطب الجلد ويمنح تسلخاته.

وهذا ليس للون البشرة فقط بل لشعور الطفل بالراحة وعدم تسبب الإزعاج له، مما يدفعه للتعبير عن هذا الألم بالصراخ المستمر فمن البداية قدمي لطفلك كل سبل الحب والراحة.

عندما تكون لون بشرة الرضيع أسمر فهذا يرجع لأسباب داخلية قد نعمل على تخفيفها أو زيادتها من خلال العوامل الخارجية ولكن في النهاية هذا هو لون طفلك وطبيعته وحبك له هو ما سيجعله يشعر بقيمته الغالية فاحرصي على قبوله.

شاركنا أفكارك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.