هل بشرة الطفل السمراء تتغير
هل بشرة الطفل السمراء تتغير ومتى تفتح بشرة الطفل، عندما تحصل الأم على مولود جديد ذو لون بشرة داكنة يساورها الفضول حول لونه المستقبلي وخاصة إذا كان الأم والأب يتمتعون ببشرة بيضاء.
الطفل منذ اللحظة الأولى من ولادته يمر بالعديد من التغييرات فهل البشرة من ضمنها تابع معنا عبر منصة وميض.
هل من الممكن أن تتغير بشرة الطفل السمراء
مثلما يمر الطفل الرضيع بعدد كبير من التغييرات في بداية حياته كذلك بشرته أيضًا تتغير بسبب عدة عوامل إلا أنه يظهر اللون الحقيقي له عندما يبلغ من العمر عام أي أن الإجابة على سؤالك نعم يمكن أن تتغير لون بشرة الطفل السمراء.
ذلك لأن البشرة تعتبر المقياس الأهم لصحة الطفل في تلك الفترة ومع تطوره ونموه الجسدي والصحي تتغير لون البشرة وهذا ما يأخذنا إلى النقطة التالية في مقالنا لليوم فبعد أن عرفنا هل البشرة السمراء للطفل تتغير يجب أن نعرف متى يحدث هذا إذاً وما بالتحديد الذي يؤثر عليها.
اقرأ أيضًا: كيف تميز لون بشرة الطفل الأبيض
ما الذي يؤثر على بشرة الطفل
منذ الصرخة الأولى للطفل تتأثر بشرة بتلك الموجة من الغضب التي يعلن بها اعتراضه على قرار الخروج من رحم الأم ذلك المكان الدافئ ويكون اللون الأحمر هو الطاغي على المشهد فتتغير لون بشرته من هذا الحين كما يلي:
- بعد مرور24 ساعة على الولادة يتلاشى اللون الأحمر الداكن الذي يميل في بعض الأحيان إلى الفاتح منه أو الأرجواني.
- البشرة الزرقاء للطفل يرجع السبب وراءها هو احتمالين إما أن الدورة الدموية تتمركز في جزئين فقط من الجسم وهما القدمين واليدين وفي الغالب ما يتلاشى هذا اللون في غضون يومين بدون أي تدخل وهذا الأمر طبيعي ولا داعي للقلق، أما عندما تكون بشرة الطفل بها بعض البقع الزرقاء على البشرة فهذا يعني أنه يعاني من مشكلة في القلب أو ضعف الدورة الدموية ويجب مراجعة الطبيب.
- لون البشرة الصفراء للطفل دليل على وجود خلل في كرات الدم الحمراء ولذلك احرصي على تعرضه لأشعة الشمس لوقت كافي أو اتجهي به إلى الطبيب.
- البشرة السمراء إذا ظهرت على الطفل بشكل مفاجئ فهذه علامة على وجود خلل في وظائف الكبد أو أن الجهاز الهضمي لم يكتمل بعد وهنا يتوجب الاستشارة الطبية الفورية.
اقرأ أيضًا:متى تفتح بشرة الطفل الرضيع
متى يثبت لون بشرة الطفل الرضيع
لون بشرة الطفل السمراء تتغير بلا شك ولكنها ليست الوحيدة التي تتغير فجميع ألوان البشرة تتطور وتتغير يوم بعد يوم طبقًا للحالة الصحية وتطوير جسم الطفل والدورة الدموية، فإن الطفل حديث الولادة يكون لها اللون الأرجواني نظرًا لأن الآن نقطة انطلاق جهاز الدورة الدموية الذي بدأ على الفور.
في بعض الأحيان يثبت لون بشرة الطفل على 6 أشهر والبعض الأخر عند بلوغ العام، وما دامت لا توجد على جلد طفلك أي علامات تدعو للقلق، أو تستدعى زيارة الطبيب فلا بأس بأي لون بشرة.
معتقدات خاطئة عن لون بشرة الرضيع
فرض المجتمع علينا بعض المعايير للجمال فمثلًا الفتاة البيضاء هي ساحرة الملايين والفتى الأسمر هو الذي ستقع جميع البنات بحبه وهذا جعلنا متحيزين إلى تلك المقاييس الوهمية وذلك الشيء يجعلنا نرفض أشكال أطفالنا ونسعى لتغيرها وهذا بدوره يخلق لديهم الشعور بالنقص ففي البداية يجب أنت تعرفي أن سر الجمال هو قبول الشخص ذاته قبل كل شيء وفيما يلي سنعرض بعض الخرافات الأخرى:
- ان القيء أو ما يٌعرف باسم الكشط المستمر يساعد الطفل الأسمر على تغيير لون بشرته، وسيجعلها أكثر نضارة ولكن بالطبع هذا لا أساس له من الصحة.
- لون الخصيتين عند الذكر هي التي تحدد لونه المستقبلي فإذا كانت مائلة للحمرة فهذا دليل قاطع على أنه سيكون صاحب بشرة بيضاء أما إذا كانت تلك المنطقة سمراء فتلك علامة على البشرة شديدة السمرة التي سيحصل عليها.
- إذا بكى المولود بشكل كبر وكان لون وجه أحمر فهذا يترجم إلى البشرة البيضاء التي سيحصل عليها عند البلوغ.
- أن عقلة الأصابع هي صاحبة اللون الحقيقي لبشرة الطفل فإذا بها تمتد حتى تغزو اليد ومن ثم الجسم كله وهذه العملية تحدث في خلال شهور بالنسبة للجدات المتبنين هذا المعتقد.
- لون بشرة الفتاة يتغير بكثرة فهي تمتلك 7 محاولات تمامًا كالقطط ليظهر اللون الحقيقي لها عند البلوغ.
- هنالك ما يتبنى فكرة أن اللون الحقيقي يكمن في ركبة الشخص وسوف يمتد هذا اللون المختبئ إلى الساق ومن ثم ينتقل إلى باقي أجزاء الجسم.
- ومن أبشع الخرافات المنتشرة تتلخص في مقولة “غدًا تلحسها البقرة” وتقال على الفتاة التي تمتع بالون البشرة السمراء، وهذه الفكرة مستوحاة من الفكرة السائدة عند الذكور الصلع فإذا كانوا في العصور الجاهلية يجعلون بقرة تقوم بلحس راسه الصلعاء حتى تتمتع بالشعر مرة أخرى، وبما يوازي أن الفتاة ستتغير عندما تبلغ بفعل الهرمونات المتدفقة في جسدها.
اقرأ أيضًا: فوائد حليب الماعز للبشرة
أهمية قبول لون بشرة الطفل
تسعى الأمهات إلى تغيير لون بشرة الطفل الرضيع السمراء ولكن هذا لها عدد من الأضرار الوخيمة ومنها ما يلي:
- السعي المستمر لتفتيح لون البشرة من خلال المواد الكيميائية الضارة تضر بصحة البشرة على حساب لونها، فإذا تم تخييرك بين البشرة السمراء الحقيقة الصحية أم بشرة أخرى فاتحة اللون ولكنها مجهدة ماذا سيكون اختيارك.
- عدم قبولك لهذا النوع من البشرة سيجعل الطفل غير متقبل لذاته ويسعر لتغييرها مما يسبب عدد كبير من المشكلات النفسية والاجتماعية.
- قد تكون البشرة السمراء هي مؤقتًا نظرًا لظروف صحية يمر بها جسد الرضع أو التغيرات الطبيعية التي يمر بها.
- معايير الجمال نسبية أي إذا كانت البشرة السمراء منبوذة في مكان ما فهي عكس هذا في مكان آخر.
- حب وقبول الذات ينعكس على الآخرين فإذا أحب شخص نفسه أحبه العالم كله.
- نظرة الأم والأب تعزز الصورة الذاتية عند الطفل فإذا رأيته غير مكتمل الجمال صاحب بشرة سمراء سيرى نفسه هكذا.
نعم لون بشرة الطفل تتغير ولكن في جميع الأحوال عندما يصل إلى الطفل رسالة أنه جميع ومقبول سيرى نفسه هكذا وستكون فزت بأكثر أبن يتمتع بالثقة في النفس وهي أهم بكثير من لون البشرة فأقبل أبنك دون تغيير.