لون بشرة الطفل بعد الأربعين
لون بشرة الطفل بعد الأربعين من الأمور التي يُثار حولها حيرة وجدل وخلاف، فعندما يولد الطفل يكون الاهتمام به كبيرًا للغاية من الآباء والأمهات والعائلة، ويظل الجميع يبحث عن لون العينين ومتى تثبت والبشرة التي تتغير وغيرها من الصفات التي تخص الطفل وتثير اهتمام الكبار، وفي التالي نتعرف على الموضوع بشكل أكثر فصيلًا من خلال منصة وميض.
لون بشرة الطفل بعد الأربعين
يتغير لون بشرة الطفل من وقت لآخر فمنذ ولادته يمر الجسم بعدة تغييرات، أبسطها هي تساقط الشعر الذي يغطي الجلد وكذلك الطبقة التي كانت تغطيه في داخل الرحم للحماية.
بعد أسبوع قد يتعرض إلى اصفرار الجلد مما يحتم تعرضه للشمس حتى يزول اللون الأصفر ويعود إلى لونه الطبيعي، ويظل التغيير مستمرًا فلا يثبت اللون إلا بعد إتمام عامه الأول.
ذلك ما يعطي إجابة أنه لا يوجد لون محدد لبشرة الطفل بعد الأربعين، فقد يظل لونه بعد الأربعين ثابتًا حتى اكتمال العام وقد يتغير خلال هذه الفترة.
اقرأ أيضًا: كيف تميز لون بشرة الطفل الأبيض
طبيعة بشرة الطفل
لون بشرة الطفل بعد الأربعين من المواضيع التي ينبثق منها تفاصيل كثيرة يجب تغطيتها، وابسط هذه التفاصيل هي بشرة الطفل نفسها التي يجب العلم أنه لا يمكن إحداث تغيير جذري في لونها إذ تكون خاضعة لعوامل وراثية جينية من الأم والأب.
الجدير بالذكر أنه يمكن الحفاظ على لون صحي لها وذلك من خلال العناية بها والعناية بالصحة العامة للطفل وكذلك توفير بيئة صالحة من حوله، إذ أنها تتطور بعد الولادة بشكل مستمر فيجب الحرص على أن تتطور بشكل صحي.
طرق العناية ببشرة الطفل
تتنوع الطرق والوسائل التي تخص العناية ببشرة الطفل، فهي تبدأ من سلوكيات بسيطة معتادة إلى منتجات خارجية، كما أنه يجب التنويه إلى أنه يجب الاستمرار في العناية على مدار الوقت وليس بعد الولادة فقط، وفي التالي نتعرف على هذه الطرق:
1 – الاستحمام
من الطرق البديهية التي تحافظ على نظافة الطفل بشكل عام وعلى بشرته بشكل خاص، إلا أنها تنطوي على خطورة أن يصاب الطفل بنزلات البرد.
يتم تخصيص يومين أو ثلاثة أيام لتحميم الطفل بالماء الدافئ بحرارة معقولة، وأيضًا استخدام سائل الاستحمام الخاص أو الصابون الخاص، مع الحرص على تجفيف جسم الطفل جيدًا بعدها.
2 – الحماية من تقلبات الطقس
من الأمور التي لا ينتبه إليها بعض الأمهات ألا وهي أن الطفل يجب أن يتعرض للشمس مرة واحدة في اليوم بعد مرور ستة أشهر على ولادته.
في فصل الصيف يجب للحماية هنا أن يتم استخدام قبعة تحمي من الشمس واستخدام واق من الشمس يتناسب مع طبيعة البشرة وأيضًا الاستعانة بملابس مريحة حتى لا يتعرض للطفح الجلدي.
بالنسبة لفصل الشتاء يجب الحفاظ على مُرطب للبشرة للحماية من الجفاف، كذلك شرب الكثير من السوائل لترطيب الجلد والبشرة.
3 – استعمال المنتجات الخاصة بالأطفال
من المهم الاستعانة بمنتجات العناية بالبشرة للأطفال أيضًا بشرط أن تكون من شركات موثوقة حتى لا تؤذي البشرة والجلد.
يجب الحرص على اقتناء الشامبو الخالي من العطر وكذلك الصابون الخالي من العطر أو مضاد للجراثيم وأيضًا مزيل العرق، فكل ما سبق ذكره يمكن أن يكون لهم تأثير ضار على البشرة.
كما أن استخدام المنتجات والكريمات المتعلقة للبشرة يتم أن تتم بعد استشارة طبيب، وكذلك إجراء اختبار لمعرفة إن كان هناك حساسية للجلد منها.
طرق تفتيح بشرة الطفل
لون بشرة الطفل بعد الأربعين يُمكن أن يتغير كما ذكرنا سابقًا، فمن الممكن أن تتحول من فاتحة إلى داكنة، وفي مطلق الأحوال لا يمكن تغيير لونها ولكن يمكن تفتيحها وإنارتها وذلك من خلال ما يلي:
1 – الماسكات الطبيعية
يُمكن الاستعانة بماسك للأطفال كما الكبار ولكن الاختلاف يكون في المكونات المستخدمة، يتم وضع الخليط مدة عشر دقائق فقط على البشرة، وهذا الخليط يتألف من مجموعة من المواد ألا وهي:
- حليب.
- كركم.
- كريم خاص بالأطفال.
- دقيق أبيض.
يتم مزج هذه المكونات حتى تصبح خليطًا له قوام متماسك، كما أنه يجب التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل تنفيذ هذه الطريقة للتأكد من أنها لن تضر بنوع بشرة الطفل.
2 – تناول الفاكهة
وسيلة ذكية واقتصادية جدًا للتأثير على بشرة الطفل الذي يتجاوز عمره الثلاثة أشهر، ولا ينبغي تطبيقها لمن هم أصغر سنًا من ذلك حتى لا يتأثر الجهاز المناعي لديهم سلبًا.
البرتقال والعنب والتفاح ومستخلصات بعض الفواكه تلعب دورًا في هذه المسألة، إذ يعملون على تفتيح وتنعيم البشرة وكذلك إعطائها لونًا.
اقرأ أيضًا: متى تفتح بشرة الطفل الرضيع
3 – التدليك بالزيوت الطبيعية
زيوت الزيتون وجوز الهند واللوز عند تدفئتهم يصبحون لهم خصائص قوية وفعالة في تنوير البشرة، وكذلك يلعبون دور التغذية والترطيب لها.
يتم دهن الجلد بهم بلطف وهدوء، ويجب الانتباه إلى عدم تسخينهم بشكل كبير حتى لا يتسببون في ضرر للجلد.
4 – استخدام كريمات الترطيب
بعد استشارة الطبيب لترشيح الأنواع المناسبة الآمنة التي يمكن استخدامها مع الأطفال ستكون وسيلة رائعة، حيث ستحمي الجلد من الجفاف وما يترتب عليه من آثار جانبية.
نصائح لتعامل الأم مع بشرة الطفل
يوجد بعض النصائح التي يجب على الأم معرفتها أو بمعنى أدق فهي مجموعة من المعلومات التي يجب العلم بها لتجنب الوقوع في الخدع والخرافات، وكذلك لفهم كيفية التعامل مع الطفل، هذه المعلومات هي ما يلي:
- لون البشرة يخضع لعوامل جينية ويتم تحديدها بعد حدوث الحمل.
- لا يمكن أن يتم تفتيح لون البشرة بعد الولادة مباشرة أو أثناء وجود الجنين في الرحم.
- تتحكم كمية الميلاتونين في لون البشرة ودرجتها، وذلك ما يخضع أيضًا للعوامل الوراثية.
- يمكن أن يتغير لون البشرة على مدار الأيام بسبب التعرض لبعض الظروف.
- يجب تعريض الطفل لأشعة الشمس بشكل دوري للحصول على فيتامين د.
أضرار وصفات ومنتجات التفتيح على بشرة الأطفال
تعرفنا على بعض الطرق التي يتم استخدامها للعناية ببشرة الطفل أثناء الحديث عن لون بشرة الطفل بعد الأربعين، ومن المهم أن ننوه إلى أن هذه الطرق يمكن أن تُسبب بعض الأضرار للطفل لذلك يجب استشارة الطبيب قبل الاستعانة بها، وفيما يلي نتعرف على هذه الأضرار:
- إصابة الطفل بالبكتيريا.
- الإصابة بالعدوى أو الإسهال.
- زيادة دهون البشرة.
- التعرض للطفح الجلدي.
- خدوش في بشرة الطفل.
كما يجب التنويه إلى ضرورة الابتعاد عن منتجات التفتيح التي يستخدمها الكبار حيث تحتوي على مواد كيميائية ومركبات ضارة للأطفال، ولكن من الممكن استخدام منتجات طبية موثوقة في حالة تعرض الطفل لمشاكل في الجلد، ويتم ذلك تحت إشراف طبي.
اقرأ أيضًا: متى يكون الطفل الخديج طبيعي
دلالات تغير لون الطفل بعد الأربعين
لقد تحدثنا بشكل موسع عن لون بشرة الطفل بعد الأربعين، ولكن لا يمكن أن ينتهي الموضوع دون ذكر نقطة في غاية الأهمية ألا وهي قد يتعرض جلد الطفل إلى التلون بألوان تكون مؤشر على وجود خطر أو إصابة في أحد أعضاء الجسد، هذه الألوان هي:
- اللون الأصفر: يتعرض له الكثير من المواليد، فنجد أن اللون يغزو الجلد والعيون، ويتم علاجه عن طريق تحديد السبب، وكذلك بتحديد شدته.
- اللون الأزرق: يشير هذا اللون أن الطفل يعاني من مشكلة في القلب أو مشكلة في الجهاز التنفسي.
من المهم أن نتقبل أطفالنا أيًا كان لون بشرتهم، فلا ننبذهم أو نقلل منهم لأمر ليس لهم دخل فيه فهذا خلق الله تبارك وتعالى، ولا يمنع أنه في حالة كان لون البشرة داكنًا الاعتناء بها وتنظيفها باستمرار.