كلمات عن اختيار شريك الحياة
كلمات عن اختيار شريك الحياة تعد أحد أشكال النصائح والحكم التي تضمنت خلاصة تجارب عاشها الكثير من الأشخاص، فهذا الاختيار ستتأثر به الكثير من الأحداث والأمور التي ستواجهها في حياتك الباقية، ولعله أهم اختيارات حياتك التي قد تكون سببًا إما في سعادتك أو تعاستك إن اخترت خطأ، لذا سنعرض لك بمنصة وميض أشهر الكلمات التوجيهية عند اختيار هذا الشخص.
كلمات عن اختيار شريك الحياة
إن الإقبال على فترة اختيار شريك الحياة من أهم ما يواجهه الفرد في حياته، فذلك الشخص هو من سيكمل معك الباقي من حياتك، وبالتالي سيبنى على تواجده وكيانه وطباعة وكل شيء فيه الكثير من الأمور التي تؤثر فيك وكذلك تتأثر أنت بها، وهذا ما قاله البعض في كلمات عن اختيار شريك الحياة التي سنعرضها لك فيما يلي:
- أسوأ أشكال الإهانة للنفس والتقليل من شأن الروح هو الاختيار الخطأ، فأحسن اختيار من تفضل إكمال الباقي من عمرك معه.
- حتى إن طالت تلك الفترة للبحث عمن تهتدي إليه روحك، فلا تختار إلا من يشبهها.
- اختيار شريك الحياة أصبح من أكثر القرارات التي يصعب تحديدها في ظل تلك الظروف التي بات فيها الباطل والمزيف هو الشيء السائد.
- من أهم الكلمات كلمات عن اختيار شريك الحياة التي لا بد من إدراكها ألا تختار شريكك بالمظهر فكثيرًا ما تخدعك المظاهر بما تحمله النفوس.
- أولى الكلمات عن اختيار شريك الحياة التي تبين لك الشريك المناسب هو شعور الراحة الذي يكون بداخلك عند التحدث إلى هذا الشخص.
- البحث عن الأمان هو أهم وأولى بكثير عند اختيار الشريك المناسب.
- عندما تختار من ستعيش معه الباقي من عمرك، اختر من لا تخشى إظهار عيوبك أمامه.
- يجب العلم بأن الحب هو الرابط الذي يربطنا جميعًا ولكن العثور على شريك الحياة قد يكون صعبًا للغاية.
- قبل الحب ابحث عمن يمكن أن تعيش معه.
- قد يغرمك الاختيار الخطأ عمرًا بأكمله، فاختار الشريك المناسب، هذه كلمات عن اختيار شريك الحياة لا بد من وضعها في الاعتبار.
- يبنى الاختيار الأفضل للشريك على معايير الاحترام المتبادل والمودة والرحمة التي تدوم إلى المشيب.
- اختيارك للشريك في العشرينات سيكون حصاد ما ستجنيه في باقي عمرك، هذه هي كلمات عن اختيار شريك الحياة التي وردت من أسلفنا لخوض تجارب الحياة.
حكم عن فن اختيار الشريك
كثيرًا ما تعلمنا الحكم الكثير من المواعظ التي يمكن بها اتخاذ قرار صائب في حياتنا سواء على المستوى المهني أو الاجتماعي أو الشخصي، لهذا استخلصنا لك مجموعة من الحكم التي يمكن اتخاذها كعبرة عند اختيار شريك الحياة المناسب، وهي على النحو التالي:
- ليس لدينا خيار طوعي في هذه الحياة أكبر من اختيار شريك الزواج، هذا القرار يمكن أن يجلب السعادة الأبدية والفرح، لإيجاد إشباع سامي في الزواج، يحتاج كلا الشريكين إلى الالتزام الكامل بالزواج. (جيمس إي فاوست)
- ليس عليك أن تكون متزوجًا ليكون لديك صديق جيد كشريك حياتك. (جريتا جاربو)
- لمقارنة حياتك الحقيقية، أو شريكك أو حبيبك أو أي شخص بشخصية في فيلم، فأنت تجهز نفسك لخيبة الأمل. (جوزف غوردون – لوفيت)
- لأول مرة في حياتي، أنا سعيد حقًا بكوني غير مرتبط لأنني أدرك أن هناك الكثير من المسؤولية لوجود شريك، هذا ما قاله أماندا من كلمات عن اختيار شريك الحياة.
- كل واحد لديه حب حياته الخاصة، كل شخص لديه حلم في الحصول على شريك حياة مثالي، لكن هذا ليس بهذه السهولة في الحياة الواقعية، وفي الواقع، لا يحب المرء، يحدث ذلك. (كاترينا كيف)
- فيما يتعلق بالزواج وما يعنيه ذلك بالنسبة لي … من الجيد أن أعرف أن لدي شريكًا في الحياة وأن شخصًا ما يساندني. (جيسيكا البا)
- ينشغل الكثيرون بالبحث عن شريك الحياة ويفقدون لمسة من الغرض من حياتهم. (اينوك اونوها)
- لحسن الحظ، زوجي هو شريكي في العمل وكذلك شريك حياتي، لذلك لم أضطر مطلقًا إلى القيام بالأعمال الثقيلة بمفردي، بالمعنى الحرفي أو المجازي. (جوزي ماران)
- لقد وجدت أن الأشخاص ذوي الأذنين المرنة هم الأقل صلابة في الحياة. أفضل طريقة لتجد لنفسك الشريك المثالي قد تكون سهلة مثل الضغط على آذانهم. (سيدهارث كاتراجادا)
- لقد كنت مستغرقًا جدًا في الحياة، بما يتجاوز أعنف أحلامي، مثل وجود شريك محب لم أكن أعتقد مطلقًا أنني سأحصل عليه. (ماريان كيز)
اقرأ أيضًا: فن تعلم الكلام الحلو مع شخص
فن اختيار شريك الحياة
بعد أن تعرفنا على مجموعة من الحكم وكلمات عن اختيار شريك الحياة يحرى بنا قول إن اختيار شريك الحياة من أكثر الأشياء التي تحتاج إلى معرفة الكثير من المعايير والمفاهيم التي يبنى على أساسها هذا الاختيار الذي سيظل معك مدى الحياة، فالأمر لا يرتبط بمسألة يمكن تبديلها أو تلاشيها فيما بعد بل ذلك الشخص سيكون له أثر رجعي كبير على حياتك القادمة ومستقبلك في كل خطوة تخطيها.
فكثيرًا من الشياب لم يستطيع أن يحب إلا مرة واحدة فقط في حياته كلها، ولعل حب المراهقة هو ذلك المرة، وقد يكون هو الحب الذي يصادف بعضنا في فترة الدراسة الجامعية أو ما بعد التخرج، وذلك قد يختلف حسب طبيعة الحياة لكل شخص منا، وتلك الظروف المحيطة به.
كما أن بعض الشباب قد يقعون في مرحلة الإعجاب بأكثر من فتاة خلال فترة الجامعة لكن ذلك الإعجاب في الغالب يكون مبنى على الجانب العاطفي، وأحيانًا على الجانب العقلي البحت، دون الموازنة بين كلًا من الجانبين.
فحينما يقع الإعجاب على الشكل قد لا تكون الشخصية مناسبة للزواج والعكس صحيح، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى عدم اختيار أحد من جميع تلك الخيارات.
في تلك الحالة من الضروري الانتباه إلى المعايير التي يبنى عليها الاختيار السليم بما تحمله من كلمات عن اختيار شريك الحياة، لهذا سنقوم بتسليط الضوء عليها بالتحديد في السطور التالية.
أولًا: معايير اختيار الشريك المناسب
للأسف أغلب الأشخاص اليوم يعتمدون على معايير لا يمكن بها تحديد الشخص المناسب للعيش معه الفترة الباقية من العمر، والتي تعتمد على المال والمكانة الاجتماعية التي يمتلكها الطرف الآخر، أو ما لديه من جمال أو مظهر عام.
في المقابل تغيب الكثير من المعايير الأساسية كالتدين والأخلاق الحميدة والتربية الجيدة، على الرغم من أن علاقة الإنسان بربه في التعامل مع شريكه تبنى على الآية الكريمة (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) [سورة النساء: الآية 19]
علاوة على ذلك، يمكن القول إن معايير التدين تعني في حد ذاتها غياب الميثاق أو العهد الموصى به في التعامل مع الشريك سواء عند الزواج أو حتى عند الطلاق عند الوصول إلى عدم القدرة على التفاهم، لهذا يمكن أن ندلك على أهم المعايير التي يمكن أن تختار عليها الشريك المناسب لك كما هو في النقاط التالية:
1- القدرة على تحمل المسؤولية
بعد المعايير الدينية ينبغي البحث في شريكك عن معيار تحمل المسؤولية الذي يرتبط بالاختيار العقلاني، فقد يكون الكثير من الشباب غافلين عنه وهو ما جعلهم يتزوجون في النهاية ثم ينصدمون بواقع عدم قدرة الشريك على تحمل المسؤولية وسرعان ما يتخذون قرار الطلاق.
فإذا أدرك كل طرف في العلاقة الزوجية تلك المسؤولية الواقعة على كلٍ منهما من واجبات وحقوق يجب الالتزام بها، ستنخفض نسبة الطلاق إلى أقل ما يمكن، فمن يعرف ما عليه وما له يكون التعامل معه أمرًا مريحًا للغاية وبالتالي ستكون علاقة هادئة لا يمكن أن تسمع لها ضجيج.
لكن السؤال المهم هنا، كيف نعرف أن هذا الشخص مسؤولًا أم لا؟ فالوسيلة الوحيدة التي يمكن بها الوصول إلى إجابة واضحة على هذا السؤال هو أن نسأل عن هذا الشخص قبل الارتباط به في عمله وبين جيرانه، حتى يمكن التحقق من كونه مناسبًا أم لا.
أما عن المعنى المقصود من كونه شريك مسؤول تتمركز في قدرة هذا الشخص على المواجهة عند الوقوع في الأزمات وكذلك كونه صاحب موقف، وكذلك بالنسبة للمرأة يجب أن يكون لديها القدرة على إدارة البيت في غياب زوجها.
اقرأ أيضًا: كلام عن الغيرة في الحب
2- أن يكون متشابه معك في الأهداف
المقصود من هذا المعيار بمعنى أكثر دقة هو أن يكون همكما واحدًا، فتشتت الطرق لكلٍ منكما أو اختلاف الأهداف وتضاربها، قد يكون السبب في نشوب الكثير من الخلافات في حالة تلاشيها.
فعندما يكون لديك شريك يحمل نفس هدفك في تكوين أسرة بشكل معين، فستكونان معًا على نفس المسار والشكل في المستقبل، وبالتالي الأفكار العقلية وليس الرومانسية متوافقين معًا.
أما بالنسبة إلى تلك العلاقات التي تقوم على اختلاف الآراء دائمًا دون التنازل قليلًا لمسايرة الأمور هي الأبقى والأكثر نجاحًا، والقصد هنا من التنازل يكون من قبل الطرفين وليس من طرف واحد فقط، وإلا سيضطر أحد الطرفين في عناء ومحاولات لإثبات ما يريد تحقيقه.
3- التوافق في التصورات الدينية والسياسية
من صور اتحاد الجهة والغاية هو التوافق في الأفكار والتصورات الدينية، بمعنى أنه لا يمكن أن يكون هنا تطرف في أحد الشريكين، ولا نعني القصد هنا في الاتفاق في كافة التفاصيل، بل القصد هنا أن يكون كل طرف مستقل برأيه عن الآخر دون توليد ضغط نفسي وزيادة أحمال وأعباء الحياة على الطرف الآخر بإجباره على التدين شكلًا أو موضوعًا.
لهذا من الضروري للغاية اختبار شريك الحياة في مقدار التعصب الديني والسياسي، لأن تلك الأجزاء تعتبر هامة للغاية وأحد الأسباب الخاصة بحدوث التفكك الاسري أو إصابة الأبناء بالاضطرابات النفسية.
4- التوافق في المستوى الاجتماعي
إن مسألة التوافق الاجتماعي تعتبر مسألة مسبية تبنى على مجموعة من الأسس، ولعل أغلب الناس ينظرون إليها من الجانب المادي فقط، لكن الموضوع أكبر من ذلك المنظور السطحي.
فالتوافق في المستوى الاجتماعي يشمل ما يمتلكه الشريك من الثقافة، وواقع التجارب الحياتية التي عاشها، وتلك المشكلات الأسرية والاجتماعية التي واجهها في حياته، وبالتالي يستطيع أن يحل الكثير من أمور حياته دون تعقيد أو تمسك بالرأي.
اقرأ أيضًا: عبارات عن الخذلان من الحبيب
5- النظر في جمال الروح والراحة النفسية
كثيرًا من الفتيات تنظر إلى هذا المعيار على أنه أولى الأمور التي يجب تحقيقها مع أول لقاء مع عريس يتقدم لها دون حتى التعرف على طبيعة طريقته، أو أفكاره، فبالفعل هو من المعايير الهامة التي تبنى عليه الكثير من الأمور فيما بعد لكنه يأتي بعد الكثير من المعايير الأخرى التي تم أسلفنا ذكرها.
لا يمكن وصف جمال الروح لأنه أمر يمكن الشعور به، لكن من الضروري ألا تحاول الخلط بين الراحة النفسية والإعجاب بالجمال والوسامة التي يمكن رؤيتها في ملامح الشريك منذ النظرة الأولى.
ثانيًا: مفاهيم لا بد من معرفتها قبل اختيار الشريك
هناك مجموعة من المفاهيم الضرورية عند إتقان فن اختيار الشريك لا بد من النظر إليها جيدًا، والتي تتمثل في النقاط التالية:
1- تقبل الاختلافات
البشر مختلفون فيما بينهم في العديد من الفروق، فهذا هو أولى المفاهيم التي يجب وضعها في الاعتبار، والقصد هنا هو اختلاف الرأس والمعتقدات والطباع، وكذلك البلاد والتربية والبيئة التي نشأ فيها.
2- الوضوح في التعامل
الوضوح من الأمور الأساسية التي يجب أن تتحلى بها منذ الحديث الأول عند بدء التعامل مع الشريك دون مجاملة، ولكن كن فقط لطيفًا دون تصنع ويمكن معرفة ذلك من خلال الرجوع إلى كلمات عن اختيار شريك الحياة.
فلا تحاول أن تخفي طباعك وأنت متأكد أنها قد تكون سبب في رفضك بسببها، فأكبر الخداعات التي يقع فيها الكثير جملة (سأتغير بعد الزواج) فلا أحد يستطيع تغيير الطبع، فكما يقال الطبع يغلب التطبع.
فمن الجميل أن ينوي الشخص أن يغير من بعض الطباع التي لا ترضي أحد كالعصبية أو الغرور أو التكبر أو عدم الاعتذار أو غيرها، ولكن هذا لا يعني أن نخفيها عن شريك الحياة في البداية، لأن ذلك قد يؤدي في نهاية المطاف إلى عدم التفاهم والخذلان.
3- تقبل التغيير بمراحل العمر
من الطبيعي أن نتغير مع تقلبات الظروف والمرور بمواقف صعبة بعد الزواج، كما تغيرنا عن السنوات الماضية، لذا من الضروري احتساب تلك النقطة في شريك الحياة.
اقرأ أيضًا: كيفية اختيار شريك الحياة
4- ضرورة التخلص من الماضي
قبل البدء في علاقة جديدة لا بد أن تتأكد من أنك تخلصت من العلاقة الماضية بشكل نهائي ونسيانها بما تحتويه من تأثير سلبي، حتى لا يكون لذلك أثر رجعي على الحياة التي ستعيشها.
لكلمات عن اختيار شريك الحياة تأثير كبير في نفوس الكثير منا عند حسم هذا الاختيار الذي يترتب عليه ما هو قادم بالمستقبل.