لماذا تحب المرأة العنف في العلاقة
لماذا تحب المرأة العنف في العلاقة؟ وما أنواع العنف الذي تُفضله في العلاقة؟ حيث يميل عدد كبير من السيدات إلى العُنف الحميمي، ولكن هذا لا يعني أن ذلك العُنف مُتفق عليه من كافة السيدات، ومن خلال منصة وميض سنوضح المغزى وراء ذلك والأنواع التي تميل إليها المرأة.
لماذا تحب المرأة العنف في العلاقة
البعض من الرجال لا يستوعبون مدى حب المرأة وتعلقها بالعُنف الجنسي، والسبب وراء تمسكها به، وهو ما يجعلهم غير قادرين على فهم واستيعاب كافة ما تحبه وتميل إليه المرأة، مما يجعلهم غير قادرين على إشباع حاجات زوجاتهن الجنسية؛ لذا قررنا توضيح الإجابة عن لماذا تحب المرأة العنف في العلاقة فيما يلي:
1- تشعر بأنها مرغوب بها
تلك الطريقة في الجماع تجعل المرأة تشعر بأنها مرغوب بها، وكذلك تشعر بالمزيد من الثقة بالنفس، وأنها قادرة على تحفيز الرغبة الجنسية لدى زوجها، بل ويُسيطر عليها شعور أنها قادرة على إخراج زوجها عن السيطرة على رغباته مما يدفعه إلى التعنيف بها أثناء الجماع، وهو ما يبث بداخلها شعور الرضا والسعادة.
اقرأ أيضًا: هل الجرأة مطلوبة في العلاقة الحميمة
2- الشعور بألم ممتع
المزيد من العُنف يؤدي إلى الشعور بالمُتعة الشديدة لبعض من السيدات، حيث يتداخل الشعور بالألم بتحفيز الرغبة لدى المرأة والشعور بمتعة جنسية لم تشعر بها من قبل، ولكن يجب أن يحرص الزوج على أن يكون الألم مُمتع، ولا يصل إلى مستوى الألم الذي يؤدي إلى فقد شعور المُتعة.
3- تغيير نمطية العلاقة الجنسية
الروتين في العلاقة الجنسية من أكثر الأشياء التي تؤثر على المرأة، وتجعلها غير راغبة في زوجها والعكس، لذا دائمًا ما نجد المرأة تبحث عما تُغير من خلاله روتين العلاقة، وهذا يمنحها المزيد من المُتعة وكذلك يؤثر على الرجل بالإيجاب.
4- الرفع من مستوى الأدرينالين
كلما كان الجماع عنيف ارتفع مستوى الأدرينالين عند المرأة، وهو ما يُثير لديها الرغبة الجنسية، حيث يعمل على رفع مستوى الدم في الجسم ويزيد من ضربات القلب، وهذا ما يؤثر بالإيجاب على الرغبة الجنسية داخل المرأة.
5- شعورها بالضعف
يوجد الكثير من السيدات اللاتي يعانين من مشكلات نفسية تتمثل في شعورها بالضعف تجاه قدراتها الأنثوية، وهو ما يجعلها تميل تجاه العنف، وبذلك تُشبع رغباتها الجنسية من حيث جعل الرجل أكثر سيطرة وهيمنة عليها؛ فذلك يزيد من رغبتها.
اقرأ أيضًا: كيف تعرفين أن زوجك يحبك في الفراش
6- مشكلات نفسية
مواجهة المرأة بعض المشكلات النفسية الناتجة عن العُنف الذي تعرضت له في طفولتها يجعلها راغبة في خوض تلك التجربة مرة أخرى في كِبرها، وهذا يبدو لها من الصعب حدوثه وتكون العلاقة الجنسية هي الفرصة الوحيدة لها لإشباع رغبتها.
هُنا لا يكون الأمر مُتعلق على الإطلاق بإشباع رغبة جنسية بداخلها، وإنما يكون الأمر مُتعلق بمشكلات نفسية، لذا لا يُمكن للرجل أن يشعر بالسعادة معها لأنه في ذلك الوقت يبادر بعلاقة حميمة عنيفة قائمة على مشكلات نفسية خطيرة قد تزداد مع الوقت ناتج الرغبة في الشعور بالمزيد من التلذذ.
أنواع العنف الذي تفضله المرأة في الجماع
في الرد على لماذا تحب المرأة العنف في العلاقة تظهر لنا الكثير من الأنواع التي ترغب بها المرأة أثناء العلاقة، ويختلف ميل المرأة حسب رغباتها وسبب ميلها تجاه العنف الجنسي، ومن خلال ما يلي نوضح تلك الأنواع:
- شد الشعر هو أحد الأنواع الأشهر والتي تُزيد من شهوة المرأة، فالشعور بقشعريرة في ذلك الوقت بالقرب من نهاية رأس المرأة يبدو مُثيرًا لها.
- التقبيل القاسي أحد أنواع العنف الجنسي، وفي الرد على لماذا تحب المرأة العنف في العلاقة في ذلك النوع يكون بسبب شعور المرأة بالتلذذ وارتفاع الشهوة لديها، ولكن في ذلك النوع يجب الانتباه لعدم إيذاء شفاه المرأة أثناء التقبيل حتى لا يتسبب لها هذا العنف في الأذى.
- التقييد، والذي يكون بإجبار الشريك لها على ممارسة الجنس، حيث لا تشعر المرأة في تلك الحالة بحريتها في اختيار ما إذا كانت يُمكنها القبول بممارسة العلاقة معه أو لا، والكثير من السيدات يملن إلى هذا النوع من الجنس العنيف.
- قول الكلمات البذيئة أثناء العلاقة، حيث يُعد الكلام البذيء من أشهر أنواع الجنس العنيف، ويُسمى بالعنف الجنسي اللفظي، وبه يوجه الرجل الشتائم الجنسية للمرأة مما يجعلها تشعر بالمزيد من الإثارة، ويعود حب هذا النوع إلى مشكلات نفسية لدى المرأة، وعلى الرجل الحرص في ذلك النوع ألا يتخطى الحدود المسموح بها.
- العض الخفيف لكافة أجزاء جسد المرأة، فبه تفاعل جنسي قوي واتصال جنسي بين الجسدين لا بديل ولا مثيل له، ويُعد أحد أنواع تفريغ الطاقة الجنسية لدى الرجل، فكما تميل إليه العديد من السيدات يميل إليه الكثير من الرجال.
- صفع المؤخرة يساعد المرأة على الشعور بأنوثتها، كما تستطيع من خلال تلك الطريقة العنيفة الشعور بقوة سيطرة الرجل عليها، ولا يميل إلى هذا النوع سوى السيدات اللاتي يتلذذن بالعلاقة الحميمة ويشعرن بأنوثتهن الطاغية.
- الاندفاع في بداية العلاقة الجنسية، والذي يكون بخلع الثياب بقوة مع الدفع على الفراش بقوة، وحينها تشعر المرأة بإثارة الرجل القوية وتأثره بأنوثتها مما يجعلها تُثيره بالمزيد من الحركات.
أضرار العنف في العلاقة الزوجية
على الرغم من أن عدد هائل من السيدات يملن إلى العنف الجنسي، وهو ما دفع الكثير من الرجال إلى الإلحاح في معرفة الرد على لماذا تحب المرأة العنف في العلاقة إلا أنهم لا يُدركون مدى الضرر اللاحق بهم ناتج هذا العنف، ويتمثل في:
- اعتياد الزوج تعنيفها مما يجعله لا يستطيع الشعور باللذة معها سوى بالعنف الجنسي، وهذا يتعارض مع رغباتها التي تميل إلى الرومانسية أحيانًا، مما يجعلها غير قادرة على الاستمتاع بممارسة الجنس معه.
- إلحاق الأذى بجسدها، حيث قد يمارس بعض الرجال العنف الجنسي بطريقة خاطئة ناتج رغباتهم في القيام بما تميل إليه الزوجة دون تفكير، ودون تمرس بذلك الفعل، مما قد يتسبب لبعض السيدات بجروح قوية.
- تطور العنف مع مرور الوقت، فقد تكون بداية ممارسة الجنس هادئة ولكن بمرور الوقت تكون قوية مما يعود بالضرر على المرأة، وكذلك هذا التطور والتطاول في العنف الجنسي يؤدي إلى اعتياد الضرب في الحياة بوجه عام وقد يصل الأمر إلى مشكلات نفسية.
- مواجهة المرأة صعوبة في تقبلها العنف مع الكِبر، فتميل في ذلك السن إلى الرومانسية أكثر، ويكون الرجل قد اعتاد التعنيف مما يجعل الأمر أكثر صعوبة بينهم.
اقرأ أيضًا: أضرار العنف في العلاقة الزوجية
نصائح الاتفاق بين الزوجين على حدود العنف في العلاقة
نظرًا لعدم إدراك الكثير من الرجال الإجابة عن لماذا تحب المرأة العنف في العلاقة فإنهم يمارسونه بطريقة تنم عن جهلهم به، ولتفادي ذلك فلا بُد من الالتزام بالنصائح الخاصة به، والتي سنوضحها فيما يلي:
- تحديد درجة العُنف المقبولة بالنسبة للمرأة والرجل أيضًا، ولكن يجب على الرجل الالتزام بما تميل إليه زوجته في ذلك الجانب بالأخص حتى لا يتسبب لها في الأذى الجسدي.
- مشاركة المخاوف التي يشعر بها كل طرف في العلاقة تجاه العنف الجنسي حتى لا يتخطى طرف مخاوف الآخر.
- استكشاف درجة ميل كل طرف لتلك الطريقة في ممارسة الجنس، والسلوكيات التي تدفع كلًا منهم إليه، وكذلك يكون هذا الاستكشاف مسؤول عن تحديد عوامل وسلوكيات كل طرف مما يجعل التعامل بينهم بأريحية.
- الوعي وإدراك خطر العنف الجنسي والنقاش به لمعرفة أنه لا بُد من الالتزام بحدوده حتى لا يتأثر أي طرف منه بالسلب أو اعتياده دون داعي.
- استكشاف ما يتمتع به كلًا من الزوجين في الفراش لعدم اعتياد العنف الجنسي طوال الوقت مما يؤثر بالسلب فيما بعد.
- تحديد درجة الراحة التي يشعر بها كل طرف في العنف الجنسي، لأن تخطيها يُحدث نتائج عكسية، والألم الجسدي قد يُذهب لذة تلك الطريقة في ممارسة الجنس.
لا بُد من إدراك حدود العنف الجنسي حتى لا يُذهب لذة الاستمتاع الجنسي ولا يصل إلى حد الأذى، فللعنف الجنسي أحكام وحدود يجب عدم تخطيها حتى لا يتحول إلى مُشكلة نفسية أو جسدية.