الفرق بين الكركم والكارى
ما هو الفرق بين الكركم والكارى؟ وما هي الفوائد الخاصة بكلٍ منهما؟ يُفضل الكثير من النساء وضع بعض البهارات على المأكولات، لإعطائه مذاق أفضل من المعتاد، فهي تعمل على إضافة مذاق ورائحة ومظهر رائع للأكل، ومن الجدير بالذكر أن أغلب النساء لا تتمكن من التفريق بين الكركم والكاري بوجه عام، لذلك سنعرض لكم الآن الفرق بينهما من خلال منصة وميض.
الفرق بين الكركم والكارى
تُعد هذه التوابل من أكثر أنواع البهارات شهرة واستخدامًا في المطبخ العصري، حيث يدخلان في الكثير من المأكولات، تحديدًا في الأطباق الرئيسية، ومن أكثر الأشخاص الذين يستخدمون هذه الأنواع من البهارات، هي المطابخ الخليجية أو الهندية أو الغربية.
من المتعارف عليه أن الكثير من الأشخاص لا يتمكنون من التفريق بين النوعين، وذلك لأنهما بنفس اللون تقريبًا، لذلك وجب علينا أن نعرض لكم الفرق بين الكركم والكارى من خلال الفقرات التالية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الكركم والفلفل الأسود
1- نبات الكركم
هو من النباتات العشبية التي تندرج أسفل فصيلة الزنجبيل، فهو أيضًا له جذور تشبه جذور الزنجبيل كثيرًا، وهي التي يتم الحصول على بودرة الكركم منها، ومن الجدير بالذكر أنه يتم استخدامه في الطب البديل على كالكركمونيدات على سبيل المثال، وذلك لأنه يعمل على إكساب أي شيء اللون الأصفر الزاهي.
من المركبات التي يحتوي عليها الكركم هي الزيوت العطرية، فعلى الرغم من رائحته الكريهة مقارنةً برائحة النباتات العطرية، إلا أنه يحتوي على بعض العطور، كمركبات الترميرون التي تعمل بدورها على الوقاية من الإصابة بالسرطان، والعدوى البكتيرية، والالتهابات.
على الرغم من أن الكركم يتشابه كثيرًا مع الزنجبيل، إلا أنه يختلف عنه في المذاق كثيرًا، وذلك لأنه يتمتع بالمذاق الحمضي والضعيف مقارنةً بالزنجبيل، ومن الجدير بالذكر أنه بسبب المذاق الضعيف الذي يتمتع به، لا يتم استخدامه سوى في تلوين المأكولات فقط، والآن سنعرض لكم القيمة الغذائية الخاصة به في الجدول التالي:
الكمية /100 غرام | العناصر الغذائية |
9.7 غرام | البروتين |
67.1 غرام | الكربوهيدرات |
168 مليغرام | الكالسيوم |
55 مليغرام | الحديد |
208 مليغرام | المغنيسيوم |
299 مليغرام | الفسفور |
2080 مليغرام | البوتاسيوم |
27 مليغرام | الصوديوم |
4.5 مليغرام | الزنك |
19.8 مليغرام | المنغنيز |
6.2 مليغرام | السيلينيوم |
1.3 مليغرام | النحاس |
13.4 ميكروغرام | فيتامين ك |
0.7 مليغرام | فيتامين ج |
فوائد الكركم
من خلال حديثنا حول ما هو الفرق بين الكركم والكارى، وبعد أن تعرفنا على كل شيء يخص شكل وتصنيف ومذاق الكركم، وجب علينا أن نقوم بعرض بعض الفوائد الخاصة به من خلال النقاط التالية:
- يُقلل من خطر الإصابة بالالتهابات، وذلك بفضل احتوائه على مركب الكركمين، الذي يعمل بدوره على القضاء على الشوارد الحرة، التي ينتج عنها الالتهاب بأنواعه، ومن الجدير بالذكر أن هذا المركب مشهور بأنه أقوى المركبات التي تقضي على الالتهاب وتمنع حدوثه.
- بفضل احتوائه على هذه المادة أيضًا، فهوم يعمل على التقليل من خطر الإصابة بالسرطان بجميع أنواعه المُختلفة، وذلك لأنه يُثبط نمو الخلايا السرطانية، ويمنع تكونها من الأساس.
- من أكثر المميزات الخاصة به أنه يعمل على الحد من التهابات المفاصل الروماتويدية.
- يؤخر الشيخوخة والعلامات الخاصة بها، حيث يحتوي على مواد مضادة للأكسدة، وهي تعمل على التقليل من تلف الخلايا، التي تؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة.
- الوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر، وذلك بفضل احتوائه على الكثير من المواد مضادة للأكسدة والالتهابات، التي تتواجد في الأساس داخل مركب الكركمين.
اقرأ أيضًا: الكركم لوقف نزيف الدورة
الأضرار الناتجة عن استخدام الكركم
على الرغم من وجود الكثير من الفوائد الخاصة بالكركم، إلا أنه عند استخدامه بشكل مفرط فيه ينتج عن هذا الأمر الكثير من الأضرار التي تؤثر بالسلب على جسم الإنسان، لذلك سنتطرق لعرضها الآن من خلال النقاط التالية:
- الرغبة في التقيؤ كثيرًا، بسبب الشعور بالغثيان على الدوام.
- الشعور بالدوار والدوخة الشديدة من أقل حركة يتم القيام بها.
- يُحفز انقباضات الرحم، فيُمكن أن يتسبب في حدوث إجهاد للمرأة الحامل، ففي أغلب الأحوال يستخدم أطباء النساء والتوليد هذا النوع من الأعشاب في تحفيز الطلق.
- يُزيد من معدل السيولة في الدم، وذلك من خلال زيادته للضغط على الأوعية الدموية الصغيرة، التي يحدث لها انفجار بسبب الضغط المرتفع عليها، ويتكون عنها ظهور بعض الكدمات في الجسم.
- يعمل على خفض مستوى السكر في الدم عن المُعدل الطبيعي له، مما يتسبب في دخول مريض السكر في غيبوبة.
- من الممكن أن يتسبب في حدوث الكثير من المشكلات في الخصوبة لدى الرجال، وذلك لأنه يعمل على خفض معدل هرمون التستوستيرون في الجسم، فبالتالي سينتج عن هذا الأمر التقليل من حركة الحيوانات المنوية بحرية، وهذا الشيء يتسبب في عدم قدرة الرجل على الإنجاب.
- بالإضافة إلى أنه يتسبب في الإصابة باضطرابات في المعدة.
- يمنع امتصاص الحديد من العظام، وهذا الشيء يؤثر بالسلب كثيرًا على المصابين بالأنيميا.
2- عشبة الكاري
في إطار حديثنا حول ما هو الفرق بين الكركم والكارى، فكما تعرفنا على كل شيء يخص الكركم، وجب علينا أن نعرض لكم ما يخص الكاري من خلال السطور القادمة، فهو عبارة عن نوع من أنواع النباتات العشبية، يتم الحصول عليه من خلال مزج العديد من الأعشاب والتوابل مع بعضها البعض، فهذا الشيء يُعد أول فرق بينه وبين الكركم.
فالكركم في الأساس عشبة نباتية، يتم الحصول على البودر الخاص به من خلال طحن أعواد الكركم، ولكن الكاري يتم خلط الكثير من الأعشاب والتوابل التي يُمكن أن يصل عددها إلى 20 نوع منهم، ومن الجدير بالذكر أن الكركم يدخل في تكوين الكاري، وهو من أساسيات تكوينه بشكل عام، فهو الذي يجعله يكتسب اللون الأصفر.
أما بالنسبة للأنواع الأخرى فهي: الحبهان والتمر الهندي والفلفل الحار والقرفة والقرنفل والكزبرة والكمون والشمر والحلبة وجوزة الطيب وبذور الخشخاش وبذور السمسم والفلفل والزعفران وغيرها من الأعشاب الأخرى على سبيل المثال، من الاختلافات الخاصة بالكاري عن الكركم.
أنه لها رائحة نفاذة جدًا، بالإضافة إلى مذاقه المميز، لذلك فهو يعطي مذاق ورائحة ولون في غاية الروعة، ففي بعض المطابخ يتم استبداله بالكركم، كالمطبخ الهندي والتايلاندي والإيطالي على سبيل المثال، وذلك بفضل المميزات الخاصة به بشكل عام، والآن سنعرض لكم القيمة الغذائية الخاصة به من خلال الجدول التالي:
236.3 سعرة حرارية | السعرات الحرارية |
11.2 غراماً | الدهون |
1.3 غراماً | الدهون المشبعة |
41.2 غراماً | الكربوهيدرات |
21.1 غراماً | الألياف الغذائية |
1.6 غراماً | السكريات |
8.5 غراماً | البروتين |
46.9 ملليغراماً | الصوديوم |
فوائد الكاري
من خلال حديثنا حول ما هو الفرق بين الكركم والكارى، فكما سبق العرض عند الحديث عن الكركم، وجب علينا أن نعرض لكم الفوائد الخاصة بالكاري في النقاط التالية:
- يعمل على التقليل من الالتهابات التي تنتج عن الكثير من الأمراض، وذلك لأنه يحتوي على الكركم والفلفل الحار والكزبرة، وهذه التوابل تعمل على التقليل من الالتهاب والحد من انتشاره بدورها.
- يُقلل من خطر الإصابة بالروماتويد والتهابات الأمعاء وهشاشة العظام كذلك، بفضل احتوائه على المواد التي تحد من الأكسدة.
- تحسين صحة القلب كثيرًا، بفضل احتوائه الكثير من التوابل التي تعمل بدورها على تعزيز صحة الأوعية الدموية كثيرًا، فبالتالي يكون ضغط الدم مُنتظم.
- بالإضافة إلى أنه يعمل على التقليل من معدل الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، وهذا الشيء أيضًا يُساهم في المحافظة على صحة القلب، مع منع الإصابة بتصلب الشرايين والسكتات الدماغية والقلبية والذبحة الصدرية على سبيل المثال.
- يقي من الإصابة بالسرطان بجميع أنواعه، وذلك لأنه يمنع الخلايا السرطانية من التكون، والحد من نموها، إلى جانب أنه يمنع تكون الطفرات الجينية، وتلف الغشاء الخلوي الذي يحدث نتيجة الأكسدة.
- يعمل على رفع كفاءة الجهاز المناعي، مما يُساهم في الوقاية من الكثير من الأمراض، والعدوى بأنواعها سواء البكتيرية، أو الفيروسية، وذلك بفضل احتوائه على الكزبرة والكمون.
اقرأ أيضًا: متى تبان نتيجة الكركم والفازلين
الأضرار الناتجة عن استخدام الكاري
كما يوجد للكركم الكثير من الأضرار الناتجة عن الإفرط في استخدامه، فتوجد أيضًا بعض الأضرار التي تعود على جسم الإنسان بالسلب عند استخدام الكاري بشكل مُفرط، وهذا ما سنعرضه لكم الآن في النقاط التالية:
- الإصابة الإسهال الشديد، والذي يتصاحب معه الإصابة بالصداع الشديد.
- التعرض للطفح الجلدي.
- زيادة سيولة الدم، ومن الممكن أن يتعرض الشخص إلى الإصابة بالنزيف.
- الشعور بالدوار والدوخة، كثيرًا، مع كثرة حالات الإغماء.
- الإصابة بحرقة المعدة.
- فرط التعرق.
- الشعور بحرقة وألم شديد عند فتحة الشرج، خاصةً عند القيام بعملية التبرز.
الفرق بين الكركم والكارى كبير للغاية، وذلك لأن الكركم عبارة عن عشبة يتم من خلالها استخلاص البهار، أما الكاري فهو عبارة عن مزيج من الكثير من الأعشاب والتوابل.