قصص واقعية عن النجاح
قصص واقعية عن النجاح تُلهم من يرغب في البدء بمشروع خاص به في الفترة المُقبلة، حيث يرغب الكثير من الأشخاص خاصةً الشباب في تأسيس عمل خاص حتى يكونوا أكثر حرية، وفي هذه الفترة يكونون آملين الحصول على تجارب بعض الأشخاص الناجحين السابقين لهم، والآن سنعرض لكم قصص واقعية عن النجاح من خلال منصة وميض.
قصص واقعية عن النجاح
يحفل الكون بالكثير من الأشخاص الناجحين الذين يسعون كثيرًا للحصول على ما يرغبون فيه، والذين يُكلل الله لهم سعيهم بالنجاح، وذلك لأنهم أشخاص لديهم إرادة وإيمان حقيقي بما يرغبون في تحقيقه، لذلك سنعرض لكم الآن قصص واقعية عن النجاح من خلال السطور التالية:
1- قصة نجاح طالبة
قامت طالبة في المرحلة الجامعية بسرد قصة نجاحها وتفوقها في المجال الذي تعمل وتدرس فيه في نفس الوقت، حيث قالت إنها كانت ترغب طوال حياتها في دخول كلية الطب البشري، وكانت تعمل جاهدة حتى تدخل هذه الكلية، ولكن لم يُحالفها الحظ، وكان نصيبها أن تدخل كلية الآداب.
هي إحدى الكليات التي يظن الناس أنها من أقل الكليات، ولكنها في الحقيقة على العكس من ذلك تمامًا، واستكملت الفتاة الرواية بأن الكلية بها الكثير من الأقسام، فقامت باختيار قسم مُعين ألا وهو قسم اللغات القديمة والحضارة وذلك لولعها بالحضارة والتاريخ واللغات بشكل عام، ولكن لم يُحالفها الحظ مرة ثانية ولم يتم قبولها في هذا القسم.
كان هذا الأمر بمثابة صدمة كبرى لها، ولكنها لم تقف مكتوفة الأيدي بل انتظرت أن تقوم الجامعة بفتح باب التظلمات، وقامت بتقديم تظلم، ولأنها كانت حاصلة على درجات جيدة في اللغة أثناء الثانوية العامة، تم قبولها في هذا القسم بفضل من الله، وبدأت الفتاة رحلتها العلمية الجديدة.
أثناء روايتها فمن الملاحظ أنها على الرغم من رغبتها الكبرى في الدخول لهذا القسم، إلا أنها لم تكن تدري كيفية التعامل ومُذاكرة التاريخ فواجهتها الكثير من الصعوبات في بداية مشوارها الجامعي، ولكنها قامت بأكبر تحدي مع نفسها وهي أنها ستتفوق في هذا القسم، وبالفعل تمكنت من القيام بهذا الأمر، على الرغم من أنها كانت تعمل في ذات الوقت الذي تدرس فيه، وبالفعل تمكنت هذه الفتاة من التفوق في دراستها.
تخرجت في الكلية بأكبر الدرجات التي لم تكن تتخيل أبدًا أنها ستحصل عليها، ومن ثم بدأت في مشوار الدراسات العليا الذي تكلل بالنجاح والتفوق، وفي النهاية ختمت حديثها بأنها أصبحت علامة من علامات التخصص الخاص بها، وحصلت على عمل جيد للغاية، وقالت إنها حصلت على نجاح باهر بفضل الله وسعيها وصبرها.
اقرأ أيضًا: قصص واقعية من الحياة مؤثرة
2- قصة نجاح شاب عاطل عن العمل
روى شاب عاطل عن العمل في مقتبل العمر، حاصل على الدرجة الجامعية في تخصص الهندسة الميكانيكية، وبدأ حديثه بأنه كان من المتفوقين في دراسته على مدار الخمس سنوات، وأنه تخرج بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.
لكنه لم يُحالفه الحظ ولم يُعين كمُعيد في الكلية لعدم حاجة الجامعة لمُعيدين في هذه السنة، وقال إنه تشأم كثيرًا من هذا الأمر، لأنه كان يسعى طوال فترة الجامعة حتى يكون مُعيد، أي كان هذا حلم حياته، ولكنه قال إنه لم يلبث في هذا التشاؤم، بل سيكون عليه أن يسعى من جديد، وبالفعل هذا ما قام به.
حيث بدأ في رحلة الدراسات العليا، وتمكن من الحصول على أفضل الدرجات في هذه المرحلة، وأثناء قيامه بالدراسة كان يعمل في ورشة خاصة بالهندسة الميكانيكية، وبعد حصوله على درجة الدكتوراه في الهندسة بتقدير امتياز مع التوصية بنشر الرسالة الخاصة به على نفقة الجامعة.
تمكن من فتح أكبر مصنع مُتخصص في الهندسة الميكانيكية، وأصبح يُديره بنفسه، وحصلت هذه الشركة على شهرة عالمية في هذا المجال، واستكمل حديثه بأن الجامعات المصرية والأجنبية أصبحت تستعين به حتى يقوم بإلقاء المحاضرات للطلاب للاستفادة من خبرته الواسعة، وذلك لأنه أصبح دكتورًا بجدارة، فهو لديه العلم والخبرة والتجربة كذلك.
فمن هنا تمكن من الوصول لحلمه بطريقة غير مباشرة، ولكنه وصل إليه في النهاية، ومن الجدير بالذكر أن هذا الشاب العاطل عن العمل أصبحت قصته من أفضل وأعظم قصص واقعية عن النجاح بشكل عام.
اقرأ أيضًا: قصص حب حزينة عن الفراق
3- قصة نجاح سيدة مُطلقة
من المتعارف عليه أن النساء المُطلقات يكُن منبوذات من المجتمع خاصةً وإن كان المجتمع متخلف، أي غير مُتقدم، فتقول هذه المرأة المُعيلة أنها كانت تعيش أسوأ حياة مع زوجها السابق الذي لم تطيق العيش معه، لذا قامت بالانفصال عنه من خلال المحكمة، وبعد رفضه لإعطائها النفقة التي تستحقها هي وأولادها، فقامت بالاعتماد على الله ومن ثم نفسها.
حيث تروي المرأة أنها لم تكن تتمكن من ترك أولادها بمفردهم، بل كانت تحاول دائمًا الحصول على عمل من المنزل ولكنها لم تتمكن من الحصول على وظيفة مُناسبة مع قُدراتها ووقتها، حيث جربت الكثير من الوظائف ولكنها كانت إما وظائف وهمية، أو وظائف يديرها أشخاص نصابين.
من هنا قامت هذه المرأة بتأسيس العمل الخاص بها بأقل الإمكانيات، حيث قامت بشراء بعض الخضراوات والفاكهة، وقامت بتنظيفهم وتعبئتهم بشكل جيد ومن ثم لجأت إلى بيع هذه الأطعمة، ومن ثم عندما بدأ المشروع في أن يجدي نفعًا، قامت المرأة بجعل أبنها يقوم بعمل صفحة لها على منصات التواصل الاجتماعي، وبالفعل تلقت الكثير من الطلبات من خلال هذه الصفحة.
بدأت المشروع الخاص بها في النجاح، حيث لم تكن تتمكن من اللحاق على الطلبات بنفسها، وهنا قامت بتخصيص غرفة في منزلها للعمل، وأحضرت امرأتين حتى يُساعدونها في العمل، زاد النجاح، حتى قامت بتخصيص مكان مُستأجر لهذا العمل، وظل المشروع ينجح حتى تمكنت المرأة من فتح أول مصنع خاص بتنظيف وتعبئة وتغليف المأكولات والخضراوات والفاكهة.
مع الوقت أصبح هذا المصنع سلسلة من المصانع الخاصة بنفس المجال في أماكن مُختلفة ومُتفرقة وجميعهم تحت إداراتها، بالإضافة إلى أنها قامت بتأسيس سلسلة مطاعم كذلك خاصة بها، وأصبحت من أغنى النساء في المدينة التي تعيش بها مع أولادها، وتمكنت من تأسيس مستقبل باهر لأولادها، وأصبحت قصتها من أفضل قصص واقعية عن النجاح.
4- قصة نجاح اندريا بوتشيلي
كان اندريا بوتشيلي من الأطفال الذين وُلدوا بعيب خُلقي في العين، حيث منذ ولادته في عام 1952م وكان يُعاني من مشكلات في البصر، كان بوتشيلي بارع في لعب كرة القدم، تقدم إلى كبرى النوادي المُتخصصة في كرة القدم، وتمكن من الحصول على القبول في إحداهما.
لكنه أثناء لعبه في أحد الأيام أُصيب إصابة كبيرة في عينه وفقد بصره تمامًا، وكانت هذه الحادثة أكبر صدمة له في حياته، ولكن لم يقف بوتشيلي مكتوف الأيدي، بل قام بتنمية موهبة الغناء واللعب على الآلات الموسيقية، حتى تمكن من إتقانها، ولكنه لم يتمكن من استكمال دراسة الموسيقى لأنه لم يكن معه مال كافٍ لذلك.
لذا بدأ في الغناء والعزف في المقاهي حتى يتمكن من استكمال دراسة الموسيقى، ولكنه لم يتمكن من ذلك، فقام باستكمال دراسته في مجال القانون والمحاماة إلى أن أصبح محامي، ولكنه لم يلبث في هذه الوظيفة، فكان حسه وعقله في الموسيقى.
فقرر ترك المحاماة والعمل في مجال الموسيقى مرة أخرى، وتمكن من تسجيل أول أغنية له مع الفنانة سارة برايتمان، وكانت المفاجأة هنا حصول هذه الأغنية على جائزة أفضل الأغاني في العالم، وكانت هذه الأغنية هي فاتحة الخير عليه، فمن بعدها قام بتسجيل الكثير من الألبومات الرائعة، التي حازت على الكثير من الجوائز.
من أهم الأشياء التي قام بها بوتشيلي بعمل جولة حول العالم وحقق نجاحًا باهرًا، ولم تُسبب له الإعاقة أي عائق في طريق النجاح الخاص به وتحقيق حلمه في أن يُصبح مُغني مشهور في العالم كله، وأصبحت قصته من أفضل وأشهر قصص واقعية عن النجاح.
اقرأ أيضًا: أعمق 70 حكمة وعبرة للكاتب أحمد خالد توفيق
5- قصة نجاح ايمي بوردي
تُعد قصة نجاح ايمي بوردي واحدة من أهم قصص واقعية عن النجاح، وذلك لأنه وقف أمامها الكثير من العقبات أثناء تحقيقها لهذا النجاح الباهر، فكانت ايمي بوردي من الأشخاص المولعين برياضة التزلج على الجليد.
حيث أُصيبت ايمي بوردي بالتهاب جرثومي في السحايا، وكانت وقتها لا تتجاوز عمر الـ 19 عامًا، وبسبب هذا المرض فقدت ساقيها الاثنتين بسبب ذلك، بالإضافة إلى فقدانها حاسة السمع بالإذن اليسرى كذلك.
فبسبب هذا كانت حالتها النفسية سيئة للغاية، فقد كانت تشعر بأن حياتها بدأت تخرب في هذا الوقت، مع عدم وضوح أي نور لمُستقبلها، حيث أثرت هذا المرض لم تمكن من تحقيق الحلم الذي كانت دائمًا تحلم به طوال حياتها، ولكنها لم تلبث في الوقوف مكتوفة الأيدي وحزينة ومُكتئبة بل قررت أن تعيش مثل باقي البشر، تتأقلم مع هذه الإعاقة.
بالفعل بدأت ايمي بتقبل وضعها الحالي الأليم، وحيث عادت مرة أخرى لأكثر مجال كانت تعمل فيه وتعشقه، وهو التزلج على الجليد، فبفضل مُساعدة الله سبحانه وتعالى لها، وإصرارها وعزيمتها، تمكنت من الحصول على بطولة العالم في التزلج على الجليد.
بالإضافة إلى أنها قامت بعمل الكثير من الأعمال الخيرية، ومن أهمها أنها قامت بتأسيس مؤسسة غير ربحية لمُساعدة ذوي الإعاقات الجسدية على ممارسة الألعاب الرياضية بشكل طبيعي.
6- قصة نجاح أكبر رجال الأعمال
من يرغب في الحصول على نجاح باهر عليه البدء في المجال الذي يرغب فيه ومن نقطة الصفر، وهذا ما قام به صاحب أفضل قصة من قصص واقعية عن النجاح، والآن سنسرد لكم قصته كما رواها لنا في السطور القادمة:
روى رجل أعمال أنه كان شاب عاطل عن العمل وفاشل في دراسته، حيث كان يدرس في كلية الحقوق، ولكنه لم يكن يحبها على الإطلاق ولا يطيق دراسة موادها، بل كان يرغب في الدخول إلى كلية التجارة، أو كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أي كلية لها علاقة بإدارة الأعمال.
لكن لم يُحالفه الحظ، لذلك لجأ إلى الحصول على بعض التدريبات الخاصة بهذا المجال، وبدأ في العمل أثناء الدراسة، في شركة كموظف بسيط، وفي حقيقة الأمر هو كان يعمل في هذه الشكرة حتى يتمكن من جني الأموال حتى يأخذ التدريبات الخاصة بإدارة الأعمال، فهو لم يكن يعلم أن هذه الشركة ستكون فاتحة الخير وآية الفرج بالنسبة له.
حيث ظل يتقلد المناصب حتى وصل إلى منصب مرموق في الشركة ألا وهو مدير العلاقات العامة، وكان يستحق هذا المنصب بجدارة، وذلك لما أظهره من ولاء وتفوق في هذا المجال، ومن الجدير بالذكر أنه يروي أنه حصل على هذا المنصب وكان لا يزال طالب في المرحلة الجامعية.
ففي إحدى الاجتماعات الكبرى مع أحد أكبر أصحاب الشركات في العالم، كان على هذا الشاب أن يقوم بتقديم عرض العمل الذي يجمع بين الشركة التي يعمل بها، ومع الشركة الخاصة بالعميل، وبالفعل قام بإبداء العرض بأفضل ما عنده.
حظي العرض الخاص به على إعجاب صاحب أكبر الشركات في العالم، وطلب منه أن يُدير له شركاته لأنه لا يوجد له وريث، وقد تقدم في السن كثيرًا، ومن الجدير بالذكر أن صاحب العمل سمح له بقبول هذا العرض، وبالفعل بدأ في إدارة شركات هذا الرجل التي تُعد من أكبر وأفضل الشركات في العالم.
من هنا تمكن هذا الشاب من تحقيق حلمه، مع مساعدة القدر له، فكان لصالحه من البداية ولكن لم يكن يعلم ذلك، ونهى رجل الأعمال حديثه بما ورد في الإسرائيليات:” يا ابن آدم، خلقتك لعبادتي؛ فلا تلعب، وقسمت لك رزقك؛ فلا تتعب، وفي أكثر منه فلا تطمع، فإن رضيتَ بما قسمتُ لك أرحتُ نفسك، وكنتَ عندي محمودًا، وإن لم ترض بما قسمت لك، فوعزتي وجلالي لأسلطنَّ عليك الدنيا، تركض فيها ركض الوحوش في البرية، ثم لا يكون لك فيها إلا ما قسمتُ لك، وكنت عندي مذمومًا”.
اقرأ أيضًا: قصص واقعية من الحياة مؤثرة
7- قصة نجاح أكبر علماء الآثار
تُعد القصة التي سنرويها عليكم الآن من أفضل قصص واقعية عن النجاح بشكل عام، وذلك لأنها من البداية كانت مُبهمة ولكنه فيما بعد تمكن من تحقيق كل ما يرغب فيه.
حيث يقول أكبر علماء الآثار في مصر أنه كان شاب فاشل دراسيًا لا يحب الدراسة كثيرًا، وتمكن من الحصول على ليسانس الحقوق بأعجوبة، ولكنه لم يكن مُحب لهذا المجال منذ البداية، بل كان عاشق ومُحب كثيرًا لمجال الآثار ومولع به، لذلك اتجه إلى دراسة الآثار بعد حصوله على ليسانس الحقوق.
أثبت جدارة في هذا المجال كثيرًا، وبعد التخرج تقدم إلى وظيفة صغيرة في الهيئة العامة للآثار، وتمكن من الحصول عليها بالفعل، ومع مرور الوقت أصبح يُنمي من نفسه في هذا المجال كثيرًا، وتمكن من تقلد المناصب العليا في هيئة الآثار، حتى وصل إلى أكبر وأعلى منصب.
هو منصب الأمين العام للهيئة، بل تحويلها إلى وزارة، ومن ثم أصبح وزيرًا لوزارة الآثار بعد تحولها، ومن الجدير بالذكر أن الوزارة حظيت بأكبر نجاح في عهده، حيث كان يقوم بعمل الكثير من الحفائر لاستخراج ما لم يُكتشف ويُنتشل من الآثار، حتى امتلأت المتاحف بالقطع الأثرية.
من أكبر الإنجازات التي قام بها وكانت نتائجها لا تعود على وزارة الآثار فقط بل على جمهورية مصر العربية، وهي استرجاعه للكثير من الآثار المصرية المسروقة والمنهوبة في الخارج، حيث تمكن من استرجاع آلاف القطع الفريدة من نوعها، وقام بتوزيعها على المتاحف المصرية حتى ينعم المصريون بجمالها.
كما كان من أكثر الأشخاص الذين تولوا هذا المنصب نشاطًا في تاريخ وزراء الآثار بشكل عام، ففي عهده حصل الموظفون في الهيئات والمؤسسات الحكومية التابعة لوزارة الآثار على كافة حقوقهم الذ=تي كانوا دائمًا يسعون للحصول عليها، وفي النهاية نرغب في أن نوضح أنها قصة نجاح العالم الشهير والعالمي زاهي حواس يا سادة.
من يرغب في تحقيق حلمه، وعمل بجد واجتهاد سوف يتمكن بإذن الله من تحقيقه، ويجب عدم اتخاذ الصعوبات بأنواعها أو الظروف كعائق لتحقيق الأحلام، فكما رأينا من خلال قصص واقعية عن النجاح أن النجاح ينبع من هذه الظروف أو العوائق.