حديثي الولادة علامات متلازمة داون بالصور
حديثي الولادة علامات متلازمة داون بالصور توضح لنا الأشياء التي تختلف بين الطفل الذي يُعاني منها والطفل العادي، حيث يتصف هؤلاء الأطفال ببعض الصفات الجسدية وبعض الملامح التي تجعلهم جميعًا يشبهون بعضهم البعض، لذلك وفيما يلي سنعرض بعض العلامات التي توضح هذه المتلازمة من خلال منصة وميض.
حديثي الولادة علامات متلازمة داون بالصور
تُعد متلازمة داون من الأمراض الوراثية التي تؤدي إلى إصابة الطفل بالتأخر الذهني، أو تأخر نمو العقل على وجه التحديد.
من الجدير بالذكر أن هناك بعض العلامات التي تظهر على الطفل وتجعل شكله متميز وواضح أنه يُعاني من هذه المتلازمة، لذلك سنعرض لكم الآن حديثي الولادة علامات متلازمة داون بالصور من خلال النقاط التالية:
- قصر الرقبة.
- بروز اللسان تحديدًا لدى الطفل حديث الولادة.
- تسطح الوجه، مع صغر حجم الرأس.
- الجفون تكون مائلة للأعلى.
- الأذن تكون صغيرة، وتظهر بشكل غريب عن المعتاد.
- توتر العضلات ومرونتها وارتخائها.
- يدين الطفل تظهر قصيرة، ويجد بها تجعيد واحد في كف اليد.
- تواجد نقاط بيضاء صغيرة على الجزء الملون الذي يتواجد في العين، والذي يطلق عليه بقع بروشفيلد.
اقرأ ايضًا: هل يبكي طفل متلازمة داون عند الولادة
أسباب إصابة الطفل بمتلازمة داون
بعد أن تعرفنا على حديثي الولادة علامات متلازمة داون بالصور، نجد أن هناك الكثير من العوامل التي تتسبب في إصابة الطفل بهذه المتلازمة، لذلك سنعرض لكم الآن بعض من هذه العوامل في السطور التالية:
السبب الأساسي في الإصابة وجود مشكلات في الكروموسومات المتواجدة في جسم الجنين أثناء تكوينه في رحم الأم، فمن المتعارف عليه أن الكروموسومات هي التي تحمل الجينات والمعلومات الوراثية” الحمض النووي الديبي المنزوع الأكسيجين” اللازمة لتكوينه في أفضل صورة.
حيث من الطبيعي أن يكون عدد الكروموسومات في جسم الجنين الطبيعي 46 كروموسوم، ونجد أن الطفل الذي يُعاني من هذه المتلازمة يكون عدد الكروموسومات فيه 47 فقط في كل خلية.
من الجدير بالذكر أن هذا الكروموسوم الناقص هو الذي يتسبب في جعل شكل الطفل يبدو مختلفًا بعض الشي، بالإضافة إلى عدم اكتمال جسمه وعقله بشكل طبيعي، كما توجد بعض الأسباب الأخرى التي تتواجد لدى الأب أو الأم أو أحد الأقارب من الدرجة الأولى، والتي يُمكن أن تجعل الطفل يُصاب بهذه المتلازمة.
عوامل الخطر التي تُزيد من فرص الإصابة بمتلازمة داون
كما سبق القول إن لهذه المتلازمة الكثير من الأسباب التي تجعل الطفل يُصاب بها، فنجد أنه يوجد بعض العوامل التي تُزيد من فرص الإصابة بها كذلك، فمن خلال حديثنا حول حديثي الولادة علامات متلازمة داون بالصور، سنعرض لكم الآن بعض من هذه العوامل في النقاط التالية:
- إذا حدث الحمل وكان سن الأم أزيد من 35 سنة وفيما فوق.
- في حالة كان الأب يفوق عمره سن الأربعين عامًا.
- عند وجود طفل آخر في العائلة يُعاني من هذه المتلازمة أيضًا، حيث يُمكن أن يكون السبب ورائها هو عوامل وراثية أو تاريخ عائلي لهذه المتلازمة.
مضاعفات الإصابة بمتلازمة داون
من خلال حديثنا حول حديثي الولادة علامات متلازمة داون بالصور، وجب علينا أن نعرض لكم بعض المضاعفات التي يُمكنها إلحاق الضرر بالطفل الذي يُعاني من هذه المتلازمة حتى نتوخى الحذر كثيرًا، وهذا ما سنعرضه من خلال النقاط التالية:
- إصابة الطفل بمشكلات في القلب.
- معاناة الطفل ببعض الأمراض التي تُصيب الجهاز الهضمي بشكل عام، والأمعاء على وجه الخصوص.
- عدم التمكن من التنفس بشكل جيد أو طبيعي على الأقل، فبالتالي يؤثر هذا الأمر على قدرة الطفل على الرضاعة، وتناول الطعام فيما بعد، مما يعود عليه وعلى صحته بالسلب.
- ظهور بعض المشكلات في الأذنين.
- فقدان حاسة السمع، أو قلتها، فإن أغلب الأطفال الذين يعانون من هذه المتلازمة تكون لديهم مشكلة في السمع.
- الإصابة بالتهاب الجهاز التنفسي، بسبب عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
اقرأ ايضًا: هل تظهر متلازمة داون في السونار
طرق تشخيص متلازمة داون
في إطار حديثنا حول حديثي الولادة علامات متلازمة داون بالصور، فمن المتعارف عليه أن الأطفال الذين يعانون من هذه المتلازمة، يُصابون بها وهم أجنة لا يزالون في رحم الأم ومنذ التكوين.
لأنه كما سبق القول إن السبب الرئيسي وراء الإصابة بها هو قلة عدد الكروموسومات في الخلايا، لذلك فإن طرق التشخيص تكون قبل الولادة، أي أثناء فترة الحمل.
حيث لا يحتاج الطفل إلى تشخيص، فالأعراض والعلامات الخاصة بهذه المتلازمة تظهر عليه منذ اليوم الأول في حياته، وتشمل هذه الطرق طريقتين يُمكننا من خلالهما معرفة إذا كان الجنين مُصاب أو لا، سنتطرق لعرضهما لكم من خلال الفقرات التالية:
1- فحوصات التصوير والدم
يبدأ الطبيب بعمل فحوصات الدم والتصوير بالموجات فوق الصوتية تحديدًا في نهاية الثلث الأول من الحمل، حيث من خلال هذا الفحص يتم الكشف عن منطقة الرقبة في جسم الجنين، سواء كانت بالحجم الطبيعي أم لا.
يُسمى هذا الكشف بالفحص الكشفي للشفافية القفوية أي خلف الرقبة للجنين (Nuchal translucency screening)، ولكن يجب العلم أن هذا الفحص لا يكشف حقيقة الإصابة في بعض الحالات.
بعد إجراء الطبيب هذا الفحص سيكون عليه التأكد من صحة إصابة الطفل بالفعل بالمتلازمة، فيجب عليه أن يقوم بعمل فحص الدم، وهو فحص البروتين الجنيني (AFP – Alpha Fetoprotein test) أو فحص رباعي.
يتم إجراء هذا الفحص في الثلث الثاني من الحمل، أي بعد بضعة أشهر من عمل فحص التصوير، ومن خلال قياس بعض المركبات التي تتواجد في جسم الأم، يُمكننا معرفة ما إذا كان الجنين مُصاب أم لا بمتلازمة داون.
إذا كان الفحصين غير واضحين أو لم يتمكن الطبيب من تأكيد إصابة الجنين، فيجب أن تقوم المرأة بفحص الكروموسومات النووي، وعلى الرغم من خطورة هذا الفحص لأنه يُمكن أن يتسبب في إجهاض الجنين، إلا أنه الوحيد الذي يعطي إجابة واضحة وصريحة للإصابة.
2- الفحص النووي
يشمل الفحص النووي طريقتين للتأكد من إصابة الجنين بمتلازمة داون، أول طريقة هي أخذ عينة من الزغابات المشيمائية (Chorionic villus sampling)، وهو عبارة عن فحص يتم فيه أخذ عينة من جسم الجنين وتحليلها حتى يتمكن الطبيب من معرفة ما إذا كان الطفل سليم أم لا.
بالإضافة إلى فحص بزل السائل الأمنيوسي (Amniocentesis).، ويتم فيه قياس نسبة السائل الأمنيوسي المُحيط بالطفل في الكيس المحي، ومن خلال هذا القياس يتم التأكد من الإصابة، من الجدير بالذكر أن في أغلب الأحوال جميع هذه الفحوصات لا تجدي نفعًا، ويتم اكتشاف الإصابة بعد الولادة.
علاج متلازمة داون
من خلال حديثنا حول حديثي الولادة علامات متلازمة داون بالصور، فيجب علينا العلم أنه لا يوجد أي طرق علاجية لهذا المرض، وذلك لأن الخلل يأتي من تكوين خلايا الطفل في الأساس، فلا يُمكن لأي علاج أو دواء أن يُغير التكوين الداخلي للبشر عامةً.
لكن يُمكن علاج المشكلات التي تتصاحب مع الإصابة بهذه المتلازمة، حيث إن كان الطفل يُعاني من مشكلات في السمع، أو البصر، أو الحركة، وهكذا على سبيل المثال، ومن أهم الأشياء التي تكون بحاجة إلى العلاج هي المشكلات الذهنية، يحث يُعاني هذا الطفل من التأخر الذهني.
مع تقدم العصر الذي نعيش فيه، أصبح هناك طرق للتخفيف من هذا التأخر، وذلك من خلال ما يُعرف بتعديل السلوك، حيث يُممكن هذا الشيء الطفل من التحدث، والقراءة والكتابة، فبالتالي يجعله يتمكن من ممارسة حياته الطبيعية كأي طفل سليم.
اقرأ ايضًا: متى يتم اكتشاف متلازمة داون
نصائح للتعامل مع طفل متلازمة داون
يجب في البداية وقبل كل شيء تقبل فكرة أن طفلك فريد من نوعه، وليس حالة شاذة تدعوك للحرج أو الكسوف من المجتمع، فهو طفل عادي كأي طفل في عمره، وسيكون شابًا أو فتاة أيضًا مثلها مثل أي فتاة أخرى.
فإن تقبلت هذا الأم ستتمكن من جعل طفلك في حالة جيدة، وسيكون مُقبل على الحياة، أما إذا قمت بعكس هذا لن يكون لحياة طفلك طريقًا واضحًا، وفي إطار حديثنا حول حديثي الولادة علامات متلازمة داون بالصور، سنعرض لكم الآن بعض النصائح للتعامل معهم في النقاط التالية:
- التعامل معه على أنه شخص طبيعي، وعدم إيضاح مرضه أو حالته إن صح القول أمامه، حتى لا تتأثر نفسيته.
- ينبغي عليك معرفة كل شيء خاص بهذه المتلازمة، حتى تتمكن من فهم طفلك على أكمل وجه.
- يجب الاهتمام بالطفل كثيرًا، والاهتمام بأولوياته والأشياء التي يحبها والبعد عن غيرها، وذلك لأن الطفل الذي يُعاني من هذه المتلازمة يكون عصبي للغاية، فعليك التقليل من جعله يُعاني من هذا الأمر.
- البحث عن المؤسسات التي تهتم بهؤلاء الأطفال وجعله يُشارك في العديد من الأنشطة الخاصة بهم، وذلك حتى تنزع لديك عدم الرغبة في التواصل مع الآخرين.
- أخذ جميع وسائل الدعم المُمكنة حتى تتمكن من جعل طفلك يعيش حياة كريمة ولا يشعر بأنه منبوذ من المجتمع، حيث توفر هذه المؤسسات جلسات جماعية لجميع الأطفال الذين يعانون من هذه المتلازمة، مما يجعله يشعر أنه ليس بمفرده.
- توفير له جميع الأشياء التي تتوفر للأطفال الطبيعية، حتى لا يشعر بالحرمان.
تربية الأطفال الذي يعانون من متلازمة داون صعبة للغاية، وذلك لأنه يكون اعتماده الأساسي على والديه، حيث لا يتمكن من الاعتماد على نفسه في شيء سوى بعض الأشياء البسيطة جدًا.