أسماء الله الحسنى بالترتيب ومعانيها
معرفة أسماء الله الحسنى بالترتيب ومعانيها له فضل عظيم يناله المسلم، حيث على المسلم أن يقوم بحفظ الأسماء ومعرفة ما يشير إليه كل أسم فالمولى عز وجل هو من اختار هذه الصفات لنفسه لأنها تشير إلى كل صفات الكمال، بالإضافة إلى أنه يحب من يدعوه بأسمائه الحسنى في دعائه، لذا من خلال منصة وميض يمكن التعرف على دلالة كل اسم من أسماء الله الحسنى.
أسماء الله الحسنى بالترتيب ومعانيها
روى أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لِلَّهِ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ اسْمًا، مِئَةٌ إلَّا واحِدًا، لا يَحْفَظُها أحَدٌ إلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ)، وفي رواية أخرى رواها البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إلَّا واحِدًا، مَن أحْصاها دَخَلَ الجَنَّةَ)، وذلك أبسط ما يمكنه الإشارة إلى فضل معرفة أسماء الله الحسنى بالترتيب ومعانيها.
فإحصاء أسماء الله الحسنى بالترتيب ومعانيها ويقين القلب منها والعمل بها وتقرب المولى عز وجل بالدعاء بها وهي تتضمن التي:
- الله: فهو الاسم الذي يدل على الذات الإلهية.
- الرحمن: الله هو أكثر من يرحن عباده لأن رحمته وسعت كل شيء.
- الرحيم: فهو الاسم الذي يشير إلى أن المولى عز وجل رحيم بعباده ولا يوجد من يرحمهم أكثر منه.
- الملك: لله الملك كله فالكون بكل ما عليه هو ملك للمولى عز وجل.
- القريب: قال المولى عز وجل في آياته أنه قريب إلى من يحتاجه ويدعوه فهو أقرب من حبل الوريد.
- القدوس: الله هو المنزه عن كل شيء فلا يمكن أن يصل خيال البشر إلى وصف المولى عز وجل.
- السلام: الله هو مصدر السلام في الكون، فسبحانه وتعالى قادر على منح السلام والسكينة لكل عباده الصالحين.
- المؤمن: الله عز وجل هو الذي يصدقه سائر الكائنات الحية.
- المهيمن: يسيطر المولى عز وجل على الكون بما عليه، فلا يمكن أن يهيأ للبشر أنه فقد السيطرة على جزء من هذا الكون فكل ما يحدث تحته سيطرته حتى وإن كان يتسبب في غضبه وسخطه.
- العزيز: لا يوجد للمولى عز وجل أي مثيل فهو عزيز فريد من نوعه وذلك ما يمكن الإشارة فيه عند البحث لمعرفة أسماء الله الحسنى بالترتيب ومعانيها.
- الجبار: وحده الله عز وجل من يجبر بقلوب عباده، كما هو لا يمكن أن يخضعه شيء.
- المتكبر: المتعالي المترفع عن كل أمر هو المولى عز وجل، فهو المتكبر على من يكذبون بآياته وبرسله.
- الخالق: الله هو من يبدع في خلق كل الكائنات الحية ولا يمكن لأحد أن يقوم بخلق حتى جناح بعوضة مثل ما خلق المولى عز وجل.
- البارئ: يميز الله كل خلقه فلكل مخلوق ميزة عن غيره.
- المصور: لا يوجد كائن حي يشبه كائن آخر فلكل كائن صورته الخاصة.
- الولي: الله هو ولي عباده ولا يوجد من يكفل عباده إلا هو سبحانه وتعالى.
- المولى: لا يمكن أن يطلب العباد النصر إلا من المولى عز وجل فلا يتولاهم غيره.
- النصير: الذي ينصر عباده ولا يوجد من ينصرهم غيره.
- السميع: يسمع الله كل ما في جوف البشر وحتى من في أذهانهم فلا يُخفى عليه أمر.
- البصير: يرى الله سائر الأمور والتفاصيل فله القدرة على النظر إلى كل ما يحدث ولا يمكن أن يخفى عنه شيء.
- المجيب: الله هو القريب الذي يجيب دعوة عباده الداعين له الملحين في طلب العفو والمغفرة واستجابة التوبة.
- القهار: الله هو من يقهر أعدائه ويجعلهم عبرة لكل البشر ولا يمكن أن يقهره شيء.
- الشهيد: الله هو م يشهد على كل الأمور الصغير منها والكبير.
- العظيم: لا يوجد من يضاهي عظمة المولى عز وجل.
- الحليم: يصبر الله على عباده خصوصًا الظالمين منهم فهو يمهلهم ولا ينسى العقاب.
- الحكم: يحكم المولى بين البشر بالعمل فهو المنصف العدل.
- الحفيظ: الله هو من لا يخفى عنه شيء فهو قادر على حفظ كل من في الأرض والسماوات.
- الرؤوف: الله هو شديد الرحمة فليس كل من هو رحيم يكون رؤوف لكن المولى عز وجل وحده هو الرؤوف الرحيم.
- اللطيف: يعلم المولى عز وجل دقائق الأمور وأصغرها لكنه يلطف بعباده ويرحمهم.
- الحسيب: الله هو الذي يكفي المتوكلين عليه.
- الرقيب: وحده المولى عز وجل المطلع على أمور عباده.
- الحق: لا تنزل من عند الله من آيات أو أحكام إلا بالحق.
- العدل: الله هو من يعدل بين عباده فلا ينظر إلى وجوههم بل ينظر إلى أعمالهم ونفوسهم.
- العليم: يعلم الله بكل شيء فهو العليم بكل ما يحدث وكل ما حدث وحتى ما سوف يحدث في المستقبل ولا يعلم غيبه إلا هو.
- الخبير: يعلم الله من الأشياء ما ظهر ومنها وما خفي فهو القادر على العلم بما في أنفس البشر.
- الحكيم: هو من يدبر الأمور بكل لطف وخبرة لأنه لا يفوق حكمته إلا هو.
- العزيز: لله وحده العزة والقوة التي لا يمكن مقارنتها بشيء.
- الحميد: من تقوم كل الكائنات بحمده وشكره على كل نعمه.
- الكريم: الله من يعطي عباده كل الرزق بكرم فلا يمكن أن يمنع الله رزق أي كائن حي حتى لو لم يطيعه.
- القيوم: الدائم الموجود باستمرار فهو يستمع إلى عباده ويلبي نداءات من يناديه.
- الحي: الله الذي لا يموت ولا يفنى أبدًا.
- الصبور: أي يصبر على عباده ويعطيه العديد من الفرص للتخلص من ذنوبهم.
- المُقيت: الله هو من يمد كل شخص بقوته ورزقه فهو يعطي كل مخلوقه على وجه الأرض الرزق الذي يستحقه.
- المنتصر: الله من ينتصر على كل أعداءه وهو القادر على سحق كل من يكذب بوجوده.
- الشكور: من يتم شكره بكثره وباستمرار، فعلى العبد أن يقابل ثناء المولى عز وجل ونعمه بالحمد والشكر:
- البر: الله هو الذي يتعامل مع خلقه بكل عطف وبر لأنه من يرغب في إبقائهم في جنته بدون خروج، لذا يتيح له العديد من الفرص للوصول إلى الجنة.
- التواب: هو من يقبل توبة عباده حتى بعد أكثر الأعمال صعوبة، حتى عند الشرك بالله.
- الصمد: الله الذي ليس له نسل ولا يوجد من جنسه شيء لكنه الوحيد الفريد.
- الواجد: هو الذي يجد الروح من الطين ويجد المخلوقات من اللاشئ وذلك ما تم التوصل إليه من خلال معرفة أسماء الله الحسنى بالترتيب ومعانيها وفضل الدعاء بها.
- الماجد: هي الصفة الإلهية التي تشير إلى علو منزلة المولى عز وجل.
- الوهاب: المولى عز وجل هو من يمنح عباده النعم الكثيرة ولا ينتظر منهم إلا الحمد والشكر للحصول على الثواب.
- الهادي: المولى عز وجل من يهدي من يشاء ويضل من يشاء ويعز من يشاء.
- الودود: يحلب الله خلقه ويحب التقرب إليهم والإحسان إليهم، لذا هو من يقوم بدعوتهم إلى التوبة والاستغفار للحصول على رضا المولى عز وجل.
- الجواد: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنَّ اللهَ تعالى جَوَادٌ يحبُّ الجُودَ)، فالله هو يمن على عباده بكل كرم لأنه يعطي العبد 10 حسنات مقابل الحسنة الواحدة
- المُقسط: الله هو من يقسط الأرزاق بالعدل فلا يظلم أحد على حساب أحد.
- المُحسن: يمد المولى عز وجل عباده بالعديد من النعم التي لا حصر لها ولا يحصل الإنسان على الإحسان إلى عند إمداد المولى عز وجل له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك (إنَّ اللهَ محسنٌ يُحبُّ الإحسانَ).
- الشافي: لا يمكن التخلص من الإصابات إلى بفضل المولى عز وجل فالله وحده هو الشافي، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أذْهِبِ البَاسَ، اشْفِهِ وأَنْتَ الشَّافِي).
- السيد: الله سيد الكون لأنه يملك الكون والخلق وما عليهم من كائنات حية، فكل العباد هو عبيد لديه ولا يأخذون الأمر إلا منه.
- الطيب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلَّا طَيِّبًا) في وصف الله عز وجل، فهو الخالي من كل نقص.
- المُعطي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف المولى عز وجل
(واللَّهُ المُعْطِي وأَنَا القَاسِمُ)، حيث لا يعطي الأرزاق أو الأقدار إلا المولى عز وجل. - الجميل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمالَ)، وذلك ما يؤكده رسول الله عند البحث في أسماء الله الحسنى بالترتيب ومعانيها.
- الكبير: لا ينقص الله شيء فهو الكامل الوحيد في ذلك الكون.
- الوتر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصف المولى عز وجل (وهو وتْرٌ يُحِبُّ الوَتْرَ)، فالله هو الواحد فقط الذي لا يوجد بعده أو قبله شيء.
- العلي: الله من يعلو بصفاته وكماله عن كل ما في الكون.
- الباعث: قادر الله على بعث الموتى من جديد بعد موتهم.
- الواسع: الله هو يسع عرشه السماوات والأرض وتسع رحمته كل شيء.
- المُبدي: وجد الله الخلق من العدم فهو من له بادرة الأمور.
- الوكيل: يتوكل على الله كل الكائنات الحية فيكون له كل أمور الخلق ومصالحهم.
- الوالي: يتصرف المولى عز وجل في الأمور كيفما يشاء، وذلك ما يمكن معرفته من خلال التطرق إلى أسماء الله الحسنى بالترتيب ومعانيها.
- المُنتقم: يعرف الله كيف ينزل عقابه وانتقامه جيدًا من القوم الذين يكذبون برسالته ودينه.
- المُحصي: يعرف الله الأمور العظيمة منها والبسيطة ويحصيها بكل دقة، فلا يفوته أي أمر حتى الدقيق منه.
- المُتعال: لا يوجد من يضاهي المولى عز وجل في كبريائه فهو المترفع عن كل الصفات المتدنية.
- المُعيد: يعيد الله عز وجل الخلق مرة أخرى عند نفخه في الصور ليقوم كل الأموات.
- المالك: يعود كل ما على الدنيا إلى ملكية المولى عز وجل، فهو من يملك البشر وما يملكونه.
- الجامع: يجمع الله الأنفس والأرواح بكل سهولة عند يوم البعث.
- الغني: يمتلك المولى عز وجل الكون بما عليه فلا يوجد من أغنى منه لأنه يمتلك البشر وما يمتلكونه ومالا يمتلكونه.
- المغني: يغني الله ويعطي من يشاء من عباده حتى وإن لم يكونوا من الصالحين.
- النور: الله هو من ينير الكون برحمته وغفرانه.
- البديع: الله هو القادر على خلق كل شيء بإبداع فهو البديع في نفسه فلا يوجد ما يشبهه في قدرته وكماله.
- الباقي: ينتهي الكون وينتهي نسل البشر ويبقى المولى عز وجل وذلك ما يمكن التأكد منه عند التأمل في أسماء الله الحسنى بالترتيب ومعانيها.
- الرشيد: لا يمكن أن يسترشد عباد الله إلا بالمولى عز وجل فهو خير الراشدين.
- الوارث: الكون كله بما فيه للمولى عز وجل فالله هو من يرث الكون بالسموات والأرض وكل ما عليهم.
- الفتاح: الاسم الذي يشير إلى أن المولى عز وجل هو من يحكم بين الناس بالعدل والإنصاف.
- العفو الغفور الغفار: تلك الأسماء هي التي تشير إلى أن الله هو من يعفو عن عباده، لأنه من ينعم عليهم بالخير والنعم، فهو متكفل بكل أرزاق من في السماوات والأرض.
- المقتدر القادر القوي المتين: لله وحده القوة والإرادة والقدرة على القيام بكل شيء لأنه يقوم بإحياء الميت بعد موته وإخراج من الأرض الميتة كل شيء حي.
- الواحد الأحد: الله وحده هو المتفرد بالمجد والكمال وكل الصفات الراقية.
- المُعز المذل: يعصم الله تعالى عباده من الذل ويكرمهم بين المحيطين بهم كما يعزهم في الآخرة بالجنات ونعيمها، أما الكافرين الخارجين عن طاعة المولى عز وجل يقدر الله على إذلالهم وجعل منهم مثال سيء يخاف الناس على فعل ما قاموا بارتكابه.
- الخافض الرافع: يخفض الله الظالمين والناقمين على نعمتهم والمستمرين في الضلال والكفر ويقلل قيمتهم، لكنه يرفع من يشاء ومن يقوم بطاعته وتقديم له العبادات المختلفة.
- القابض الباسط: الله هو القابض أي الآخذ فهو من يأخذ الأرواح من الأبدان ومن يأخذ الأرزاق والصحة والأولاد والأموال ممن يريد لأنه يختبر عباده في العديد من الابتلاءات، بينما هو يبسط رزق من يشاء ويمده بالعديد من النعم منها الأموال والبنون والصحة الجيدة.
- الضار النافع: الإيمان بالله هو الذي لا ينفع إلا غيره فعلى العبد أن يتأكد أن المولى عز وجل وطريقه هو الأكثر نفعًا، وهو أيضًا وحده الضار فلو اجتمع كل الخلق على أن يضرون بشخص في أمر ولا يرغب الله في ذلك لن يتمكنوا من ضره، وذلك من رحمة المولى عز وجل الذي تم اكتشافها عند التعرف على أسماء الله الحسنى بالترتيب ومعانيها.
- المُقدم المُؤخر: يكون للمولى عز وجل وحده الصلاحية في تبديل الأمور فهو من يقوم بتأخير الأحداث ليعطي عباده فرص أكثر للتوبة والرجوع عن المعاصي، وهو أيضًا من يقوم بتقديم الأحداث ليسرع من عذاب الظالمين وجعل منهم عبرة قوية يعتبر بها كل العباد.
- الأول الآخر: يبدأ الكون بالمولى عز وجل وحده فلا يسبقه شيء، بينما ينتهي به أيضًا فيثق عباد الله أنه هو الآخر في الكون.
- الظاهر الباطن: الله هو من يظهر الأشياء ويبينها ويلفت نظر المخلوقات إليها وهو من يخفي الأمر كأنه لم يكن وذلك سترًا لعباده الصالحين.
- المعطي المانع: المعطي الذي يهب عباده النعم المختلفة منها كل ما يحيط بهم في الكون من خيرات ومنها رحمته وغفرانه، لكنه أيضًا من يحرم الآخرين من نعمته كي يختبر إيمانه ويزيده من النعم.
- المُحي المميت: المولى هو القائم بإحياء الكائنات الحية بعد اختفائها وتآكلها، وهو أيضًا القادر على أخذ الروح من الأجسام ولو كانوا في أبراج منيعة.
اقرأ أيضًا: الاسم المناسب لاسمك من اسماء الله الحسنى
فضل حفظ أسماء الله الحسنى
عند معرفة وحفظ أسماء الله الحسنى بالترتيب ومعانيها أن يحصل العبد على الفضائل منها الآتي:
- يدخل الجنة وذلك ما أكده رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح.
- الدعاء بمختلف الأسماء من شأنه أن يزيد من احتمالية تحقيق الدعاء.
- أن يعرف العبد رقي المولى عز وجل وعظمته.
- إحاطة العبد بكل الصفات التي يتصف بها الله عز وجل.
اقرأ أيضًا: هل الضيق من علامات استجابة الدعاء
اقرأ أيضًا: الدعاء بأسماء الله الحسنى للزواج
اختار المولى عز وجل أسماء الله الحسنى وسمى نفسه بها وأكد عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن أكثر ما يعرف الله عز وجل، وعلى المؤمنين تصديقها والإيمان بها.