تجربتي مع دواء Xanax

تجربتي مع دواء Xanax في علاج الاكتئاب جاءت بنتائج إيجابية، حيث كُنت أعاني من بعض المشاكل النفسية التي دفعتني إلى البحث عن طُرق لعلاجها، ونصحني الطبيب بتناول دواء Xanax، حيثُ إنه يُعد علاجًا فعالًا لحالات القلق والتوتر التي تواجه الكثير من الأشخاص، ويُمكن التعرف على المزيد فيما يخص تجربتي مع الدواء من خلال منصة وميض.

تجربتي مع دواء Xanax

كان الأمر الذي دفعني إلى خوض تجربتي مع دواء Xanax حين مررت بفترة صعبة في حياتي جعلتني أعاني من الكثير من التوتر والقلق، وزادت تلك الأعراض وأصبت بأزمة نفسية حتى وصل بي الأمر إلى الاكتئاب، الأمر الذي منعني من مُمارسة حياتي الطبيعية وجعلني أتأخر في دراستي وابتعدت عن عائلتي وأصدقائي، ونصحني بعض الأصدقاء بمُحاولة الخروج من تلك الحالة والبحث عن طُرق للتخلص من الاكتئاب.

وجدت بعض التجارب التي تخلصت من الاكتئاب من خلال تناول بعض الأدوية التي لها دور فعال في علاج الاكتئاب، وبدأت أبحث عن بعض أنواع الأدوية التي تُساعدني في تخطي تلك المرحلة ووجدت أن من أشهر الأدوية التي استخدمها العديد من الأشخاص من أجل علاج تلك المُشكلة دواء Xanax، وعندما بحثتُ عن دواعي استعمال الدواء وجدت أنه يُستخدم في علاج حالات الاضطراب الناتجة من التوتر والقلق كما أنه يُعالج أعراض الخوف، وحالات الاكتئاب المُصاحبة للضغوطات النفسية، مما شجعني على تجربة الدواء لعلاج حالتي، لذا قررت أن أخوض تجربتي مع دواء Xanax.  

يُمكن القول إن التجربة كانت إيجابية، وتخلصت من القلق الذي كُنت أعاني منه فترة طويلة، رغم مواجهتي لبعض المشاكل في بداية استخدامي للدواء نتيجة الاعتماد على الآخرين وعلى المعلومات من خلال بحثي عنها فبعضها كانت ناجحة وفي بعض الأحيان لم أتمكن من فهم التعليمات بالشكل الصحيح، لذا توجهت إلى الطبيب لمُتابعة علاجي باستخدام الدواء وتمكنت من النجاح في التجربة وتخطي المشاكل النفسية والعودة إلى مُمارسة حياتي الطبيعية.

اقرأ أيضًا: أفضل الأدوية لعلاج نوبات الهلع

مفعول دواء Xanax

من خلال تجربتي مع دواء Xanax، بدأ مفعول الدواء في الظهور بعد مرور فترة قصيرة، فقد بدأت اشعر بتأثيره بعد مرور ساعتين من تناول الدواء، وظل مفعول الدواء حوالي 15 ساعة، وقرأت في النشرة الجُرعة اللازمة من الدواء التي يجب الالتزام بها حيث إن استعمال الدواء بطريقة خاطئة وأخذ جُرعة خاطئة يؤدي إلى بعض الأضرار.

عند تناول جُرعة أقل من اللازمة لا تستطيع الشعور بتأثير الدواء، وعند الإفراط في الجُرعة تُسبب العديد من المشاكل للجسم، ووجدت أن الجُرعة تختلف باختلاف الحالة العُمرية، ويُمكن تفصيلها من خلال ما يأتي:

1- البالغين

يتناول البالغين الدواء لعلاج حالات القلق وأعراض الاكتئاب، ويُمكن حصولهم على الجرعة التالية:

  • يُمكن الحصول على جُرعة من الأقراص فورية المفعول 0.25 أو 0.5 مللي جرام 3 مرات يوميًا، ولا يجب أن تزيد الجرعة عن 4 مللي جرام في اليوم.
  • يُمكن الحصول على جُرعة 0.5 أو 1 مللي جرام من الأقراص المُمتدة المفعول مرة واحدة يوميًا.
  • تقليل الجُرعة عند بداية استعمال الدواء لمُحاولة العلاج من خلال الحصول على أقل جُرعة مُمكنة من الدواء، وعند مُلاحظة تأثير الدواء الاستمرار في العلاج بتلك الجُرعة.
  • عند الرغبة في التوقف عن تناول العلاج يجب تقليل الجُرعة تدريجيًا، من خلال الحصول على جُرعة من الدواء لا تتعدى 0.5 مللي جرام كُل ثلاثة أيام، وفي بعض الحالات تحتاج إلى تقليل الجُرعة بصورة أبطأ.
  • يجب مُحاولة تناول الجُرعة على فترات مُتساوية من اليوم.

2- المُسنين

يتناول المُسنين الدواء لعلاج حالات القلق والاضطراب، ويُمكن حصولهم على الجرعة التالية:

  • الأقراص مُمتدة المفعول التي تؤخذ من خلال الفم، 0.25 مللي جرام 3 مرات في اليوم.
  • يُمكن الحصول على جُرعة 0.5 مللي جرام من الأقراص المُمتدة المفعول مرة واحدة في اليوم.
  • تقليل الجُرعة في حالة ظهور بعض الآثار الجانبية.
  • يُمكن البدء بتناول العلاج بجُرعة قليلة ومُلاحظة تأثير الدواء على المريض، وعند التأكد من فعاليته يُمكن الاستمرار في العلاج بالجُرعة المُنخفضة مع ضرورة مُراقبة حالة المريض والتأكد من استمرار فعالية الدواء.
  • عند الرغبة في التوقف عن العلاج أو تقليل الجُرعة اليومية يجب تقليلها بالتدريج.

3- الأطفال

لا يُعد الدواء آمنًا على الأطفال، لذا يجب عدم استخدامه للأطفال الذين لم يتعدوا عُمر 18 عامًا.

اقرأ أيضًا: أسباب الخوف والقلق بدون سبب

التفاعلات الدوائية لدواء Xanax

لقد كُنت أعاني من بعض المشاكل التي تحتاج إلى تناول الدواء من أجل علاجها، وعندما استعملت دواء Xanax في بادئ الأمر لم أجد له أي تأثير، ولم أعرف السبب لذلك لذا قُمت باستشارة الطبيب الصيدلي الذي سألني عن حالتي وإذا كُنت أتناول أي علاجات أخرى بالإضافة إليه، وعندما أخبرته تمكنت من معرفة تأثير بعض الأدوية على الدواء، حيث تتخلص بعض الأدوية من تأثير هذا الدواء، ومن تلك الأدوية:

  • المواد الفعالة في الأدوية التي تُستخدم في علاج الفطريات على طريقة عمل دواء Xanax، المُتمثلة في إتراكونازول، كيتوكونازول.
  • استعمال أدوية الاكتئاب الأخرى من المُمكن أن يكون له تأثير على عمل الدواء، مثل نيفازودون، فلوكستين.
  • العلاجات التي تُستخدم في علاج اضطراب الجهاز المناعي مثل دواء ديلا فيردين.
  • بعض أنواع المُضادات الحيوية، ومن أبرزها الاريثروميسين.
  • علاجات النوبات مثل دواء الفينيتوين.
  • أدوية الحساسية “مضادات الهستامين” مثل دواء سيتريزين.
  • الأدوية التي تتسبب في النُعاس والمُسكنات، حيث تزيد تلك الأدوية من فُرصة التعرض لآثار الدواء الجانبية.

اقرأ  أيضًا: أعراض الانسحاب من المهدئات

الأعراض الجانبية لدواء Xanax

بعد استعمال الدواء بفترة قصيرة وجدت أن الدواء تُصاحبه العديد من الأعراض التي أزعجتني، حيث وجدت أن يُسبب بعض المشاكل الأخرى، وتمكنت من التوقف عن استخدامه بصعوبة، حيث وجدت من خلال تجربتي مع دواء Xanax العديد من الآثار الجانبية التي يُمكن أن يُصاب بها الشخص نتيجة الإفراط في استعماله، من أبرزها:

  • يؤثر الدواء على الاتزان، والإدراك حيث وجدت نفسي في كثير من الأوقات غير قادرة على التوازن.
  • يتسبب في مشاكل في الجهاز الهضمي، المُتمثلة في الآلام البطن، وعدم القدرة على التبول بسهولة، والإصابة بالإسهال وفي بعض الأحيان الإمساك.
  • يتسبب في اضطرابات في مُعدل ضغط الدم في الجسم، حيث يؤدي كثرة استعماله إلى انخفاض ضغط الدم كثيرًا عن المُعدل الطبيعي.
  • يتسبب الدواء في تقليل اللعاب، مما يؤدي إلى جفاف الفم.
  • يُعرض المُستخدم إلى الإصابة بالأرق، مما يؤدي إلى اضطراب المزاج الحاد.
  • الإفراط في استعمال الدواء يتسبب في الإدمان، عند عدم تناول الدواء يُعطل الشخص عن الكثير من الأمور الحياتية، فلا يتمكن من القيام بالأمور الطبيعية دون الدواء.
  • قد يتسبب في زيادة إفراز بعض الهرمونات في الجسم التي تضر المُستخدم، حيث أنه يُزيد من مُعدل هرمون البرولاكتين في الجسم مما يؤدي إلى زيادة حجم الثدي، الأمر الذي يكون مُزعجًا للرجال.
  • يسبب بعض المشاكل المُتعلقة بالذاكرة المُتمثلة في ضعف الذاكرة.
  • يتسبب في اضطراب الشهية، وزيادة الشعور بالجوع، وبالتالي الزيادة في الوزن.
  • يؤثر الدواء على القلب، حيث يُزيد مُعدل ضربات القلب.
  • يؤثر على الإنجاب، حيث يُقلل الدواء من الخصوبة.

اقرأ أيضًا: هل يمكن علاج القلق نهائيًا

موانع استعمال دواء Xanax

عند خوض تجربتي مع دواء Xanax، قررت البحث عن الحالات التي لا يجب عليها استخدام الدواء، حتى اتأكد من عدم وجود مشاكل من استعمالي للدواء، فوجدت أنه يُمنع استخدام الدواء في بعض الحالات، حيث يتسبب استعماله في تلك الحالات إلى بعض المُضاعفات التي تُسبب الكثير من المشاكل الصحية للجسم، ومن الحالات الممنوعة من استخدامه:

  • الأشخاص المُصابون بالحساسية من أحد المواد الفعالة التي يتركب منها الدواء.
  • المرأة الحامل، حيث يمنع الأطباء استعمال الدواء في فترة الحمل حيث يتسبب في الكثير من المشاكل الصحية للمرأة الحامل، كما أن تأثير الدواء ينتقل إلى الجنين مما يُسبب له بعض الأضرار.
  • المرأة المُرضع، لا يجب على المرأة استعمال الدواء أثناء فترة الرضاعة، لأن تأثير الدواء ينتقل إلى الرضيع من خلال حليب الأم، مما يتسبب لهما في بعض الأضرار.
  • يُمنع استعماله في الحالات التي تُعاني من بعض الأمراض المُزمنة، كأمراض القلب، والمشاكل الصحية في الكلى والكبد، وفي الحالات المُصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • يُمنع استخدامه للأطفال.
  • يجب تجنب استعمال الدواء لكبار السن، خاصة في بعض الحالات المُتعلقة بتاريخهم المرضي، المُتمثل في الإصابة بالكسور في الماضي، أو ضعف الذاكرة وعدم القُدرة على الإدراك، والخرف والهذيان، والأمراض المُرتبطة بالجهاز العصبي المركزي.    

نصائح عند استعمال دواء Xanax

يُمكن من خلال تجربتي مع دواء Xanax، تقديم بعض النصائح المُهمة التي تمكنك من التعرف على الطريقة الصحيحة لاستخدام الدواء، وتُجنبك الكثير من المشاكل الناتجة من الدواء التي واجهتها في فترة علاجي، ومن أهم تلك النصائح:

  • عند التعرض لحالات الاكتئاب الناتجة من الضغوط النفسية للحياة اليومية، التوجه إلى الطبيب ومُتابعة الحالة معه والحصول على العلاج الذي يُناسب حالتك، ويعتبر دواء Xanax من أكثر العلاجات التي يصفها الأطباء في تلك الحالة.
  • من أهم الأمور التي يجب أن تحرص عليها إذا قررت تناول الدواء شراءه من الصيدليات المُرخصة، وتجنب شراءه من البائعين غير المُرخصين، أو من خلال الإنترنت.
  • التأكد من عدم وجود مشاكل أخرى تُعاني منها، حيث إن هُناك بعض الحالات المرضية التي لا يجب استخدام الدواء معها.
  • إخبار الطبيب عن الأدوية التي تتناولها من أجل علاج بعض المشاكل الأخرى، حتى لا تؤثر على مفعول الدواء عند الاستخدام.
  • الالتزام بمُدة العلاج للفترة التي يصفها الطبيب، فلا يُفضل استخدام الدواء لفترات طويلة فقد يتسبب في بعض المشاكل عند تناول الدواء لفترة تزيد عن 3 أشهر كالإصابة بالخرف.
  • عدم الإفراط في استعمال الدواء، حيث يؤدي عدم الالتزام بالجرعة التي يصفها الطبيب إلى الإدمان الذي يصعب التخلص منه، ويمكن معرفة أنك أدمنت الدواء من خلال مُلاحظة التعرض إلى التغيرات المزاجية، وعدم القُدرة على ممارسة الأمور الحياتية دون الدواء.
  • عند الإصابة بإدمان دواء Xanax يُمكن علاج ذلك من خلال التدخل الطبي، حيث يجب التوجه إلى الطبيب للتخلص من تأثير الدواء في الجسم والحصول على العلاج النفسي للتخلص من الإدمان.

اقرأ أيضًا: القلق والتوتر والخوف من المرض

سعر دواء Xanax

عندما تأكدت من قراري في الخوض في تجربتي مع دواء Xanax، قُمت بالبحث عن الأماكن التي أستطيع من خلالها الحصول على الدواء ومعرفة سعره، فوجدت أنه يتوفر في مُعظم الصيدليات، وحصلت على دواء Xanax بسعر 42 جنيهًا، تحتوي العبوة على 30 قرص وتركيز الدواء 0.5 مللي جرام، وعندما وجدت أن مفعولها لا يؤثر معي لذا قُمت بشراء الدواء الذي تركيزه 1 مللي جرام بسعر 57 جنيه.

عند التعرض لحالات الاكتئاب أنصحك بالتوجه إلى الطبيب المُتخصص، ومُحاولة إيجاد حلول المشاكل التي تُعاني منها من خلال الاستعانة بالطبيب.

شاركنا أفكارك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.