تجربتي مع تحاميل هيما جل
تجربتي مع تحاميل هيما جل كانت الحل لمشكلة صحية أعاني منها بصفة مستمرة، ولم أكن أعلم أن هناك حلاً يمكن القيام به غير التدخل الجراحي، ويكون بمثل هذه البساطة، فلقد كانت تحاميل هيما جل بمثابة المنقذ بالنسبة لي من آلام كثيرة لم أكن أعرف إلى متى سوف أتحملها، وها أنا أخبركم عن تجربتي، في هذا المقال من خلال منصة وميض، لربما تكون أنت واحدًا من المستفيدين بها.
تجربتي مع تحاميل هيما جل
لقد كنت أعاني آلام كثيرة في منطقة الشرج، وهو الأمر الذي يزيد صعوبةً خاصة حين أحتاج الذهاب إلى الحمام، وفي الحقيقة لم أكن قادرًا على استيعاب كل مثل هذه المشكلات في جسدي، وكنت أعرف أنني عرضة للإصابة بالبواسير، وأمراض أخرى قد تكون خطيرة، وتتطلب التدخل الجراحي، ذلك بخلاف التهيج الذي يصيبني بعدما أقوم بالتبرز، أو حتى أتأهب له، ذلك لأن هذه المنطقة تحديدًا تتعرض لأنواع متعددة من الجراثيم، مما قد تسبب في النهاية مشكلات صحية خطيرة، مثل النزيف الدموي.
قررت أن أذهب إلى الطبيب، وأنتهي من كل هذه الآلام، ولكني كنت أعرف أن العلاج كان يتطلب مشقة كبيرة، تفاجأت بعدها بقول الطبيب لي أن ينبغي على استخدام تحاميل هيما جل لفترة ثلاثة أيام، وذلك في حالة حدوث تشققات، وفعلاً، لقد اختفى الألم بنسبة كبيرة، وحدث نفس الشيء بالنسبة إلى النزيف، بسبب وجود المادة الفعالة في تحاميل هيما جل.
لم أكن مصدقًا تجربتي مع تحاميل هيما جل، عجزت عن شكر الطبيب، وحكيت له عن مدى خوفي من العمليات الجراحية، وعدم توقعي أن يكون علاجي بمثل هذه السهولة، فقال إن كريم هيما جل له العديد من الفوائد، فهو حتى في حالة القرحة عدوى شديدة التي تسبب موت خلايا الجلد وجفافها، يمكن أن يعالجها، ويزودها بالعديد من العناصر المرطبة التي تساعد في تخفيف الألم وشفاؤه.
وحدثني عن موقف له مع سيدة كانت تعاني منها ألم شديد بسبب البواسير، وقد وصل بها الأمر إلى أنها بدأت تكره استخدام الحمام، لما أصبحت تعانيه من آلام عديدة، ولكنه أيضًا في هذه الحالة قد نصحها باستخدام تحاميل هيما جل، وبالفعل بدأ ملاحظة الآثار الإيجابية عليها، حيث أصبحت النتائج أقل تأثيرًا من قبل.
اقرأ أيضًا: هل تختفي البواسير بدون عملية
تجربتي في استخدام تحاميل هيما جل
بعد وصف الطبيب لتحاميل هيما جل كعلاج مناسب لي، ألزمني بعدد من الأساليب التي ينبغي اتباعها عند استخدامه، والجدير بالذكر أن اتباع هذه الخطوات هو ما جعل فعاليته في علاجي تكون سريعة، وقد كانت خطواته كالتالي:
- كنت أقوم بالاستحمام بماء فاتر.
- أحاول تنظيف جسمي جيدًا.
- توسيع قدمي الاثنين، وبعدها أقوم بفتح اللبوس ونزع الغطاء.
- بعدها كنت أنحني للأمام وأقوم بوضع التحميلة برفق وعمق في فتحة الشرح، ولكن كنت أحرص على ألا يكون عميقًا بالشكل الذي يخترق فيه جسدي.
في ظل تجربتي مع تحاميل هيما جل، لم يكن العلاج الطبي وحده كافيًا بالنسبة للطبيب، فقد أشار على ببعض النصائح والتي سوف تحسن من عملية التهابات فتحة الشرج كليًا، وقد كنت بالفعل أمشي على التعليمات المذكورة، مع العلم أنها لم تكن تكلفني الكثير من العناء، لقد كنت أعلم في ظل الفترة التي أتعالج فيها، وأتبع مثل هذه النصائح، أن لا شيء يحدث دون جدوى، وأن ما أفعله كان ضروريًا من أجل جسدي، ومن أجل الاعتناء به.
تجربتي مع تحاميل هيما جل، كانت مليئة بما هو طبي وما هو طبيعي تمامًا، وإن جاز القول، هو الأمر الذي جعلها مختلفةً تمامًا، وصحية بشكل غير متوقع، فقد كنت أقوم بالأشياء التالية:
- أتناول الألياف الطبيعية بما فيها الخضراوات، الفواكه، ومنتجات الألبان، والتي على الرغم من أنها طرق للوقاية من مرضي، إلا أنها أيضًا من طرق علاجي.
- أشرب الكثير من الماء، أكثر من 2 لتر، وذلك نسبةً لقول الطبيب أنها تعمل على تليين البراز.
- كنت أحاول التغوط بطريقة صحيحة، وذلك حتى لا أعرض نفسي لمشكلة صحية أخرى.
- أقوم بالحد من تناول الشاي والقهوة.
- استخدم الحمام وقت الحاجة، حتى لا يكون البراز جافًا، ويُصعب خروجه، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على منطقة الشرج.
- أمارس الأنشطة الرياضية المختلفة، حيث تساعد الرياضة على تسهيل عملية الهضم، وتحسين أداء الأوعية الدموية بشكل فعال.
- أتجنب الجلوس كثيرًا من أجل تخفيف الضغط على الأوعية الدموية.
أثناء مرور فترة العلاج التي حددها لي الطبيب، كنت أتحسس واقعيًا مدى فوائده، فلم أعد أشعر بنفس الجروح المسبقة والتي كنت أعاني منها قبل وبعد دخول الحمام، نوعًا ما هدأت ندوبي، وترطب الجرح ولم يعد جافًا مثل ذي قبل.
اقرأ أيضًا: علاج نزيف البواسير المتكررة
أحيانًا تدفعنا المخاوف إلى تأجيل كثير من القرارات الصحية، مثلما كنت سأفعل لولا تجربتي مع تحاميل هيما جل، والتي أثبتت لي وجود حلول أخرى، لم أكن أتمكن من رؤيتها.