تجربتي مع عملية نحت الجسم
تجربتي مع عملية نحت الجسم بالليزر حيث تُغني تقنية الليزر المُستخدمة في تلك العملية عن العديد من الجراحات التي تُسبب الكثير من المشاكل الصحية وينتُج عنها مُضاعفات خطيرة، حيث تُعد عملية نحت الجسم من أمثل الحلول التي تُساهم في التخلص من الوزن الزائد والحصول على الجسم المثالي بسهولة، ويُمكن التعرف عليها من خلال منصة وميض.
تجربتي مع عملية نحت الجسم
ترددت كثيرًا قبل خوض تجربتي مع عملية نحت الجسم، فبعد أن كُنت أعاني من زيادة الوزن بشكل كبير، ووجود الكثير من الدهون الصعبة في مناطق متنوعة من الجسم، صرت أبحث عن الحلول التي تُساهم في التخلص منها، ووجدت العديد من الطُرق التي لم تُجدي النفع مع حالتي، لذا بحثت عن طرق أخرى للتخلص من مُشكلتي مع الوزن الزائد، فوجدت بعض الطُرق الجراحية وأخرى غير جراحية فوجدت أن العمليات غير الجراحية هي التي تُناسب حالتي، وقُمت باختيارها لتجنب المُضاعفات الناتجة من الجراحات.
وجدت أن عملية نحت الجسم بالليزر من أكثر الطُرق المثالية التي تُساعد على التخلص من الدهون المُتراكمة في الجسم، كما أنها تُزيل العديد من العلامات غير المرغوبة في الجسم كعلامات السيلوليت، لذا اتخذت قراري في إجراء العملية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع نحت الجسم بالليزر
ما هي عملية نحت الجسم؟
يُمكن تعريفها من خلال تجربتي مع عملية نحت الجسم، حيث إنها عملية متطورة يتم فيها استخدام جهاز الليزر الذي يُستخدم بترددات مُعينة التي تُساهم في تفتيت الدهون المُتراكمة في بعض مناطق الجسم، وشد بعض المناطق المُترهلة في الجسم، كما تُستخدم في إزالة الآثار الموجودة في الجسم الناتجة من الزيادة في الوزن، وتُساعد العملية في التخلص من الدهون الزائدة بنسبة بسيطة، حيث تبدو نتائجها تُركز على الاختلاف في مظهر الجسم وشد الترهلات أكثر من فقدان الوزن.
هناك العديد من العوامل التي يجب توافرها قبل الخضوع إلى عملية النحت بالليزر، من أبرزها:
- حالة الجسم: تحتاج عملية نحت الجسم بالليزر إلى وجود نسبة متوسطة من السمنة فلا تعمل في الحالات التي تُعاني من السمنة المُفرطة.
- صحة الجسم: من المُهم عند إجراء العملية أن يتمتع بالصحة الجيدة، فلا يجب الخضوع إلى العملية في بعض الحالات التي تُعاني من أمراض تتطلب علاجات دوائية، لذا من المُهم إخبار الطبيب بالحالة الصحية حتى يتمكن الطبيب من اختيار الطريقة المُناسبة للتخلص من الدهون المُتراكمة.
- سلامة موضع إجراء العملية: يجب التأكد من أن المريض لا يُعاني من وجود ندبات أو كدمات في المنطقة المُعرضة لأشعة الليزر، حيث إنها تُعيق من إجراء العملية.
- دراية المريض بالنتائج: من المُهم قبل الخضوع للعملية أن يكون المريض على دراية بنتائج العملية المؤقتة التي تزول بمرور الوقت، فهي مُجرد جراحة تجميلية لا تدوم وقت طويل.
كيفية نحت الجسم بالليزر
قبل القيام بتجربتي مع عملية نحت الجسم قام الطبيب بطلب العديد من الفحوصات والتحليلات الطبية اللازمة قبل العملية، كما قام بإخباري كيفية إجراء العملية قبل تنفيذها حتى أكون على دراية بكافة الأمور المُتعلقة بالعملية، ويُمكن معرف كيفية إجرائها من خلال الآتي:
1- التخدير
يُمكن إجراء العملية من خلال استخدام طريقتين للتخدير يختار الطبيب الطرقة المُناسبة منهما للحالة، حيث يُمكن إجراءها بالتخدير الموضعي ولكن العملية في تلك الحالة تكون مؤلمة جدًا، ويُمكن استخدام التخدير الكُلي وتُعتبر الطريقة الأمثل لإجراء العملية دون الشعور بألم.
2- التقنية المُستخدمة:
يستخدم الطبيب في تلك العملية تقنية الليزر وتُعد تقنية متطورة وسهلة تستطيع التخلص من الدهون المُتراكمة في الجسم وخصوصًا في منطقة الأرداف والبطن.
3- العملية:
يستخدم الطبيب طريقة شفط الدهون الزائدة من الجسم، دون المساس بالعضلات الموجودة، وتُعتبر عملية نحت الجسم مؤلمة أكثر من عملية شفط الدهون، وتُنفذ تلك العملية من خلال عدة خطوات يقوم بها الطبيب، ويُمكن التعرف عليها من خلال ما يأتي:
- التخدير الموضعي أو الكلي للمريض حسب الحالة التي يراها الطبيب تُناسب المريض.
- يقوم الطبيب بإحداث شق صغير في المنطقة المُراد إزالة الدهون منها، وإدخال الليزر في تلك المنطقة من أجل القضاء على الدهون، كما يوجد أنبوب صغير يقوم بشفط الدهون التي يقوم الليزر بتفتيتها من أجل التخلص منها خارج الجسم.
لا تحتاج عملية نحت الجسم بالليزر وقت طويل من أجل إجرائها حيث تستغرق وقت قصير لا يتعدى الساعة من أجل التخلص من الدهون في المنطقة الواحدة، وقد يستغرق وقت أطول قليلًا في بعض المناطق حيث تتراكم فيها الدهون بصورة أكبر مما يجعلها تحتاج إلى المزيد من الوقت، كما لا تستغرق عملية الشفاء من نحت الجسم بالليزر وقت طويل، فمن خلال تجربتي مع عملية نحت الجسم تمكنت من مُغادرة المركز الطبي بعد 6 ساعات من إجراء العملية.
نتائج عملية نحت الجسم
من خلال نتائج تجربتي مع عملية نحت الجسم، يُمكن تلخيص أهم النتائج المرغوبة التي تُشجعك على إجراء العملية من أجل التخلص من الدهون الصعبة التي لا تستطيعين التخلص منها بالطرق العادية، ومن أبرز النتائج التي تظهر على الجسم بعد العملية:
- تغير مظهر الجسم كثيرًا بعد العملية وتمكنت من الحصول على الجسم المثالي الذي لطالما رغبت في الوصول إليه، وكانت العملية سبب في عودة ثقتي بنفسي وجسدي، فقد كانت نتائج العملية مثالية.
- من الممكن مواجهة بعض المشاكل في الأيام الأولى بعد العملية، فقد عانيت من بعض التورمات واحمرار في الجلد موضع العملية، والتي قام الطبيب بإرشادي بطريقة حلها من خلال الكمادات، واستخدام بعض الكريمات المُطهرة، والمُضادات الحيوية التي تُقلل من الالتهاب والعدوى.
- يزداد الألم الناتج من العملية في اليوم الأول، ويقل تدريجيًا حتى يزول في اليوم الرابع من العملية، ويُمكن مُعالجة الألم من خلال تناول المُسكنات التي يصفها الطبيب.
اقرأ أيضًا: عملية نحت الخصر وتكبير المؤخرة
مُميزات نحت الجسم بالليزر
هُناك العديد من المُميزات التي يُمكن مُلاحظتها بعد عملية نحت الجسم، منها:
- تُعد العملية آمنة تمامًا على المريض وتُجنبه التعرض للمُضاعفات التي تنتج من التعرض للعمليات الجراحية.
- التخلص من الدهون الزائدة المُتراكمة في بعض المناطق في الجسم، والحصول على القوام المثالي، وزيادة الثقة بالنفس.
- تُحسن عملية النحت بالليزر من مظهر الجلد، حيث يُساهم الليزر في إنتاج الكولاجين في الجسم الذي يعمل على ترطيب الجلد وزيادة حيويته ونضارته.
- من العمليات السهلة التي لا تستغرق وقت طويل في إجراءها أو الشفاء منها، وتوفر الكثير من الوقت، حيث يتمكن المريض من مُباشرة أموره الحياتية بعد فترة قليلة جدًا من العملية.
- تُناسب الحالات التي لا تُعاني من السمنة المُفرطة وتظهر نتائجها على الفور، كما أنها من العمليات التي لا تُسبب الشعور بالألم بعد إجرائها.
سلبيات نحت الجسم بالليزر
يُمكن التعرف على سلبيات عملية نحت الجسم من خلال تجربتي مع عملية نحت الجسم، والتي اتضح أنه قد يظهر بعض الآثار الجانبية على الجلد، ومن أبرز السلبيات التي يُمكن ملاحظتها بعد العملية:
- تُعد عملية نحت الجسم كباقي العمليات التجميلية التي لها تأثير مؤقت يزول مع الوقت ويعود الجسم إلى حالته الطبيعية بعد فترة من إجرائها.
- قد ينتج عن الشق الذي يقوم الطبيب بفتحه في الجسم من أجل إدخال جهاز الليزر ظهور آثار ندبات في المنطقة، والتي يُمكن الحد منها من خلال اتباع الإرشادات التي أوصى بها الطبيب والحصول على فترة الراحة اللازمة بعد العملية.
- من المُمكن مُلاحظة بعض التغيرات في لون الجلد، أو وجود آثار كدمات وتورم موضع إجراء العملية.
- في بعض الحالات قد يحدث تراكم للسوائل تحت موضع الشق والذي يؤدي إلى الشعور بالحكة وحرقان تحت الجلد، وعند الشعور بأحد تلك الأعراض يجب الرجوع إلى الطبيب على الفور للتخلص من السوائل الموجودة تحت الجلد.
- قد ينتج عن العملية بعض المُضاعفات التي تتمثل في التهاب الشق، وظهور التكتلات في موضع العملية، أو وجود دمل في الجلد، وعندها يجب الرجوع إلى الطبيب لإيجاد الحلول والحصول على العلاج.
- في بعض الحالات النادرة قد تتسبب العملية في إصابة الجسم بالعدوى، والتي تنشأ عند عدم اتباع نصائح الطبيب وتناول المُضادات الحيوية التي يصفها الطبيب بعد العملية للحد من فُرص التعرض للعدوى.
الوقاية من أضرار عملية نحت الجسم
هُناك العديد من العوامل التي يجب ساعدتني على الخوض في تجربتي مع عملية نحت الجسم بأمان دون التعرض لأي مشاكل أثناء وبعد العملية، ومن أهمها:
1- اختيار الطبيب
يُعتبر اختيار الطبيب من أهم الأمور التي تُساهم في نجاح عملية نحت الجسم بالليزر، حيث يجب اختيار الطبيب وفق بعض المعايير الخاصة والتي أهمها درجة الطبيب العلمية، وخبرة الطبيب في المجال ورأي المرضى السابقين الذين قام بإجراء العملية لهم.
2- اختيار المركز الطبي
يُفضل اختيار المراكز التجميلية المُعتمدة، والتي تضمن مستوى عالي من الجودة، والرعاية الصحية، كما يجب اختيار المراكز التي تستخدم الأجهزة الطبية المتطورة، فيُعد اختيار المركز من أهم أسباب نجاح العملية، وتجنب مُضاعفتها.
3- عرض المعلومات المرضية
يجب على المريض إخبار الطبيب بحالته المرضية إذا كان المريض يُعاني من أي أمراض تحتاج إلى تناول العلاج الدوائي، حيث إنها من أهم الأمور لمرور العملية بأمان.
4- اتباع تعليمات الطبيب
بعد إجراء العملية يوصي الطبيب بالقيام ببعض الأمور التي من شأنها التقليل من أضرار العملية، والحد من فُرص تعرض الجسم للعدوى، كما تُساعد نصائح الطبيب في زيادة سُرعة التعافي من العملية.
5- مُتابعة الطبيب بعد العملية
يحرص الطبيب خلال فترة شفاء المريض التي تمتد لعدة أسابيع من مُتابعة حالة المريض على فترات، للتأكد من سلامة المريض وعدم تعرضه للمُضاعفات، ومُتابعة خطوات الشفاء.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الرياضة لنحت الجسم
6- التحكم في الوزن
لا تُعتبر نتائج العملية دائمة، لذا يجب على المريض المُحافظة على وزنه بعد العملية، ومُمارسة الرياضة التي تُساعده على الاحتفاظ بالقوام الممشوق.
من المهم بعد إجراء عملية نحت الجسم الحصول على الراحة اللازمة والابتعاد عن الأنشطة التي من شأنها إجهاد المريض لعدة أيام قبل العودة إلى مُمارسة أمور الحياة.