عملية نحت الخصر وتكبير المؤخرة
عملية نحت الخصر وتكبير المؤخرة مميزة جدًا، حيث إن أغلب النساء في جميع أنحاء العالم تميل إلى الحصول على جسم نحيف من منطقة الخصر، وتكبير منطقة المؤخرة؛ لأن هذا يُزيد ثقتهن بأنفسهن ويجعلهن يرتدين ما يرغبن به؛ لذلك من خلال منصة وميض نقدم لكم كل ما يخص عملية نحت الخصر وتكبير المؤخرة.
عملية نحت الخصر وتكبير المؤخرة
تعد هذه العملية عبارة عن تصغير حجم منطقة الخصر والحصول على جسم على هيئة الساعة الرملية، وهي نوع من أنواع الجراحة التجميلية للتلاعب في منطقتي الجذع والخصر من الجسم والتغيير من شكلهما وحجمهما.
عملية تنحيف الخصر وتكبير المؤخرة منفصلتان ولكن يكملان بعضهما البعض، حيث إنه يمكن إجراء كل واحدة بشكل منفرد، أو الخضوع لإجرائهما معًا، وتساعد هذه الجراحة في التخلص من الدهون الزائدة الموجودة في الجسم عامةً، والتي تقع حول منطقة الخصر خاصةً.
طرق عملية تنحيف الخصر
توجد العديد من الطرق المتنوعة التي يمكن أن تختار منهم المرأة ما يُناسب حالتها الصحية، ولكن يحدد الطبيب أولًا التقنيات المتُاح استعمالها لها، ومن طرق عملية نحت الخصر وتكبير المؤخرة ما يلي:
1- تقنية الليزر
انتشرت العديد من العمليات التي يتم استعمال الليزر بها، حيث إن عملية تنحيف الخصر وتكبير المؤخرة تعتمد عليه بصورة كبيرة، وهي من أشهر الطرق المستخدمة؛ وذلك لأنها تقنية حديثة وغير متعبة كباقي التقنيات.
تتميز بأنها لا تتطلب أي تدخل جراحي أو فتح جروح في الجسم، ويتم استخدام أشعة الليزر ذات الدرجة المنخفضة والباردة، وعملها يتتابع على جلسات ومراحل متنوعة، حيث إنها تبدأ من الستة بمعدل حصة كل عشرة أيام تقريبًا، ولكن الطبيب المعالج هو من يحدد ذلك حسب كمية الدهون المتراكمة في جسم المريضة.
تلجأ المرأة إلى هذه العملية إذا كانت تتمتع بوزن مثالي، ولكنها تعاني من بعض الدهون الزائدة في منطقة الخصر، فيتم التخلص من تلك الدهون نهائيًا، أو توزيعها على باقي أجزاء الجسم؛ وذلك من أجل الوصول إلى جسم بهيئة الساعة الرملية.
اقرأ أيضًا: تجربتي الناجحة في تكبير المؤخرة
2- شد الجلد
يعتمد على هذه التقنية في حالات وجود الجلد مترهل بعد التخلص من الوزن الزائد، وهو مظهر سيئ ومزعج للعديد من النساء، وتعمل هذه الطريقة على نحت الخصر بشد الجلد أو التخلص منه بشكل نهائي، وهي من ضمن العمليات التجميلية الجراحية.
3- شفط الدهون
تتم هذه العملية عن طريق استخدام أشعة الليزر رباعي الأبعاد، ويستعمل في حالة معاناة الأشخاص من الدهون الزائدة في منطقة الخصر، وهذه العملية عبارة عن فتح شق صغير بنسبة 1 مليمتر في تلك المنطقة، ويدخل الطبيب قنية من خلال ذلك الشق وحقنه بمحلول ملحي.
يعمل هذا المحلول على فصل الأنسجة الدهنية وإذابتها؛ من أجل الابتعاد عن لمس الأوعية الدموية أو باقي أنسجة الجسم، ثم يتم سحب كافة الدهون المتراكمة ببطء، يمكن أن تستغرق هذه العملية من ساعة إلى ساعتين فقط.
4- الشد والشفط سويًا
يمكن للطبيب إجراء عملتي شفط الدهون الزائدة، وشد الجلد المترهل من منطقة الخصر، وذلك قبل الخضوع إلى عملية تكبير المؤخرة، وبعد إتمام الشفط والشد، يلتفت الطبيب إلى تكبير منطقة المؤخرة وذلك من خلال تقنية تُسمى حقن الدهون الذاتية.
5- حقن الدهون الذاتية
من الجدير بالذكر عن عملية تنحيف الخصر وتكبير المؤخرة استعمال تقنية حقن الدهون الذاتية؛ لأنها من أحدث وأهم التقنيات المستخدمة في الوقت الأخير، وذلك لهدف تكبير وإبراز حجم المؤخرة ويمكن أيضًا تكبير منطقة الصدر من خلالها.
يتم إجراء تلك العملية بعد الخضوع إلى تنحيف الخصر والتخلص من الدهون الزائدة، حيث إنه يتم إعادة استعمال هذه الدهون في حقن المؤخرة بعد تصفيتها جيدًا، تبعًا لذلك يتم إطلاق عليها اسم “حقن الدهون الذاتية”.
خطوات عملية تنحيف الخصر
يوجد عدة خطوات يتم السير عليها واحدة تلو الأخرى من أجل إتمام عملية نحت الخصر وتكبير المؤخرة، ونذكر تلك الخطوات من خلال ما يلي:
1- الاستشارة الطبية
أول شيء يتم التوجه إلى الطبيب المتخصص في هذا المجال الطبي، وإجراء بعض الفحوصات اللازمة، ويتحدث الطبيب مع المريض حول حالة الجسم الصحية، وعن الأمراض التي أُصيب بها في فترات حياته.
يحدد الطبيب ميعاد الجراحة، وقبل هذا الموعد يتم إجراء الفحوصات مرة أخرى؛ من أجل التأكد من استقرار الحالة الصحية ومتابعة الجراحة، واستشارة طبيب التخدير وفحص الدم كذلك.
2- إجراء الجراحة
يتم تخدير المريض بشكل جيد قبل البدء في إجراء العملية، ويمكن يستغرق إجراء عملية تنحيف الخصر أو تكبير منطقة المؤخرة مدة تتراوح من ساعتين إلى خمس ساعات.
3- فترة التعافي
بعد الانتهاء من عملية نحت الخصر وتكبير المؤخرة، يتم تركيب بعض الأنابيب الصغيرة في الجروح التي تم إنشاؤها؛ وذلك من أجل التخلص من السوائل الزائدة في تلك المنطقة، أو يمكن أن يتطور الأمر إلى ارتداء مشدات خاصة للضغط على المنطقة الجراحة.
لا بد من الابتعاد عن الأنشطة التي تطلب مجهود بدني شاق ومتعب؛ لأن هذا يؤدي إلى فتح الشقوق الجراحية مرة أخرى، لذلك يُعطي الطبيب بعض التعليمات والإرشادات التي يتم اتباعها من قِبل المريض للعناية بصحته والجروح الموجودة في جسمه.
يمكن أن تظهر بعض الكدمات والندبات في منطقة الجراحة، ولكن مع الوقت تختفي ويعود الجلد كما كان، وذلك في مدة تستغرق حوالي شهر بعد الخضوع للعملية، ويتم التوجه إلى الطبيب خلال تلك الفترة حتى التعافي تمامًا.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الرياضة لشد الجسم
الفئات العُمرية المناسبة لتلك العملية
هناك بعض الصفات التي من خلالها يتم معرفة إمكانية إجراء عملية نحت الخصر وتكبير المؤخرة، حيث إنه ينبغي الاطلاع إلى مقاييس هذه العملية، ونوضح ذلك من خلال ما يلي:
- البلوغ من العُمر 18 عام أو أكثر، ولكن ليس أقل من ذلك.
- التمتع بصحة سليمة تمامًا.
- ترغب في تنحيف الخصر بصورة مثالية.
- الرغبة في شد عضلات جدار منطقة البطن.
أسباب الحصول على خصر نحيف
تلجأ معظم النساء حول أنحاء العالم إلى إجراء عملية نحت الخصر وتكبير المؤخرة من أجل عدة أسباب، والتي تتمثل فيما يلي:
- الرغبة في التمتع بمظهر خارجي جيد.
- الحصول على جسم بشكل الساعة الرملية أي الوصول إلى القوام المثالي.
- تنحيف منطقة البطن التي يتكدس بها الدهون، والرغبة في التخلص منها نهائيًا.
- ارتداء الملابس بحُرية، دون الحاجة إلى ارتداء الملابس الواسعة لإخفاء الخصر الممتلئ.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع زيت السمسم لتكبير المؤخرة
تكلفة عملية تنحيف الخصر
تتنوع التكلفة المالية حسب كل بلد، وتبدأ تكلفة عملية نحت الخصر وتكبير المؤخرة في المعتاد بحوالي 1500 – 2000 دولارًا أمريكيًا أي ما يعادل في مصر 25000 – 30000 جنيه مصري، وفي الإمارات والسعودية تتراوح بين 15 ألف ريال إلى 25 ألف ريال سعودي، وتتمثل تلك العوامل فيما يلي:
- خبرة الطبيب.
- الحالة الصحية للمريض.
- نوعية التخدير المستخدم.
- معدل الدهون المراد التخلص منه.نوع التقنية المستعملة في الجراحة.
يمكن الخضوع إلى تلك العملية مع شرب بعض المشروبات التي تحتوي على المكونات الطبيعية، والمُساهمة في تكبير حجم المؤخرة، أو ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على ذلك، حيث إن هذا يُعطي للمرأة مظهر جيد ويجعلها تستعيد ثقتها بنفسها مرة أخرى.