تجربتي مع عملية رفع المثانة
تجربتي مع عملية رفع المثانة أثبتت نجاحًا متوقعًا، ولكن مررت ببعض الأشياء التي يتوجب عليَّ توضيحها في نقل التجربة، لذا قررت أن أقصها لكم كاملةً من خلال منصة وميض، علاوةً على بعض التجارب التي سيتم عرضها جانبها، والتي حملت أيضًا معلومات هامة لا بُد من معرفتها لمن ستتعرض لها.
تجربتي مع عملية رفع المثانة
بعد أن وصلت إلى سن انقطاع الطمث قد واجهت بعض الأشياء التي دفعتني إلى إجراء تلك العملية والخوض في تجربتي مع عملية رفع المثانة، ففي عُمر الـ 55 سنة، واجهت مُشكلة مع التبول وهي سلس البول.
ففي ذلك الأمر يوجد الكثير من الأشياء المؤرقة للمرأة، ويُعد سلس البول السبب الرئيسي في ذهابي إلى الطبيب من أجل إيجاد حلًا لتلك المُشكلة، وعندما ذهبت إليه وبعد الفحوصات قال لي إن لديَّ مُشكلة في المثانة.
فناتج التغييرات الهرمونية التي حدثت في جسمي بتلك الفترة حدث سلس البول، وقال لي الطبيب إن حل تلك المُشكلة لا يكمن في علاجات طبية على الإطلاق، وإنما أنا بحاجة إلى إجراء عملية رفع المثانة.
فهي من العمليات المُعالجة لذلك الأمر، حيث قال لي إن تلك العملية تعمل على رفع المثانة وإعادتها إلى مكانها، ناتج تغيره بعد حدوث التغيرات الهرمونية التي طرأت عليَّ في الآونة الأخيرة، فقام الطبيب بتجهيزي وتحديد موعد العملية، وقررت من خلال تجربتي مع عملية رفع المثانة تقديم بعض المعلومات عنها، وبها:
- قام الطبيب بإجراء العملية تحت التخدير النصفي، وهذا بناءً على رغبتي، فقد قال لي إنه يُمكن إجرائها تحت التخدير الكُلي أو النصفي، ولخوفي ورهبتي من المُخدر اخترت النصفي.
من ثم مكثت في المُستشفى لفترة من الوقت فقط للتخلص من تأثير المخدر، أما عن المضاعفات فلم أواجهها لذا خرجت في اليوم نفسه.
كم تستغرق عملية رفع المثانة
من بين التساؤلات التي نتلقاها ممن حولنا نحن من خضعنا لتلك العملية هو الاستفسار عن الوقت المُستغرق في إتمامها، ويُمكنني من خلال مقالنا كم تستغرق عملية رفع المثانة إجابتكم بقول إنني قد خضعت لها مُدة لا تقل عن ساعة ونصف ولم تزيد عن ذلك.
فقد أخبرني الطبيب قبل إجرائها أنني سأستغرق تلك الفترة، وبالفعل تحقق ما قاله لي، لذا أردت إفادتكم بالرد على كم تستغرق عملية رفع المثانة بما قد شهدته في تجربتي.
اقرأ أيضًا: علاج التهاب المثانة بالأعشاب مجرب
مضاعفات عملية رفع المثانة
أنا امرأة في الثلاثينات من عُمري، فقط أجريت تلك العملية بسبب الولادة، فلا توجد لديَّ أية مُشكلات صحية على الإطلاق تدفعني إلى إجرائها، ولكن تمت ناتج الولادةـ فواجهت بعض الأشياء المُختلفة والأعراض التي ظهرت لي بعد إجرائها، وهي السبب الأساسي لعرض تجربتي مع عملية رفع المثانة، وفيما يلي سأعرض لكم تجربتي كاملة.
بسبب الولادة حدث لي تزحزح في المثانة، سقطت عن مكانها الأصلي، لذا قال لي الطبيب إن ما حدث يتطلب إجراء عملية أخرى يتم بها استرجاع المثانة إلى مكانها الطبيعي، وحدثني عن كم الحلول التي تُقدمها لي تلك العملية بشأن ما سألاحظه من تغيير في المستقبل.
لكن لم يحدثني على الإطلاق عن المضاعفات التي سأتعرض لها بعد إجراء العملية، فبكل أسف واجهت مضاعفات لم أتحملها على الإطلاق، وأريد من كل امرأة ستخضع لتلك العملية أخذ الحذر منها.
فقد تسببت لي في صعوبة التبول، وواجهت هذا العرض في الأيام الأولى التي تلت العملية، ولكن بعد مرور ما يقرب من 3 أيام على إجرائها تخلصت من هذا العرض مُباشرةً.
فحدث لي تشنجات في المثانة، وهي بمثابة شعور بالرغبة في التبول دون الإنذار لذلك، كما صاحب تلك التشنجات نزيف، ولكن قال لي الطبيب إنني من الحالات النادرة التي أصيبت بنزيف تلك العملية، فلم يحدث سوى لعدد ضئيل جدًا من الحالات.
شعرت بألم كبير في الحوض، واستمر لبعض الأيام ولكنه انتهى سريعًا، وتلك المضاعفات تأخذ بضعة أيام ولكنها مؤلمة، لذا قررت أن أعرض لكم تجربتي مع عملية رفع المثانة فقط لأخذ تلك المضاعفات بعين الاعتبار.
اقرأ أيضًا: أفضل دواء لعلاج المثانة العصبية
أجريت عملية رفع المثانة ولكن تأثيرها انتهى سريعًا
وجدت بعض الأشخاص الذين يتساءلون عن مدى فعالية واستمرار نتيجة عملية المثانة، فقررت أن أعرض لكم تجربتي مع عملية رفع المثانة من أجل الإجابة عن ذلك السؤال.
أنا في عامي الـ 55، وفي ذلك العُمر نوه الطبيب عن كون تلك العملية من العمليات الفعالة ولكن قد يؤثر كِبر سني على نتيجتها التي قد لا تستمر معي طويلًا، وقال لي إن ذلك يكون ناتج عن تغيرات الهرمونات التي تحدث في هذا السن.
فبالفعل بعد ان أجريت العملية، وبعد مرور فترة من الوقت تقرب من عامين، وجدت أن سلس البول يحدث معي مرة أخرى، ولاحظت أنه عاد بقوة عما كان عليه، وهذا ما جعلني أخضع للإرشادات الطبية مُجددًا.
قال لي الطبيب إنه من غير المشروط أن تعود المشكلة مرة أخرى، ويُمكن أن يحدث ذلك مع بعض الحالات الضئيلة فقط، وتحدث معي عن بعض الحالات الأخرى التي يُمكن أن تعود لها المُشكلة ولا تستمر فعالية العملية معها وقتًا طويلًا، والتي قررت أن أنقلها لكم من خلال ما يلي:
- من يعانون من السعال الحاد، لأنه قد يتسبب في سقوط المثانة مرة أخرى ناتج الضغط.
- من لديهم انخفاض في مستوى الأستروجين.
- حالات التقدم في العُمر مثل حالتي التي عرضتها لكم في تجربتي مع عملية رفع المثانة.
- من يتبع أنظمة غذائية على مر حياته غير صحية.
- من يعانون من السمنة المفرطة.
اقرأ أيضًا: أعراض التهاب المثانة والمسالك البولية
نصائح ما بعد عملية رفع المثانة
ترغبون في معرفة ما نمر به بعد إجراء تلك العملية؟ تريدون بكل تأكيد معرفة إلى أي مدى تستمر عملية الرفع وهل تنتهي فعاليتها أم لا أليس كذلك.. أود أن أعرض لكم تجربتي مع عملية المثانة فقط لكي تدركوا الجوانب التي تساعدكم على المحافظة على نتيجة العملية أطول مدة تستطيعون من خلالها الاستفادة من تلك العملية.
فقد تلقيت بعض النصائح الهامة من الطبيب بعد إجرائها، والتي جعلتني قادرة على المحافظة على نتيجتها حتى الآن، لذا قررت أن أنقلها لكم من خلال تجربتي مع رفع المثانة، وهي:
- ممنوع الاستحمام بعد العملية مُباشرة، ويتم الاستحمام لأول مرة بعد مرور 48 ساعة على موعد إتمام العملية.
- ابتعدت تمامًا عن كافة الأنشطة الشاقة، والتي كانت تدفعني إلى الحركة الكثيرة وبذل مجهود يمكن أن يتسبب في تغيير مكان المثانة.
- ممنوع الوقوف لفترة طويلة لمدة تصل إلى 3 أشهر بعد إجراء العملية.
- حال الرغبة في معاودة النشاط كما كان، فيجب أن يتم استعادته بشكل تدريجي وتحت إشراف الطبيب مثلما فعلت.
- ابتعدت عن ممارسة الرياضة الشاقة التي كان يحدث لي من خلالها ضغط على العضلات.
- امتنعت عن ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجي لمدة وصلت إلى 6 أسابيع بعد العملية، ولكن عادت الأمور إلى طبيعتها بعد ذلك.
- حافظت على وزني الصحي.
- تجنبت استخدام السدادات القطنية.
- لم أستخدم الفوط الصحية سوى في الوقت الذي أعاني به من النزيف المهبلي، ولم يحدث ذلك سوى في فترات ضئيلة.
- تناولت الأدوية التي وصفها لي الطبيب والتزمت بالمواعيد الخاصة بها.
- تناولت المضادات الحيوية طوال الفترة التي نصحني بها الطبيب والتزمت بها.
بُناءً على ما شهدته من نتيجة استمرت معي حتى الآن من تلك العملية، يُمكنني القول إنه في حال الالتزام بكافة التعليمات التي يصفها الأطباء ستستطيعون المحافظة على النتيجة من تلك العملية.
رفع المثانة من العمليات المضمونة بنسبة 90% وهذا بناءً على تصريحات الأطباء، ولكن في حال مواجهة مضاعفات خطيرة كارتفاع درجة الحرارة أو تقلصات قوية أو ألم فلا يمكن التخلص منه بالمسكنات ويجب استشارة الطبيب على الفور.