تجربتي مع مرهم افوميب
تجربتي مع مرهم افوميب حققت لي النتائج التي لم أكن أتوقع الحصول عليها بهذا الشكل الهائل، حيث يُعد هذا الكريم من أفضل أنواع الكريمات التي يُمكن استخدامها في التخلص من علامات الجروح والحروق، وذلك وفقًا لما شهدته من نتائج عن استخدامه، وقد استجمعت بعض من أهم المعلومات عنه أيضًا من خلال التجارب التي شهدتها مع أقاربي منه، وقررت أن أعرض لكم تلك المعلومات بسرد هذه التجارب من خلال منصة وميض.
تجربتي مع مرهم افوميب
استخدامي لهذا العقار كان من أحسن أنواع الاكتشافات الطبية التي اكتشفتها بعيدًا عن كافة التجارب الأخرى التي مررت بها مع أنواع الكريمات الأخرى التي تعالج الحروق.
فمن الطبيعي كنت أتعرض إلى الشمس كثيرًا، وهذا ما كان يدفعني إلى استخدام هذا النوع من الكريمات لأنني كُنت أُصيب بحرق نتيجة التعرض المستمر لها، وكان بالفعل يعالج هذا الحرق سريعًا، ولكن استخدامه في هذا الأمر البسيط لم يؤكد لي في مُخيلتي فاعليته في معالجة أنواع الحروق من الدرجة الأولى.
أعلم أنه يتخصص في ذلك، لأنه من الكريمات الغير مُنتشرة، ولم اعتد به إلا بعد أن اضطررت إلى استخدامه عندما تعرضت إلى حرق من الدرجة الأولى وأنا أعد الطعام في الفرن، فالتصقت يدي بالفرن، نتج عن ذلك الحرق جرح بسيط من الدرجة الأولى، وضعت ثلج في البداية، ولكن لا يوجد في منزلي سوى مرهم افوميب.
استخدمته ولم أتوقع تلك النتيجة الفعالة الهائلة منه، وجدت منه العلاج السريع للجرح والحرق الذي أصابني، ومن ذلك اليوم وأنا استخدمه في الحروق، حتى وإن كانت من الدرجة الثانية، فكان يُحقق أيضًا نتائج جيدة لحين استخدام العلاج المناسب.
اقرأ أيضًا: علاج الحروق القديمة من الدرجة الثالثة
فوائد كريم افوميب
استخدامي له كان يستدعي سرد تجربتي مع مرهم افوميب، فعند حاجتي له يُحقق بالفعل النتائج التي أتوقع الوصول إليها، وهذا ما دفعني إلى نقل تجربتي، في البداية كنت استخدمه في علاج التشققات الجلدية التي كنت أعاني منها من وقت إلى آخر بسبب التغيرات المناخية، فعلمت من قِبل الطبيب الذي وصفه لي فاعليته في معالجة تلك الحالة.
من خلال قراءتي للنشرة التي كانت موجودة معه علمت أن له الكثير من الاستخدامات، وكلما وُضعت في إحدى المواقف منها التي تستدعي استخدامه كنت استخدمه وبالفعل أصل إلى النتائج المطلوبة، وفيما يلي سوف أوضح لكم كافة استخداماته التي خضت تجربتها لهذا العقار:
- التهيج الجلدي.
- حروق الشمس.
- جرح في الغشاء المخاطي.
- جرح العملية القيصرية.
- حروق عميقة.
- تقرح القدم الناتج عن مرض السكري.
- التقليل من الشعور بالألم عند الجراحة.
- تشقق حلمة الثدي.
- التهيج بعد عمليات الليزر.
مررت بالكثير من التجارب التي استدعت لي استخدام هذا العقار، والتي كان من بينها الليزر وحرق الشمس وتقرح القدم مع أبي نتيجة مرض السكري، وجرح الولادة القيصرية.
لكن ما كان يحرزه من نتائج فعالة كان يُدهشني في كل مرة استخدمه بها، لكن هناك بعض الآثار الجانبية التي ظهرت له مع حالة أبي، والتي سوف أعرضها لكم فيما يلي.
الآثار الجانبية لمرهم افوميب
عند استخدام هذا العقار بطريقة خاطئة، وهذا بكل أسف ما فعله أبي، والذي قررت أن استغل توضحيه من خلال عرض تجربتي مع مرهم افوميب، حيث قام بوضع الكريم على جسمه بما يزيد عن الحاجة، وهذا ما جعله يتعرض إلى الآثار الجانبية التي قد تظهر عند الاستخدام الخاطئ.
كان يضع كمية كبيرة من الكريم دون الحاجة لهم بهذا القدر، وكنت أحذره كثيرًا، ولكن في البداية كان يبدو له شعور الراحة أكبر من وضع كمية معتدلة، ومع التكرار تعرض إلى ردود الفعل الجلدية التحسسية، التي كانت تجعله غير قادر على الوقوف على قدمه.
كان يشعر بالألم من التقرحات، وشعور التهيج الجلدي لم يتركه، وذهبنا به إلى الطبيب من أجل معرفة كيفية التصرف وحل تلك المشكلة دون عواقب تتبعها، ومنعه الطبيب من استخدامه ووصف له علاجًا آخر لكي يتم من خلالها التخلص من تلك الأعراض التحسسية وعلاج يقضي على مشكلة التقرحات ويُخفف منها.
اقرأ أيضًا: علاج الحروق من الدرجة الثانية
الجرعات المستخدمة من كريم افوميب
أهلًا وسهلًا بكم، قررت أن أنقل لكم تجربتي مع مرهم افوميب لكي أوضح لكم الكمية التي من الواجب استهلاكها من العقار وتجنب ما قد يظهر عنه من آثار جانبية تظهر في ردود الفعل التحسسية كما نوه لي الطبيب، وخاصةً أنه يتم استخدامه مع الكثير من الحالات نظرًا للنجاح والفعالية التي يحققها عند الاستخدام.
عندما ذهبت إلى الطبيب بالحروق الأولية التي أصابتني قام بوصفه لي مع بعض أنواع العقاقير الأخرى، ولكن كان استخدامه هو الأساس في التخلص من تلك الحروق، وفي ذلك قام الطبيب بوصفه بجرعة اعتيادية، قال لي إنها تُستخدم مع أغلب الحالات، ولا يتم استخدامها بما يزيد عن ذلك لتفادي رد الفعل التحسسي.
كما طلب مني في البداية أن اختبره على منطقة صغيرة في جسمي للتأكد أنه لن يتسبب لي في الضرر، وبالفعل اختبرته وكان من المسموح لي استخدامه، واستخدامه كان محدود وحسب درجة الحرق، فكان حرقي من الدرجة الثانية، والذي كان يستدعي مني استخدامه بما يعادل 4 مرات في اليوم على فترات متساوية.
أكد لي الطبيب أن الجرعات تختلف باختلاف الحالة ودرجة الحرق، وهذا ما أثار فضولي إلى معرفة كيفية اختلاف الجرعات، وبينما أخبرني بها استأذنته أن أكتبها بعرض تجربتي مع مرهم افوميب لكي يستفيد منها غيري ويُدركون المعلومة الصحيحة بدلًا أن يستخدمونه بطريقة خاطئة، وبالفعل أتاح لي فعل ذلك، ومن خلال ما يلي سوف أنقل لكم الجرعات كما ذكرها لي الطبيب:
- الدرجة الأولى عليها الاستخدام الخفيف، ويكون من 3 ـ 4 مرات يوميًا.
- الدرجة الثانية كانت حالتي فكنت استخدمه 4 مرات.
- الدرجة الثالثة الاستخدام 4 مرات.
- حالات قرحة القدم يوضع مرتين ويوضع فوقه شاش مُعقم.
- في حال استخدامه من أجل معالجة جروح العمليات يتم وضع طبقة سميكة مرتين في اليوم.
- أما عند الاستخدام لتشقق الحلمات يكون من 3 ـ 4 مرات في اليوم.
لكن وقبل أن استخدمه قام الطبيب بتنبيهي ما إذا كان لدي رد فعل تحسسي عن المواد الموجودة في تصنيعه أم لا، لأنه وفي تلك الحالة كنت سامتنع عن الاستخدام.
اقرأ أيضًا: علاج الحروق الناتجة عن الماء الساخن وأسبابها المتعددة ونتائجها
طريقة استخدام مرهم افوميب
هذا الكريم غني عن التعريف، فالجميع يتحدث عن نتائجه العظيمة التي لا مثيل لها، لذا لم استهدف من عرض تجربتي مع مرهم افوميب توضيح النتيجة من الاستخدام بقدر ما استهدف الطريقة الصحيحة التي يتم استخدامه بها، ومن خلال ما يلي سوف أعرضها لكم لكي تستخدمونه بطريقة صحيحة تحصلون من خلالها على النتائج المطلوبة:
- اغسلوا المنطقة التي سوف تضعون عليها الكريم.
- قوموا بتجفيف المنطقة جيدًا التي سوف تضعون عليها الكريم دون إحداث الحكة بها، وهاتين الخطوتين لا تتم إلا في حال كان الأمر مُتعلق بالتهيج أو ما شابه، لكن لا يُمكن تنفيذهم في حال الحروق.
- يتم وضع الكريم على المنطقة المراد معالجتها.
- توزيع الكريم باستخدام أطراف الأصابع على شكل حركت دائرية، وفي حال وضعه في الجروح يجب وضعه كما هو دون أن يحدث له توزيع على المنطقة بالكامل.
- اترك الكريم دون أن تضع عليه شاش إلا إذا قد أمرك الطبيب بذلك.
- عند وضع الكريم مرة أخرى يجب تنظيف المنطقة من الكريم الموضوع سابقًا تمامًا.
فقط استهدف من كتابة تجربتي مع مرهم افوميب أن تكونوا على علم بالطريقة الصحيحة التي يتم بها استخدام الكريم حتى لا تقعوا في خطأ الاستخدام الضار بالبشرة، أما عن نتائجه فهي فعالة ولكن التزموا بتعليمات الطبيب من أجل الحصول عليها.
لا بُد على المرأة الحامل والمرضعة الالتزام بتعليمات الطبيب الخاصة باستخدام مرهم افوميب، وفي حالات الرضاعة يجب غسل المنطقة جيدًا حتى لا يتعرض الرضيع إلى ضرر الآثار الجانبية التي قد تنتج عنه.