معدل القذف عند الرجل في اليوم
ما هو معدل القذف عند الرجل في اليوم؟ وما هي العوامل المؤثرة على حدوث القذف لدى الرجل؟ قد يعتمد معدل القذف لدى الرجل على مجموعة من الأمور التي ترتبط بالعلاقة الحميمية، وكذلك بعض العوامل الخاصة بحالته الصحية كما سنوضح اليوم بمنصة وميض.
معدل القذف عند الرجل في اليوم
عند البدء بممارسة العلاقة الحميمية تظهر بعد وقت قصير بعض الإفرازات لدى الرجل بالفتحة البولية تأهيلًا من قبل المثانة لمرور السائل المنوي ليخرج من العضو الذكري عند ارتفاع النشوة الجنسية لدى الرجل إلى مراحلها القصوى، وبمجرد حدوث ذلك يبدأ العضو الذكري في قذف السائل المنوي.
لكن بالنسبة لمعدل هذا القذف في اليوم فهو يختلف من رجل لآخر، فيستطيع الرجل القذف أكثر من مرة في اليوم لكن عدد تلك المرات قد يختلف، طبقًا لمجموعة من العوامل التي تؤثر على هذه العملية وهو ما يرتبط بالحالة الصحية والنفسية وكذلك العمل والظروف المحيطة خلال ممارسة الجماع.
إلا أن المعدل الطبيعي لقذف الرجل في اليوم يتراوح بين مرتين لثلاث مرات، وقد يزداد هذا المعدل أو ينخفض من رجل لآخر.
أما عن معدل قذف الرجل في اليوم بالنسبة لكمية السائل المنوي، ففي المتوسط يطرد الرجال ما بين 1.25 و5.00 مل (1/4 ملعقة صغيرة إلى 1 ملعقة صغيرة) من السائل المنوي في كل مرة يقذفون فيها، ولكن هذا المقدار يختلف من رجل لآخر.
عادةَ ما ينتج الرجال أكبر قدر من السائل المنوي عندما يكونون في أوائل الثلاثينيات من العمر، وتميل الكمية إلى الانخفاض مع تقدم الرجل في السن.
يمكن أن تؤثر الوراثة والنظام الغذائي وحالة التدخين والصحة العامة أيضًا على حجم السائل المنوي، ويقذف بعض الرجال أكثر إذا لم يمارسوا الجنس لبضعة أيام.
غالبًا ما يتساءل الرجال عما إذا كانت كمية السائل المنوي التي يرونها تنزل في مقاطع الفيديو الإباحية واقعية، ولكنه ليس كذلك، فيمكن لزوايا الكاميرا والاستراتيجيات الأخرى أن تجعلها تبدو أكثر مما هي عليه في الطبيعة.
اقرأ أيضًا: كم مرة يحتاج الرجل للجماع في الأسبوع
معدل القذف والاستثارة الجنسية تبعًا لعمر الرجل
هناك بعض النظريات التي تقول إنه كلما تقدم عمر الرجل تراجع معدل القذف لديه في اليوم وقد يرتبط هذا في الأصل ببعض التغيرات الهرمونية التي تلعب دور كبير في عملية القذف وسرعته وكذلك كمية السائل المنوي، والفترة التي يمكن أن يتخذها الرجل إلى أن يقذف.
جدير بالذكر أنه لا يوجد عدد محدد من القذف يوميًا أو أسبوعًا أو شهريًا للرجال، ويُعتقد أن 21 قذفًا شهريًا تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وهي فكرة نابعة من دراسة أجرتها المنظمة الأوروبية لجراحة المسالك البولية عام 2016 على أكثر من 30 ألف رجل.
كما أن هذه الدراسة التي أجريت عن معدل القذف عند الرجل في اليوم لم تركز على سبب القذف سواء من الجماع أو الاستمناء، وسبب التحفيز الجنسي يلعب دورًا مهمًا في الاستفادة من القذف الصحي، ولا يزال البحث عن الحد من مخاطر القذف للإصابة بسرطان البروستاتا مثيرًا للجدل، ولا توجد دراسات تؤكد الفوائد الصحية للقذف.
حيث لا يرتبط حجم السائل المنوي بالمتعة الجنسية للذكور، فالقذف والنشوة لا يطولان إذا استغرق القضيب وقتًا أطول لإطلاق الحجم الزائد للسائل المنوي، وبالتالي فإن هذا الادعاء خاطئ.
أما الاستثارة الجنسية فهي مسئولة عن إفراز مواد تساعد في تقليل التوتر وزيادة المشاعر الإيجابية، ويُعتقد عمومًا أن القذف يساعد في الأمور التالية:
- يساعد على النوم.
- تحسين جودة الحيوانات المنوية.
- تحفيز جهاز المناعة.
- تحسين أعراض الصداع النصفي.
- تقليل مخاطر الوفاة من أمراض القلب.
اقرأ أيضًا: متى تنتهي خصوبة الرجل
أهم العوامل المؤثرة على القدرة الجنسية لدى الرجل
تؤثر على عملية القذف لدى الرجل وكذلك القدرة الجنسية مجموعة من العوامل التي يمكن على أساسها زيادة عدد مرات القذف، وكذلك قد تكون السبب وراء انخفاض هذا المعدل لدى بعض الرجال، وتتمثل تلك العوامل في:
1- المرحلة العمرية
للعمر دور كبير في التأثير على عدد مرات القذف، فمع تقدم عمر الرجل يصبح هناك صعوبة في الوصول إلى القدرة على الانتصاب، وقد يكون ذلك واحد من الأسباب التي يكمن ورائها انخفاض معدل القذف لدى بعض الرجال.
بالإضافة إلى تلك التغيرات الهرمونية التي تحدث مع تقدم عمر الرجل خاصةً بنسب إفراز هرمون التستوستيرون والعوامل الجينية لها دور كبير أيضًا في القدرة الجنسية التي تبدأ في الانخفاض بعد سن الثلاثين.
2- تأثير الجهاز العصبي
للجهاز العصبي دور كبير في القدرة على القذف والنشوة الجنسية لدى الرجل، وهو كذلك المسؤول عن التحفيز العصبي في الجهاز التناسلي بما في ذلك البروستاتا والحويصلات المنوية والقضيب والخصيتين، وذلك من خلال قيام العصب بتحفيز عمل مستقبلات ألفا الأدرينالين وهو ما يتسبب في تقلصات البربخ وبالتالي يحدث انقباض في عضلات قاع الحوض مما يساهم في عملية القذف ودفع السائل المنوي للخارج.
في نفس الوقت يعد إغلاق عنق المثانة بهدف منع حدوث عملية القذف يمكن أن يقلل من نسبة امتصاص السيروتونين الانتقائية وحاصرات ألفا وتقليل القذف عن طريق تقليل هذا المستقبل.
3- ضعف القدرة الجنسية
إن انخفاض الرغبة الجنسية لدى الرجل من الممكن أن تؤثر بدورها على معدل القذف الطبيعي في اليوم، حيث إنها تتمثل في إحساس أو شعور الرغبة في ممارسة الجماع الذي يحدث من قبل الدماغ في الوقت الذي يتم فيه القذف.
حيث يكون فقدان الشهوة أو الخروج عن هذا الشعور واحد من ضمن الأسباب التي تمنع القدرة على القذف على الرغم من توفر كافة العوامل المساعدة ولكن نتيجة لتوقف التفكير في إشباع الغريزة الجنسية يؤثر بطبيعته على قوة الانتصاب وهو بذلك يتسبب في منع حدوث القذف.
4- سرعة القذف
تعتبر سرعة القذف من أكثر المشكلات ذات التأثير الكبير على معدل قدرة الرجل على القذف في اليوم، وهو ما ينتابه العديد من المشكلات، خاصةً في زيادة تلك السرعة قبل وصول الزوجة إلى أعلى مراحل المتعة، ويكون لهذا أثر نفسي على الرجل، مما يقلل من شعور الثقة والتوتر.
جدير بالذكر أن لسرعة القذف العديد من الأسباب التي تعتبر محفزة لحدوثه في الوقت غير المناسب للزوجين، وتتمثل تلك الأسباب في:
- عامل وراثي.
- التوتر والقلق.
- الاكتئاب.
- الشعور بالذنب.
- عدم الثقة بالنفس.
- إدمان العادة السرية.
- التوقعات الخاطئة عن العلاقة الجنسية.
- مشاهدة الأفلام الإباحية.
- التهاب أو تورم البروستاتا.
- تغيرات في الهرمونات.
- خلافات زوجية مستمرة وعدم الاستقرار.
اقرأ أيضًا: فوائد الزبيب لسرعة القذف
5- غياب العاطفة بين الأزواج
للزوجة دور كبير في زيادة أو نقصان معدل القذف عند الرجل في اليوم، وكذلك يزداد دورها بالخصوص في المرة الثانية التي يكون فيها احتمالية القذف تحتاج إلى بعض المحفزات والإثارة لزيادة الرغبة الجنسية حتى يمكن القذف مرة أخرى.
معدل القذف عند الرجل في اليوم يتحدد على أساس العديد من المقاييس التي يجب التعرف إليها أولًا لمعرفة سبب انحرافه عن المعدل الطبيعي.