كم مرة يحتاج الرجل للجماع في الأسبوع
كم مرة يحتاج الرجل للجماع في الأسبوع؟ وما هي العوامل المؤثرة على عدد المرات؟ فكما نعلم أن العلاقة الزوجية تكون مبنية على الحب والمودة والترابط، ومن الطبيعي أن تكون هناك ممارسة جنسية بين الزوجين، ولكن هل تلك الممارسة لها عدد مرات محددة أو قواعد؟ هذا ما سوف نتعرف إليه من خلال منصة وميض.
كم مرة يحتاج الرجل للجماع في الأسبوع
إن العلاقة الحميمة بين الزوجين لها دور كبير في نجاح العلاقة الزوجية، وذلك يرجع إلى أنها يكون لها تأثير على الحالة النفسية اليومية لكل من الزوجين، علاوة على ما لديها من تأثير إيجابي على الصحة.
تجدر الإشارة إلى أن عدد مرات الحاجة إلى ممارسة الجماع تختلف بين الرجل والمرأة، بل وتختلف أيضًا بين رجلٍ وآخر، وذلك اعتمادًا على بعض العوامل مثل العامل النفسي والصحة الجسدية وغيرها.
هذا لأن تلك العوامل يكون لها تأثير واضح ومباشر على الرغبة الجنسية وعلى قدرة الرجل لممارسة العلاقة، أما إذا تحدثنا عن المعدل العام الذي يعبر عن ممارسة الرجل للعلاقة الجنسية في الأسبوع.
فهو يتراوح بين ثلاث مرات وأربع مرات إلى أن يصل لعمر ثلاثين عامًا، من بعد ذلك تصبح ممارسته لا تتعدى مرتين في الأسبوع.
تجدر الإشارة إلى أنه في حالة إن تراجعت هذه الممارسة لتصبح مرة واحدة في الأسبوع، فإن هذا الأمر مثير للقلق إذا لم تكن هناك مشكلة صحية تمنعه من ذلك.
اقرأ أيضًا: هل استمر بالجماع بعد أيام التبويض
الممارسة الجنسية للرجل عند التقدم في العمر
يعتبر العمر من أهم العوامل التي تؤثر على القدرة الجنسية، فبالتالي يكون لها تأثير على عدد مرات ممارسة العلاقة، وهذا الأمر يرجع إلى أنه يواجه الكثير من التغيرات الهرمونية ويتراجع لديه هرمون الذكورة.
العوامل المؤثرة على عدد مرات الجماع بين الأزواج
كما ذكرنا في الإجابة عن سؤال كم مرة يحتاج الرجل للجماع في الأسبوع، فإن احتياج الرجل للممارسة الجنسية يختلف تبعًا لبعض العوامل التي سوف نتعرف إليها من خلال الفقرات التالية:
1- نمط الحياة
يعتبر هذا العامل من أهم العوامل التي لديها تأثير على عدد الممارسات الجنسية، ففي حالة إن كانت الحياة بينهما خالية من الروتين فبالطبع تكون العلاقة الحميمة بينهما مستمرة وناجحة.
أما إذا كان هناك ملل مسيطر على العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة، فإن ذلك الأمر يؤدي إلى التهرب من ممارسة العلاقة.
2- الحالة الصحية
من الجدير بالذكر أيضًا أن الصحة من أكثر الأمور التي لا بد من مراعاتها في ممارسة العلاقة الجنسية، فإذا كان الرجل يتمتع بصحة جيدة فإنه بالتأكيد يكون أدائه الجنسي جيد وعدد المرات مناسب، أما في حالة إن كان مريضًا فلا يمكنه أن يمارس العلاقة.
3- طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة
إذا سألت عن كم مرة يحتاج الرجل للجماع في الأسبوع، فمن المؤكد أن تكون معتمدة على الطابع الذي تحمله العلاقة بينهما، فلا بد من السؤال أولًا هل العلاقة مستقرة وقائمة على المودة والحب والتفاهم أم أنها دائمة التوتر؟
اقرأ أيضًا: الفرق بين إفرازات التبويض والجماع
فوائد الجماع للرجل
انطلاقًا من الإجابة عن سؤال كم مرة يحتاج الرجل للجماع في الأسبوع، فمن الجدير بالذكر أن العلاقة الجنسية بشكل عام لديها العديد من الفوائد للرجل، وفيما يلي سوف نتعرف إلى تلك الفوائد:
1- فقدان الوزن
من الممكن أن يكون الجماع أحد الوسائل الفعالة لكي يخسر الرجل بعض من الكيلوجرامات الزائدة، وذلك يرجع إلى ما يبذله من مجهود في الممارسة الجنسية لمدة تصل إلى ربع ساعة، مما يساعد على حرق مائة سعرة حرارية تقريبًا.
2- تحسين المزاج
أشار العديد من خبراء علم النفس إلى أن العلاقة الجنسية تعمل على استقرار المزاج والتقليل من القلق والتوتر بالنسبة للرجال، كما أنها تقي من الإصابة بالاكتئاب بصورة أكبر من النساء.
3- ضبط ضغط الدم
هناك الكثير من الأبحاث التي أشارت إلى أن الرجال الذين ينتظمون في ممارسة العلاقة الجنسية يكون ضغط الدم لديهم أكثر استقرارًا من غيرهم الذين يمارسون العادة السرية أو لا يمارسون نهائيًا.
4- تعزيز قدرة الرجل على النوم
إن ممارسة الجماع تعمل على تقليل فرصة تعرض الرجل إلى الأرق في الليل، وذلك لأن ممارسة العلاقة الحميمية تعمل على إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يعمل على تحسين قدرة الرجل على النوم.
5- الوقاية من سرطان البروستاتا
من الجدير بالذكر أن أهم فوائد الجماع بالنسبة للرجل أنه يعمل على الوقاية من التعرض إلى سرطان البروستاتا، وهو أحد الأمراض التي تتسبب في الوفاة.
فقد أشارت الدراسات والأبحاث إلى أن الرجال الذين يمارسون الجماع تقل فرصة إصابتهم بسرطان البروستاتا عن غيرهم من الرجال.
كما أضافت أن عملية القذف أثناء الجماع تعمل على زوال المواد الضارة في البروستاتا التي إذا بقيت في الجسم لمدة طويلة ستتسبب في الإصابة بالسرطان.
6- تسكين الآلام
أوضحت الكثير من الدراسات أن الجماع يعمل كبديل للمسكنات بالنسبة للرجال، وذلك لما يفرزه الجسم من هرمون الأوكسيتوسين الذي يساعد في التخلص من الآلام بصورة طبيعية.
7- إطالة العمر
إن الرجال الذين يمارسون العلاقة الجنسية مرتين في الأسبوع على الأقل يكون لديهم معدل أقل من خطر الوفاة إذا تم مقارنتهم بالأشخاص الذين يمارسونها مرة واحدة فقط في الشهر.
اقرأ أيضًا: حكم الإفرازات البنية بعد الأربعين والجماع
فوائد الجماع للعلاقة الزوجية
عليك معرفة أن ممارسة الجنس بين الزوجين من أكثر الأمور الهامة في بناء علاقة زوجية ناجحة، فإن العديد من الأزواج يكون لديهم اعتقاد بأن الجماع هو واجب عليهم ولا يتذكرون الحب والمودة.
ففيما يلي سوف نتعرف إلى بعض من فوائد الجماع في العلاقة بين الزوجين على النحو التالي:
- يعمل الجماع على إفراز هرمون الإندروفين الذي يساهم في زيادة الإحساس بالسعادة.
- كما أنه يعمل على تقوية الرابط بين الزوجين والتقريب بينهما.
- تساعد العلاقة الجنسية على تصفية الذهن.
- تزيد من قدرة الجهاز المناعي وبالتالي الوقاية من الإصابة بالأمراض.
- كما تزيد من الرغبة الجنسية بشكل مستمر.
- علاوة على ذلك فإن الممارسة الجنسية تعمل على زيادة استقرار العلاقة الزوجية.
مشكلات ناتجة عن عدم ممارسة العلاقة الجنسية
بعد أن تعرفنا إلى كم مرة يحتاج الرجل للجماع في الأسبوع، فمن الجدير بالذكر أن الامتناع عن الجماع، أو عدم الممارسة على فترات قريبة يؤدي إلى بعض المشكلات التي تتمثل فيما يلي:
- يتسبب الأمر في ابتعاد كل من الزوجين عن بعضهما البعض.
- يتزايد الشعور بينهما بالغضب.
- من الممكن أن ترتفع احتمالية الخيانة.
- كما تزداد المشكلات الزوجية بينهما.
- أيضًا زيادة معدلات الطلاق.
اقرأ أيضًا: هل يجوز فعل العادة السرية في ليل رمضان
هل عدم ممارسة الجماع يهدد العلاقة الزوجية
على الرغم من الأهمية الكبرى لممارسة العلاقة الحميمة في الزواج، وعلى الرغم من أنها طريقة مميزة من أجل التعبير عن الحب، إلا أن عدم الممارسة أو قلة عدد مرات الممارسة لا يمكن أن يعني أن الحياة الزوجية في خطر.
لكن هذا الأمر يتسبب في زيادة فرصة حدوث مشكلات متعددة ويبتعد كل منهما عن الآخر، مما لا يسمح لكل منهما التحدث عن المشكلات وإيجاد حل لها.
لكن بصورة عامة تم إثبات أن الأزواج الذين يمارسون العلاقة الجنسية مرة واحدة على الأقل في الأسبوع يتمتعون بعلاقة زوجية أكثر استقرارًا ونجاحًا من غيرهم.
يعتبر الجماع من الأمور الأساسية التي يحتاج إليها الرجل في الأسبوع، أما بالنسبة لعدد مرات الممارسة فهي لا تكون قاعدة ثابتة بل إنها تعتمد على بعض العوامل التي تختلف من رجل لآخر.