اختبار الحمل المنزلي للمرضع
طريقة اختبار الحمل المنزلي للمرضع تجعل الأم تطمئن إذا كانت حامل بالفعل أم لا، ولكن يجب العلم أنه في أغلب الأحيان لا يحدث الحمل على الإطلاق أثناء الرضاعة الطبيعية، وذلك لأن هرمون الحليب الذي يقوم الجسم بإفرازه حتى يُحفز إدرار الحليب في ثدي الأم يمنع حدوث الحمل، والآن سنعرض لكم المعلومات الخاصة بهذا الاختبار من خلال منصة وميض.
اختبار الحمل المنزلي للمرضع
من المتعارف عليه أن خصوبة المرأة المُرضعة تقل في الفترة الخاصة بالرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى أن الدورة الشهرية لا تعود لها سوى بعد مرور فترة وجيزة على الولادة، وذلك لأن المبايض لا تقوم بإنتاج البويضات في الأساس في هذه الفترة.
فبالتالي لن يحدث الحمل بالتأكيد، لأن البويضات شيء أساسي في الحمل فهي المسؤولة عن تكوين الجنين، لذا يجب علينا اختيار الوقت المناسب لعمل اختبار الحمل المنزلي للمرضع، وذلك بالطبع بعد مرور بعض الوقت على الولادة.
حيث يُمكن إجرائه بالنسبة لأغلب النساء في اليوم 24 من أول دورة شهرية تنزل بعد الولادة، حيث تكون هذه الدورة تنظيف للرحم في أغلب الأوقات، ولكن إذا كانت أعراض الحمل تظهر عليكِ، ولم تظهر النتيجة عند إجراء الاختبار في هذا الوقت، يجب تكرارها مرة أخرى بعد مرور ثلاثة أيام.
من أهم الأعراض التي تظهر على الأم في هذه الفترة هي الشعور بالغثيان الشديد، والتعب والإرهاق العام، وتكتل الحليب في الثدي، أي عدم مقدرتها على إرضاع الطفل بسبب الألم الذي تشعر به بسبب التكتلات التي تظهر في الثدي.
تأثير الرضاعة على الحمل
بعد أن تعرفنا على اختبار الحمل المنزلي للمرضع، فكما سبق القول إن الرضاعة الطبيعية تؤثر بشكل عام على خطوبة المرأة، فبالتالي تعمل على التقليل من نسبة حدوث الحمل كثيرًا، ولكنها لا تمنعه، والآن سنعرض لكم بعض العوامل التي تجعل الرضاعة تؤثر هذا التأثير في النقاط التالية:
- إذا كان عمر الطفل أقل من 6 شهور.
- في حالة كان الطفل يعتمد بشكل كامل على الرضاعة الطبيعية، أي لم يبدأ في تناول الطعام بعد.
- عندما تكون الرضاعة الطبيعية لم تتجاوز الست مرات في اليوم.
- إذا لم يمر على المرأة فترة طويلة بين الولادتين السابقتين، حيث يؤثر هذا الشيء كثيرًا على الصحة العامة للأم، والدليل على هذا الشيء هو معاناة بعض النساء من الحمل في الثلاثة أشهر الأولى التي تلي الولادة مباشرةً.
اقرأ أيضًا: اختبار الحمل بمعجون الأسنان
طريقة التعرف على أيام التبويض أثناء الرضاعة
من خلال حديثنا حول اختبار الحمل المنزلي للمرضع، فمن المتعارف عليه أن عملية الإباضة أو أيام التبويض هي عبارة عن عملية يتم فيها تكوين البويضات الناضجة التي تكون مُهيئة للإخصاب، والتخصيب هو الذي يتسبب في حدوث الحمل.
حيث يحدث من خلال اقتران البويضة الناضجة مع الحيوان المنوي داخل جسم المرأة، فمن الجدير بالذكر أنه في الوقت العادي يُمكننا حساب الوقت الذي تتم فيه هذه العملية بكل سهولة.
لكن أثناء الرضاعة يكون الأمر أكثر صعوبة قليلًا، لكن يُمكن معرفة الوقت من بعض العلامات التي تظهر على المرأة، والتي سنعرض لكم في النقاط التالية:
- نزول كمية كبيرة من الإفرازات المهبلية، مع تغير السمك الخاص بها، ورائحتها ولونها كذلك، فعند ملاحظة هذا الشيء، فهنا تكون فترة التبويض غير حادثة، وذلك لأن الإفرازات يكون سُمكها صغير، وشفافة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم على غير المعتاد، بدون أي سبب مُقنع.
- نزول بعض قطرات الدماء التي تشبه دماء الدورة الشهرية، حيث أما تكون دماء داكنة اللون، أو تكون فاتحة اللون، أي ذات لون وردي.
اقرأ أيضًا: هل يمكن عمل اختبار الحمل قبل الدورة بأسبوع
علامات الحمل المؤكدة أثناء الرضاعة
في إطار حديثنا حول اختبار الحمل المنزلي للمرضع، نجد أن هناك الكثير من العلامات التي تظهر على المرأة أثناء الرضاعة الطبيعية، وهي تختلف بعض الشيء عن الأعراض العامة الخاصة بالحمل، لذلك سنعرضها لكم في النقاط التالية:
- الرغبة المُلحة في الراحة على الدوام، سواء بالنوع لفترات طويلة على غير المُعتاد، أو عدم القدرة على الاعتناء بالرضيع والقيام بالأعمال المنزلية اليومية المُعتادة.
- حدوث خلل في موعد الدورة الشهرية، خاصةً لدى النساء اللاتي يعانون من المشكلات الخاصة بالهرمونات.
- الشعور بألم شديد في المنطقة السفلية من البطن.
- المعاناة من التغيرات المزاجية المُتعددة، سواء كانت غضب، أو فرح، أو هدوء.
- النفور من تناول الطعام، أو الرغبة المُتزايد عليها في تناوله على غير المُعتاد، حيث يختلف هذا الأمر باختلاف طبيعة الجسم من امرأة للأخرى.
- الإصابة بصداع حاد على الدوام، ولكنه يتدرج في الظهور والاختفاء.
- عدم رغبة الرضيع في الرضاعة من الثدي، وذلك لأنه إن حدث حمل، يتغير طعمه كثيرًا عن المذاق المُعتاد عليه، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية، بالإضافة إلى التهاب الحلمة الذي تظهر في هذه الفترة.
- كما تشعر المرأة بألم شديد أثناء إرضاع الطفل.
اقرأ أيضًا: هل اختبار الحمل المنزلي يخطئ
نصائح هامة عند استخدام اختبار الحمل المنزلي للمرضع
من خلال حديثنا حول اختبار الحمل المنزلي للمرضع، وبعد أن تعرفنا على احتمالات حمل المرأة أثناء الرضاعة، وجب علينا أن نعرض لكم بعض النصائح الهامة التي يجب اتباعها عند استخدام اختبار الحمل المنزلي للمرضع من خلال النقاط التالية:
- يجب الإدراك بأن هرمون الحليب البرولاكتين، لا يؤثر على فرص الحمل.
- تؤثر بعض الأدوية على نتيجة اختبار الحمل، لذلك يجب علينا البحث عن الآثار الجانبية التي تؤثر على النتيجة، كما توجد بعض الأمراض كذلك التي تؤثر على هذا الشيء كذلك.
- تناول كميات كبيرة من المياه قبل عمل اختبار الحمل المنزلي للمرضع، حيث يُساعد هذا الشيء على النتيجة كثيرًا.
- الالتزام بالوقت المُناسب لعمل المقال، وهو الفترة التي تلي الدورة الشهرية بحوالي 21 يوم تقريبًا كما سبق القول، أو عند ظهور العلامات الخاصة بعملية الإباضة السابق الحديث عنها كذلك.
- من المُفضل أن تقوم المرأة بإجراء هذا الاختبار في الصباح الباكر، خاصةً بعد الاستيقاظ مباشرةً، وذلك لأن البول يكون عالي التركيز.
يجب علينا التنويه أن الطرق المنزلية لاختبار الحمل تكون خاطئة في أغلب الأوقات، لذلك عند شعوركِ بأي من الأعراض السابق عرضها، يجب التوجه إلى الطبيب المُختص على الفور، ويُفضل الذهاب للطبيب الذي قام بعملية الولادة الخاصة بكِ.
ذلك لأنه يكون على علم تام بحالتكِ منذ البداية، فبذلك ستوفرين عليه عناء الاختبارات والفحوصات، حتى يعلم طبيعة جسمك، ومن الجدير بالذكر أن الحمل بعد الولادة مباشرةً يؤثر على صحة الأم والطفل كثيرًا.
حيث تكون الأم مُجهدة كثيرًا بسبب الولادة السابقة، أما الرضيع فسيجب على الأم أن تقوم بفطمه أثناء الحمل، مما يؤثر على صحته بالسلب بالطبع.
لا يُمكن الحصول على الدقة في النتائج الخاص بالاختبارات المنزلية، وذلك لأنها تحتاج إلى طرق مُعينة للقيام بها، فإذا لم تقم المرأة بهذا الأمر، سوف تظهر النتيجة خاطئة.