مخاطر عملية شد البطن
مخاطر عملية شد البطن قليلة، لذلك يلجأ إليها الكثير من النساء للتخلص من الدهون المتراكمة حول الكرش، حيث تعاني المرأة من تمدد جلد البطن بسبب الحمل والولادة ثم تبدأ الدهون في التراكم تحت الجلد المترهل بسبب إهمال القيام بنظام غذائي وعدم ممارسة الأنشطة الرياضية، فتظهر البطن بشكل مزعج للمرأة وتبحث عن أكثر الحلول فعالية للتخلص من ذلك المظهر، لذا من خلال منصة وميض يمكن التعرف على كافة التفاصيل عن مخاطر عملية شد البطن.
مخاطر عملية شد البطن
تخضع العديد من النساء إلى عملية شد البطن للتخلص من الدهون الزائدة التي من خلالها يقوم الطبيب بإجراء جراحي يقوم فيه بالتخلص من دهون البطن والشحوم المتراكمة تحت الجلد عن طريق إزالة الأنسجة الدهنية الموجودة تحت الجلد مع القيام بقص الجلد الزائد.
حيث تبدأ الدهون في التراكم حول الكرش بسبب عدم الالتزام بالأطعمة الغذائية الصحية والبعد عن التمرينات الرياضية وعدم الاعتدال في شرب الماء والسوائل، لكن يوجد خطر يمكن أن يحدث أثناء الإجراء الجراحي وتتمثل مخاطر عملية شد البطن في الآتي:
- تراكم السوائل تحت الجلد: أنابيب التفجير التي يلجأ إليها الطبيب الجراح ويقوم بتثبيتها تحت الجلد بعد الانتهاء من العملية تعمل على التخلص من تراكم المواد السائلة، بينما يمكن في حالة زيادة تراكم السوائل تحت الجلد يقوم الطبيب بإجراء جراحي مختلفة يعمل على إزالة هذه المواد.
- ظهور ندبات: تختلف شكل الندبات الناتجة من القيام بإجراء جراحة شد البطن من شخص إلى آخر، حيث تعتمد على شكل البطن قبل العملية وكمية الدهون التي تم إزالتها، لكن في كل الحالات تظهر ندبة واضحة على البطن لكن يمكن أن يقوم الطبيب باختيار مكان مناسب من خلاله يمكن إخفائها بالملابس الداخلية.
- تغير طبيعة الإحساس في الجلد: تتأثر بالطبع الأعصاب المتواجدة في منطقة الجراحة وذلك يؤدي إلى عدم حساسية الجلد كالسابق ويمكن أن يمتد تلف الأعصاب إلى الأعصاب الخاصة بمنطقة الفخذين ويبدأ ذلك الشعور في الاختفاء بالتدريج من وقت القيام بالعملية.
- عدم القدرة على التئام الجروح: قد لا يتمكن الجلد من الالتئام بشكل سريع نظرًا لعدة عوامل وبالتالي يقوم الطبيب القائم بالجراحة بمتابعة الحالة وإمدادها بأنواع معينة من المضادات الحيوية لضمان سلامة الجرح وعدم إصابته بالعدوى إلى أن يتم الالتئام بشكل كامل.
- تلف الأنسجة: يمكن أن ينتج عن الجراحة تلف الأنسجة الدهنية العميقة وذلك نتيجة طبيعة جلد البطن الخاص بالمرأة القائمة بإجراء الجراحة، كما يمكن أن تقوم الأنسجة بالالتئام من تلقاء نفسها لكن بعد مرور وقت طويل وذلك يكون بسبب التدخين أو بعض العوامل الخارجية التي تزيد من خطر تلف الأنسجة.
- الانصمام الدهني: يمكن أن يصيب الجلد حالة صحية تؤدي إلى انفصال الجزيئات الدهنية إلى مجرى الدم مما تزيد تركيز المواد الدهنية في الدم وذلك يعمل على زيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع عملية شد البطن
أسباب إجراء عملية شد البطن
تبحث المرأة كل يوم عن طرق تجميلية تساعدها على التخلص من المشكلات التي تعيقها للوصول إلى أفضل صورة ممكنة، حيث تؤثر عمليات الولادة المتكررة على المرأة نفسيًا وجسديًا لأن الحمل من أكثر الأسباب التي تتضرر منها البطن بشكل مباشر.
ذلك لأن عضلات البطن تتمدد وترجع تنكمش عدة مرات خلال تكرار عملية الولادة بالإضافة إلى تأثير الولادة القيصرية وهي التي تقوم بدورها بتلف عضلات البطن نهائيًا وإعاقة استعادتها بنائها الأساسي بسبب حدوث قطع خلالها هي والطبقات الأسفل منها أثناء العملية القيصرية.
حيث تبدأ المرأة في فقدان الثقة في نفسها وجمالها وتحاول قدر الإمكان استعادة رشاقتها من خلال التمرينات الرياضية أو الالتزام بنظام غذائي صحي يجعلها تفقد عدد كبير من الكيلوجرامات، لكن توجد بعض الحالات التي لا تتمكن من استعادة رشاقتها بتلك الطرق وتلجأ إلى عملية شد البطن لتلك الأسباب:
- الرغبة في إزالة الجلد المترهل في منطقة البطن.
- التخلص من الدهون المتراكمة على البطن التي تتسبب في ترهل الجلد.
- علاج انفراج العضلات الخاصة بالبطن لشد البطن مرة أخرى.
- التخلص النهائي من العلامات البيضاء التي تسمى بالسيلوليت الناتجة من تمدد الجلد وانكماشه.
حيث يعتبر أهم أسباب زيادة الدهون في هذه المنطقة كالتالي:
- تكرار مرات الحمل.
- الخضوع للولادة القيصرية.
- الزيادة في الوزن والتخلص من الدهون الزائدة وتكرار الأمر عدة مرات.
- التقدم في السن.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل بعد عملية شد البطن
ما قبل عملية شد البطن
أثناء التعرف على مخاطر عملية شد البطن يمكن التعرف على كافة المعلومات الخاصة بالمرحلة التي تسبق شد البطن وهي تخضع فيها المرأة للفحص للتأكد إن كانت مؤهلة لإجراء ذلك النوع من العمليات أم لا، بالإضافة إلى القيام ببعض الفحوصات الروتينية وعرضها على الجراح المرشح لإجراء العملية.
تشمل الفحوصات صورة كاملة للدم توضح تركيزات العناصر الغذائية فيه واختبارات الميوعة وفحص بالأشعة التصويرية لأشعة الصدر، بالإضافة إلى إبلاغ الطبيب الجراح بالتاريخ المرضي كله مع الأدوية التي كانت تتناولها الحالة والأدوية التي مازالت مستمرة عليها، حيث يوجد بعض الحالات التي لا يمكنها الخضوع إلى العملية بسبب التعرض مخاطر عملية شد البطن وهي كالتالي:
- زيادة كتلة الجسم لأكثر من 30.
- التدخين بشراهة.
- الالتزام بنظام يفقد كمية كبيرة من الدهون.
- التخطيط للحمل من قبل السيدات المتزوجات.
- الإصابة بأمراض القلب أو مرض السكري.
- امتلاك البطن لندبات أثر الخضوع لعدة عمليات سابقة.
أثناء العملية الجراحية
لا تستغرق عملية شد البطن وقت كبير لأنها تعتبر من العمليات البسيطة التي يمكن للمريض أن يذهب إلى المنزل بعد مرور عدة ساعات فقط في المستشفى ويتم فيها الآتي:
- يخضع المريض إلى جرعة تخدير مناسبة لعمره وحالته الصحية بالإضافة إلى الوقت اللازم للعملية الجراحية.
- ثم يقوم الطبيب الجراح بتعقيم البطن كلها وشق عميق أسفل البطن يصل إلى عضلات البطن.
- يقوم بضم العضلات المقطوعة أو المترهلة عن طريق الخياطة بغرز والتخلص من الجلد الزائد.
- ثم خياطة الطبقة السفلية للجلد حتى لا يظهر شكل غير طبيعي من خلال الجلد.
- كما يقوم الطبيب بإغلاق الشق الذي قام به بطريقة تجميلية.
- ثم يترك الطبيب أنبوب داخل الشق الجراحي للتخلص من الإفرازات الخاصة بالجرح مثل الدم.
اقرأ أيضًا: عملية نحت الخصر وتكبير المؤخرة
ما بعد إجراء عملية شد البطن
يمكن القيام ببعض الروتين الخاص بالطبيب الجراح وهو أن يكون الشخص القائم بالجراحة تحت المراقبة وأن يقوم بوضع حزام خاص يعمل على التحكم في بقاء البطن مشدود ولا يعمل على ارتخائها مرة أخرى، يمكن أن يحدث نزيف للجلد بعد العملية لمدة تصل إلى أسابيع.
بالإضافة إلى ظهور الجلد بشكل غير متناسق لكن يبدأ ذلك في الاختفاء تدريجيًا بعد الحراجة ويصف الطبيب للحالة الالتزام ببعض المسكنات مع تجنب تناول أنواع معينة من الأطعمة الغذائية لفترة محددة حتى يتم التعافي من الجراحة.
تكون عملية شد البطن من أكثر الحلول فعالية للتخلص من الدهون المحيطة بالبطن لكن في سياق أمان إجراء العملية الجراحية بالنسبة للمريض ولضمان ذلك يجب اللجوء إلى طبيب معروف بمهارته في ذلك النوع من الجراحات لعدم التعرض للخطر.