العقيقة وشروطها ابن عثيمين
ما هي العقيقة وشروطها لابن عثيمين؟ وما هي السنة المتبعة مع المواليد؟ من الضروري جدًا معرفة كل ما يخص أمر العقيقة لكل مسلم رزق مؤخرًا أو على وشك أن يرزق بمولود ذكر أم أنثى، فهي من السنن الموروثة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يستحب إهمالها، لذا سوف نجيب عن تلك الأسئلة بدقة وتفصيل من خلال منصة وميض، موضحين كل ما يخص أمر العقيقة من ماهية وشروط.
العقيقة وشروطها ابن عثيمين
حينما يولد طفل أو مولود جديد في أي بيت يحتفل أهله بمقدمه إما بعمل العقيقة وفقًا للسنة، أو يقيمون له احتفالًا من نوع آخر والذي يطلع عليه السبوع، ولكن الأهم والأفضل هنا هو ما تفتضيه السنة فيما يخص العقيدة وشروطها ابن عثيمين الفقيه الإسلامي الجليل، ويمكنّا التحدث عن العقيقة وشروطها ابن عثيمين كل على حدا كالتالي:
1- ما هي العقيقة
يطلق على العقيقة اسم التميمة أو النسيكة وهي ضرب من ضروب السنة، وتقتضي على الأب أن يقوم بذبح أضحية في اليوم السابع من ولادة الطفل، ويجب أن يقوم بذبح جذع ضأن أي خروف واحد أو اثنتين من الماعز للطفل الذكر، أما بالنسبة إلى البنت فيمكن ذبح الخروف أو عنزة واحدة.
لصاحب الأضحية مطلق الحرية بين أن يقسم العقيقة على جيرانه وأقاربه والفقراء، أو أن يقيم بها وليمة كبيرة ويدعو الناس إليها من الأهل والأقارب والجيران، كما ويمكنه أيضًا أن يقسم جزءًا منها على المحتاجين ويتصدق به، وفي نفس الوقت يعد منها الوليمة ويدعو الناس إليها للاحتفال بولادة الطفل.
لقد حدد النبي صلى الله عليه وسلم جنس الأضحية التي يتم ذبحها في العقيقة بأنها ضأن أو شاة، كما أن فقهاء وعلماء الدين الإسلامي فيما بعد أجازوا وحللوا وأتاحوا إمكانية أن تكون أضحية العقيقة من الإبل أو البقر أو الجاموس.
كما أن عادة العقيقة لم تكن من الأمور المستحدثة في الإسلام، بل إنها كانت عادة متأصلة في الجاهلية يقوم بها العرب كاحتفال وشكر لله على رزق الرجل بمولود سواءً كان ذكرًا أم أنثى.
العقيقة في الإسلام هي إحدى السنن المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز أن يقدم الأب عقيقة بالمال أو بشيء آخر فأمر العقيقة مقصور فقط على التضحية، ولا إثم على من لا يملك كفاية من المال لكي يذبح أضحية لابنه، ويجوز للخال أن يعق هو لابن أخته ويجوز للعم أن يعق لابن أخيه، إلا أنه من الأفضل والمحبب أن يقدم الأب العقيقة بنفسه.
اقرأ أيضًا: ما يقال عند ذبح العقيقة؟ وما هي مشروعية العقيقة وأهم شروطها؟
2- شروط العقيقة
هناك مجموعة من الشروط التي يجب توافرها في ذبيحة العقيقة لكي تكون العقيقة صحيحة، وتلك الشروط تتمثل في:
- أن تكون الأضحية من الأنعام، وهذا هو الشرط رئيسي لكي تقاس كأضحية.
- ألا تكون الأضحية عوراء بوضوح أو عرجاء أو مريضة.
- أن تكون الأضحية سليمة الأعضاء والنظر أيضًا، حيث إنه لا يتم احتساب الشاة الكسيحة أو المكسورة أو الضريرة أو مقطوعة اليدين أو القدمين.
- ألا تكون الذبيحة معيوبة فيما يخص كمية اللحم مثل نقصه.
- أن يكون لها الأسنان المطلوبة كأضحية.
- أن تكون العقيقة بالبقر إذا ما أتم الولد السنتين من العمر أو دخل في الثالثة.
- أن تكون العقيقة بالإبل إذا ما أتمت خمسة أعوام وبدأت في السادسة.
- أن تكون الأضحية بالماعز إذا كانت قد أكملت العام الأول وبدأت في الثاني.
- أن تكون الأضحية بصغير الضأن للذي لم يبلغ من العمر أكثر من ستة أشهر وبدأ في الشهر السابع.
اقرأ أيضًا: ما يقال عند ذبح العقيقة
السنة النبوية في الولادة
إلى جانب العقيقة وشروطها ابن عثيمين واستكمالًا للحديث عنها كسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، يجدر بنا الإشارة إلى أن العقيقة ليست هي السنة الوحيدة فيما يخص ولادة الطفل، بل توجد الكثير من السنن التي يفضل أن يطبقها كل مسلم حينما يرزق بمولود ذكرًا كان أم أنثى، ومن بين هذه السنن:
- تأذين أبو الطفل في الأذن اليمنى له، وأن يقيم الصلاة في أذنه اليسرى.
- تحنيك الطفل وذلك يتم من خلال مضغ شيء ذو طعم حلو ويفضل أن يكون تمرًا ثم يمرر مضغه على لسان الطفل.
- حلق الشعر.
- تنظيف جسم المولود.
- تطييب جسم الطفل بالزعفران.
- التصدق بقدر من الفضة يساوي الشعر المحلوق.
- أن يسمى الطفل اسمًا جميلًا.
- أن يتم تختين الطفل الذكر في اليوم السابع من ولادته.
اقرأ أيضًا: حكم الأضحية في عيد الأضحى
إن التعرف إلى كل ما يخص العقيقة وشروطها للشيخ ابن عثيمين أمر بالغ الأهمية، لا يجب على أي مسلم أن يهمله أو يغفله عمدًا متعمدًا خاصةً إذا كان عارفًا بوجوب الأمر وقادرًا على تأديته وليس عاجزًا عنه.