طرق جديدة لتجديد العلاقة الزوجية
إن معرفة طرق جديدة لتجديد العلاقة الزوجية هي وسيلة لكسر الروتين المتكرر بين الزوجين، وهو ما قد يكون السبب في الشعور بالإحباط وامتناع أحدهما عن ممارسة العلاقة الحميمة بسبب تلك النمطية المتبعة فيها، وهي حالة يتعرض لها أغلب المتزوجين بعد فترة من الزواج يشوبها الشعور بالملل لهذا سنساعدكم اليوم بمنصة وميض على كسر هذا الروتين وتجديد العلاقة بمتعة أكثر.
طرق جديدة لتجديد العلاقة الزوجية
التجديد في العلاقة الجنسية لكسر الروتين من الأمور التي يهتم بها المتزوجون لمنع الإصابة بالملل، وهي حالة تتسرب إلى الحياة الزوجية بعد مرور بعض السنوات أو الأشهر حتى أن شعور الحماس والرغبة في الممارسة قد يصل إلى عدم الشعور بالحاجة إليه حتى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية.
قد يكون لعامل الحب والمشاعر الرومانسية دور كبير في تلك المحاولات التي يسعى لها الزوجان لإسعاد بعضهما، وهي مشاعر تكون مسيطرة في بداية الزواج نتيجة تحكم العاطفة بشدة والشعور بلهفة الاشتياق بين الزوجين بعد سنوات طويلة من العزوبية، ولا يجدان أفضل من العلاقة الجنسية للتعبير عن هذا الحب.
لكن بالطبع لا يتوقف كسر هذا الروتين على المشاعر فقط بل إن البيئة المحيطة وكذلك الطريقة التي يتم بها ممارسة العلاقة الحميمة لها دور أيضًا في التجديد.
بالتالى يمكن القول إن التجديد في العلاقة الحميمة له عدة عناصر يجب أن نولي لها اهتمامًا بدءًا من تلك الأماكن التي تمارس فيها العلاقة الجنسية داخل منزلك، إلى المظهر الذي تبديان عليه أمام بعضكما، وحتى تلك الأوضاع الجنسية التي تفكر في تجريبها وتكون جديدة، فلا تخجلي في أن تقومي بتلك الأوضاع يا عزيزتي فهذا أمر ممتع للغاية بالنسبة لزوجكِ وسيساعدكما في تجديد النشاط الشغف بممارسة العلاقة ومحاولة البحث عن وضع يزيد النشوة الجنسية بينكما.
حتى تتمكني من معرفة الكيفية التي يمكن بها تجديد كل عنصر من تلك العناصر التي تتحكم في العلاقة الزوجية سأعرض لكي هذا بشكل مفصل من خلال تلك السطور التالية وهو ما يكمن في طرق جديدة لتجديد العلاقة الزوجية.
1- تجربة أماكن جديدة ومختلفة
ممارسة العلاقة الجنسية في غرفة النوم من أكثر الطرق التقليدية التي يعتاد عليها كافة المتزوجين، وقد يكون لهذا دور في زيادة الشعور بالملل مع مرور الوقت على الرغم من أنه مكان مريح لكنه مع الوقت يصبح غير مشجع لممارسة العلاقة الحميمة وزيادة المتعة.
تذكري أن المكان من أهم العناصر التي تؤثر على نجاح العلاقة الحميمة بينكما، لذا لماذا لا تجربين ممارسة العلاقة الحميمة في مكان آخر، حيث يمكن الإقامة يوم في غرفة بأحد الفنادق للاستمتاع بيوم مختلف وممارسة العلاقة الجنسية بمكان جديد غير المعتاد لكما إن كنتم قمتم بتجربة كافة أرجاء المنزل.
اقرأ أيضًا: العلاقة الزوجية بعد الحجامة وأضرارها
2- اللعب بالإضاءة الخافتة لإعطاء جو من الرومانسية
هل تعلمين أن للإضاءة دور كبير في كسر الروتين بالعلاقة الحميمة، لهذا فلم لا تجربين بعض الإضاءات الخافتة كما هو الحال في إنارة الغرفة باستخدام الشموع الهادئة، أو إضاءة الأباجورة الخافتة التي تزيد من شعور الشغف والتعلق في الرغبة لممارسة العلاقة في تلك الأجواء الرومانسية الهادئة.
إذا قمتِ بذلك من قبل جربي أن تمارسي العلاقة الحميمة في الظلام الذي يشوبه بعض الضوء الخفيف للغاية، أو إنارة بعض الإضاءات ذات الألوان المختلفة التي تزيد مشاعر الإثارة بينكما.
3- استخدام جميع الحواس
إن استخدام الحواس بشكل مجمع في ممارسة العلاقة الزوجية يساعد في الدخول إلى عالم آخر وإطلاق العنان إلى هذا الشعور المثير الذي يتمثل في تمتع كل حاسة على حدا، فالعلاقة الحميمة ليست ملامسة جسدية فحسب، بل يمكن أن تصلي إلى مشاعر زوجكِ الكامنة بداخله مما يجعله يشعر بأنكِ مثل روحه.
جربي تلك الأوضاع التي تكونين على قرب كبير من أذنه وأنتِ تهمسين فيه بكلمات الحب ويسمع صوت أنفاسكِ وأنتِ تتنهدين ويشعر بكِ قريبة للغاية، كما أن لمس بعض الأجزاء من جسده أثناء الإيلاج سيكون له عامل كبير في سيطرة الشعور بالنشوة على جميع جسمه.
لا تنسي حاسة الشم التي تعتبر من أهم الحواس المؤثرة على العلاقة الحميمة ولها دور في اتباع طرق جديدة لتجديد العلاقة الزوجية، فاختيار العطر الذي يحبه ويثيره أثناء ممارسة العلاقة له دور كبير في كسر الوتين المتكرر بينكما عند الممارسة، لا سيما الاهتمام بالنظافة الشخصية له دور كبير في الشعور بالراحة وزيادة الرغبة في الممارسة.
اقرأ أيضًا: الافعال المحرمة في العلاقة الزوجية
4- جربا الألعاب الجنسية المثيرة
هل تعلمين شيء عن الألعاب الجنسية، فهي أحد الطرق التي يلجأ الكثير من المتزوجين إليها بهدف إضافة شعور جديد وطريقة مختلفة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة بشكل غير تقليدي يعتمد فقط على تغيير الأوضاع التي جربتموها بالطبع عدة مرات من قبل.
فتلك الألعاب ستساعدكِ كثيرًا في اكتشاف بعضكما لبعض من جديد بل إنها ستضيف كذلك شعور بالإثارة والرغبة في ممارسة العلاقة بشكلها الجديد من خلال طرح بعض الأسئلة أو تنفيذ الأحكام التي تعتمد عليها تلك الألعاب كما هو الحال في لعبة بطاقات الحب التي تبع على هيئة أوراق اللعب، أو تلك القلادات والأصفاد التي تباع لإضافة شعور جديد بقيادة أحد الطرفين للعلاقة وأسر الآخر في حبه وسيطرته أثناء الممارسة.
5- جربا ممارسة العلاقة أثناء إجراء مهام المنزل
لا تقولي إنني مشغولة للغاية في إعداد البيت وتحضير الطعام إذا كان زوجكِ يريد أن يمارس العلاقة في هذا الوقت، فقد يكون ذلك سبب من ضمن الأسباب التي أدت إلى شعوره بالملل، بسبب المداومة على ممارسة العلاقة الزوجية في الليل قبل النوم فقط، فالوقت الذي تمارسين فيه العلاقة الزوجية له دور كبير للغاية في الشعور بشيء جديد يكسر ذلك الروتين المتكرر.
لهذا لا ترفضي إن تقرب منكِ وقبلك لإبداء رغبته الشديدة في ممارسة العلاقة أثناء إعدادك للطعام، ولكن يمكن أن تقومي بذلك بعد إطفاء النيران واستكمال الحب في المطبخ بينكما، فتلك الأحداث ستضيف الكثير من المشاعر الجديدة بينكما.
اقرأ أيضًا: أضرار العلاقة الزوجية أثناء الحمل في الشهور الأولى
أوضاع جديدة في العلاقة الحميمة للأزواج
يخوضنا الحديث عن طرق جديدة لتجديد العلاقة الزوجية إلى أن نشير إلى بعض الأوضاع الجنسية غير المألوفة لكما قد تكونا، فقد أعتدتما على ممارسة وضعين أو ثلاثة بشكل متكرر في العلاقة الحميمة دون العلم بتلك الأوضاع الأخرى التي تعتبر جديدة لكما لكسر الروتين والشعور بالملل أثناء الممارسة.
لكن قبل أن تجربا أحد الأوضاع الجنسية الجديدة لكما يجب على كلٍ منكما أن يعرف مدى امتلاك الآخر من لياقة تساعده على التمتع بهذا الوضع، الذي قد يكون ممتع لطرف، وغير مريح نهائيًا لطرف آخر.
كذلك التأكد من أن الشريك جاهز إلى تجريب ذلك وتجريب تلك الأوضاع الجديدة التي قد لا يكون قد معتاد عليها في البداية الأمر الذي يجعله غير متقن بشكل كافة وهذا أمر طبيعي، ولكن مع الوقت إن كان مريح لكما ستتمتعان به، ولكن من الأفضل البدء بأبسط الأوضاع الجديدة وأسهلها، حتى لا تفسدا شعور المتعة الشغف في ممارسة العلاقة الجنسية.
كما أن أثناء ممارسة تلك الأوضاع الجديدة يجب أن تتسمان بالصراحة إن كان أحدكما يشعر بعدم الارتياح في هذا الوضع الجديد، لأن الهدف في الأصل من التغيير وتجديد الأوضاع هو استمتاع كلًا منكما بممارسة الجنس مع الآخر، وليس استمتاع فرد واحد فقط، ولهذا سأعرض لكم تلك الأوضاع التي قد تكون غير معتادة على بعض المتزوجين أو قد قمتما بتجريبها مرة واحدة من قبل لكن لا تتذكرانها أو في غفلة عن تجريبها مرة أخرى، وهذه الأوضاع تتمثل فيما يلي:
- وضع رفع الساقين: يحتاج هذا الوضع إلى أن كلًا منكما يمتلك مرونة خاصةً المرأة، حيث إنها تستلقي على السرير وتقوم برفع ساقيها لأعلى، ويأتي الزوج من فوقها ليقوم بمسك ساقيها ووضعهما على كتفيه ويكون الزوج هو المتحكم في هذا الوضع.
- وضع القفل: ذكرت التجارب الدراسية حول أفضل الأوضاع الجنسية أن وضع القفل يعتبر من أكثر الأوضاع الجنسية متعة وإثارة للزوجين، خاصةً للمرأة، والذي يتم من خلال جلوس الزوجة على الطاولة أو المنضدة وتقوم برفع نفسها قليلًا وتستند على يديها من منطقة الذراعين من خلفها، ويأتي الزوج من أمامها لتضع ساقيها حول وسطه، وهو ما يسهل على الزوج الوصول إلى أعلى نقطة من المتعة لدى المرأة داخل الرحم.
- وضع زهرة اللوتس: من أكثر الأوضاع المحببة لدى النساء لأنه يساعدها على أن تكون هي المتحكمة في العلاقة الزوجية، وهو ما يدعم لها التصرف في العلاقة بشكل رومانسي ويساهم في القدرة على التواصل مع الزوج بشكل أكثر وأسهل للمداعبة من مناطق مثيرة لدى المرأة.
- أما عن تلك الطريقة التي يتم إجراؤه بها، فهي تعتمد على جلوس الزوج متربعًا، وتقوم الزوجة بالجلوس على قدميه بشكل مقابل وتلف ساقيها حول جسده، وهو ما يحقق القرب الكبير من الزوجين وإمكانية التأثير على أكثر من حاسة في نفس الوقت ويمكن اعتباره طريقة لتجديد العلاقة الحميمة.
- وضع 69: لا يرتبط هذا الوضع بالإيلاج نهائيًا، لكن يمكن اعتباره طريقة للمداعبة أكثر من كونه طريقة لممارسة العلاقة الجنسية بالجماع، ولكنه من أكثر الطرق التي تضمن الاستمتاع للزوجين، بحيث يجلسان في وضع معاكس لبعضهم البعض، وهو ما يتيح لهم المداعبة للأعضاء الجنسية لكلًا منهما للآخر، بما يضمن الاستمتاع لهما معًا.
- وضع تعصيب العين: اتركِ العنان إلى خيال زوجكِ لتثيري مشاعره أكثر وشغفه أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، بأن تطلبي منه أن يقوم بتعصيب عينيك وتقومين بالاستمتاع بممارسة العلاقة دون رؤيته لزيادة الإثارة وإطلاق العنان إلى خيالك.
بالتأكيد هناك الكثير من الأوضاع الجنسية الأخرى، لكن ما قمت بذكره يعتبر من أكثر الطرق غير التقليدية لدى أغلب المتزوجين تبعًا لنتائج التجارب التي أجريت على مجموعة من المتزوجين للتعرف على أكثر الأوضاع الممتعة لهم في العلاقة الجنسية.
العلاقة الحميمة هي أحد أحجار الزاوية التي يتوقف عليها تحقيق حياة زوجية سعيدة، لذا أعطي لها الاهتمام الكبير لأنها ستكون طريق لفهم زوجكِ بشكل أكبر وأكثر وضوحًا.