العلاقة الزوجية بعد الحجامة وأضرارها
ما تأثير العلاقة الزوجية بعد الحجامة وأضرارها؟ وماذا تُعالج الحجامة؟ حيث يلجأ الكثير من الأشخاص إلى الحجامة كطريقة علاجية تساعد على علاج العديد من المشكلات والأمراض، وهي طريقة نبوية كان يتبعها الرسول في العلاج وذلك عن طريق الأكواب مفرغة الهواء، وذلك ما سوف نعرفه في موضوعنا من خلال منصة وميض.
العلاقة الزوجية بعد الحجامة وأضرارها
واحدة من أكثر الأمور المحظور ممارستها بعد الحجامة هي العلاقة الزوجية، ذلك لأن العلاج بالحجامة يعمل على ارتخاء الأعصاب وبالتالي فهو يتطلب الراحة التامة وعدم ممارسة أي نشاط بدني.
كذلك فإن ممارسة العلاقة الزوجية تحتاج للاستحمام بعدها وذلك من الأمور المحظورة أيضًا بعد الحجامة حيث إن الصابون المستخدم في الاستحمام لا يصلح في فترة العلاج بالحجامة، لأن ما به من مواد كيميائية قد تتسبب في إصابة الشخص بالجراثيم والالتهابات مما يؤخر العلاج المرجو من الحجامة.
لذلك فمن الضروري بعد العلاج بالحجامة أن يتم الامتناع عن ممارسة العلاقة الزوجية لمدة يومين كاملين حتى يستعيد الجسم نشاطه وحيويته.
اقرأ أيضًا: ما هي أفضل أيام الحجامة
طريقة العلاج بالحجامة
في إطار حديثنا عن العلاقة الزوجية بعد الحجامة وأضرارها ينبغي أن نتطرق لطريقة العلاج بالحجامة، وهي طريقة نوبية للعلاج يتم فيها استخدام كؤوس من الزجاج أو البورسلين أو الخيزران أو السيليكون، ويتم وضعها على الجلد مباشرةً وتفريغ الهواء منها.
الحجامة نوعان هما الحجامة الرطبة أو الدموية التي تعتمد على شفط الجلد وسحب الدم الفاسد، أما النوع الثاني فهو الحجامة الجافة التي يتم بها شفط الجلد فقط دون سحب الدم، يتحدد العلاج بأيٍ منهما تبعًا لحالة المريض.
شروط الحجامة
بما أننا نتحدث عن العلاقة الزوجية بعد الحجامة وأضرارها فإنه يجب أن نوضح الشروط التي يجب أن تتوافر لإجراء العلاج بالحجامة، وكذلك موانعها وسنوضح ذلك فيما يلي:
- لا يمكن أن تجري المرأة العلاج بالحجامة أثناء فترة الدورة الشهرية الخاصة بها.
- إذا كان المريض قد مر بنوبة قلبية قبل 6 شهور من موعد إجرائه للحجامة فذلك يمنع أن يقوم بإجرائها.
- لا يسمح بإجراء الحجامة للأطفال الذين دون الأربع سنوات، أما الأكبر سنًا فيمكن إجرائها لهم ولكن لفترة قصيرة.
- ينبغي إجراء الحجامة أثناء فترة الحمل على البطن أو منطقة أسفل الظهر.
- عندما يكون المريض مصاب بمرض السل فإن ذلك يمنعه من إجراء طريقة العلاج بالحجامة.
- يجب على المرضى الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر توخي الحظر عند خضوعهم للعلاج بالحجامة لأن ذلك قد يتسبب في نزيف.
- ينبغي استشارة الطبيب قبل إجراء الحجامة للمرضى الذين يعانون من أورام سرطانية حيث إنه لا يمكن استعمال الحجامة مع وجود بعض أنواع السرطانات.
- إجراء الحجامة ينبغي أن يكون على جلد سليم ليس به حروق أو خدوش أو كسر وكذلك الجروح المفتوحة وحروق الشمس.
- يحظر على المرضى المصابون بأمراض نزيف الدم كالهيموفيليا أو المصابون بفقر الدم الحاد.
أعراض ما بعد الحجامة
بالحديث عن العلاقة الزوجية بعد الحجامة وأضرارها ينبغي أن نتعرف على أهم الأعراض التي تظهر على المريض بعد خضوعه للحجامة وهي كالآتي:
- التعرق والغثيان.
- الشعور بالألم في أماكن الحجامة.
- الصداع.
- الشعور بالدوار الخفيف.
يمكننا القول إن في حال كانت الأدوات والكؤوس المستخدمة في الحجامة ملوثة فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى إصابة المريض بالتهاب الكبد ب أو ج لذلك ينبغي أن يلجأ المريض إلى معالج موثوق به عندما يتطلب علاجه استخدام الحجامة.
اقرأ أيضًا: دلالة لون دم الحجامة
نصائح ينبغي اتباعها بعد الحجامة
هناك عدة نصائح ينبغي اِتباعها بعد الخضوع للعلاج بالحجامة حتى تؤتي الفائدة المرجوة منها وسوف نوضح أهم هذه النصائح فيما يلي:
- يجب أن يحرص الشخص بعد عمل الحجامة على تدفئة أماكن عمل الحجامة وتغطيتها، لأن مسام الجلد تكون مفتوحة ومن الممكن أن يحدث أي عرض من العوارض التي قد تضر المريض وتؤثر على عمل الحجامة.
- تناول الأطعمة الخفيفة من أهم ما يجب على المريض الاهتمام به بعد امتناعه عن الطعام تمامًا لمدة 3 ساعات بعد الخضوع للحجامة، فالطعام سهل الهضم والصحي سيساعد الحجامة على أداء وظيفتها وتخليص الجسم من السموم الموجودة فيه.
- ينبغي أن يحصل المريض على القدر الذي يكفيه من الماء ليساعد الحجامة على تخليص الجسم من السموم، ولكن لا يجب أن يزيد المريض من الماء وإنما يشرب ما يكفيه فقط.
- الراحة التامة للمريض لأنه قد يشعر ببعض أعراض التعب بعد الحجامة تشابه هذه الأعراض الأنفلونزا وكذلك قد يشعر بالصداع أو ألم في الجسم وهذه الأعراض هي رد فعل طبيعي من جهاز المناعة للتخلص من السموم الموجودة في الجسم لذلك وجبت الراحة التامة.
الأمور التي يحظر ممارستها بعد الحجامة
بعد أن تحدثنا عن العلاقة الزوجية بعد الحجامة وأضرارها وعرفنا أنه يجب الامتناع عن ممارستها بعد العلاج بالحجامة لمدة يومين فيجب أن نوضح أن هناك العديد من الأفعال الأخرى يجب أن يتجنبها المريض بعد إجرائه العلاج بالحجامة وذلك لمدة من 6 ساعات إلى يومين حسب رأي المعالج، ومن الأمور المحظورة بعد الحجامة ما يلي:
- التدخين: يجب الإقلاع عن التدخين تمامًا بعد الحجامة لأن ما به من سموم سوف تُخزَن في الجسم وبالتالي فإن الحجامة لن تؤتي الفائدة المرجوة منها ويمكن الإقلاع عنها على الأقل لمدة يوم كامل بعد تلقي العلاج.
- تناول الألبان: يحظر على الشخص الذي خضع للعلاج بالحجامة أن يتناول الألبان ومنتجاتها بكل أنواعها وذلك لمدة يوم كامل.
- ممارسة التمارين الرياضية: يجب عدم ممارسة أي نشاط بدني لمدة 6 ساعات على الأقل من الخضوع للعلاج، لأن ذلك قد يتسبب في مضاعفات ضارة للمريض وكذلك يمكن لهذا السبب أن يجعل العلاج لا يؤتي الفائدة المرجوة منه.
- تناول الأطعمة المالحة: ينبغي على من يخضع للعلاج بالحجامة أن يمتنع عن تناول الأطعمة المالحة ذلك لأن الملح يقوم بحبس السموم في الجسم وبالتالي فهو يفسد عمل الحجامة، وينبغي أن ننوه أن الطعام يمنع تمامًا لمدة 3 ساعات بعد عمل الحجامة وبعد ذلك يُفضَل استبدال الطعام بالحساء أو تناول الأطعمة الخفيفة.
- أكل اللحوم الحمراء: يجب أن يحرص المريض على ألا يتناول اللحوم الحمراء تمامًا في اليوم السابق لعمل الحجامة ويفضل في هذه الأثناء تناول الأسماك والأطعمة الخفيفة.
- المشروبات الباردة: عند إجراء الحجامة يجب على المريض أن يمتنع عن تناول المشروبات الباردة لمدة يوم ويشرب بدلًا عنها المشروبات الساخنة.
- الخروج في الجو البارد: يفضل أن يتم عمل الحجامة في فصل الربيع حيث الجو المعتدل فلا يستحب أن يتم عملها في الطقس البارد ولا في الطقس الحار.
- تناول الأطعمة صعبة الهضم: تجنب الأطعمة صعبة الهضم وتناول الأطعمة الخفيفة بدلًا منها من الأمور الهامة التي يجب الحرص عليها بعد عمل الحجامة، حيث إن الأطعمة صعبة الهضم تعيق عمل الحجامة من حيث تخليص الجسم من السموم والفضلات الموجودة فيه.
- المشروبات السكرية: يمكن لهذا النوع من المشروبات أن يؤثر على عمل الحجامة وكذلك فإنه يزيد من السموم الموجودة في الجسم.
- يحظر تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين والمشروبات الكحولية لأنها تبطئ من تأثير الحجامة ويؤثر في الحصول على نتائجها المرجوة.
اقرأ أيضًا: فوائد الحجامة للأعصاب ومواضعها
الأمراض التي يمكن علاجها بالحجامة
في صدد تعرفنا على العلاقة الزوجية بعد الحجامة وأضرارها من الطبيعي أن نوضح الأمراض التي يمكن أن تعالجها الحجامة ومنها ما يلي:
- العقم وأمراض النساء.
- الدوالي التي تظهر في الأرجل خاصةً عند كبار السن.
- التهاب المفاصل الروماتويدي وهو مرض يصيب مفاصل الجسم ويعد من الأمراض المزمنة.
- احتقان الشعب الهوائية الناتج عن الحساسية أو الربو.
- مرض متلازمة الألم العضلي المتفشي الذي يطلق عليه مصطلح الفيبروميالغيا.
- مرض الاكتئاب والقلق.
- مشاكل الجلد مثل الأكزيما وحبوب الشباب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- مرض الحزام الناري.
- الانزلاق الغضروفي.
إن الحجامة واحدة من طرق العلاج التي تقع تحت عنوان الطب البديل وهي طريقة نبوية للعلاج في الأصل ولكن لها بعض القواعد التي يجب مراعاتها سواء قبل إجرائها أو بعدها.