كيف أحمي الطلق البارد
كيف أحمي الطلق البارد؟ وما هي أفضل النصائح للفترة الأخيرة من الحمل؟ إن الولادة الطبيعية هي فطرة في المرأة من خلالها تصبح أمًا وترزق بنسل في الحياة، ولكن هذه الطبيعة شديدة ومؤلمة إلى حد كبير وقد تمر بفترة من المتاعب التمهيدية طويلة الأمد، وهي ما يسمى بفترة الطلق البارد الذي سنعرف من خلال منصة وميض كيف يمكن تقصيرها لتحمية الطلق وتحفيز الولادة الطبيعية.
كيف أحمي الطلق البارد
إن السيدة التي تسأل كيف أحمي الطلق البارد تهدف بسؤالها إلى معرفة الطريقة التي يمكن من خلالها أن تحفز عملية الولادة الطبيعية، أو بصيغة أخرى التخلص من فترة الطلق الكاذب أو البارد، الذي يكون عبارة عن علامات معينة تدل على الولادة ولكنها تسير ببطء مما يؤرق ويزعج الحامل كثيرًا.
إذا سألت المرأة الحامل كيف أحمي الطلق البارد فعليها أن تحرص على تطبيق نصائح لتحمية الطلق البارد، وتلك النصائح تتلخص في الآتي:
ممارسة العلاقة الزوجية
حينما تطرح الحامل سؤال طيف أحمي الطلق البارد ستجد أن الجواب الأول يتمثل في مدى أهمية ممارسة العلاقة الحميمية مع الزوج، فلقد أثبتت الدراسات الطبية أن ممارسة الجنس لدى الحوامل تعمل على تمية الطلق البارد.
ذلك لأنه حينما تصل الحامل إلى ذروة النشوة الجنسية يبدأ جسمها في إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يعمل على انقباض الرحم أكثر لكي ينفتح ويصبح الطلق أكثر حموة.
اقرأ أيضًا: كم تستغرق الولادة الطبيعية للبكر
ممارسة الرياضة
إن المحافظة على صحة الجسم تلعب دورًا بالغ الأهمية في تعزيز قدرة الرحم على الانقباض للانفتاح وبدء الطلق الحقيقي، حيث يساعده في ذلك ممارسة التمارين الرياضية البسيطة الخفيفة مثل السباحة وكذلك المشي العادي أو المشي السريع ولكن يجب تجنب الجري.
الحد من مشاعر القلق والتوتر
كلما كانت المرأة في حالة من الخوف والتوتر والقلق نتيجة لطول فترة الطلق البارد، كلما كان الرحم أكثر انكماشًا وانغلاقًا ولا تحدث فيه انقباضات تساعده على الانفتاح لكي يحدث الطلق، لذا ينصح للمرأة أن تذهب لحضور الندوات والدروس التوعوية الخاصة بتلك الفترة الأخيرة من الحمل، لكي تصبح أكثر إدراكًا للوضع وأكثر هدوءً.
الحمام الدافئ
الاستحمام بالماء الدافئ يعمل على ترخية عضلات وأعصاب الجسم بالكامل، هذا إلى جانب الحد من الألم الذي ينتج الانقباضات التي تصاحب بدء الطلق أو الطلق الكاذب، وهذه من أهم الخطوات في كيف أحمي الطلق البارد.
الإكثار من شرب الماء
هذه الخطوة أيضًا من أهم خطوات في كيف أحمي الطلق البارد، حيث إن كثرة الماء تعمل عل تروية كامل أنسجة جسم المرأة وأعضائه وبما فيها الرحم، مما يحفز الرحم على الانقباض لكي ينفتح ويبدأ الطلق الطبيعي.
تدليك الجسم
تدليك الجسم وعمل المساج له يساعد في ترخية العضلات مما يساهم في التخفيف من شدة التوتر والخوف المصاحب لكل امرأة حامل قرب الولادة، وهذا الارتخاء يفسح المجال للرحم لكي ينفتح بالشكل الطبيعي.
الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات
ينصح أطباء النساء والتوليد كل سيدة حامل تعاني من الطلق البارد، أن تحرص على تناول الأغذية الغنية بالكربوهيدرات لكي يستمد الجسم طاقته وقوته منه، وبالتالي يكون الرحم أكثر قدرة على الانقباض للتخلص من فترة الطلق البارد.
ممارسة تمارين اليوغا
ممارسة تمارين اليوجا من شأنها أن تمد الجسم بالطاقة والراحة الذي يحتاج إليهما لكي يصبح الرحم أكثر قدرة على الانقباض والتجهز للولادة الطبيعية، وتوجد الكثير من أنواع هذه التمارين مثل تمارين القرفصاء والوقوف ثم الركوع، وكذلك حركات اليدين والركبتين والقدمين.
اقرأ أيضًا: تحجر البطن في الشهر السابع
تطبيق وضعيات معينة للجسم
هناك بعض الوضعيات الجسدية التي بمجرد أن يأخذها جسم المرأة الحامل، يتهيأ إلى الطلق الحامي ووقف حالة الطلق البارد التي تستنزف جهد وأعصاب المرأة الحامل، ومن بين هذه الوضعيات:
1- الركوع
عندما يأخذ جسم المرأة وضع الركوع يضغط الجنين على العمود الفقري وهذا يعمل على تسهيل عملية الطلق، لذا ينصح بأن تتخذ المرأة الحامل وضعية الركوع مع الاستناد على وسادة لينة أو على الفراش.
2- الوقوف
أثبتت بعض الدراسات أن كثرة الوقوف خلال فترة الطلق البارد تتسبب في تأثير الجاذبية الأرضية على تحمية الطلق، فيتم دفع جسم الطفل ناحية عنق الرحم شرط ألا تقاوم المرأة شعور التعب إذا أحست به وتستريح عندما يتعب جسمها من الوقوف.
3- النوم على الجانب
النوم على أحد الجانبين يعمل على تدفق الدم بشكل أكبر إلى الرحم وإلى الجنين وخاصةً إذا ما كانت المرأة قد حقنت بحقنة الأبيديورال.
4- الجلوس
كيف أحمي الطلق البارد من خلال الجلوس سؤال يجيب عنه أخذ الجسم لوضعية الجلوس مع ثني إحدى الركبتين مع ترخية الركبة الثانية، فبتلك الطريقة يندفع الرحم ناحية الأمام مما يعزز عملية تدفق الدم إلى عضلات الحوض ويمكن في تلك الأثناء الاستناد على وسادة لينة.
5- الاتكاء على اليدين والركبتين
هذه الوضعية تستخدم لتحمية الطلق وتعطي الرحم مجالًا واسعًا لكي ينقبض بشكل أكبر لكي ينفتح بسهولة.
6- القرفصاء
تلك الوضعية تحفز كثيرًا من عملية الطلق الحامي أو الولادة الطبيعية.
علامات بدء الطلق الحامي
بعد أن تعرف المرأة كيف أحمي الطلق البارد وتطبق النصائح السالف عرضها، قد تبدأ لديها بعض العلامات الأخرى التي تشير وبوضوح إلى أن النصائح قد أتت ثمارها وبدأ الطلق الحامي الطبيعي بالفعل، وعندها يجب أن تتوقف عن تطبيق النصائح السابقة، وتلك العلامات تتلخص في:
- ملاحظة التنفس بشكل أسهل وأكثر سرعة لأن الرحم قد بدأ في مرحلة الطلق الحامي بالفعل.
- ظهور ألم متقطع في الظهر والبطن والكامل.
- الشعور بألم وتقلصات في أسفل البطن ومنطقة أسفل الظهر مشابهة لآلام الدورة الشهرية وتشنجاتها.
- نزول السائل الأمنيوسي من فتحة المهبل وهو السائل الذي يكون محيطًا بالجنين داخل الرحم.
- الشعور بثقل وضغط شديد على عضلات الحوض بالكامل نتيجة تحرك الجنين في الرحم ونزوله إلى الأسفل.
- بدء حدوث نزيف مهبلي نتيجة لانفتاح الرحم ونزول سدادته.
- الشعور بالتعب والضعف والوهن مع ارتخاء في المفاصل.
- الإصابة بنوبات متتالية ومتتابعة من الإسهال.
- ملاحظة تغير في الشكل الخارجي للبطن مع انتفاخها قليلًا نتيجة نزول الطفل إلى الأسفل لاقتراب الولادة.
- الشعور بآلام شديدة في البطن نتيجة لتقلصات الرحم القوية، وغالبًا ما تحدث تلك التقلصات من أربعة إلى خمسة مرات في اليوم الواحد.
- الإحساس بآلام في الفخذين من الناحية الداخلية.
- ملاحظة تغييرات في الإفرازات المهبلية الطبيعية من حيث الكثافة واللون والكمية.
- زيادة واشتداد النزيف المهبلي.
- الإحساس بألم شديد في المعدة ولكنه متقطع، قد يستمر لدقائق أو ربما ساعات متواصلة.
- ملاحظة انتفاخ شديد في اليدين وفي القدمين.
- الإحساس بآلام قوية عند القيام بالتبول.
- الإحساس بالغثيان القوي والرغبة في التقيؤ.
اقرأ أيضًا: الطلق البارد والرحم مفتوح
نصائح للحفاظ على صحة الحامل خلال الطلق
في إطار الإجابة عن سؤال كيف أحمي الطلق البارد، يجدر بنا أن نقدم للحامل خلال الفترة الأخيرة بالذات من الحمل والتي تتضمن بدء الطلق البارد، بعض النصائح لكي تتمكن من تجاوز تلك الفترة وأيضًا يجب الالتزام بها خلال فترة الحمل من بدايتها للحفاظ عليه، وتلك النصائح تتلخص في:
- البعد عن استنشاق دخان السجائر نتيجة الجلوس في أماكن تواجد المدخنين.
- البعد عن فكرة الوقوف لفترات طويلة.
- عدم القيام بتنظيف فضلات القطط للوقاية من خطر الإصابة بداء المقوسات.
- الإقلاع التام عن التدخين.
- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة كل يوم لمدة ثلاثون دقيقة مثل رياضة
- المشي.
- الحرص على تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة منخفضة من السكريات والأملاح والدهون.
- التوقف عن تناول المشروبات الكحولية بأنواعها.
- التوقف عن تعاطي المواد المخدرة.
- تجنب السفر في رحلات طويلة سواءً كانت بالسيارة أو بالطائرة.
- الإكثار من تناول الأطعمة التي تعد مصدرًا للبروتين.
- تغيير وضعية الجلوس مع تجنب البقاء في نفس الوضعية لمدة كبيرة.
- عدم استخدام أي عقار دوائي من تلقاء النفس دون أخذ الإذن من الطبيب.
- ممارسة تمارين لإرخاء الجسم مثل اليوجا والاسترخاء لتعزيز قدرة الجسم على تحمل متاعب الحمل.
- الحد من تناول النشويات وكذلك الحبوب المكررة التي توجد في البسكويت والحلويات المصنعة.
- التوقف عن تناول المحليات العشبية أو السكرين.
- شرب الكثير من الماء كل يوم.
- حظر النزول إلى أحواض الاستحمام الساخنة أو الدخول إلى غرف الساونا.
- الاهتمام بتناول وجبة الإفطار كل يوم كما يجب أن تكون متضمنة العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم.
- البعد عن كل شيء يسبب للحامل الضغط النفسي أو الشعور بالقلق والتوتر.
- التوقف عن استخدام الأحذية ذات الكعب العالي.
- أخذ قسط كافٍ من النوم المريح.
- التوقف عن استعمال الملابس الضيقة واستبدالها بالملابس القطنية الوساعة الفضفاضة.
- التقليل من تناول المشروبات المنبهة التي تحتوي على نسبة عالية من مادة الكافيين.
- عدم إهمال تناول الوجبات الخفيفة الصحية كل ساعتين.
- الحرص على نظافة الفم واللثة والأسنان.
- دهن الثديين بالزيوت الطبيعية الدافئة، مع تدليك الحلمتين يوميًا باستخدام زيت الزيتون وزيت اللوز الدافئ.
- تدليك منطقة الحوض ومنطقة أعلى الفخذين وأسفل البطن باستخدام الزيوت الطبيعية الدافئة.
بعد معرفة كل سيدة كيف أحمي الطلق البارد يجدر بنا الإشارة إلى أمر هام، أنه وقبل تطبيق النصائح السالف عرضها يجب استشارة الطبيب، فلعل إحداها لا تتناسب مع الحالة الصحية للحامل.