كم تستغرق الولادة الطبيعية للبكر
كم تستغرق الولادة الطبيعية للبكر؟ وما هي مراحل الولادة الطبيعية للبكر؟ يخوض العديد من النساء صراعًا فكريًا بين كيفية اختيار الولادة هل من الأفضل أن تكون ولادة طبيعية أم ولادة قيصرية، ويتم الاختيار على حسب حاجة المرأة والغرض الذي تريد أن تحصل عليه، ومن خلال منصة وميض سوف نجيب عن سؤال كم تستغرق الولادة الطبيعية للبكر؟
كم تستغرق الولادة الطبيعية للبكر؟
الولادة الطبيعية للمرأة البكر من الأمور الهامة والمقلقة في نفس الوقت، حيث إن المعروف عن الولادة الطبيعية أنها من أصعب الأمور التي تواجهها المرأة، لذلك فإن العديد من النساء يخترن الولادة القيصرية؛ لأن المرأة تكون تحت تأثير المخدر سواء مخدر كلي أو مخدر جزئي.
لكن أيضًا من المعروف أن الولادة الطبيعية لا تترك أثر في الجسم كما تترك الولادة القيصرية، وللإجابة عن سؤال كم تستغرق الولادة الطبيعية للبكر فإن هذا الأمر لا يمكن أن يحدد على وجه الدقة، فهذا الأمر من المحتمل أن يأخذ القليل أو الكثير من الوقت على حسب تيسيرات الولادة.
حيث إن هناك العديد من الطرق التي تساعد المرأة على الحصول على ولادة طبيعية سهلة وميسرة.
لكن هناك عدد من الاحتمالات عند الإجابة عن سؤال كم تستغرق الولادة الطبيعية للبكر، ومن خلال النقاط التالية سوف نعرض لكم تلك الإجابات، وهي:
- في حالة بدء الطلق البارد للمرأة الحامل عند حملها الأول، فإن المخاض الذي يتبعه يستمر لمدة تصل إلى ثمان ساعات متواصلة، ومن الممكن أن يستمر المخاض لمدة أطول من ذلك أو أقصر من ذلك بكثير.
- تختلف المدة التي يستغرقها المخاض بعد عملية الطلق لاستعداد المرأة البكر للولادة أي عند أول حمل من سيدة إلى أخرى، ويرجع هذا الأمر إلى وجود العديد من العوامل، سوف نعرضها لكم من خلال هذا المقال.
- هناك احتمال غير مرجح وهو أن تستمر عملية المخاض بعد الطلق عند المرأة الحامل البكر أي عند الحمل الأول لمدة تصل إلى ثمانية عشر ساعة.
- من الأمور المرجحة وبشدة هي أنه عندما يبدأ الرحم في التوسع لمسافة تصل إلى 10 سم، هنا من الممكن أن يستغرق أمر الولادة الطبيعية للمرأة البكر مدة تتراوح بين ساعة إلى ثلاث ساعات متواصلة.
اقرأ أيضًا: نصائح بعد الولادة الطبيعية
العوامل التي تؤثر على مدة الولادة للمرأة البكر
تختلف المدة التي تستغرقها المرأة البكر في الولادة الطبيعية ويرجع هذا الأمر إلى العديد من العوامل، ومن خلال الفقرة التالية سوف نوضح لكم تلك العوامل التي من الممكن أن تجعل عملية الولادة الطبيعة للمرأة البكر تأخذ وقت أطول أو وقت أقل، وهي:
1- وضعية الطفل
من الممكن أن تكون وضعية الطفل غير مناسبة في رحم الأم، فكثير ما تستغرق عمليات الولادة الطبيعية الكثير من الوقت في حالة كانت وضعية الطفل غير صحيحة لاستخراجه من رحم الأم.
ففي حال كانت رأس الطفل عند عنق رحم المرأة، فإن هذا الأمر يسهل من عملية الولادة وتستغرق في هذه الحالة مدة أقل؛ لأنها تكون في الاتجاه الصحيح للولادة.
بالإضافة إلى أنه في حالة واجه وجه الطفل ظهر الأم، فإن هذا الأمر يسهل ويقصر مدة المخاض قبل استخراج الطفل.
2- حجم وشكل الحوض عند المرأة البكر
فكلما كان الحوض عريض جعل ذلك عملية الولادة الطبيعية أسهل، بل إنه من أهم الأسباب التي تجعل المرأة تنعم بولادة طبيعية سهلة وميسرة، لأن الحوض هو المنطقة التي تضم الأعضاء التناسلية للمرأة.
خلق الله الحوض عند الإناث أوسع من الرجال حتى يسهل عليهم عملية الولادة، وكلما كانت عظام الحوض عند المرأة أوسع من الأخرى كلما ساعدها ذلك على الولادة الطبيعية، وعدم اللجوء إلى الوسائل الأخرى التي تترك أثر في الجسم أي الولادة القيصرية.
3- عمر المرأة البكر
السن أو العمر من العوامل المهمة التي تؤثر على عمليات الولادة خاصة الولادة الطبيعية وعلى وجه الخصوص والتحديد عند المرأة البكر في أول ولادة لها، فكلما كان عمر المرأة أقل، كلما ساعد ذلك على تسهيل عملية الولادة الطبيعية، وتكون الإجابة هنا عن سؤال كم تستغرق الولادة الطبيعية للبكر أن المدة تكون قصيرة، وتكون عملية الولادة سهلة.
أما في حالة كانت المرأة البكر في أول ولادة لها عند سن الخامسة والثلاثين أو أكثر من ذلك، فذلك من الأمور التي تصعب من عملية الولادة الطبيعة، وهذا السبب من أشهر الأسباب التي تصعب عمليات الولادة الطبيعية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية
4- التقلصات الحادثة قبل الولادة الطبيعية للمرأة البكر
من الأمور التي تصعب من عملية الولادة الطبيعية عند المرأة البكر هو وجود العديد من التقلصات أثناء الفترة التي تسبق الولادة الطبيعية، بينما كلما قلت هذه التقلصات وقصرت المدة التي بينها كلما قصرت مدة الولادة الطبيعية للمرأة البكر، وهذه من الإجابات المعروفة، والتي ثبتت من خلال إجراء العديد من عمليات الولادة على الكثير من النساء عند الإجابة عن سؤال كم تستغرق الولادة الطبيعية للبكر.
العوامل المؤثرة على مدة المخاض عند الولادة الطبيعية للمرأة البكر
عند الإجابة عن سؤال كم تستغرق الولادة الطبيعية للبكر، لا بد أن نذكر العوامل التي تؤثر على المرحلة التي تسبق الولادة الطبيعة عند الحمل الأول للمرأة البكر وهي فترة المخاض التي يحدث فيها العديد من الألم للمرأة استعدادًا لاستخراج الجنين.
من خلال ما يلي سوف نقدم لكم تلك العوامل التي تؤثر بشكل كبير على عملية المخاض عند المرأة البكر في ولادتها الأولى، وهي:
1- عنق الرحم
المقصود بعنق الرحم هو المدى الذي يصل إليه الطفل أثناء فتر المخاض التي تسبق الولادة الطبيعية، فكلما كان المدى أي المسافة الذي يبلغها الرحم أوسع كلما ساعد ذلك على سهولة فترة المخاض وجعلها أقصر، حيث إن الدخول المبكر في فترة المخاض من الأمور التي تساعد على سرعة الولادة الطبيعية.
2- الاسترخاء
من الأمور المهمة التي تساعد المرأة البكر عند ولادتها الطبيعية الأولى على سهولة فترة المخاض التي تسبق الولادة هي أن تقوم بإرخاء أعصابها وعضلاتها، بالإضافة إلى الهدوء والراحة النفسية.
يكون ذلك من خلال التمارين التي تساعد على الاسترخاء، مثل تمارين التنفس، حيث يساعد التنفس على سرعة الولادة الطبيعية للمرأة البكر.
3- الوسائل العلاجية
من الطرق العلاجية التي تساعد المرأة البكر على أن تنعم بولادة طبيعية سهلة، وتسهل وتقصر من مدة المخاض هي الحقنة الفوق جافية، وهذه الحقنة يتم إعطاؤها لتخفيف الألم الناتجة عن المخاض حتى تعمل على إسراع فترة المخاض وتيسره.
4- وضع المرأة البكر أثناء فترة المخاض
من العوامل المهمة التي تؤثر على سهولة وتقصر مدة المخاض عند المرأة الحامل البكر في الولادة الطبيعية الأولى هي وضع الجسم فكلما حافظت المرأة البكرة أثناء فترة المخاض عند حملها الأول على أن يكون وضع جسمها مستقيم.
بالإضافة إلى حفاظها على الحركة والنشاط أثناء تلك الفترة أي فترة المخاض، كلما ساعد ذلك على التسريع من مدة المخاض الأمر الذي يؤثر بدوره على تسريع عملية الولادة الطبيعية.
اقرأ أيضًا: مشروبات لتسهيل الولادة الطبيعية وفتح الرحم بدون ألم
المراحل التي تستغرقها عملية الولادة الطبيعية للمرأة البكر
تقسم المراحل التي تستغرقها عملية الولادة للمرأة البكر إلى مرحلتين، ومن خلال الفقرات التالية سوف نعرض لكم تلك المراحل التي تساعد على معرفة كم تستغرق الولادة الطبيعية للبكر.
من الضروري أن نوضح أن الأمر من الممكن أن يختلف من امرأة لأخرى، ويعتمد أمر الإجابة عن سؤال كم تستغرق الولادة الطبيعية للبكر على مدة المراحل التي سوف نعرضها لكم من خلال الفقرات التالية، وهما:
1- المرحلة الأولى للولادة الطبيعية للمرأة البكر
تعد المرحلة الأولى من مراحل الولادة الطبيعية للمرأة البكر هي فترة المخاض التي يتم فيها توسيع الرحم أو بالتحديد عنق الرحم، حيث إنه من الطبيعي أن يتسع عنق الرحم إلى مدى يتراوح بين 4 سم إلى 10سم فهذا من الأمور الطبيعية، وفي حالة كان مدى عنق الرحم أقل من 10سم هذا الأمر يصعب من عملية الولادة الطبيعية للمرأة البكر.
في هذه المرحلة تحدث العديد من التقلصات، وتختلف المدة بين التقلصات وكلما قلت المدة بين التقلصات كلما قصر ذلك من مدة المخاض، وبالتالي تسريع عملية الولادة الطبيعية.
في العادة تكون التقلصات خلال فترة المخاض قوية وطويلة وتتكرر بشكل كبير خلال تلك المرحلة، وتستغرق المدة بين التقلص والآخر خمس دقائق على وجه العموم فمن الممكن أن تكون أقل من ذلك وتستمر التقلصات للعديد من المرات، وتستمر مدة الألم عن طريق هذه التقلصات إلى فترة تتراوح بين 40 إلى 60 ثانية على وجه التقريب في المرة الواحدة.
تختلف فترة المخاض من امرأة لأخرى، لكن في العموم والمتوسط، فإن فترة المخاض عند المرأة البكر في الولادة الأولى من الممكن أن تستغرق مدة تصل إلى ثمان ساعات متواصلة.
أما المرأة التي تعرضت للولادة الطبيعية في السابق تقل مدة الولادة الطبيعية وتقل فترة المخاض، ومن الممكن أن تصل إلى مدة خمس ساعات متواصلة، ومن غير المرجح أن تستمر مدة الولادة الطبيعية للمرأة في الحمل الثاني أو ما بعده مدة تصل إلى 12 ساعة متواصلة فهذا الأمر غير طبيعي.
من الأمور الطبيعية خلال تلك الفترة أن يتوسع عنق الرحم لمدى يصل إلى نصف سم في الساعة الواحدة، وذلك في حالة كانت التقلصات منتظمة وقوية.
2- المرحلة الثانية للولادة الطبيعية للمرأة البكر
هي المرحلة التي تعرف بالمرحلة الانتقالية، وتعد هذه المرحلة أكثر ألمًا من المرحلة السابقة أي مرحلة المخاض والتقلصات، وذلك لأنها المرحلة التي تسبق الولادة الطبيعية مباشرة، حيث يستعد جسمك المرأة إلى إخراج الجنين.
خلال تلك المرحلة من الممكن أن تعاني المرأة من بعض الألم، ومن تلك الآلام الغثيان والتقيؤ بالإضافة إلى الرعشة، ومن أبرز الأمور التي تحدث خلال تلك المرحلة هي التغيرات النفسية والعاطفية فغالبًا ما تحتاج المرأة خلال تلك المرحلة إلى وجود الزوج بجانبها ليقوم بدعمها عاطفيًا حتى يقل توترها.
من الضروري الحفاظ على أن تظل الحالة النفسية والعاطفية للمرأة في هذه المرحلة مرتفعة ومريحة؛ لأن الهدوء والراحة النفسية من العوامل التي تساعد المرأة على الحصول على ولادة سهلة وبسيطة، فالدعم العاطفي يساعدها على إفراز هرمون الإندورفين، وهو من أهم الهرمونات التي يتم إفرازها في الجسم بصورة طبيعية التي تعمل على تسكين الألم.
يمكن أن تستمر مدة هذه المرحلة للمرأة الحامل البكر في الولادة الطبيعية الأولى إلى ثلاث ساعات متواصلة، وخلال هذه المرحلة لا بد أن تحافظ المرأة على التنفس مع محاولة دفع الطفل إلى أسفل.
في الغالب يعرف الجسم ويفهم تلقائيًا متى يجب دفع الطفل إلى الخارج، وتكون الرغبة في هذه الحالة لا تقاوم، لذلك لا بد أن تركز المرأة خلال تلك الفترة على التنفس والدفع المستمر للطفل إلى أسفل، على أن تكون مدة التنفس قصيرة وعميقة في الوقت ذاته ثم إخراج النفس بصورة كاملة.
لكن لا بد أن تحافظ المرأة على التنفس بالصورة الصحيحة؛ لأن التنفس بصورة خاطئة من الممكن أن يتسبب في إرهاق الطفل، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يتسبب في عدم إمداد الطفل بالأكسجين الكافي، تعد هذه المرحلة من المراحل الحاسمة في فترة الولادة الطبيعية.
اقرأ أيضًا: هل الفحص المهبلي يحرض الولادة
الطرق التي تساعد على تسهيل عملية الولادة الطبيعية للبكر
في إطار الحديث عن إجابة سؤال كم تستغرق الولادة الطبيعية للبكر، فإن هناك العديد من الطرق المستخدمة في تيسير الولادة الطبيعية وسهولتها، والتي تساعد المرأة البكر على وجه الخصوص، ومن خلال الفقرات التالية سوف نقدم لكم تلك الطرق، وهي:
1- ممارسة الرياضة
من أهم الطرق التي تساعد المرأة البكر على الحصول على ولادة طبيعية سهلة ويسيرة هي ممارسة التمارين الرياضية؛ ذلك لأن الرياضة تساعد المرأة في التخلص من التوتر والقلق الناتج عن ألم فترة الحمل، علاوة على أن الرياضة تساعد على تحسين الصحة النفسية والمعنوية للمرأة.
فعلى سبيل المثال رياضة المشي من الرياضات التي تساعد على التخلص من الطاقة السلبية المشحونة في الجسم وتساعد على تجديد وتنشيط خلايا الدماغ، وتساعد بدورها على تحسين معدل ضربات القلب، وبالتالي تساعد جسم المرأة على تحمل ألم الولادة وتجعلها قادرة على أن تلد طفلها بصورة طبيعية.
2- المعاشرة الزوجية
من أبرز الأمور التي قد يهملها أو يجهلها البعض أن ممارسة العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة تساعد المرأة الحامل على تحفيز المخاض، وهذا الأمر من الأمور التي تساعد في التغلب على الكثير من الألم خلال فترة الحمل، وليس فترة الولادة فقط.
فقد أثبتت الدراسات الطبية أن ممارسة العلاقة الجنسية تساعد على تحسين عملية الولادة الطبيعية؛ يرجع السبب في ذلك إلى أن الجسم يقوم بإفراز هرمون الأكسيتوسين الذي يساعد بدوره على تنشيط التقلصات الحادثة في الرحم، والتي تساعد على إخراج الجنين بصورة صحية وسليمة، مما يسهل من عملية الولادة الطبيعية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الولادة في الشهر السادس
3- تحفيز حلمة الثدي عند المرأة
من الأمور التي تساعد على تسهيل عملية الولادة الطبيعية للمرأة البكر هي تحفيز حلمات الثدي؛ لأن تحفيز الحلمات يعمل على إفراز الجسم لهرمون الأكسيتوسين الذي يساعد الرحم على زيادة التقلصات وقوتها وانتظامها، هذا الأمر الذي يساعد على الولادة الطبيعية السهلة؛ لأنه يقلل الألم أثناء الولادة الطبيعية.
بالإضافة إلى أن تحفير الحلمات يساعد الأم على إفراز الحليب اللازم لعملية الرضاعة الطبيعية التي تلي عملية الولادة مباشرة، علاوة على أمر مهم وهو رجوع الرحم إلى وضعه الطبيعي بعد الولادة.
4- العلاج بالأدوية
المقصود بالعلاج بأدوية هو إعطاء الإبر التي تحتوي على هرمون الأكسيتوسين، حتى تزيد نسبته في الجسم التي تساعد على زيادة تقلصات الرحم التي تعمل بدورها على تسهيل عمليات الولادة الطبيعية خاصة عند المرأة البكر في أول حمل لها، علاوة على مساهمته في تخفيف ألم الولادة الطبيعية.
5- الماء الدافئ
المقصود بالماء الدافئ أن يتم وضع المرأة الحامل في حوض من الماء الدافئ، حيث إن المياه الدافئة تساعد المرأة الحامل على تخفيف ألم الحمل وتسهيل عملية الولادة الطبيعية؛ يرجع الأمر في ذلك إلى أن المياه الدافئة تعمل على استرخاء العضلات خاصة عضلات الرحم، مما يساعد المرأة على تحمل ألم الانقباضات والتقلصات الموجودة في الرحم خلال عملية الولادة الطبيعية.
6- المساج أو التدليك
المقصود بالتدليك هنا هو تدليك منطقة الظهر، حيث إن تدليك الظهر والجسم بشكل عام يعمل على إفراز المسكنات الطبيعية للقضاء على الألم، ومن الأشياء المستخدمة في جلسات التدليك الزيوت الطبيعية، لكن من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من أنواع الزيوت حتى لا يضر بصحة الجنين.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع اكتئاب ما بعد الولادة
الفوائد التي يحصل عليها الطفل من عمليات الولادة الطبيعية اليسيرة
استكمالا لحديثنا عن إجابة سؤال كم تستغرق الولادة الطبيعية للبكر، لا بد أن نشير إلى الأمور الجيدة التي تعود على الطفل من الولادة الطبيعية اليسيرة، مما يساعد الكثير من الأمهات على الرغبة في الولادة الطبيعية.
حيث إن هناك العديد من المميزات والفوائد التي تعود على الطفل من خلال الحرص على تسهيل عملية الولادة الطبيعية للمرأة الحامل، ومن خلال النقاط التالية سوف نعرض لكم تلك الفوائد:
- تساعد الولادة الطبيعية اليسيرة الطفل على بناء العضلات بصورة صحية وسليمة، بالإضافة إلى تمتعه بعضلات قوية.
- تساعد الولادة الطبيعية الجنين على خفض نسبة الخطر التي تنتج عن انخفاض نسبة السكر في الدم عن المعدل الطبيعي.
- تساعد الولادة الطبيعية اليسيرة الطفل على تجنب الإصابة بمرض اليرقان والمعروف باسم الصفارة، وهو أن يكون كلًا من لون جلد وبياض عين الطفل أصفر.
- تساعد الولادة الطبيعية الطفل على أن يتمتع بالتنفس بالصورة الطبيعية.
- تساهم الولادة الطبيعية السهلة بشكل كبير في زيادة نمو الدماغ، حيث يتم استمرار نمو وتكون الدماغ للطفل ما بين الأسبوعين الـ 35 والأسبوع الـ 45، في هذه الفترة ينمو ثلث حجمها.
من الأمور الضرورية التي تساعد المرأة البكر على الحصول على ولادة طبيعية سهلة ويسيرة هي المتابعات الدورية عند الطبيب حيث يساهم هذا الأمر بصورة كبيرة على اكتشاف المشاكل في البداية، وتجنب حدوث أي مضاعفات بعد الولادة الطبيعية.