تعبير عن العلم والعلماء
تعبير عن العلم والعلماء يكشف مدى أهمية كل منهما في الحياة وما مدى المركزية التي يشكلاها، حيث تقوم الأمم والمجتمعات على أساسها، فلا يمكن أن تكون هناك نهضة وتقدم لبلد ما لم يكن العلم حليفها، فهو مفتاح جميع الأبواب والنور الذي ينير الدرب للشعوب، ونتناول ذلك الموضوع من خلال منصة وميض.
مقدمة تعبير عن العلم والعلماء
العلم هو الركيزة التي على أساسها تقوم المجتمعات، وتتطور البشرية وتحافظ على حياتها وبقائها كما أنها الوسيلة التي تضمن تعمير الأرض على النحو الصحيح، وتكوين المستقبل الأفضل دائمًا، فهو الضامن لاستمرارية الحياة وتحسينها بلا توقف، ولا يكون العلم بدون العلماء وتوريث بعضهم البعض للقيمة العليا المتمثلة في العلم.
اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن القراءة
قيمة العلم والعلماء
العلم هو الأداة التي يستخدمها العلماء في بقاع الأرض في إنشاء وتطويع البيئة والأرض والظروف من حولهم؛ ليتمكنوا من خلالها تسخير كل مواد الكون في سبيل خدمة البشرية، وهو ما قدره الله جل في علاه للبشر بالفعل، ولكن يلزم أن يسعى البشر لتحقيق ذلك.
لذا يقوم العلماء بدور أساسي فيما يتعلق بتعمير الأرض وتسخيرها لتوفير سبل الراحة والحياة الكريمة للجميع عن طريق العلم وفهم مواد الأرض، وهو دور لا يمكن إجماله في نوع معين أو حصره في فئة واحدة، وإنما يشمل الحياة بأكملها بكافة جوانبها.
لذا يحتوي العلم على مئات الأقسام والتخصصات، والتي لا تتوقف عند حد معين وإنما يظل في نمو وتنامي من خلال تطوير العلماء له، وتعلم المزيد عن طريق محاكاة الأرض وخوض المزيد من التجارب.
كذلك استخدام العقل الذي هو ميزة الإنسان فيما يتعلق بالقدرة على التحليل والاستنتاج وغيرها من العمليات العقلية البشرية الجبارة، وهو أمر يشترك فيه البشر جميعًا.
لكن تكمن القيمة هنا في أنه ليس الجميع قادرون على توظيف ذلك في خدمة العلم، وبالتالي فإن أهل العلم وخاصته هم صفوة من البشر، وتتمايز تلك الصفوة فيما بينها البعض أي أنها تتدرج ما بين عبقري وعالم وباحث ومثقف وغيرهم.
دور العلم والعلماء في الحياة
يؤدي العلماء دور مهول في الحياة والذي لا يدركه البشر جميعًا وإنما يدركون آثاره ونتائجه التي ينعمون من خلالها بالحياة المرفهة والصالحة، ونتعرف إلى بعض من الأدوار التي يشكلها العلم من خلال الآتي:
1- تطوير الشعوب
يقوم العلماء بدور أساسي فيما يتعلق بالنهوض بالشعوب، ونلاحظ ذلك من خلال افتخار كل بلد أو دولة بالعالم الذي يُخلق منها مُشكلًا قيمة كبيرة للبشرية بعمله، وما توصل له من نظرية أو قانون وغيره مما يرتكز على أساسه الكثير من الترتيبات التي تشكل تطورًا وإنجازات أخرى من خلال فهم قانون المسألة وتطويعه في خدمة الحاجات الإنسانية المختلفة.
بالتالي يرفع العالم من شأن بلاده في المقام الأول ومن ثم القيمة العظمى التي يضفيها على باقي البشرية، من خلال الانتفاع بعلمه وبذلك يدفع الأمم إلى التطور والتقدم بناءً على ما يلي حقيقة ما توصل له.
2- الحفاظ على صحة البشر
من أبرز الأدوار التي يقوم عليها العلم والعلماء هو العمل على حماية البشر من كثير من الأمراض والأوبئة، من خلال التوصل إلى الأسباب التي تؤدي إليها وبالتالي التعرف على كيفية محاربتها، كما أن التجارب والسعي من خلال علماء الكيمياء مثلًا في إنتاج ما يناسب من التراكيب التي تعمل على محاربة المرض والقضاء عليه، هو شكل من أشكال حماية البشر والحفاظ على الصحة العامة للعالم.
فهو دور لا يمكن إلا قول إنه جوهر أساسي لقيمة العلم ونتيجته على البشرية على مدار السنين والعصور، وكلما ازداد العلماء علمًا كلما تمكنوا من وقاية الناس من الإصابة بأمراض قاتلة، ونلاحظ ذلك على مر التاريخ، فالأمراض التي كانت تقضي على مئات وملايين البشر، اليوم بفضل العلم بعد توفيق الله تمكننا من التخلص منها والحد من نتائجها السلبية.
3- زيادة التنمية والاقتصاد
إن العلم عجلة الاقتصاد، وذلك ظهر على مر العصور من خلال القيمة التي يتمكن من منحها لمجتمع ما، وبالتالي يسعى الناس إلى شراء وامتلاك نموذج مما نتج عن العلم عن طريق العمل على تطبيقاته فيما يتعلق بالمستهلكات اليومية، والتي تعمل على تحقيق خدمات مختلفة لهم.
كذلك امتلاكها واختصاص دولة بها دون الأخرى يؤدي إلى حاجة البلاد الأخرى استيرادها، مما يدعم اقتصاد البلاد أكثر وتمكنها من الحصول على قيمة عالية بين الدول.
4- استغلال الموارد المختلفة
بالعلم يتمكن العلماء من توظيف الموارد الطبيعية والمادية المختلفة في تحقيق العديد من الخدمات للبشر، كما أنه يؤدي إلى استغلال الموارد البشرية أيضًا بحيث يرتقي المجتمع وينمو الاقتصاد.
5- تحقيق الرفاهية
يتسبب العلماء كذلك في توفير سبل الرفاهية المختلفة من خلال تسخير علومهم في اكتشاف وصناعة وابتكار الأجهزة والأدوات التي تسهل العديد من مهام البشر وتمنحهم حياة أيسر وبالتالي رفاهية أكبر، ويتمثل ذلك في الكثير من المظاهر من حولنا، وعلى رأسها التكنولوجيا وما حققته من رفاهيات، والتي قامت على أساس العلم والعلماء.
6- الحفاظ على التراث
بفضل العلماء تتمكن المجتمعات من حماية ثقافاتهم وتراثهم العلمي والحضاري، وذلك من خلال الحفاظ على ما تم التوصل له من علوم سابقة والعمل على تطويرها والبناء عليها، وذلك لا يكون إلا من خلال الاستفادة منها والاستدلال بها وبالتالي تخليدها والإبقاء عليها مع كل تطور يطرأ عليها.
اقرأ أيضًا: الفرق بين العلم والمعرفة
مجالات العلم
بصدد مناقشتنا موضوع تعبير عن العلم والعلماء نحن بحاجة إلى الاطلاع على مدى تشعبات العلم والعلماء ومعرفة الأدوار المختلفة التي تتحقق من خلالها، وهي على النحو التالي:
1- مجال الرياضيات والمنطق
الرياضيات إنما هي الأساس الذي تقوم عليه الكثير من العلوم، ومن أهمها الفيزياء والفلك كما تدخل في الكيمياء وغيرها من العلوم حتى الاجتماعية منها مثل علم المنطق، ومن خلالها تمكن العلماء من إيجاد كثير من القوانين التي على أساسها تكونت العديد من النتائج في مختلف المجالات منها البناء والمنشآت.
2- مجال العلوم الطبيعية
يعتني بدراسة الموارد الطبيعية المختلفة في البيئة من خلال أكثر من وجه والتطوير عليها وخلطها ببعض وإنتاج الجديد منها، وذلك ما يتبلور لنا من خلال علوم الفيزياء والكيمياء والأحياء إلخ..
3- مجال العلوم الاجتماعية
واحد من أشكال العلوم الحديثة التي تعتني بدراسة المجتمعات الإنسانية والعمل على تحسين وتطوير السلوك الإنساني، وذلك من خلال دراسة الطبيعة البشرية وردود أفعالها ونفسيتها وانعكاساتها المختلفة، والتي من خلالها يمكن علاج العديد والعديد من الأزمات العالمية التي تواجه البشرية بسبب البشر أنفسهم.
كما أنها تعمل على توعية الإنسان حول نفسه وعلاقاته ومن حوله من البشر الآخرين وبالتالي يتمكن من تطوير نفسه والارتقاء بها وبمن حوله؛ مما يعمل على محاربة كثير من الكوارث التي قد تتسبب في انهيار المجتمعات.
نجد ذلك بالفعل متحققًا فيما يسمى بعلم النفس، علم الاجتماع، علم الأنثروبولوجي وغيرها من العلوم التي تمحورت حول الإنسان وقضاياه الاجتماعية المختلفة، والتي ما زالت في تنامي وتطور إلى الآن.
4- مجال علوم الحياة
هو العلم الذي يعتني بدراسة الكائنات الحية التي ترتكز بشكل أكبر على علم النبات وعلم الحيوان، وما يندرج تحتها من مئات الأقسام التي تهدف إلى فهم طبيعة الحياة من حولنا، وكيفية تسخيرها من أجل الصالح العام للبشر وللحياة على الأرض بوجه عام.
اقرأ أيضًا: أحاديث عن فضل نشر العلم
أنواع العلم
إكمالًا لموضوع تعبير عن العلم والعلماء فهناك تناول آخر لأقسام العلم والذي يعتني بتقسيم العلوم من حيث النوع؛ مما يساعد على إدراك مدى توغل العلم في أبسط ممارسات الحياة، وتتمثل أنواع العلم فيما يلي:
1- العلم التربوي
يحتوي على كافة المواد التي تمثل القيم والأخلاق، والتي تتناول سلوك البشر ومبادئهم وإنسانيتهم ومن أهمها علم الأخلاق، علم الجمال وعلم الاجتماع إلخ..
2-علوم الدنيا
هي ما تعرف بالعلم الدنيوي وتعتني بدراسة المواد التي ترتبط بقسم الكائنات الحياة، وما حولها وكيفية البقاء والوقاية من المهددات المختلفة على الأرض، ومن أمثلتها علم الأحياء.
3- العلم الديني
العلم الذي يختص بدراسة العلوم الروحانية وما أتت به الأديان السماوية، فتعتني بعلاقة الإنسان مع ربه وعلاقة الخلق بالخالق، ومن أمثلتها علوم الدين الإسلامي “علم القرآن – علم الفقه – علم العقيدة – علم التوحيد إلخ..”.
4- علم اللغويات
يتناول كل ما يتعلق باللغات وكيفية التواصل سواء بين البشر وبعضهم البعض أو الكائنات ولغاتهم كذلك، ويشتق من هذا العلم العديد من الأقسام، منها علوم اللغات “الإنجليزية – العربية – الفرنسية – الألمانية إلخ..”، وكذلك علم الصوتيات ودراسة الأصوات وطبقاتها المختلفة وما إلى ذلك.
أثر العلم على العلماء
من خلال تناولنا موضوع تعبير عن العلم والعلماء تعرفنا إلى أهمية العلم وما يمثله من فائدة للبشرية، لكن هناك نتائج أخرى تتحقق من خلال تلقن العالم للعلم، ونتناولها من خلال النقاط التالية:
- تهذيب النفس: العلم يعمل على تهذيب خُلق متلقنه، كما أنه يلبسه ثوب من الحكمة والوقار، فيرتقي بصاحبه وينأى به عن توافه الأمور.
- نور العلم: لا شك أن العلم هو النور الذي تهتدي به البشرية، وتسير في درب من الوضوح والرفعة من خلاله.
- التخلص من ظلام الجهل: بما أن العلم نور فهو ماحي للظلام الذي يخيم على العقول، وعلى جوانب الحياة المختلفة ويقضي عليه وينهض بأهله ويقيهم ظلمات الجهل والخراب الذي تعكسه عليهم.
- القرب من الله: يظل المرء في الارتقاء بالعلم بمرور الوقت، والذي كلما نال منه شيئًا أدرك عظمة الله وقدرته في خلقه وتدبير شؤونهم وبالتالي يزداد إيمانًا بالله وتقربًا منه.
اقرأ أيضًا: آيات قرآنية عن العلم والتعلم
شأن العلم والعلماء
ليس هناك أفضل من قول الله عز وجل ومن بعده نبيه الكريم ومن ثم أقوال كبار الشخصيات والحكماء حول العلم وشأنه ليبرز أهمية وشأن العلم، وهذا ما نتناوله من خلال ما يلي فإنه أهم ما يجب ذكره في تعبير عن العلم والعلماء:
- {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر:28]، فتدل الآية الكريمة على أنه كلما زاد علم وتفقه الإنسان كلما أدرك قدرة الله عز وجل وبالتالي زادت خشيته منه عز وجل.
- {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)} [سورة القلم / 1:5].
فتتناول الآية الكريمة دعوة الله عز وجل للناس أن يتعلموا ويقرأوا، كما أنها كانت أولى الآيات التي نزلت على النبي الكريم دلالة على مدى أهمية العلم وقيمته.
- إذا كنت تعتقد أن التعليم باهظ الثمن، فلتجرب الجهل. – “ديريك بوك“
- الجاهل صغير وإن كان شيخًا، والعالم كبير ولو كان حدثَا. – “مالك بن دينار”
- من فتح باب مدرسة أغلق باب سجن. “لفكتور هوجو“
- أول العلم الصمت، والثاني الاستماع، والثالث الحفظ، والرابع العمل، والخامس نشره. – “الاصمعي”.
- أي شخص يتوقف عن التعلم هو عجوز سواء كان في العشرين او الثمانين. – “لهنري فورد”
شعر عن أهمية الشعر
إن الاستشهاد بالأبيات الشعرية في موضوع تعبير عن العلم والعلماء يعزز من قيمته، وفيما يلي نبدأ بقول الشافعي:
العلمُ مغرسُ كلِّ فخرٍ وَاحُذَرْ يَفُوتُك فَخْرُ ذَاكَ المغْرَسِ
واعلم بأنَّ العلم ليس ينالهُ مَنْ هَمُّهُ في مَطْعَمٍ أَوْ مَلْبَسٍ
إلاَّ أَخُو العِلمِ الَّذِي يُعْنَى بِهِ في حالتيه: عاريا أو مكتسي
فاجعل لنفسكَ منهُ حظاً وافراً وَاهْجُرْ لَهُ طِيبَ الرُّقَادِ وَعَبسِ
فَلَعَلَّ يَوْماً إنْ حَضَرْتَ بِمَجْلِسٍ كنتَ الرئيس وفخرّ ذاك المجلسِ
بينما يقول أحمد شوقي:
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ
وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً
صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِدًا
وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا
وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّدًا
فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا.
نماذج بارزة لأشهر العلماء
لا بد وأن نعرض في موضوع تعبير عن العلم والعلماء إلى بعض النماذج الهامة من العلماء الذين أضفوا قيمة على حياة البشرية، سواء من شمال أو شرق، جنوب أو غرب الكرة الأرضية وما زلنا إلى الآن ننعم بما توصلوا إليه ونبني عليه الجديد والجديد، ومنهم ما يلي:
- إسحاق نيوتن: هو اسم لا يمكن ألا يدركه أحد نظرًا إلى القيمة العليا والإسهامات الحيوية التي قدمها في علم الفيزياء.
- ديموقريطيس: فهو أول مفكر صاغ فكرة الذرة والذي حقق فيما بعد كثير من الاكتشافات التي خدمت البشر.
- ألبرت أينشتاين: انقلب علم الفيزياء بفضله، وذلك بسبب نظرية النسبية التي وضعها.
- جاليليو جاليلي: قد قدم الكثير من الإسهامات فيما يتعلق بمجال علم الفلك.
- عباس بن فرناس: واحد من العباقرة العرب والذي أوحى للعالم بفكرة الطائرة.
- ابن خلدون: هو رائد ومؤسس علم العمران أو ما يعرف بعلم الاجتماع، وهو عالم عربي مسلم.
- جابر بن حيان: البارع في علم الكيمياء والفلك والهندسة، كما قدم إسهامات في كثير من العلوم الأخرى ومنها الفلسفة، الطب والصيدلة والمعادن.
- الحسن بن الهيثم: عالم عبقري قدم الكثير ومن أهم ما حققه هو ما توصل له في علم البصريات، وأدت إسهاماته لاختراع آلة التصوير.
- ابن سينا: من علماء العرب الذين قدموا الكثير في مجالات العلوم الطبيعية والرياضيات خاصة.
اقرأ أيضًا: فضل العلم والتعلم
خاتمة موضوع العلم والعلماء
إنما التعبير عن العلم والعلماء لا يمكنه مهما بلغ من جمال وسعي في التوصيف أن يكشف ولو مقدار بسيط من قيمة العلم، ولا ما يمثله العلماء من إنارة للعالم وأمان وضمان للمستقبل الباهر، والتقدم والتطور الذي ليس له حد بتوفيق الله للعباد وسعيهم المستمر في نيل العلم.
تناولنا لموضوع تعبير عن العلم والعلماء إنما هو قيمة عظيمة تجعل كاتبها يتمكن من الالتفات إلى أهمية العلم ويسعى أن يرتقي بنفسه هو الآخر ليكون واحدًا من النماذج التي أضافت للبشرية بأكملها حياة على حياتها.