هل تطعيم 6 شهور صعب
هل تطعيم 6 شهور صعب؟ وما أعراض هذا التطعيم؟ حيث إن لكل مرحلة في عُمر الطفل منذ ولادته تطعيم معين، وتقلق الأمهات من تلك التطعيمات والتي يمكنها أن تؤثر في صحة الطفل بالسلب، خاصةً التي يمكن أن يظل مفعولها لبضعة أيام أو أسابيع، كما أن التعامل مع الطفل في ذلك السن غير محددة بدقة، وهذا ما سنعرفه عبر منصة وميض.
هل تطعيم 6 شهور صعب
تعد التطعيمات واللقاحات الخاصة بالأطفال مهمة جدًا ولا بد من أخذه في مرحلة الطفولة، ومن الجيد أن يتلقى الطفل التطعيم في وقته المحدد؛ وهذا حتى يستفيد من الوقاية اللازمة من الأمراض والأوبئة، بالإضافة إلى أنه يتنوع جدول التطعيم الخاص بالطفل تبعًا للدولة الموجود فيها.
لهذا تتساءل الأمهات “هل تطعيم 6 شهور صعب؟”، نجد أنه بعد أن اعتادت الأم على استقرار نظام نوم الرضيع وارتاحت لمدة معينة، أنها في فترة بعد تلقي التطعيم تعاني من بعض الصعوبات في نظام نومه وتواجه قلة الراحة، لذلك نعم تعد صعبة بعض الشيء.
توجد مجموعة من اللقاحات التي يجب أن يأخذها الرضيع في عُمر الـ 6 أشهر، حيث إن هناك بعض الدول التي تفرض تلك التطعيمات، والبعض الآخر يتركها هكذا ولكن يتم وضع جدول محدد لتلك اللقاحات، ونذكر التطعيم الخاص بالشهر الـ 6 عبر السطور التالية:
1- لقاح المستدمية النزلية النوع “ب “
تعد البكتيريا المستدامة النزلية النوع “ب ” من ضمن العوامل الشائعة التي تُسبب الإصابة بعدوى الأذن والرئة والدم والفاصل والجلد أيضًا لدى الأطفال الرضع، وكذلك تعتبر السبب الأساسي للإصابة بالتهاب السحايا بين الرضع الأقل من عُمر الـ 5 أعوام.
لذلك تم إعداد تطعيم خاص بتلك البكتيريا، والذي يكون عبارة عن مجموعة من الحُقن التي يتم أخذها على مراحل العُمر المتنوعة، وفي الغالب يتم تلقي تلك الإبر حسب الجدول الزمني التالي:
- الجرعة الأولى على عُمر شهرين.
- الجرعة الثانية على عُمر 4 شهور.
- الجرعة الثالثة على عُمر 6 شهور.
- الجرعة الرابعة ما بين عُمر 12 إلى 15 شهر.
اقرأ أيضًا: أسباب ارتفاع الحرارة المفاجئ عند الرضع
2- لقاح الخناق والسعال الديكي والكزاز
بعد التطلع إلى إجابة سؤال هل تطعيم 6 شهور صعب، لا بد من ذكر أن هناك 3 أمراض أساسية يتم أخذ تطعيم الخناق أو ما يُسمى بالسعال الديكي؛ وهذا لكي يتم الوقاية من تلك الأمراض، ونوضح هذه الأمراض عبر النقاط الآتية:
- مرض الشاهوق: والمشهور باسم “السعال الديكي”، وهو السبب في المعاناة من نوبات سعال تشنجية حادة، وتلف في الدماغ والالتهاب الرئوي، والتي يترتب عليها اضطرابات ومشكلات لدى الرضيع، مثل المعاناة من صعوبة في التنفس وتناول المأكولات والشراب كذلك.
- مرض الكزاز: ويُطلق عليه اسم “التيتانوس”، ويكون عبارة عن مرض يُصيب الجهاز العصبي، ويترتب عليه المعاناة من تشنجات في العضلات والتي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتلقى المريض العلاج المناسب؛ وهذا نتيجة وجود السموم التي تفرزها بعض أنواع البكتيريا التي تُصيب الجهاز العصبي.
- مرض الخناق: يُسمى أيضًا باسم “الديفتيريا”، ويكون مرض يهاجم الجهاز التنفسي ويؤثر به، وينتج عنه المعاناة من بعض المشكلات في التنفس، ويُتسبب ذلك أمراض في الجسم خطيرة جدًا، مثل: (فشل القلب – الشلل) أو يترتب عليه الوفاة، ويكون مرض معدي ينتقل عن طريق السعال أو العطس.
من الجدير بالذكر أن ذلك اللقاح يتم أخذه على 3 جرعات في فئات عُمرية متنوعة؛ وهذا لكي يعمل على وقاية الجسم ضد تلك الأمراض الـ 3 التي تم ذكرها، ويتم دعمه بجرعتين إضافيتين؛ وذلك من أجل ضمان استمرار الوقاية ضدهم في مرحلة الطفولة المُبكرة، وتؤخذ الجرعات في الأعمار التالية:
- الجرعة الأولى على عُمر شهرين.
- الجرعة الثانية على عُمر 4 شهور.
- الجرعة الثالثة على عُمر 6 شهور.
- الجرعة الداعمة الأولى ما بين عُمر 15 إلى 18 شهر.
- الجرعة الوقائية الثانية ما بين عُمر 4 إلى 6 أعوام.
3- لقاح شلل الأطفال
بعد معرفة إجابة سؤال هل تطعيم 6 شهور صعب، نجد أنه من ضمن اللقاحات التي يجب أن يتلقاها الرضيع في تلك الفئة العُمرية تطعيم شلل الأطفال، والذي يكون تم إعداده من مجموعة فيروسات غير نشطة.
حيث إن ذلك المرض ينتج عن أحد الفيروسات التي تُسبب الشلل الدائم في بعض الحالات، ويمكن أن يؤخذ بمفرده أو ضمن قائمة اللقاحات، وفي بعض الحالات يمكن أن يوصي الطبيب بأخذ جرعة خامسة من اللقاح، وهناك بعض الأعمار التي يتم فيها تلقي الجرعات الـ 4 الأساسية منه، ونذكرها عبر النقاط الآتية:
- الجرعة الأولى على عُمر شهرين.
- الجرعة الثانية على عُمر 4 شهور.
- الجرعة الثالثة ما بين عُمر 6 إلى 18 شهر.
- الجرعة الرابعة ما بين عُمر 4 إلى 6 أعوام.
4- لقاح الكبد الوبائي نوع “ب “
يهاجم فيروس التهاب الكبد “ب ” عضو الكبد، وينتج عنه حالة مرضية ترافقها مجموعة من الأعراض التي يمكن أن تستمر لمدة أسابيع، مثل: (اليرقان – الحمى – الإحساس بالغثيان – التقيؤ)، وتكون خطورته إذا صارت العدوى مزمنة، مما يُسبب المعاناة من سرطان الكبد أو تشمع الكبد.
حيث إن تشمع الكبد يكون عبارة عن ظهور بعض الندبات فيه؛ لذلك من الضروري حماية الجسم وتحصينه ضد ذلك الأمر، وهذا من خلال تلقي لقاح الكبد الفيروسي “ب “، ويتم أخذه على هيئة 3 جرعات على فئات عُمرية متنوعة، والتي تتمثل فيما يلي:
- الجرعة الأولى بعد الولادة ببعض الوقت.
- الجرعة الثانية تكون في الفترة ما بين 1 إلى 2 شهر.
- الجرعة الثالثة يتم أخذها في عُمر ما بين 6 إلى 18 شهر.
اقرأ أيضًا: وصفة لتقوية المناعة عند الأطفال
5- لقاح المكورات السحائية
يتواجد نوع من البكتيريا يُسبب التهاب السحايا، والذي يكون العدوى التي تهاجم السائل المحيط بالحبل الشوكي والدماغ، بجانب أيضًا الإصابة بعدوى خطيرة في الدم، مما يؤدي إلى مشكلات صحية على المدى البعيد، والتي من أخطارها الوفاة.
لذلك يكون من الضروري تلقي لقاح المكورات السحائية؛ وهذا من أجل الوقاية من تلك البكتيريا، ويكون هذا اللقاح متوفر على هيئة إبر تشتمل على البكتيريا الميتة، ويتم أخذه على جرعتين في الأعمار المختلفة، وتتمثل فيما يلي:
- الجرعة الأولى على عُمر الـ 6 شهور.
- الجرعة الثانية على عُمر 13 شهر.
أعراض تطعيم الشهر السادس
بعد التطلع إلى إجابة سؤال هل تطعيم 6 شهور صعب، من الجدير بالذكر أن هناك مجموعة من الأعراض التي تصاحب اللقاحات، والتي تكون دليل على فعاليتها والبدء في حماية الجسم من الأمراض المحتمل حدوثها، ونذكر تلك العلامات عبر النقاط الآتية:
- وجود ارتفاع بسيط في درجة حرارة جسم الرضيع بعد تلقي التطعيم، لا يتخطى الـ 39 درجة مئوية لمدة يومين تقريبًا.
- معاناة من البكاء الشديد والمتواصل، مما يدل على تألم وانزعاج الطفل من موضع الحقنة.
- الإصابة بتورم واحمرار في منطقة الفخذ التي تلقي فيها جرعة اللقاح.
- فقدان الشهية تجاه الرضاعة.
- معاناة الرضيع من اضطراب في نظام النوم بعد ما أصبح مستقر نوعًا ما.
علاج أعراض تطيعم الشهر السادس
بعد معرفة إجابة سؤال هل تطعيم 6 شهور صعب، لا بد من التطلع إلى الأشياء التي يجب أن تفعلها الأم بعد أن يتلقى رضيعها اللقاح، والتي تؤدي إلى تخفيف الأعراض الجانبية التي تظهر على الطفل بعد أخذ التطعيم، ونوضح تلك النصائح عبر النقاط التالية:
- قبل تلقي اللقاح بساعة تقريبًا ينبغي أن تقوم الأم بإرضاع الطفل، ومن ثم بعد أخذه بساعتين تقوم بإطعامه؛ وهذا لكيلا يتقيأ التطعيم إذا كان فموي.
- على الأم أن تقوم باحتضان رضيعها؛ وهذا لكي يشعر بالأمان والتوقف عن البكاء المستمر.
- الابتعاد عن استعمال أي خافض حرارة، إلا في حالة ارتفاع درجة الحرارة بعد تلقي اللقاح، ويتم استشارة الطبيب أولًا في نوعية الدواء والجرعة المناسبة منه، والتي يتم تحديدها تبعًا لوزن الطفل.
- استخدام مرهم موضعي لدهان موضع الحقن، وهذا في حال ازداد تورم واحمرار المكان بصورة ملحوظة.
- تطبيق كمادات مياه باردة أو فاترة بعض الشيء على فخذ الطفل؛ وهذا من أجل التخفيف من التورم.
اقرأ أيضًا: تطور الطفل بعد 40 يوم
دواعي مراجعة الطبيب بعد التطعيم
من الجدير بالذكر أنه في حال ظهور بعض الأعراض الخفيفة والبسيطة يعد هذا الأمر طبيعي ورد فعل متوقع ناتج عن المواد الموجودة في اللقاح، ولكن في حال ملاحظة بعض الأعراض والعلامات الغير طبيعية أو الزائدة عن الحد.
في تلك الحالة لا بد على الأم التوجه إلى الطبيب على الفور، حيث إن هناك مجموعة من الأعراض التي إذا ظهرت على الرضيع تدل على ضرورة مراجعة الطبيب، ونذكر تلك العلامات عبر النقاط التالية:
- الإصابة بالإسهال لأكثر من يومين.
- المعاناة من الحمى التي لا تزول بالعلاجات، ومستمرة لعدة أسابيع.
- تعرض الرضيع إلى المرض بصورة ملحوظة.
- رفض الطفل الرضاعة لفترة طويلة.
- وجود مشكلات أو اضطرابات في النوم بشكل مفاجئ.
- كثرة التقيؤ لعدة أيام.
من المهم أن يتلقى كل طفل اللقاحات الخاصة بالعُمر الذي يصل إليه دون أدنى تأخير في أخذه، حيث إن الرضيع في مراحل عُمره الأولى مُعرض للكثير من الأمراض بسبب ضعف مناعته، ويعمل التطعيم على حماية جسمه ووقاية من الأمراض المحتمل الإصابة بها في مرحلة الطفولة.