مخاطر الحمل بتوأم في كيسين
مخاطر الحمل بتوأم في كيسين لا تتمكن المرأة الحامل من السيطرة عليها لذا عليها ترقب كافة الأعراض التي تعاني منها لمرور فترة الحمل بسلام والحفاظ على صحة الأجنة، حيث يحدث الحمل في كيسين مختلفين نتيجة تلقيح بويضتين مختلفتين ونموهم معًا لكن لكل بويضة كيس ومشيمة منفصلين، لذا من خلال منصة وميض يمكن التعرف على كافة التفاصيل.
مخاطر الحمل بتوأم في كيسين
يتكون التوأم عن طريق آليتين مختلفتين ينتج عنهما توأم متشابه أو مختلف ولا يتأثر ذلك وفقًا لتكون الحمل في كيس أم كيسين، حيث ينتج التوأم من خلال تلقيح أكثر من بويضة أو انقسام البويضة المخصبة داخل الرحم بآلية معينة ينتج عنها بويضتين مخصبتين يستمران في النمو، لكن توجد بعض المشكلات التي يمكن أن تواجهها المرأة الحامل في توأم مقارنةً بحالة الحمل الطبيعية في جنين واحد، لذا تشمل مخاطر الحمل بتوأم في كيسين الآتي:
- الإصابة بتسمم الحمل: يعد تسمم الحمل من الحالات الخطير التي يمكن أن تصاب بها المرأة الحامل وتهدد حياتها وحياة الجنين، حيث ينتج عن ارتفاع شديد في مستويات ضغط الدم للأم، بالإضافة إلى زيادة البروتين في البول مما يؤدي إلى الإصابة بالزلال.
- ارتفاع ضغط الدم: من أكثر مخاطر الحمل بتوأم في كيسين شيوعًا هو الإصابة بارتفاع في مستويات ضغط الدم بنسبة تصل إلى خمسة أضعاف مستويات الضغط للمرأة الحامل في جنين واحد وذلك ما يجعل المرأة الحامل في حالة خطرة لأن زيادة مستويات ضغط الدم تؤدي إلى ارتفاع خطر الولادة المبكرة.
- الإصابة بسكري الحمل: يزيد الحمل بتوأم في كيسين من خطر الإصابة بسكري الحمل مقارنةً بخطر الإصابة في حالة الحمل في جنين واحد، لذا يجب على المرأة الحامل متابعة مستويات السكر في الدم طول فترة الحمل للحد من التعرض للخطر.
- القيء المفرط: تعاني المرأة الحامل من الغثيان والقيء خصوصًا في فترة الصباح، بينما تعاني المرأة الحامل في توأم في كيسين من القيء المفرط نظرًا لاضطرابات الهرمونات في فترة الحمل، لكنه لا يعد خطر على صحة الأم إلا في حالة نقصان وزن الأم بسبب القيء.
- انخفاض كمية السائل الأمنيوسي: من أهم مخاطر الحمل بتوأم في كيسين هو المعاناة من تسرب السائل الأمنيوسي وانخفاض حجمه حول الأجنة وذلك بسبب خلل في توزيع السائل حول الأجنة.
- خلل نمو الأجنة داخل الرحم: ترى الأم أن وزن الأجنة أقل من الطبيعي خلال الفحص الشهري لصحة الأجنة وذلك لتقييد نمو الجنين داخل الرحم بشكل طبيعي، وذلك بسبب تزاحم المشيمتين التي تؤدي إلى انعدام المساحة المتاحة لنمو الجنين.
- التعرض للإجهاض: يزيد خطر التعرض للإجهاض في حالة الحمل في توأم في كيسين وذلك يكون في الثلث الأول من الحمل فقط، فإن كان الأم قادرة على تخطي هذه المرحلة يمكنها اجتياز الخطر.
- التعرض للولادة المبكرة: من أبرز مخاطر الحمل في توأم هي تعرض الأم للولادة في الأسبوع السابع والثلاثين التي تؤدي إلى عدم اكتمال رئة الجنين وإصابته بمشكلات في المعدة والأمعاء والجهاز العصبي وعدم قدرته على الحصول على الغذاء بالإضافة إلى ولادته بوزن أقل من الطبيعي.
- اضطرابات المشيمة: تعاني المرأة الحامل في توأم في كيسين منفصلين من اضطرابات المشيمة حيث يمكن أن تصاب بالمشيمة المنزاحة أو غيرها من المشكلات.
اقرأ أيضًا: زيادة فرصة الحمل بتوأم
عوامل تزيد فرصة الحمل في توأم
توجد عدة عوامل بدورها تساعد في زيادة فرصة الحمل في توأم وتعتبر كلها خارج السيطرة لذا تعد المعاناة من مخاطر الحمل بتوأم في كيسين أمر لا يمكن التحكم فيه، وتتضمن العوامل التي تزيد فرصة الحمل في توأم كالتالي:
- التاريخ العائلي: أثبتت الدراسات أن وجود توأم في عائلة الأم للمرأة الحامل تزيد من فرصة الحمل في توأم.
- الحمل عن طريق التلقيح الصناعي: إخصاب البويضات الخاصة بالأم في المختبر بدلًا من جهازها التناسلي من أهم العوامل التي تزيد من فرصة الحمل في توأم، حيث يقوم الطبيب بتلقيح الأم بأكثر من جنين لزيادة احتمالية نجاح الحمل ومن ذلك يمكن أن تستمر بويضتين مخصبتين أو أكثر في النمو.
- تلقي علاج العقم: تزيد علاجات الخصوبة التي تتلقاها المرأة فرصة الحمل في توأم حيث تعمل على تعزيز إنتاج المبايض للبويضات مما يجعل المبيض يطلق أكثر من بويضتين في كل مرة وفي حالة تلقيح البويضتين يتم الانتقال إلى الرحم والنمو بشكل طبيعي وبالتالي تكون الأم حامل في توأم.
- عمر المرأة: إن كانت المرأة الحامل عمرها أكثر من 30 عام تزيد فرصة حملها في توأم نظرًا لزيادة احتمالية أكثر من بويضة في الدورة الإنجابية الواحدة.
- طول المرأة ووزنها: لا توجد دراسات أثبتت ذلك لكن تم الوصول إلى أن النساء الأطول والأكبر من الحجم يتمكنن من إنجاب توأم أكثر من النساء الأقل في الحجم، حيث لا يعد سبب ذلك واضح بل يمكن أن يكون إتاحة مزيد من المواد الغذائية للجنين.
- أصول المرأة: إن كانت للمرأة أصول أفريقية يمكن ذلك أن يزيد فرصة حملها في توأم أكثر من المرأة التي لها أصول قوقازية.
- الرضاعة الطبيعية: إن كانت المرأة حامل وهي تقوم برضاعة طفلها رضاعة طبيعية يزيد ذلك من فرصة الحمل في توأم، حيث أن الرضاعة الطبيعية تقلل فرصة الحمل لكن لا تجعل الحمل مستحيل.
- طبيعة الغذاء: يمكن للمرأة أن تحمل في توأم إن كانت تتناول مشتقات الألبان بإفراط أكثر من غيرها، لكن لا يوجد دراسات تؤكد على ذلك.
- توقف تناول حبوب منع الحمل: المرأة التي تحمل سريعًا بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل حيث تمر المرأة بمرحلة تعديل هرمونية يتم فيها إطلاق عدد كبير من البويضات وذلك بدوره يزيد فرصة الحمل في توأم عن طريق زيادة احتمالية تلقيح أكثر من بويضة وبالتالي ينتج الحمل في توأم.
اقرأ أيضًا: هل ألم المبيضين من أعراض الحمل بتوأم
نصائح للأم الحامل في توأم في كيسين
كما قد ذكرنا أن عوامل زيادة فرصة الحمل في توأم لا يمكن التحكم فيها لذا لا تتمكن المرأة من الحد من مخاطر الحمل بتوأم في كيسين، بينما يمكنها اتباع بعض الإرشادات التي بدورها تعمل على التمتع بصحة جيدة طوال فترة الحمل، وتتمثل النصائح في الآتي:
- المتابعة الدورة والخضوع لفحص الموجات فوق الصوتية لتفقد صحة الأجنة.
- تفقد مستويات ضغط الدم والسكر في الدم.
- مراقبة أي أعراض تشير إلى الولادة المبكرة مثل مغص أسفل البطن أو المعاناة من تقلصات رحمية أو نزول ماء أو إفرازات مهبلية مختلفة.
- تناول كميات كبيرة من السوائل وخصوصًا الماء فيجب أن تتناول المرأة الحامل ما لا يقل عن 2 لتر يوميًا.
- تجنب حمل الأشياء الثقيلة وعدم القيام بنشاطات يومية عنيفة.
- تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والفيتامينات المتعددة والمعادن الغذائية، فكل تلك العناصر مهمة لتمتع الأجنة بنمو سليم.
- تجنب عن المشروبات الغازية والأطعمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات.
- ضرورة التواصل مع الأمهات اللاتي كان لديهن تجارب في الحمل بتوأم في كيسين مختلفين.
اقرأ أيضًا: أعراض الحمل بتوأم من الأسبوع الأول
على المرأة الحامل في توأم مراقبة أي أعراض تشير إلى الولادة المبكرة، وفي حالة ملاحظة حدوث ذلك عليها بالتوجه إلى الطبيب على الفور لإنقاذ الأجنة والحفاظ على صحتها من المضاعفات.