شد البطن بالليزر تجربتي
كان السبب الرئيسي وراء قراري بخوض تجربتي مع شد البطن بالليزر هي أنني لا أحب العمليات الجراحية، حيث تقوم تلك العملية على اختراق الليزر حتى الوصول إلى الكولاجين الموجود أسفل الجلد ومن ثم تحفيزه حتى يتم تعزيز مرونة الجلد، لكن الأمر لم يكن بهذه البساطة فمررت بالكثير أثناء هذه التجربة، وهو ما سوف أخبركم به من خلال منصة وميض في السطور التالية للتعرف على تفاصيل هذا النوع من العمليات.
تجربتي مع شد البطن بالليزر
بدأت معاناتي منذ أن اكتسبت الكثير من الوزن في وقت قليل، وهو بالتأكيد أمر غير مُستحب لفتاة في سن الخامسة والعشرين، ولا شك أنه من أكثر الأمور إزعاجًا لجنس النساء بشكل عام، لكني كنت أسمعهم وهم يتهامسون ويناقشون أمر زواجي ويقولون كيف لها أن تتزوج بهذا الوزن، لا شك أنها سوف تتعرض إلى الكثير من المشكلات الصحية عند مرورها بفترة الولادة والحمل.
نظرًا لأن بطني كانت المنطقة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون، في البداية كنت أتجاهل الأمر بالرغم من أنه يزعجني بشكل كبير، لكن عند تفاقم الوضع وتحوله إلى الأسوأ بدأت حالتي النفسية في التدهور شيئًا فشيئًا، وبدأت أميل إلى الانعزال بالرغم من حبي لعملي وعدم تفكيري يومًا بأن أتركه.
فكرت في اتباع حمية غذائية لكني كنت أعرف أنها لن تجدي نفعًا، وحتى لو فعلت فإن ذلك سوف يستغرق الكثير من الوقت لأتمكن من حرق الدهون في منطقة البطن بشكل خاص، وهو ما لا أرغب فيه في هذا الوقت، فأنا لا أملك الطاقة والصبر لأنتظر وقت طويل لإنقاص وزني بشكل ملحوظ.
إلى هنا كنت أعتقد أن زيادة وزني هو معاناتي الوحيدة، ولم أعرف أنني سوف أتعرض إلى معاناة من نوع آخر بعد أن اتخذت قرار باتباع أحد الأنظمة الغذائية التي تنقص الكثير من الوزن في وقت قليل، ولا شك أنني لم أكن أعرف ما تسببه هذه الطريقة من آثار جانبية.
والتي كان من أبرزها إظهار ترهلات في البطن، ولم ألاحظ ذلك منذ بداية الأمر، حيث كنت أشعر بالسعادة العارمة بعد أن فقدت الكثير من وزني خلال فترة قصيرة، واعتقدت أنني قد تخلصت من معاناتي، لكن سرعان ما بدأت ألاحظ تحول حالة الجلد في منطقة بطني إلى الأسوأ.
حيث أصبح مترهل بشكل كبير، في هذا الوقت شعرت بأن تلك المشكلة أكبر من التي قُمت بحلها، حيث إنني لم أكن أعرف كيف يُمكنني التخلص منها، وبالرغم من أن هذا لن يظهر للناس ولن يتمكنوا من رؤيته والمناقشة حول أمور زواجي إلا أنه كان أكثر إزعاجًا لي من وزني الزائد.
في البداية لم أعرف سبب ظهور هذه الترهلات لكن بعد أن بحثت في الأمر وجدت أن اتباع حمية غذائية تساعد على فقد الكثير من الوزن خلال فترة قصيرة من شأنه إظهار الترهلات في الجلد، ولا شك أنني ندمت ندم كبير بسبب عدم بحثي عن الأمر بشكل كافي قبل الخوض فيه.
بدأت أبحث عن طرق التخلص من هذه الترهلات ووجدت العديد من الوصفات الطبيعية والطرق المختلفة التي تنتشر بين الناس، مثل تناول أنواع معينة من الأعشاب، أو الالتزام بنظام غذائي محدد، لكنها كانت محاولات بائسة باءت بالفشل في النهاية.
وهو ما جعل حالتي النفسية تتدهور مرة أخرى، لكن توقف الأمر برمته عندما رويت ما حدث معي لصديقتي المقربة، ظلت تستمع إلىّ حتى انتهيت تمامًا من التفاصيل التي أخبرتكم بها، وبالرغم من شعورها بالضيق بسبب أنني لم أحكي لها أي شيء عن معاناتي الأولى.
إلا أنها سرعان ما طمأنتني بشأن هذا الأمر، وأخبرتني أن هناك العديد من الحلول التي يُمكن أن ألجأ لها للتخلص من مشكلتي بسهولة، حيث ظهرت عمليات شد الجسم بالليزر في الفترة الأخيرة لتساعد على امتلاك جسم مشدود دون ترهلات وبطريقة آمنة وفعالة.
لا شك أنني سعدت بسماع ذلك لكن سرعان ما سيطر الشعور باليأس عليّ، والذي كان ممزوجًا بشعور الخوف من أن أتعرض لأثر جانبي آخر يُدخلني في مشكلة أخرى، لذا بعد أن نصحتني صديقتي بهذه العملية بدأت في البحث عن تفاصيلها بشكل كامل.
ثم تعرفت على كافة آثارها الجانبية ومحاذير الخضوع لها، وعرفت أن استخدام أشعة الليزر في شد البطن من أفضل الوسائل التي يُمكن التخلص من دهون البطن بها، كما أنني علمت بأسباب ظهور ترهلات البطن بشكل دقيق، وهو ما سوف أخبركم به بشيء من التفصيل في الفقرات القادمة حتى تستفيدوا من تجربتي مع شد البطن بالليزر.
اقرأ أيضًا: مخاطر عملية شد البطن
تجربتي مع شد البطن بالليزر بعد الحمل
مرورًا بتجربتي مع شد البطن بالليزر بعد قيامي بعادة خاطئة لإنقاص كمية كبيرة من وزني عرفت العديد من التجارب للآخرين مع استخدام الليزر للتخلص من ترهلات البطن أيضًا، والتي كان من أبرزها تجربة امرأة بعد الحمل مرتين متتاليتين دون مرور فترة كافية من الوقت، وهي من التجارب التي قرأتها على موقع من مواقع التواصل الاجتماعي أثناء بحثي عن تفاصيل شد البطن بالليزر، وبدأت قصتها قائلة:
“بدأت تجربتي مع شد البطن بالليزر بعد أن مررت بفترة الحمل لمرتين كل واحدة تلو الأخرى، فلم أحصل على الوقت الكافي لاستعادة رشاقة جسمي أو مرونة الجلد في منطقة بطني، ولعله سبب من أهم أسباب ظهور الترهلات في الجسم.
لذلك توجهت إلى الطبيب بعد مرور فترة على حملي وبعد أن أتممت فترة الرضاعة الطبيعية، حتى أسأله على حل يخلصني من تلك الترهلات التي أفسدت شكل جسمي، ونظرًا لأن حالتي كانت من الحالات التي تسمح بإجراء عملية شد البطن بالليزر بدأ في سرد كل من مميزات وعيوب تلك العملية عليّ، حتى أكون على علم تام بما سوف أقابله أثناء أو بعد تلك التجربة.
فأخبرني بمدى تميز هذه الطريقة حيث إنها لا تترك الندوب الجراحية على الجلد، على عكس ما يحدث عند إجراء العملية الجراحية التقليدية لشد البطن، نظرًا لأن أشعة الليزر لا تتوغل في البطن بل إنها تُحدث تحفيز لمستويات الكولاجين تحت الجلد، وتكسر جزء صغير من الدهون الزائدة دون إلحاق الضرر بالأدمة.
كما أنها لن تستغرق سوى ساعتين أو أقل، حيث تتراوح مدة الجلسة الواحدة بين 15-30 دقيقة، وسوف تستمر الجلسات حتى تصل إلى عدد من 4-6 جلسات، لكن يجب الفصل الزمني بفترة تتراوح بين 4-6 أسابيع بين كل جلسة والأخرى، وذلك فضلًا عن أنني سوف أتعافى بشكل سريع مقارنةً بما سوف أستغرقه من وقت لأتعافى من عملية شد البطن الجراحية التقليدية.
ومن أبرز ما يميز هذا الإجراء أنني لا أحتاج إلى التخدير، وكان هذا الأمر مُستحب بشكل كبير بالنسبة إلىّ نظرًا لأنني أخاف من أي مواد مخدرة، فأخبرني الطبيب عما سوف أمر به خلال تجربتي مع شد البطن بالليزر، وهدأ من روعي بإخباري أنها ليست عملية جراحية.
بل إنها مجرد إجراء طفيف يساعد على إذابة الدهون حتى يتمكن الجراح من شفطها والتخلص منها، وهو الأمر الذي يقلل من الصدمة التي تتعرض لها الأنسجة المحيطة مقارنةً بما يحدث في عملية شفط الدهون بطريقة تقليدية.
ولا شك أن ذلك يقلل من حدة الآثار الجانبية الناتجة عن هذا النوع من العمليات، مثل تورم المنطقة المعالجة، وظهور الكدمات، والشعور بالألم الشديد، وبعد هذا الحديث كنت قد اقتنعت بخوض تجربتي مع شد البطن بالليزر وبالفعل خضعت لها.
ويسعدني أنني حصلت على النتائج المرجوة من خلال هذه التجربة، وعدت إلى مظهري الرشيق مرة أخرى بعد أن كادت ثقتي في نفسي أن تختفي بسبب الترهلات التي كانت تزعجني في كثير من الأوقات.
بل إن الأمر برمته كان يؤثر على حالتي النفسية، حيث بدأت الملابس تضيق عليّ وبمرور الوقت شعرت بالضيق الشديد بسبب ذلك، لكن بعد المرور بإحدى التقنيات الطبية المتطورة استطعت التخلص من هذه المشكلة بشكل فعال”.
مميزات عملية شد البطن بالليزر
من خلال تجربتي مع شد البطن بالليزر عرفت أن تلك العملية غير التقليدية تحمل العديد من المميزات التي تجعلها خيار أمثل بالنسبة للكثيرين، ويرجع سبب وجود تلك المميزات إلى أن أهمية تلك العملية لا تقتصر على شد البطن والتخلص من الدهون الطفيفة فيها فحسب، بل إنها تعزز من صحة الجلد، فتأتي تلك المميزات على النحو التالي:
- آمن على البشرة بنسبة كبيرة.
- تحسين شكل الندوب واعتبارها أقل وضوحًا من الناتجة عن شد البطن بالطرق التقليدية.
- تعزيز صحة أنسجة الجلد وتحسين نوعيتها.
- جعل الجلد أكثر نعومة من ذي قبل.
- التخلص من علامات تمدد الجلد.
- علاج تصبغات الجلد.
- تقليل حجم مسام البشرة.
- تحفيز الخصائص المجددة للجلد، وهو ما يبقي البشرة حيوية ومليئة بالنضارة بعد إجراء عملية شد البطن بالليزر ويعزز من صحتها.
- سرعة ظهور النتائج بشكل فوري، وهي الميزة المفضلة لدى الكثير من الناس، وجدير بالذكر أن تلك النتائج تكون أكثر دقة وفعالية مقارنةً بنتائج إجراء عملية شد البطن التقليدية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع شد البطن بعد الولادة القيصرية
أسباب ظهور ترهلات البطن
قبل البدء في خوض تجربتي مع شد البطن الليزر وعندما لاحظت الكثير من الترهلات في منطقة البطن قد علمت الكثير عن أسباب ظهور ترهلات البطن بشكل خاص، وهي التي سوف أعرضها عليكم في السطور التالية تجنبًا لأن تتعرضوا لما تعرضت له:
1- التقدم في العمر
حيث يبدأ الجلد في فقدان مرونته بشكل طبيعي، كما أن نسب الكولاجين في الجسم تنخفض بشكل ملحوظ، وهو المسئول عن الحد من ترهلات الجلد وظهوره بشكل صحي.
2- فترة ما بعد الحمل
تُعد من أبرز أسباب ظهور الترهلات في البطن، وخاصةً عند مرور فترة قصيرة بين الحمل الأول والذي يليه، حيث يتمثل المسبب الرئيسي لحدوث ذلك في التمدد الحادث في جلد البطن بشكل مفرط، وقد يكون التضخم الحادث في الرحم وبالتالي زيادة حجمه بنمو الجنين.
3- السمنة
لا شك أن السمنة من أبرز المؤثرات السلبية على البطن، حيث تسبب الإصابة بها حدوث تلف في مستويات الكولاجين والإيلاستين في الجسم، وبعض المكونات الأخرى التي تلعب دور هام في إبقاء الجلد مرن.
4- خسارة كمية كبيرة من الوزن الزائد
هو السبب الرئيسي في ظهور الترهلات في منطقة البطن لديّ، وبالتالي يُعد سبب لجوئي إلى خوض تجربتي مع شد البطن بالليزر.
5- العادات الغذائية الخاطئة
تتمثل هذه العادات في تناول كميات كبيرة من الطعام بشكل زائد عن حاجة الجسم، وأيضًا تناول الوجبة الرئيسية في وقت متأخر من الليل، فكلها عادات تؤدي إلى ظهور ترهلات البطن.
كما أن لتناول الطعام قبل النوم بشكل مباشر تأثير في ذلك، حيث تصعب تلك الأفعال من توزيع كميات الطعام بشكل جيد على مدار اليوم، وخاصةً إذا احتوت الوجبة الرئيسية على السكريات غير الصحية أو المواد الدهنية.
حيث يؤدي هذا الأمر إلى تراكم كمية كبيرة من الدهون في منطقة البطن بشكل أكبر مقارنةً بباقي أجزاء الجسم، نتيجة زيادة معدلات إفراز الأنسولين في الجسم، كما أنه يساعد على تراكم الطعام في المعدة لفترة طويلة من الوقت، وهو الأمر الذي يؤدي بدوره إلى زيادة الضغط على عضلات البطن وبالتالي إصابتها بالضعف العام.
وجدير بالمعرفة أن تلك الأمور لا تؤدي إلى ظهور ترهلات البطن وتفسد شكلها فحسب، بل إنها قد تسبب الإصابة ببعض الأمراض المزمنة أو الخطيرة التي تشكل خطر على حياة الإنسان بشكل كبير، مثل أمراض انسداد الشرايين، والجلطات، والسكتات الدماغية، وأمراض القلب، ومرض السكري.
مخاطر عملية شد البطن بالليزر
بالرغم من أن تجربتي مع شد البطن بالليزر منحتني نتائج مذهلة وأصبح جسمي أكثر مرونة فظهر بشكل أكثر رشاقة، حيث تصل ألياف الليزر الصغيرة إلى بعض المناطق التي يصعب الوصول إليها عند الخضوع إلى جراحة شد البطن التقليدية.
إلا أنها تحمل بعض المخاطر التي نبهني الطبيب بشأنها قبل الخضوع لتلك العملية، والتي سوف أذكرها لكم في السطور التالية لتكونوا على علم تام بها:
- الشعور بحرقة تحت الجلد، وفي حالة استمرار ذلك فإن هناك كمية من السوائل المتراكمة داخل البطن، لكنه أمر بسيط يُمكن معالجته.
- الشعور بالألم أو التنميل في منطقة البطن، وقد يستمر هذا العرض لمدة أسبوعين منذ إجراء العملية.
- ظهور بعض المناطق المتكتلة أو الغائرة في البطن، وقد يكون هذا نتيجة طبيعية مؤقتة للتورم بعد عملية شد البطن، لكن في حالة استمررت في المعاناة من هذا الأمر بعد شهر ونصف من إتمام العملية توجه إلى الطبيب المختص واستشيره، وهي من أكثر الأعراض شيوعًا لدى الرجال.
- قد تحدث بعض المضاعفات في حالات نادرة، كأن يُصاب الشخص بندبة تحت الجلد، أو موت الأنسجة في موضع العملية.
- نظرًا للاختلاف الحادث في نسب الكولاجين التي ينتجها جلد كل شخص عن الآخر فإن النتائج قد تكون مختلفة بسبب اختلاف النسبة المطلوبة للحصول على جلد مشدود.
- قد يُصاب البعض بالحروق أو الطفح الجلدي نتيجة التعرض لليزر بطريقة خاطئة، لذا يجب الخضوع إلى العملية عند شخص طبيب موثوق تجنبًا لحدوث أي مضاعفات أو مخاطر.
- ظهور كدمات في الجلد، وغالبًا ما يحدث ذلك بسبب حدوث تدمير في الشعيرات الدموية الموجودة تحت سطح الجلد، لكن سرعان ما يختفي هذا العرض بعد فترة قليلة من الوقت.
- حدوث تغير في لون الجلد، ويرجع سبب ذلك إلى تدمير خلايا مادة الميلانين، والتي تُعد المسئولة عن إكساب الجلد لونه الطبيعي من خلال إفراز اللون من خلايا معينة، لذا عند تدمير هذه الخلايا فإن لون الجلد سوف يتعرض إلى التغير سواء كان بزيادة التصبغات أو بالتفتيح.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل بعد عملية شد البطن
محاذير إجراء عملية شد البطن بالليزر
قبل الخوض في تجربتي مع شد البطن بالليزر أخبرني الطبيب بمحاذير إجراء تلك العملية، واستفسر عن الكثير من الأمور التي قد تشكل خطر عليّ عند إجراء العملية في حالة وجودها أو توفرها، لذا عليكم أن تنتبهوا إليها حيث يُمنع أصحابها من اللجوء لهذه العملية، وهي الإصابات التالية:
- اضطرابات المناعة.
- عادة التدخين.
- ضعف في المثانة أو الأمعاء.
- القصور الوريدي أو الوذمة اللمفية في الأطراف السفلية.
- سابقة التجلط في الأوردة العميقة للساق أو الرئتين.
- اضطرابات التئام الجروح.
- سوء التغذية.
- الانسداد الرئوي المزمن.
- تناول الأدوية المضادة للتخثر.
- تلف الكلى.
- فقر الدم.
- أمراض جلدية في مراحل متقدمة.
- حساسية الضوء سواء كان الضوء العادي أو ضوء الشمس.
- مرض السكري.
- حدوث الحمل.
- وجود أجهزة تنظيم ضربات القلب، أو مزيلات الرجفان الأخرى.
- التقرحات الباردة وحروق الشمس الشديدة.
- المُصابون بالأورام في مناطق مختلفة من الجسم.
طرق طبيعية للتخلص من ترهلات البطن
بعد مروري بتجربتي مع شد البطن بالليزر عرفت أن هناك العديد من الطرق التي يُمكنك من خلالها التخلص من ترهلات البطن بشكل طبيعي بسيط لا يتطلب بذل مجهود كبير، وذلك في حالة الترهلات الطفيفة، على عكس ما حدث معي نتيجة خسارة الكثير من الوزن الزائد، وهي الطرق الموضحة فيما يلي:
1- استخدام الكريمات الموضعية
في حالة ظهور الترهلات الطفيفة يُمكن استخدام الكريمات الموضعية في إخفائها بالاستخدام المنتظم، حيث تحتوي تلك الكريمات على نسب كافية من فيتامين ج لإعادة المرونة إلى الجلد بعض الشيء، حيث تعزز إنتاج الكولاجين في البشرة.
2- ممارسة التمارين الرياضية
لا شك أن ممارسة التمارين الرياضية من أفضل ما يُمكن الاستعانة به من أجل التخلص من ترهلات البطن، حيث يساعد ذلك بشكل كبير على التخلص من تلك المشكلة المزعجة بعد اعتبار ممارسة التمارين جزء أساسي من اليوم.
وذلك من خلال قضاء نصف ساعة لكل يوم في القيام بالتمارين الهوائية مثل ركوب الدراجات والمشي، حيث يساعد هذا النوع من التمارين على فقدان الكثير من السعرات الحرارية، وبالتالي شد الجسم وإخفاء الترهلات في الجلد.
كما أن لممارسة التمارين الرياضية فضل كبير في تعزيز الحالة الصحية بشكل عام، لذا فإنك لن تتخلص من ترهلات البطن فحسب بل إنك سوف تحسن من صحتك كثيرًا، وذلك في حالة الانتظام في ممارسة التمارين لمدة قدرها ساعتين ونصف كحد أدنى لكل أسبوع.
لكن جدير بالمعرفة أن هذه الطريقة تتطلب الكثير من الوقت حتى يتم ملاحظة نتائج جيدة، وبالرغم من أن لها فضل كبير في ظهور الجسم بشكل لائق ومرن، إلا أن الاعتماد عليها بشكل منفرد للتخلص من الترهلات قد لا يجدي نفع، وإذا لاحظت نتائج من خلال اتباع هذه الطريقة قد تكون غير مُرضية بالنسبة لك.
كما أن اتباع هذه التمارين قد يكون صعب جدًا بالنسبة لأصحاب ترهلات البطن بشكل خاص، حيث إنهم يعانون من ضعف عضلات البطن، نتيجة تراكم كمية كبيرة من الدهون فيها، وهو بالتحديد ما يصعب من أمر ممارسة تلك التمارين.
اقرأ أيضًا: الشد العضلي من علامات خروج العين
3- اتباع حمية غذائية صحية
يُمكن شد الجلد والبشرة بشكل تدريجي من خلال الحفاظ على نظام غذائي صحي متكامل، يمد الجسم بما يحتاجه من بروتينات ودهون صحية، لذا من المهم تناول المكسرات والأسماك وبعض الأنواع من الأجبان، وذلك مع الحرص على شرب كميات وفيرة من الماء.
4- اللجوء إلى العمليات الجراحية
يُعد الحل الأمثل عند ظهور ترهلات غير بسيطة في الجلد، وغالبًا ما يتم استخدام تلك الطريقة في حالة الترهلات الظاهرة نتيجة خسارة الكثير من الوزن الذي قد يصل إلى 50 كيلوجرام في وقت قصير، فتكون العملية الجراحية لشد البطن هي الحل للحصول على النتائج المرجوة.
حيث يتم في هذه العملية شد البطن من خلال إزالة الجلد الزائد في تلك المنطقة، وذلك مع تغيير موقع السرة، لكن يجب العلم بأن هذا النوع من العمليات قد يترك بعض الندوب على الجلد، لذا فضلت أن أخوض تجربتي مع شد البطن بالليزر بدلًا من أن ألجأ للعمليات الجراحية التي تُحدث مثل هذه الآثار الجانبية.
نصائح قبل إجراء عملية شد البطن بالليزر
عندما ذهبت إلى الطبيب وقررت بدء تجربتي مع شد البطن بالليزر أخبرني أن هناك بعض الإرشادات التي يجب عليّ اتباعها قبل أن أخضع لتلك العملية، حيث تزيد من فرصة نجاحها والحصول على النتائج المرجوة دون التعرض للآثار الجانبية التي قد تشكل خطر عليّ في بعض الأحيان، وهي الإرشادات الموضحة فيما يلي:
- تناول الفيتامينات اليومية وفقًا لوصف الطبيب.
- تجنب كافة المكملات العشبية والغذائية التي يمنع الطبيب تناولها قبل 10 أيام من الخضوع إلى مثل تجربتي مع شد البطن بالليزر.
- الامتناع عن التدخين لمدة تتراوح بين شهر إلى شهر ونصف قبل الجراحة، حيث يؤثر التدخين بشكل سلبي على هذا الأمر، من خلال تأخير التئام الجروح، مما يساعد على تنخر الجلد والتعرض إلى آثار جانبية غير مستحبة.
- عدم تناول مميعات الدم أو الأسبرين، مما قد يزيد من فرصة التعافي بشكل أسرع.
- التوقف عن تناول بعض الأدوية التي تزيد من خطر النزيف أثناء الجراحة أو بعدها، مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية، أو فيتامينات هـ، أو الشاي الأخضر.
- بالرغم من أن فقدان الوزن قبل إجراء عملية شد البطن بالليزر غير ضروري، إلا أنه كلما اقترب الشخص من وزن الجسم المثالي كانت النتيجة أفضل.
- إجراء الاختبارات الروتينية المطلوبة قبل الجراحة، مثل تحليل سكر الدم، والكرياتينين، واليوريا، وCBC، واختبارات تخثر الدم، وغيرهم من الاختبارات التي يطلبها الطبيب قبل إجراء العملية.
اقرأ أيضًا: متى يرجع البطن بعد الولادة القيصرية؟
نصائح بعد إجراء عملية شد البطن بالليزر
لم تنتهي تجربتي مع شد البطن بالليزر بمجرد الانتهاء من العملية، حيث أخبرني الطبيب بضرورة اتباع بعض النصائح تجنبًا لحدوث أي مضاعفات أو ظهور الترهلات مرة أخرى، وهي النصائح المتمثلة في النقاط التالية:
- تناول الأطعمة الصحية التي تمد الجسم بما يحتاجه من بروتينات وألياف غذائية.
- تجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون والسكريات، حيث يُمكن أن تتراجع نتائج عملية شد البطن بالليزر إذا تم اكتساب الكثير من الوزن بعد إجرائها.
- تعزيز الدورة الدموية في الجسم من خلال ممارسة رياضة المشي.
- الحرص على شرب كميات وفيرة من الماء طوال اليوم.
تُعد ترهلات البطن من أبرز المشاكل التي يتعرض لها الإنسان سواء كان رجل أو امرأة، لكن من خلال تجربتي مع شد البطن بالليزر استطعت حل هذه المشكلة واستعادة المظهر الجيد للجلد في منطقة البطن.