تجاربكم مع تطعيم السنة ونصف
تجاربكم مع تطعيم السنة ونصف تسبب القلق للأمهات، حيث يبدأ الطفل في التطعيمات الإجبارية منذ الولادة وحتى عمر السنة والنصف، تعتمد التطعيمات بشكل عام على الفيروسات حتى يتسنى للطفل مقاومتها عن طريق جهاز المناعة لذلك تسبب بعض الآثار الجانبية، ومن خلال موقع وميض سنعرض تجارب بعض السيدات حول الموضوع.
تجاربكم مع تطعيم السنة ونصف
يعتبر تطعيم السنة ونصف هو أخر تطعيم يتلقاه الطفل منذ ولادته ويكون على صورة حقنة بالفخذ وأخرى بالكتف، ويتكون التطعيم من عدد من اللقاحات المتنوعة وهي تطعيم خاص بشلل الأطفال، الحصبة، النكاف والحصبة الألمانية، التطعيم الثلاثي “السعال الديكي، التيتانوس، الدفتريا”.
تقول سيدة عن تجربتها مع تطعيم السنة ونصف “لقد عانيت مع طفلتي بسبب تطعيم السنة والنصف، التطعيم ثقيلًا جدًا على الأطفال في مثل هذا العمر، لكن الأمر لا يطول حيث ينتهي بعد مرور 6 أيام كحد أقصى.
في اليوم الأول عانت طفلتي من ألم في الركبة، في اليوم الثاني بدأت تزداد درجة حرارتها، لذلك نصحني الطبيب بتناول شراب البنادول كل أربع ساعات، بعد مرور اليوم الخامس بدأت في التحسن”.
ذكرت سيدة أخرى نصائح للتعامل مع تطعيم السنة ونصف قائلة “لقد مررت بمتاعب التطعيم مع أبنائي الثلاثة، لذلك أنصح بجعل الطفل يمشي بعد التطعيم لمدة ربع ساعة على الأقل، وتناول مخفض الحرارة والأمر يختلف أحيانًا على حسب الطبيب”.
اقرأ أيضًا: مراحل نمو الطفل بعد الولادة
الآثار الجانبية لتطعيم السنة والنصف
يحتوي تطعيم السنة والنصف على عدد من اللقاحات التي تعمل على تعزيز استجابة المناعة، لذلك يتعرض الأطفال إلى بعض الآثار بعد تناول التطعيم.
قالت سيدة عبر الرد على سؤال تجاربكم مع تطعيم السنة ونصف “أتذكر جيدًا فترة تطعيم ابنتي في عمر السنة والنصف.
لقد مرضت لمدة 4 أيام وبدأت في التحسن إلى حد ما في اليوم الخامس، من أكثر الأعراض التي ظهرت عليها هي ارتفاع درجة الحرارة والغثيان وعدم القدرة على الحركة.
لذلك أنصح بالعناية اللازمة والحرص على استخدام مخفض لدرجة الحرارة، وشرح الطبيب العديد من الأعراض التي يتسبب بها التطعيم”.
- ارتفاع شديد في درجة الحرارة قد تصل إلى 38 درجة.
- تورم واحمرار في الفخذ والكتف.
- انزعاج الطفل والبكاء المستمر والشعور بالخمول.
- الصداع والغثيان المستمر والتقلب في المزاج.
اقرأ أيضًا: علاج تورم الفخذ بعد التطعيم
مكونات تطعيم السنة ونصف
يضم تطعيم السنة والنصف مجموعة من اللقاحات التي يتم إعطائها للطفل بعدة طرق، إما عن طريق الإبرة أو الفم، وسنعرض من خلال ردود السيدات حول تجاربكم مع تطعيم السنة ونصف، الجرعات اللازمة في التطعيم.
ذكرت إحدى السيدات تجربتها قائلة “لقد كانت ابنتي الطفلة الأولى لي، ولم أجد من أستطع استشارته حول الموضوع خاصةً أن والدتي متوفية.
لذلك عندما ذهب كنت أظن أن التطعيم عبارة عن حقنة واحدة لكن كان الأمر عكس ذلك، شرح لي الطبيب أن التطعيم يشتمل على العديد من الجرعات اللازمة والإجبارية للطفل وذكر أن الجرعات هي:
- لقاح سابين: هو عبارة عن نقط عن طريق الفم، تعمل على حماية الطفل من مرض شلل الأطفال الذي يصيب الجهاز العصبي، يحتوي اللقاح على نسبة من الفيروس لتكوين أجسام مضادة في الأمعاء.
- اللقاح الثلاثي: هو عبارة عن حقنة بالكتف للوقاية من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى المتمثلة في الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، يحتوي اللقاح على نسبة ضئيلة من الفيروسات لتحفيز الجهاز المناعي.
- لقاح ثلاثي بكتيري: حقنة بالفخذ للوقاية من الدفتيريا، التيتانوس، السعال الديكي، يحتوي اللقاح على مواد بكتيرية معالجة بالفورمالدهايد.
حالات ينصح فيها بعدم أخذ التطعيم
يجب مراعاة العديد من الأمور قبل حصول الطفل على التطعيمات، فمثلًا قد تتسبب التطعيمات في العديد من المشاكل الصحية في حالة أخذ التطعيم قبل السن المحدد.
تقول سيدة ردًا على سؤال تجاربكم مع تطعيم السنة ونصف “أهم نصيحة يمكن أن أذكرها بناءً على تجربتي يجب التأكد من صحة طفلك والرجوع للطبيب المختص قبل الحصول على أي نوع تطعيم.
لقد كانت ابنتي لديها حساسية شديدة تجاه إحدى مكونات اللقاح، الأمر الذي تسبب في تهديد حياتها لولا ستر الله عز وجل، لذلك قمت بسؤال الطبيب عن بعض الحالات الأخرى التي يجب الاحتياط منها وذكر لي العديد من الحالات وهي:
- في حالة كان الطفل يعاني من نوبات أو مشاكل في الجهاز العصبي.
- إذا كان الطفل يعاني من متلازمة “جيليان باريه” وهي حالة نادرة الحدوث يهاجم بها الجهاز المناعي الأعصاب، وتؤدي إلى مشاكل في القلب والتنفس والأطراف.
- في حالة إصابة الطفل بالسرطان وخضوعه إلى العلاج الكيماوي.
- عند تناول الطفل لأدوية الكورتيزون.
- الحساسية الشديدة لأي من مكونات اللقاح.
- يفضل تأجيل التطعيم إذا كان الطفل يعاني من الحمى.
اقرأ أيضًا: هل تطعيم 6 شهور صعب
أعراض التطعيم التي تستدعي زيارة الطبيب
تحتاج الأم في بعض الحالات إلا زيارة الطبيب وعدم الاكتفاء بالرعاية المنزلية، وضحت سيدة تجربتها مع تطعيم السنة ونصف قائلة:
“لقد عانيت كثيرًا مع طفلي في فترة التطعيم، زادت حرارته عن 38 درجة وتوقعت أنه أمر طبيعي وبدأت في إعطائه مخفضات الحرارة.
إلا أن الأمر استمر ووصلت درجة الحرارة إلى 40 لأكثر من يومين لذلك ذهبت على الفور إلى الطبيب، لقد عنفني كثيرًا لانتظاري كل هذا الوقت لذلك يجب زيارة الطبيب عند حدوث أي من الأعراض وهي:
- ارتفاع درجة الحرارة إلى 39 درجة وأكثر واستمرارها لأكثر من يومين.
- الإصابة بالطفح الجلدي.
- حدوث تشنجات للطفل.
- استمرار الألم في أماكن الحقن لأكثر من أسبوع.
بعض الأمهات تكون خائفة من أعراض تطعيم السنة والنصف وبالتالي تضطر إلى تأجيل التطعيم العديد من المرات، لكن التطعيم كغيره من التطعيمات والأدوية له بعض الآثار الجانبية، ولكن يجب الحرص على الحصول عليه في الوقت المناسب.