تجاربكم مع اللسان المربوط
تجاربكم مع اللسان المربوط تختلف من شخص إلى آخر، حيث إن هناك بعض الأشخاص الذين لديهم أبنائهم أو أحد معارفهم الذين لديهم أطفال يُعانون من تلك المشكلة، والتي تكون التعامل معها مختلف عن الأشخاص الذين تكون تجاربهم أو تجارب أحد معارفهم بعد أن أصبحوا كبار، وسوف نتعرف من خلال منصة وميض على تجارب بعض الحالات المختلفة مع تلك المشكلة.
تجاربكم مع اللسان المربوط
إن صديقتي كانت تُعاني من مشكلة اللسان المربوط، ولهذا كنت أبحث كثيرًا عن الأمر، فكنت أقوم باستشارة الكثير من الأطباء، كما أنني كنت أبحث كثيرًا عن الأمر من خلال الإنترنت.
قمت كذلك بنشر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أتساءل فيه عن الأشخاص الذين لديهم تجارب سابقة مع ذلك الأمر، وقد تلقيت العديد من التعليقات عن أشخاص يرون تجاربهم السابقة على المنشور الذي كنت أطرح فيه سؤال تجاربكم مع اللسان المربوط.
أوضحت لي بعض التعليقات على المنشور الخاص بي الأسباب التي يرجع إليها ظهور مثل تلك الحالات، والتي كانت تقول إن فصل لجام اللسان يكون قبل عملية الولادة، وهو ما يجعل الإنسان يُمكنه أن يحرك لسانه بحرية كبيرة.
لكن في حالات اللسان المربوط يكون لجام اللسان متصل بالجزء من أسفل اللسان، ويكون السبب وراء ذلك غير معروف بشكل كبير، ولكنها تكون مرتبطة بنسبة كبيرة ببعض العوامل الوراثية.
اقرأ أيضًا: علاج تأخر الكلام عند الأطفال الذكور
أنواع التصاق اللسان
عندما كنت أبحث عن مشاكل اللسان المربوط من خلال العديد زمن الطرق، وجدت إحدى الأصدقاء لي التي تُخبرني أن لديها أحد أقاربها كان يُعاني من تلك المشكلة.
حيث إني كنت أسأل كذلك الأشخاص من حولي عن تجاربكم مع اللسان المربوط، وقد أخبرتني صديقتي أن مشكلة اللسان اللاصق يكون له نوعين.
1- التصاق كلي
- يكون ذلك النوع من الالتصاق هو الذي ينتج عن مواجهة الشخص لصعوبة كبيرة في تحريك اللسان، حيث إن الطفل لا يكون بإمكانه أن يُحرك لسانه مطلقًا.
- كما أن قد أخبرتني أن ذلك النوع من الالتصاق لا يكون من الصعب التعرف عليه؛ لأنه يتم التعرف عليه بمجرد الولادة؛ حيث إنه يكون ظاهر بشكل واضح.
2- التصاق جزئي
- ذلك النوع من الالتصاق لا يكون كبير، حيث إنه يستطيع في تلك الحالة أن يُحرك لسانه، ولكن يكون ذلك بشكل محدود.
- من الأعراض التي تظهر في ذلك النوع من الالتصاق هو عدم قدرة الطفل على نطق الكلام بشكل جيد، وفي تلك الحالة لا بد من استشارة الطبيب حتى يُمكن التعرف على حجم الحالة المرضية.
- يتم التعرف على ذلك النوع من الالتصاق في وقتٍ متأخر، فيكون ذلك عند بداية تحدث الطفل.
أعراض اللسان المربوط
لقد أخبرتني إحدى صديقاتي أنها قد قامت بالبحث عن الأعراض التي تظهر في حالات اللسان المربوط، وقد تمكنت من الوصول إلى جميع الأعراض التي تبين تواجد مشكلة اللسان المربوط.
- المعاناة من توجد صعوبة في النطق، وفي مخارج الحروف الصوتية الساكنة.
- لا يُمكن للطفل أن يُقدم لسانه أو أنه يُظهره لأكثر من حدود الأسنان الأمامية.
- ظهور مشكلة تقوس اللسان على الخط المستقيم.
- يكون الطفل من الصعب عليه للغاية بلع الطعام.
مضاعفات اللسان المربوط لدى الكبار
أوضح لي بعض الأشخاص من خلال التعليقات على سؤالي للناس عن تجاربكم مع اللسان المربوط، وقد أوضح لي أنه بسبب أن أحد أقاربه لم يُعالج من مشكلة اللسان المربوط، فقد تسبب ذلك في حدوث الكثير من المضاعفات له بعد ذلك.
1- توقف التنفس خلال النوم
إن البنيات الفموية والمجرى الهوائي يكون أصغر من الطبيعي؛ بسبب ضعف اللسان والشفة التي تكون بسبب اللسان المربوط.
هو ما يؤدي إلى انقطاع النفس الانسدادي النومي خلال بدأ انسجة الفم في الارتخاء، وبهذا يتم سد مجرى الهواء بالكامل الكثير من المرات في الليل، والتي من الممكن أن تصل إلى 10 ثواني أول أكثر.
يؤدي ذلك الأمر إلى عدم إمكانية النوم بشكل مريح، كما أنه من الممكن أن يؤدي إلى زيادة خطر التعرض لنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
2- مشاكل في التحدث
إن واحدة من أكثر المشكلات التي يكون لها علاقة باللسان المربوط لدى الأشخاص الكبار هي التحدث؛ لأنه يصبح من الصعب عليهم التحدث بشكلٍ واضح عندما يكون اللسان مقيد بشكل كبير بالفم، ويكون ليس لديه القدرة على أن يتحرك بشكل سليم، وهو ما ينتج عنه التلعثم أثناء التحدث.
3- سوء صحة الفم واللسان
إن حالات اللسان المربوط ينتج عنها تقيد حركة اللسان أو حركة الشفتين، مما ينتج عنه عدم القدرة على تحريك اللسان بشكل سليم، وهو ما يؤثر على تدفق اللعاب في الفم.
إن اللعاب يكون مهم للغاية في التخلص من البلاك وبكتيريا الفم، وبهذا فإن احتمالية خطر الإصابة بتسوس الأسنان أو الإصابة بأيًا من أمراض اللثة تكون أعلى عند الأشخاص الذين يُعانون من مشكلة اللسان المربوط.
4- اختلال وظيفة المفصل الفكي الصدغي
إن حركة اللسان في مرحلة الطفولة يكون لها دور كبير في وضع الأسنان وتطورها، ويكون لها تأثير كذلك على بنية الفك، ولهذا فإن تقيد حركة اللسان ينتج عنه حدوث صغر في حجم الفم والفك.
ينتج عن ذلك الأمر تواجد آلام في المفصل الفكي الصدغي، والمعاناة من آلام شديدة في كلًا من الفك والرقبة، ويكون من الصعب على هؤلاء الأشخاص تحريك الفك وإغلاقه، كما أنه تظهر الكثير من الأعراض الأخرى المزعجة.
الأثار الجانبية للسان المربوط
عندما قمت بنشر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي طرحت فيه سؤال تجاربكم مع اللسان المربوط، تلقيت بعض التعليقات التي تخبرني عن الآثار الجانبية التي تبدأ في الظهور على من يُعانون من مشكلة اللسان المربوط.
- من أكثر الأعراض الجانبية التي تظهر هي الغازات والانتفاخات التي تحدث في البطن.
- لا يكون الطفل لديه القدرة خلال تلك المدة على الحصول على الوزن الطبيعي، حيث إن وزنه يكون مختلف عن باقي الأطفال الذين يكونون في مثل عمره.
- إذا كان الطفل يتلقى الرضاعة الصناعية، فإنه في تلك الحالة يكون من الصعب عليه بشكل نهائي الإمساك بزجاجة الرضاعة عن طريق فمه.
- في حالة أن الطفل كان يُعاني من تلك المشكلة فإنه يكون من الصعب عليه الحصول على الرضاعة الطبيعية من ثدي الأم.
علاج اللسان المربوط
تلقيت على بعض التعليقات من بعض الأشخاص الذين كانوا يوضحون لي تجاربهم في علاج اللسان المربوط على المنشور الذي طرحت فيه سؤال تجاربكم مع اللسان المربوط.
حيث أوضح لي بعض الأشخاص أنه من الممكن أن يتم علاج اللسان المربوط من خلال جراحة استئصال اللجام فحص أنسجة اللجام في الشفة العلوية والطرف السفلي وأسفل اللسان؛ حتى يُمكن السماح بالتحرك بسهولة، ويكون ذلك في حالات الكبار فقط.
- استئصال اللجام الشفوي للشفة السفلية: يكون له دور في تعديل الأنسجة التي تعمل على ربط الشفة السفلية بالفم.
- استئصال اللجام الشفوي للشفة العلوية: هو الذي يقوم بعلاج مشاكل الأنسجة التي تربط الشفة العلوية بالفم.
- استئصال اللجام اللساني: هو الذي يُساهم في تعديلي مجموعة الأنسجة التي تعمل على ربط اللسان بسطح الفم.
عند إجراء الجراحة يتم وضع تخدير موضعي، ولا تكون العملية معقدة، ويكون التعافي بحاجة إلى فترة صغيرة، واللجوء لعملية استئصال اللجام يكون في حالة أن أنسجة اللجام تُسبب في الفم تقيد في الحركة، وتكون سببًا في إعاقة الوظائف الطبيعية للفم؛ لأن ذلك الإجراء يكون سببًا في تحسين الكلام وتقليل الألم والسماح للمرضى بالمضغ.
أما في حالة الأطفال فإنه يتم منحهم تخدير كلي، ويتم قص لجام اللسان، وهي لا تكون عملية صعبة كذلك، كما أنها تتحسن بسهولة مع مرور الوقت.
تجاربكم مع اللسان المربوط تعتمد على عمر الأشخاص، ووفقًا نوع الحالة؛ حيث إنه يكون هناك أنواع لمشكلة اللسان المربوط، فعلى أساس ذلك تختلف التجارب من شخص إلى شخص آخر، ولكنها في النهاية تتشابه في أعراضها وأسبابها.