تجاربكم مع القيصرية الثالثة 

تجاربكم مع القيصرية الثالثة تفيد الكثير من السيدات الأخريات كثيرًا، عندما تمر النساء بفترة ما في حياتها ترغب في الحصول على استشارة، أو مجرد حديث مطمئن من شخص قد مرة بتلك التجربة من قبلها، ومن تلك الأمور هو الحمل للمرة الثالثة، وما يصحبه عقب الولادة، وغيرها من الأمور، وهو ما يطرحه موقع وميض مفصلًا.

تجاربكم مع القيصرية الثالثة

بدأت إحدى النساء في الحديث عن تجربتها التي ترتبط بالقيصرية الثالثة، حيث قد حدث الحمل رغبةً منها في الحصول على فتاة، بعدما قدر رزقها الله ب فتيان في المرات السابقة.

أكدت تلك السيدة أنها على الرغم من الخوف الشديد الذي كانت تُعاني منه تجاه الحمل، والولادة الثالثة، والخوف من حدوث مضاعفات إلا أن رغبتها في الحصول على فتاة، جعلتها قادرة على تخطي جميع تلك.

لكن على الرغم من ذلك، توجهت إلى الطبيب في البداية للقيام بالفحوصات اللازمة التي تؤكد على قدرتها على الحمل، وعدم وجود مضاعفات، أو أي مرض يمكن أن يُسبب لها ضررًا على صحتها، أو صحة الجنين المستقبلي لها.

بدأت في التجهيزات الخاصة بالولادة، وقد سارت جميع الأمور على ما يرام في خلال الولادة، ولكن أكدت أنها كانت تُعاني من ألمًا شديدة في فترة المخاض، وكانت تشعر بالوهن في الفترة الأخيرة من حملها.

اقرأ أيضًا: علامات الولادة القيصرية الثانية

تجربتي مع الولادة القيصرية الثالثة

عندما علمت أنني حامل للمرة الثالثة، تفاجأت للغاية، وذهب بشكل سريع إلى إحدى صديقاتي التي خاضت الحمل والولادة للمرأة الثالثة، وبدأت في ذكر جميع المخاوف التي أشعر بها تجاه الحمل.

بدأت صديقتي في التهدئة من روعي، والحديث معي ببساطة عن جميع الأمور التي تتعلق بالحمل، حيث أكدت أن جميع الأعراض تتشابه كثيرًا مع الحمل في المرات الأخرى.

لكن يمكن أن يكون الحمل الثالث أكثر إرهاقًا نوعًا ما؛ نظرًا للاهتمام بشؤون الحمل، مع تعب الحمل المعتاد.

لكن قد أكدت أنني يجب أن أذهب إلى الطبيب بشكل فوري والمتابعة معه خلال فترة حملي، وبدأت في الحديث معي عن القيصرية الثالثة، وعن التحضيرات اللازمة إلى أن أخبرتني أنها حصلت على بنج نصفي خلال مرحلة الولادة.

أصابني الذعر بشكل كبير؛ لأنني قد حصلت على البنج الكلي في المرتين السابقتين في الولادة، ولكنها أكدت أن الأمر لا يستحق كل ذلك الذعر، وأن أغلب العمليات في الوقت الحالي الخاصة بالقيصرية تكون من خلال البنج النصفي.

ذكرت أن البنج النصفي يجعل السيدة في كامل وعيها، ولكن لا يتسبب في الشعور بالألم؛ لأنه يعمل على تخدير الجزء السفلي من جسد المرأة، مسببًا الشعور بالتنميل، والخدر، ويكون ذلك من خلال وضع طبيب التخدير إبرة في جزء محدد من موقع في العمود الفقري.

أدت أن البنج النصفي يملك مجموعة من المميزات المختلفة، حيث يكون مناسبًا مرضى القلب وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى السيدات المدخنات.

نظرت ليّ وأخبرتني أن أفضل شئ على الإطلاق هو رؤية الصغير عقب الولادة بشكل مباشر، بالإضافة إلى أنه البنج الكلي يُسبب العديد من المضاعفات الخطرة على كلٍ من الأم، والجنين؛ ولذلك يُستخدم في الحالات العصيبة فقط.

اقرأ أيضًا: أفضل وقت للحمل بعد العملية القيصرية الثانية

مخاطر الولادة القيصرية الثالثة

أثناء ذهابي إلى طبيب النساء الخاص بي، سألت إحدى الفتيات الجلسات ما هي تجاربكم مع القيصرية الثالثة؟ نظرت إليها وأخبرتها أن الأمر كان سيئًا جدًا بالنسبة ليّ، حيث رغبت في الحصول على طفلي الثالث عقب ولادة طفلي الثاني بطريقة مباشرةً.

نصحني طبيبي كثيرًا بعدم فعل ذلك، نظرًا لأن جسدي قد أنهك كثيرًا أثناء مرحلة الحمل الثانية، والولادة، وأنني مررت بالكثير من المضاعفات المختلفة، ولكني لم أهتم كثيرًا، حيث رغبتي في الحصول على طفل آخر، هو الأمر الوحيد الذي سيطر عليّ.

قد حدث الحمل الثالث، ومررت بفترة صعبة من المضاعفات الجسدية التي أكن قادرة على تحملها، وقد أتت عملية الولادة، وقد أخبرني الطبيب أنني أُعاني من مشاكل في الأوعية الدموية، والتي أثرت بشكل سلبي خلال الولادة القيصرية.

ازدادت حالتي الصحية سوءًا إلى أن وصل الأمر إلى فقدان طفلي، وإلى اليوم مازالت أُتابع مع طبيبي للعلاج، بالإضافة إلى أنه أخبرني أن هُناك مجموعة أخرى من مخاطر العملية الولادة القيصرية الرابعة، وهي:

  • التصاق قنوات فالوب.
  • التصاقات الأمعاء وتمزقها.
  • التعرض لاستئصال الرحم.
  • تمزق الرحم.
  • مشاكل الأوعية الدموية.
  • مضاعفات التهاب المثانة.
  • النزيف الشديد والحاجة إلى نقل الدم.
  • اضطرابات المشيمة المختلفة ومنها المشيمة المتصلة، والمشيمة المنزاحة، بالإضافة إلى انفصال المشيمة.
  • ارتفاع فرص الإصابة بالجلطات عقب الولادة القيصرية الثالثة.
  • إمكانية الإصابة بالانتباذ البطانة الرحمي والذي يرتبط بشكل واضح مع عملية القيصرية.
  • ينخفض معدل الشفاء من الفتق البطني الذي يحدث عند السيدات الاتي خضعن إلى الولادة القيصرية إلى ثلاث مرات.

اقرأ أيضًا: عملية الولادة القيصرية خطوة بخطوة

مضاعفات عقب القيصرية الثالثة

من خلال تجاربكم مع القيصرية الثالثة التي طرحتوها، والتي كان من بينها متى يمكنني التأكد أنني أعاني من مضاعفات عقب عملية الولادة.

كُنت قادرة على التوجه إلى الطبيب في الموعد المناسب، كانت ذلك حديث إحدى السيدات في مجموعة من المجموعات التي تُنظمها المستشفيات بغرض توعية الأمهات عقب القيصرية الثالثة.

أكدت أنها بدأت أن تُعاني من مجموعة من الأعراض التي كانت تظنها في البداية أنها بسبب العملية القيصرية الثالثة، حيث كانت على علم أن يحدث نزيف، أو ظهور إفرازات لمدة تصل إلى ستة أسابيع عقب الولادة، بالإضافة إلى الشعور ببعض الألم في موقع الشق الجراحي.

لكنها لاحظت أنها تُعاني من أعراض أخرى تتشابه مع العلامات التي تحدث عقب الولادة، ولكنها أكثر حدة، منها النزيف المهبلي الشديد، والشعور بألم، وحرقة في موضع الشق الجراحي، بالإضافة إلى

  • حدوث احمرار في الساق وتورمها.
  • احمرار وتورم موقع الشق الجراحي، وخروج قيح منه.
  • زيادة درجة حرارة الجسم عن 38 درجة مئوية.
  • ظهور مجموعة من الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة.
  • الشعور بألم شديد في الصدر والثديين.
  • حدوث تسرب بالبول، بالإضافة إلى الشعور بألم وحرقة أثناء التبول.
  • السعال والإحساس بصعوبة في التنفس، ويكون مصاحبًا بالشعور بضيق شديد.
  • الشعور بحزن شديد والاكتئاب، والتفكير بإيذاء النفس أو الطفل.

إرشادات عقب القيصرية الثالثة

بعد الإلمام بجميع تجاربكم مع القيصرية الثالثة، شعرت بالأمان نوعًا ما، حيث أنني في شهور الحمل الأخيرة الخاصة بي، وأصبحت أتجهز نفسيًا وجسديًا للولادة القيصرية الثالثة.

من ضمن الأمور التي أفادتني كثيرًا، حيث كُنت أُعاني منها في ولادتي السابقة، هي النصائح، والإرشادات التي يجب الاهتمام بها عقب عملية الولادة.

قد علمت أن تلك الأمور يمكن أن تُسبب في حدوث مضاعفات، أو التهابات في الجرح، والذي يؤثر بالسلب على عملية التعافي بشكل عام؛ ولذلك السبب أرغب في تحديها مرة أخرى حتى يصل إلى أكبر قدر من السيدات اللاتي تمرن بنفس حالتي ومنها

  • يُنصح باستخدام الفوط الصحية للنزيف المهبلي الذي يحدث بدلًا من استخدام السدادات القطنية؛ لتجنب الإصابة بخطر الإصابة بعدوى في منطقة المهبل قدر الإمكان.
  • التأكد من تناول المكملات الغذائية المختلفة، بالإضافة إلى العلاجات الموضعية.
  • القيام بتدليك الثدي بشكل مستمر، وتطبيق كمادات الماء الدافئة، ويمكن تناول المسكنات إذا لزم الأمر، للحد والتخفيف من ألم احتقان الثدي.
  • استخدام مزلقات المهبل، أو الاستعانة بالكريمات المصنوعة من الإستروجين للحد من جفاف المهبل، حيث يعتبر من أكثر الأمراض الشائعة التي تواجه السيدات عقب الولادة القيصرية.
  • تجنب الجلوس في حوض الاستحمام، أو القيام بالسباحة، حتى يسمح الطبيب بذلك؛ لأن هذا الأمر يزيد من خطر الإصابة بعدوى، ويأذن الطبيب في الغالب عقب مرور 3 أسابيع.
  • مراجعة الطبيب بشكل فوري، في حالة ظهور أحد الأعراض التي تدل على الإصابة بعدوى، مثل ارتفاع درجة الحرارة، أو حدوث تورم.
  • التأكد من تناول الأدوية التي يصفها الطبيب في المواعيد المحددة، وبشكل مستمر للتأكد من عدم حدوث عدوى.
  • التأكد من عدم إصابة الجرح بعدوى بكتيرية.
  • المتابعة المستمر مع الطبيب.
  • تناول الأغذية المفيدة، ويُفضل تقسيم الوجبات على مدار اليوم بكميات صغيرة.
  • تنظيف الجرح بشكل يومي، والتأكد من تغيير ضمادة الجرح يوميًا.
  • وضع وسائدة على منطقة الجرح عند السعال، أو العطس، ويمكنك مسك البطن بدلًا من الوسادة.
  • تجنب ممارسة الأنشطة التي تجعل من الصعب التنفس بشكل مريح.
  • الراحة قدر المستطاع، ويمكن طلب الدعم من أفراد العائلة.

من خلال تجاربكم مع القيصرية الثالثة يمكن الآن توضيح الأوضاع المختلفة التي تمر بها المرأة في تلك المرحلة، والذي يُساهم بشكل فعال في إفادة النساء الأخريات عندما يمرون بتلك التجربة.

شاركنا أفكارك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.