تجاربكم مع سمك رقبة الجنين
تجاربكم مع سمك رقبة الجنين كانت مفيدة جدًا لجميع السيدات، حيث يتم عمل اختبار الشفافية القفوية للتعرف على سمك رقبة الجنين الطبيعي، ومع ذلك تعتبر زيادة سمك رقبة الجنين من الأمور غير الخطرة إلا في حالة حدوث بعض المضاعفات الموجودة بنسبة قليلة، وتوجد لتلك الحالة العديد من الأسباب التي يمكننا معالجة بعضها، يتضح ذلك من خلال موقع وميض.
تجاربكم مع سمك رقبة الجنين
بعد الزواج بفترة قليلة اكتشفت حملي في إحدى الأيام التي كانت عصيبة بالنسبة لي أنا وزوجي، مما أدى إلى سعادتي بشدة أنا وزوجي لوجود طفل يهون تلك الآلام، بعد فترة كبيرة من الحمل اكتشفت أن الطفل يعاني من زيادة سمك الرقبة بعد عمل فحص الشفافية القفوية، حيث قامت الطبيبة بتشخيصه بذلك حينما وجدت أن سمك رقبته غير طبيعي.
بحثت في الكثير من المواقع والمنتديات عن ذلك العرض الذي كنت أشك بنسبة كبيرة بخطورته، حتى توصلت إلى أنه عبارة عن عرض يصيب الأطفال لوجود عدة أسباب ومن الجدير بالذكر اكتشافي أن زيادة سمك رقبة الجنين من الممكن أن تكون من نتائج حدوث متلازمة داون، مما أدى إلى قلقي الشديد وإعادة البحث مرة أخرى.
سألت في إحدى المنتديات التي تتحدث عن تجاربكم مع سمك رقبة الجنين، حيث وجدت العديد من التجارب التي أوصلتني إلى حالة من القلق الشديد، فذهبت إلى الطبيبة لاستشارتها ومعرفة التصرف الصحيح في تلك الحالة، وبعد أن طمأنتني الطبيبة نوعًا ما تمكنت من التصرف بشكل صحيح مع الحمل والتعامل بالنصائح التي أوصتني بها حتى لا يسوء الوضع.
بعد أن قمت بالولادة كان الطفل مصابًا بمتلازمة داون بالفعل، ومع تلك الحالة كان يعاني من الكثير من الصعوبات التي كان منها تعرضه إلى كثرة المياه الشديدة في جسده بحد زائد عن الطبيعي ونقص مستوى الأكسجين في الجسم، مما أدى بعد ذلك إلى وفاة الطفل بعد فترة كبيرة.
اقرأ أيضًا:كيف يكون شكل الجنين في الشهر الرابع
سمك رقبة الجنين الطبيعية
إحدى السيدات في منتدى ما تساءلت عن سمك الرقبة الطبيعي للجنين، حيث سمعت عن تعرض طفلها إلى السمك الزائد من الطبيبة التي قامت بتشخيصه، وأرادت أن تعرف مستفسرة عن أهم تجاربكم مع سمك رقبة الجنين، ردت عليها إحدى السيدات موضحة لها ذلك فيما يلي:
- يعتبر سمك الجلد الطبيعي للجنين يصل إلى 2 مللي في الأسبوع الحادي عشر، كما أن السمك يزداد قليلًا مع ازدياد عمر الجنين.
- في حالة بلوغ الجنين الأسبوع الثالث عشر يصل السمك الطبيعي للرقبة إلى 2.8 مللي، وما يزيد عن ذلك فهو ليس طبيعيًا ويلزم على الطبيب الفحص الدقيق، مع العلم أنه لا ضرر في زيادة بعض الأرقام العشرية.
- وللتأكد من السمك الطبيعي لرقبة الجنين يتم عمل فحص الشفافية القفوية، حيث يتم عمله من الأسبوع الحادي عشر إلى الأسبوع الرابع عشر من الحمل.
- لا يتم إجراء الاختبار قبل الأسبوع الحادي عشر بسبب صغر حجم الطفل في تلك المرحلة، كما أنه لا يمكن أن يتم الاختبار بعد الأسبوع الرابع عشر بسبب امتصاص جسم الجنين لأي سوائل زائدة متجمعة خلف الرقبة.
أسباب زيادة سمك رقبة الجنين
في إحدى المنتديات كانت إحدى السيدات تتساءل عن حالة السمك الزائد لرقبة الجنين، حيث علمت أن الجنين في بطنها يحمل تلك الصفة التي لا تعلم عنها الكثير وتبحث عن أسباب، ومن خلال ذلك تجاربكم مع سمك رقبة الجنين تمكنت من الرد عليها موضحة لها أهم الأسباب لتلك الحالة فيما يلي:
- إذا كانت الأم حاملًا بتوأم أو أكثر.
- عند زيادة السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين في رحم الأم عند الحمل.
- إذا كان الحبل السري طويل أكثر من اللازم.
- في حالة وجود ضعف في تركيب الحبل السري.
اقرأ أيضًا: حجم الجنين في الشهر الثاني
اختبار الشفافية القفوية وسمك رقبة الجنين
سألت إحدى السيدات في منتدى ما عن اختبار الشفافية القفوية التي أصرت الطبيبة الخاصة بها على التعرض له للتأكد من سلامة جنينها ولكنها تجهل بعض المعلومات المتعلقة عنه، فأجابتها سيدة أخرى عن أهم الاختبار موضحة تعريفه فيما يلي:
- يعتبر فحص الشفافية القفوية من أهم الاختبارات التي تجرى عند الحمل، والتي تساعد على قياس سمك الجلد خلف رقبة الجنين ونسبة السوائل المتجمعة في تلك المنطقة.
- يزداد سمك جلد رقبة الجنين ويكثر بها السوائل بدرجة كبيرة في حالة إصابة الجنين بالعيوب الخلقية مثل مرض القلب الخلقي أو الاضطرابات الجينية التي تحدث في الجينات مما يسبب متلازمة داون أو التثلث الصبغي 21، أو التثلث الصبغي 18، أو متلازمة ترينر، أو التثلث الصبغي 13 أو متلازمة باتو.
- يكون الجلد لونه فاتح خلال الفحص وتظهر السوائل بلون داكن، حيث يحتاج الطبيب إلى جهاز الموجات فوق الصوتية ليتم إجراء الفحص.
- يمكن أن تكون نتيجة الفحص إيجابية لوجود اضطرابات جينية ثم يولد الطفل سليمًا دون أي عيوب خلقية، حيث يعد ذلك الفحص لقياس نسبة احتمال تعرض الجنين للخطر والاطمئنان وليس لتشخيص المرض بشكل مؤكد.
- يمكن ألا تفضل بعض السيدات القيام بذلك الفحص حتى لا تتعرض إلى التوتر والقلق دون سبب واضح مؤكد لأن نتائج الفحص غير موثقة على أي حال، بينما يمكن أن يفيد ذلك الجنين في حالة الاكتشاف المبكر للحالة من حيث التهيئة للتعامل مع الطفل وكيفية العناية به وتجهيز كل ما يحتاج له من أطباء ورعاية خاصة.
اقرأ أيضًا: مراحل نمو الجنين بالصور شهريا
الفرق بين سمك رقبة الجنين الطبيعي والمصاب بمتلازمة داون
في إحدى التجمعات العائلية تساءلت إحدى قريباتي عن الفرق بين حالة سمك رقبة الجنين الطبيعي والمنغولي، قامت أخرى بالرد عليها حيث دخلت إلى منتدى يتحدث عن تجاربكم مع سمك رقبة الجنين ووجدت ذلك السؤال تطرحه إحدى السيدات، ويتضح الفرق في:
- من الطبيعي أن يتخلف سمك الرقبة العام للطفل الطبيعي والمنغولى، حيث يكون الجنين المصاب بمتلازمة داون يكون بحجم أكبر في الأسبوع ال 11 وال 14 من الحمل.
- وفي حالة العلم أن الطفل الطبيعي تكون سمك رقبته ما بين 2 مللي إلى 2.8 أو 3 مللي في تلك الشهور، فإن الطفل المنغولى يتخطى تلك الأرقام، ومع الجدير بالذكر أنه في حالة زيادة السمك عن تلك الأرقام بأرقام عشرية بسيطة لا يمكن اعتبار الطفل مصاب بمتلازمة داون.
- يدل زيادة السمك عن 3 مللي على وجود احتمال خطأ في عدد الكروموسومات الطبيعية الخاصة بالجنين، فالكروموسومات الطبيعية يكون عددها هو 46 كروموسوم، بينما في حالة متلازمة داون يكون عددها 47.
- تكون تلك الطفرة بسبب أن زوج الكروموسومات رقم 21 يحمل 3 كروموسومات بدلًا من اثنين.
- يمكن التأكد من تلك الحادثة من خلال القيام بفحص جينات الأم وجزيئات الـ DNA الخاصة بالجنين.
تعتبر سمك رقبة الجنين الزائد عن الحد من أكثر ما يشعر الأمهات بالقلق، ويتم اكتشاف ذلك من خلال عمل اختبار الشفافية القفوية للتمكن من الحصول على النتيجة الحاسمة ما إذا كان الجنين في حالة خطر أو كونه طبيعيًا.