تجاربكم مع حرارة التسنين
تجاربكم مع حرارة التسنين تفيد الكثير، حيث إن التجارب تسهل الكثير من الأمور على من يمرون بنفس الحالة خاصةً عندما تتعلق الأمور بالحمل والولادة، فالأمهات يشعرنّ بالطمأنينة من خبرات بعضهن البعض، ويساهم منصة وميض في تجميع تجارب الآخرين خلال فترة التسنين.
تجاربكم مع حرارة التسنين
تحكي إحدى السيدات تجربتها مع حرارة التسنين، كان هذا الطفل الأول لها، وكانت تجرب الأمور معه جميعها للمرة الأولى، ولكنها فزعت كثيرًا عندما بدأ الطفل في الصراخ والشعور بالألم، وبدأت حرارته في الارتفاع تدريجيًا.
اتصلت بوالدتها في البداية أخبرتها بما يحدث معها، أكدت الأم لها أن جميع الأطفال يمرون بالأمر ولا داعي للقلق وطلبت منها إطعامه جيدًا، ولكن كان الصغير يرفض تناول الطعام، واستمر الوضع يومين، بجانب وجود ارتفاعًا بسيطًا في الحرارة، ودومًا ما يأكله يداه.
توجهت إلى الطبيب في اليوم الثالث وهي خائفة، لكنه طمأنها وأخبرها أن ما يمر به الطفل هو مرحلة التسنين، وصفه له خافض للحرارة، وطلب منها محاولة إطعامه طبيعيًا، وبالفعل اتبعت إرشاداته إلى أن مرت تلك الفترة، ولكنها كانت عصيبة للغاية.
بدأ ابني يعاني من اضطرابات في النوم، ويشعر بالتوتر الشديد، لم أكن أفهم ما يمر به فكرت في البداية أن هناك خطب ما في معدته، ولكن كان يرفض الأكل بشدة، وبدأ في الصراخ المستمر، كان الأمر على غير عادته، فهو كان كثير الضحك.
عندما بدأت حرارته في الارتفاع، وكان يبحث عن امرًا ما يعضه بأسنانه شككت أنه يمر بفترة التسنين، ولكني على الرغم من ذلك ذهبت إلى الطبيب سألني إذا كنت أم لأول مرة اجابته أنه الطفل الثاني لي، سألني كيف لم أعلم أنه في مرحلة التسنين، إجابته أن أخاه مر بهذه المرحلة عقب عام من ولادته.
طمأنني وأكد لي أنه لا داعي للذعر فالأطفال تختلف من بعضهم إلى بعض، فمرحلة التسنين تبدأ من ستة أشهر إلى 3 أعوام، وطلب مني تدليك لثته من أجل أن يهدأ الألم، ووصف لي خافض للحرارة.
اقرأ أيضًا: كم يوم تستمر حرارة الأطفال عند التسنين
تجاربكم مع حرارة التسنين
تتحدث إحدى الفتيات عن تجربتها مع طفلها الأول في أحد الكُتب، فهي ضمت تجاربها في مكان واحد، ومن ضمن أجزائه التسنين، بدأت في الإشارة إلى أنها من الظواهر الشائعة بين الصغار عندما تبدأ أسنانهم اللبنية في الظهور تسبب لهم العديد من الاضطرابات، ومن ضمنها حرارة التسنين.
أكملت الفتاة في حديثها أن حرارة التسنين تظل متواجد قرابة الأسبوع، وأشارت إلى وجود أعراض مصاحبة لها، وأهمها هي بكاء الطفل بشكل مستمر، وكثرة اللعاب وشعوره بأن هناك خطب ما به، ولا يستطيع وصفه، ويمكن للأمر التعرف على فترة التسنين من خلال:
- آلام في اللثة، وتورمها.
- زيادة درجة الحرارة.
- الإًابة باضطرابات النوم.
- زيادة معدل إفراز اللعاب بشكل واضح.
- المعاناة من التغذية.
- تهيج في منطقة الأّن، بالإضافة إلى الاحتقان.
اقرأ أيضًا: الفرق بين سخونة التسنين والالتهاب
الفرق بين حرارة التسنين والالتهاب
منذ صغري وأنا أحلم بالأمومة، ولا أًصدق اليوم أنني أحمل طفلي الصغير بين يدي، اهتم كثيرًا به، فبدأت في تجميع الكتب، وحضور الندوات المختلفة الخاصة بالأمومة، فهو الطفل الأول لي، وأحاول تقديم الدعم له قدر الإمكان.
أخبرتني صديقتي بوجود ندوة تتحدث عن الصغار، وجميع ما يمرون به للأمهات الحديثة، اتجهت إلى هناك بدأ الطبيب في الحديث عن ما يمر به الطفل منذ لحظة الولادة إلى أن وصلنا إلى مرحلة التسنين، أكد أن هذه الفترة تكون عصيبة للغاية على الصغير والعائلة.
استمر في الحديث وهو يشير إلى أن الطفل يعاني من ارتفاع طفيف في درجة الحرارة في هذا الوقت، ولكن أن تتمكن الأم من التعرف إذا كانت حرارة التسنين أو حرارة الالتهاب؛ كون الثانية تحتاج التوجه إلى الطبيب، وكانت الفروق المذكور
أولًا: حرارة التسنين
- تكون الحرارة بين عمر 6 أشهر إلى 3 سنوات.
- تكون مصاحبة للحرارة ألم في اللثة، وزيادة في اللعاب، بالإضافة إلى اضطرابات النوم.
- تكون الحرارة من خفيفة إلى معتدلة.
- تتلاشى بعد مرور فترة قصيرة، وهي ظهور السن الجديد.
- يمكن تخفيف حرارة اللثة من خلال بعض التدابير المنزلية البسيطة.
ثانيًا: حرارة الالتهاب
- يحتاج الطفل إلى عناية فورية، ويمكن الحصول على بعض الأدوية.
- تستمر إلى فترة، ويمكن أن تحتاج إلى الطبيب.
- تكون الحرارة أكثر شدة، وتزداد سوءً مع الوقت.
- تظهر على الطفل علامات الوهن،والتعب الشديد، وألم حاد.
- ليس له عمرًا محدد.
اقرأ أيضًا: شكل اللثة عند التسنين
نصائح للحد من ألم التسنين
ألم التسنين المزعج كان ذلك عنوان موضوعًا على جروب للأمهات الحديثة، بدأت في القراءة فأنا حامل في شهري الأخير، وأحاول أن أصير أمًا جيدة من خلال تعلم كل ما يخص الصغير، على الرغم من أن مازال الوقت باكرًا لطفلي ليمر بهذه الأمور، إلا أنني انتابني الفضول.
بدأ الموضوع في تحديد عمر الطفل خلال فترة التسنين، وأعراضها ومنها الحرارة، بالإضافة شرح كيفية التعامل مع الآلام الطفل تلك الفترة، وكانت تتمثل في:
- تدليك الأجزاء المؤلمة من اللثة بإصابعك عقب غسل اليد جيدًا.
- إعطاء الطفل اللعبة المطاطية المخصصة للتسنين.
- استخدام أدوية تحت إرشادات الطبيب.
- الحذر من استخدام جيل الأسنان كون له العديد من الآثار الجانبية مستقبلًا.
- تناول الخضروات المهروسة مثل البروكلي والجزر، بالإضافة إلى اللحوم المهروسة.
- الحرص على غسل حلقة التسنين المطاطية للطفل قبل إعطائها له مع وضع السعل أو الحلوى عليها.
- تبريد الحلقة قليلًا قبل إعطائها إلى الطفل، ولكن يجب الحذر من وضعها في المبرد، حتى لا تُسبب ضرر لأنسجة الطفل.
يمر الأهل بالعديد من الصعاب إلى أن يكبر أبنائهم، ولكن جميعهم يتحدث عن مدى العذاب الخاص بمرحلة التسنين فهي فترة لا يمكن نسيانها من شدة الألم الذي يمر به الصغير، ولكن هناك نصائح يمكن أن تساعد من تحسين الوضع.