تجاربكم مع اسهال التسنين
تجاربكم مع اسهال التسنين للأطفال مفيدة للغاية خاصةً للأمهات الحديثة، فمن المعروف أن الطفل في مقتبل عمره يمر بالعديد من التغيرات المختلفة؛ ولذلك تبحث الأم دائمًا عن تجارب الآخرين للتأكد أن ما يمر به صغيرها هو أمرًا طبيعيًا، أو أمرضًا يستدعى الذهاب للطبيب، ويعمل منصة وميض على طرح التجارب المتنوعة.
تجاربكم مع اسهال التسنين
بدأت إحدى السيدات تُجيب على سؤال ما هي تجاربكم مع اسهال التسنين، حيث كان من الأسئلة المطروحة ضمن الندوة المنظمة من قِبل جمعية ما للتوعية بالأمور التي تخص الأطفال الصغار؛ للتأكد على قدرة الأم للتفريق بين الأمور العادية، وبين الأمور التي تستدعي الذهاب للطبيب المختص.
تحدث إحدى الأمهات أن تلك التجربة كانت صعبة للغاية خاصةً أنه كان الطفل الأول لها، ولم تكن تعلم أن ذلك الأمر أحد أعراض التسنين، حيث رأت الصغير يبكي بشدة، ويسهل بشكل مستمر، وأن جميع الأدوية التي تعارفها لم تقوى على مساعدتها.
لم تعلم ماذا تفعل، بدأت بالبكاء والذهاب إلى والدتها رغبةً منها في الحصول على مساعدة؛ ظننًا منها أن الطفل يُعاني من مرض خطير، فسألتها والدتها هل هُناك أعراض أخرى تظهر عليه، فأجابت الأم بنعم، ومنها زيادة اللعاب بشكل مستمر، ومحاولتهم لعض أي أمر بجانبه، بالإضافة إلى ظهور بعض الطفح الجلدي، وكل ذلك بجانب ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
أجابتها والدتها أنها لا تقلق حيث أن كل ما في الأمر أن تلك الفترة هي مرحلة تسنين الصغير، خاصةً أن البراز لونه أصفر ويكون مائل للسيلان أكثر نتيجة الرضاعة الطبيعية.
اقرأ أيضًا: الفرق بين اسهال التسنين واسهال البرد بالتفصيل
تجربة سيئة مع إسهال التسنين
تجربتي مع التسنين تجعلني أشعر أنني أم غير كافية، ولكن أخبرني الجميع أن ذلك الأمر طبيعي خاصةً في الطفل الأول، حيث يمكن الإشارة إليه بأنه مجموعة من التجارب حتى تُصح الأم جيدة، بدأت ألاحظ أن الطفل تظهر عليه مجموعة من الأعراض المختلفة، ومنها البكاء المستمر، والحرارة، والألم، كنت أظن في البداية، أنه مجرد عدوى شتوية بسيطة، وما يظهر عليه أعراض البرد.
على الرغم من أن الطفل يُعاني من الإسهال التي يصل به الأمر إلى ما يُقارب 12 مرة في اليوم، وبدأت يظهر على جسمه التهابات مختلفة، أيقنت أنه يُعاني من أخمر جدي، ولكنه لا أعلمه، خاصةً أن الدواء الذي يتناوله لم يزيد من تحسنه، أو الحد الأعراض الظاهرة عليه.
توجهت للطبيب بشكل فوري، وبدأت في شرح الأعراض، وخاصةً الإسهال في زيادة، أخبرني الطبيب أن ذلك أمرًا معتادًا للأطفال في ذلك العمر، حيث يُعاني الطفل من التسنين، ولكنه حذرني من أن طريقة تعاملي مع الطفل كانت خاطئة، وسببًا في زيادة الألم، وأكد أنني لا بد من متابعة الإرشادات بشكل مستمر؛ حتى تبدأ الأعراض في الاختفاء تدريجيًا.
النظام الغذائي المعالج للإسهال
جلست بجوار والدتي، وهي تتحدث مع أختى عن فترة التسنين، حيث قد بلغ الصغير من العمر ما يُقارب من 5 أشهر، وكانت مرحلة التسنين تقترب للغاية، وأكدت والدتي أنه سوف يظهر علهي مجموعة من الأعراض التي ترتبط بالتسنين ومنها الإسهال الشديد.
حيث كان هذا الصغير هو الحفيد الأول للعائلة، وبدأ ولادتي في ذكر الأعراض واحدًا تلو الأخرى، فنظرت إليها متعجبة عن كيفية يمكن تحمله كل تلك الأمور، فأكد أنه هُناك مجموعة من الأطعمة التي لا بد أن تبدأ أختي في جعله يتذوقها، حتى تكون مساندة له، وتجعله قادرًا على التحمل والتي تعمل مفعولًا رائعًا.
كما أكدت والدتي على مجموعة من الأمور المهمة التي يشترطها معرفتها، ومنها المحافظة على النظافة في المنزل بشكل عام، والأهم الأشياء الصغيرة بجانبه، حيث في تلك الفترة يبدأ في مضغ أي أداة بجانبه للحد من الألم الذي يشعر به، وإبعاد جميع المواد الضارة التي يمكن أن تُسبب له الضرر.
نصحتها أيضًا بمحاولة تدليك اللثة من الحين إلى الأخر بعد التأكد من أنها نظيفة للحد من إصابة الصغير من عدوى بكتيرية، حيث أن التدليك يُقلل من الألم المصاحب له، كما نصح بدعمه بمجموعة من السوائل المتنوعة التي تحافظ على رطوبة جسده ومنها الموز
حيث يُعرف عن الموز مقدرته على تعويض البوتاسيوم الذي يفقد نتيجة الإسهال، ويكون الموز الفاكهة الغنية به بالإضافة إلى احتوائه على مجموعة من المواد الأخرى والتي تتمثل في الحديد، والزنك، وفيتامين أ، المغنيسيوم، فيتامين ب 6، بالإضافة إلى مجموعة من الأطعمة التي أثبت فعاليتها
- الأرز الأبيض.
- البطاطا الحلوة.
- البطاطس.
- البقوليات.
- البيض.
- الحبوب الكاملة.
- الخبر الأبيض.
- المقرمشات.
- المكرونة.
- المكسرات.
- الموز.
اقرأ أيضًا: علاج الإسهال من الصيدلية للرضع
الأطعمة المحظورة في مرحلة إسهال التسنين
تحكي إحدى الأمهات قصتها مع الإسهال الذي عانى منه الصغير عند التسنين في جلسة اجتماع للسيدات في النادي، بعدما تكلمت سيدة وقال ما هي تجاربكم مع اسهال التسنين، حيث كانت ذلك المولود الثاني لها، ولكنه جاء بعد مرور بعض الوقت، فهي خائفة من أنها تفعل أمر خاطئ مع الصغير.
بدأت الأم في الحديث أن تلك الفترة انتهت للتو مع صغيرها الثالث، وقد يُعاني من الإسهال الشديد، وقد وصل به الأمر إلى الجفاف، وتوجهت إلى الطبيب بشكل فوري على الرغم من امتلاكها الخبرة الكافية للتعامل من ذلك الأمر، وقد الطبيب أن ما حدث نتيجة تناول الصغير أحد الأطعمة الممنوعة، ويمكن أن يكون ذلك سهوًا عنها، ومن تلك الأطعمة
- الأطعمة السريعة أو الجاهزة.
- الأطعمة السكرية.
- الأطعمة الغنية بالتوابل.
- الأطعمة المقلية.
- الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة جيدًا.
- البروكلي.
- البصل.
- الثوم.
- الحليب غير المبستر (الحليب الذي لم يمر بعملية قتل بكتيريا معينة)
- الفاكهة والخضروات الغير مغسولة.
- القرنبيط.
- المشروبات الغنية بمادة الكافيين.
نصائح للتعامل مع إسهال التسنين
تجاربكم مع اسهال التسنين كانت كافية للغاية، بتوضيح النصائح التي يجب على كل أم حديثة، أو تمر بتلك الفترة مع الطفل معرفتها، حيث يُعاني الكثير من الأمهات من ذلك الأمر، ومنهم من يتعامل معه بشكل خاطئ، أو بحذر شديد للغاية يُسبب لهم الأرق، كانت ذلك الكلام م حديث أحد أطباء الأطفال على التلفاز.
حدد الطبيب مجموعة النصائح المتنوعة، والتي يكون لها دورًا فعال في معالجة الإسهال، أو على الأقل الحد منه قدر الإمكان، وكانت تتمثل تلك الأمور في
- الحرص على الرضاعة بشكل طبيعي قدر الإمكان.
- الحد من استخدام الحليب الصناعي تلك الفترة.
- إضافة بعض الأطعمة الصلبة، والتي تتكون من الحبوب الكاملة، والكربوهيدرات المعقدة في غذاء الطفل.
- التأكد من البعد عن الأطعمة الغنية بالسكريات.
- عدم استخدام الأدوية دون استشارة الطبيب، خاصةً المضادات الحيوية؛ لأنها تُسبب ضررًا كبير للأطفال أقل من عمر 3 سنوات.
- البعد قر الإمكان عن استخدام كلٍ من خلاخيل، أو أساور التسنين، لأنها تُسبب في الغالب من خطر الشرق، أو الاختناق، بالإضافة إلى أنها قد تُصيب الفم بالعدى.
- هُناك مجموعة من الأدوية التي يمكن الإشارة إليها أنها قاتلة للطفل الصغير ومنها أدوية التسنين التي تحتوي على البنزوكايين أو الليدوكايين، وهي من الأدوية المسكنة للألم.
- الأدوية الأخرى المتاحة دون وصفات الطبيب يُحذر من استخدامها دون إرشاد طبيب مختص، حيث تُسبب في نوبات مرضية متنوعة، بالإضافة إلى أنها صعوبة بالتنفس ومنها أقراص التسنين التجانُسية.
اقرأ أيضًا: علاج الإسهال عند الرضع 7 شهور
متى يتم التوجه إلى الطبيب؟
واحدة من السيدات الجالسات في عيادات الأطفال كانت تبكي بشدة بسبب خوفها عن الصغير الذي تحمله بين يديها، فبادرتها إحدى الجلسات بسؤال ما الأمر؟، فأجابت أن طفلها يُعاني من الإسهال منذ الأمس، ولم يتوقف، وهي خائفة من إصابته بمكروه.
طرحت الأم عليها بعض الأسهل، ومن ضمنها ما هو عمر؟، فعندما علمت أن قد بلغ الشهر السابع من عمر، وأن هُناك مجموعة من الأعراض الأخرى التي تظهر عليه، أكدت أنه يمر بمرحلة التسنين، ولا داعي للذعر كثيرًا، حيث أن الحالات التي تحتاج إلى زيارة الطبيب يظهر عليها ذلك، وأشارت لها أنها يبدو عليها أنها أم للمرة الأولى.
نظرت لها واحدة أخرى من الجالسين وطرحت عليها إذا كان لديها علم بتلك الحالات، فأجابت بالطبع، حيث عانى منها طفلها، ولكن الأمور على ما يرام الآن، ومن تلك الأعراض
- براز أبيض أو يشبه الطين.
- براز كريه الرائحة.
- براز مصحوب بمخاط أو دم.
- براز يحتوي على ديدان.
- التغوط مباشرة بعد كل وجبة.
- التقيؤ أو الغثيان.
- الجفاف.
- رفض الطفل الرضيع تناول الطعام الصلب.
- رفض الطفل الرضيع تناول حليب الأم أو الحليب الصناعي.
- العطش.
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن.
- النوم المستمر.
تجاربكم مع اسهال التسنين مختلفة؛ مما يجعلها مفيدة للأمهات، حيث تشعر الأم بالرهبة عقب رؤية صغيرها تظهر عليه أعراض تجعله يشعر أنه ليس على ما يرام، ويمكن من خلالها التأكد على متى يكون الأمر طبيعي، أو متى يستدعي الطبيب.