تجاربكم مع إبر التنحيف
تجاربكم مع إبر التنحيف وهل كانت تجَارب إيجابية؟ حيث أن السمنة هي إحدى المشكلات التي تواجه فئة كبيرة من الأشخاص المحيطين بنا، والتي يحاولون جاهدين للتخلص منها بشتى الطرق، فالبعض يجرب الرياضة، الآخر يجرب الحميات الغذائية، كل ما يهم هو التمتع بجسد رياضي، ومن طرق خفض الوزن هي إبر التنحيف التي سنتحدث عنها خلال موضوعنا اليوم في ضوء تجاربكم مع إبر التنحيف عبر منصة وميض.
تجاربكم مع إبر التنحيف
طرح العديد من الأشخاص الذين يعانون من السمنة أسئلة للتعرف على تجاربكم مع إبر التنحيف وفي ضوء ذلك نذكر التالي:
تجربة رقم 1
تبدأ تجربتي وأنا بالثالثة والعشرين من العمر، حيث دفعت بي إحدى نوبات الاكتئاب إلى التزام البيت والسرير، الامتناع عن ممارسة المهام والأنشطة، اتخاذ الطعام كوسيلة للترويح عمّا أشعر به من ضغط، وما أعانيه من فراغ لا أقدر على ملئه بأي مسؤولية أو مهمة، اكتسبت الكثير من الوزن، لم أعد راضية عن وزني أو شكلي، جربت الأنظمة الرياضية والحميات الغذائية دون جدوى.
قررت عدم الاستمرار في هذا الوضع، وورد إلى خاطري فكرة التوجه لاستشارة أطباء السمنة؛ علَّني أجد عن أحدهم الحل، وقد اقترح عليّ الطبيب تجربة إبر التنحيف، والتي كانت غاية في الفعالية، تمكنت معها من خسارة كل ما اكتسبته من وزن، واستعادة وزني، شخصيتي، وحياتي السابقين، أنصحكم بتجربتها.
تجربة رقم 2
عانيت من البدانة منذ طفولتي، وقد جربت طرق شتى تقليدية للقضاء على الوزن الزائد لديّ، وببعْض الأحيان كنت أنجح في التخلص من بعض من كيلوجرامات جسدي، إلا أنني سريعًا ما أكتَسبها ثانيةً، وهو ما زاد من شعوري بالفشل والإحباط، وهنا جاء دور صديقتي الذي لن أنساه ما حييت أبدًا.
فهي من اقترحت عليّ تجربة إبر التنحيف، وقد سارعت بتنفيذ ذلك عقب معرفتي بمدى فائدتها، حيث استشرت أحد أطباء السمنة والذي وضح لي كل ما يتعلق بها، كما وضح لي سماح حالتي الطبية بتجربة الحقن دون خطورة.
كما نصحني الطبيب أيضًا باتباع نظام رياضي بسيط، وآخر غذائي سليم، وذلك لضمان نتيجة مثالية في وقت مثالي، وقد حدث بالفعل وتمتعت بالوزن الذي كنت أرغب به عقب اتباعي لكافة التعليمات التي أملاها الطبيب عليّ، وقد استغرق هذا 60 يومًا فحسب، بفضل حقن التنحيف، الرياضة، والنظام الغذائي السليم.
تجربة رقم 3
كانت إبر التنحيف كثيرًا ما تتردد على مسامعي، فصرت أرى الكثير من الآراء التي تتعلق بها وبمدى فعاليتها، وهو ما حفزني للتعمق في البحث عنها، وعقب رحلة بحث طويلة، عزمت النية على التوجه لاستشارة واحد من أطباء التغذية، والذي طلب مني الخضوع لعدد من الفحوصات الطبية للتأكد من عدم معاناتي من أي مشكلات صحية قد تضر بحالتي الصحية إذا قمت باستخدام إبر التنحيف.
وصف لي الطبيب نوعية الحقن التي سأتناولها، وقد طلب مني الاستمرار عليها لمدة 4 أسابيع، وهي حقن آمنة تمامًا؛ يمكن أن يتناولها المرء بمفرده بسهولة دون جهد أو صعوبة، ومن الشائع بشأن هذه الحقن؛ هو شعور كبير بالامتلاء عقب أول إبرة منهم، إلا أنه من الضروري اتباع نظام غذائي سليم ومتزن، وذلك لتفادي أي آثار سلبية على الصحة، وعقب الانتهاء من كورس الإبر لاحظت تغير ملحوظ في وزني الزائد.
اقرأ أيضًا: تجربتي الناجحة في تكبير المؤخرة
ما هي إبر التنحيف؟
أشهر تقنيات التخلص من الوزن الحديثة، تسبب في حدوث طفرة بمجال التجميل، يتجه إليها عدد كبير من النساء لمدى فعاليتها، وكذلك سرعة نتائجها في القضاء على الوزن الزائد؛ وذلك عند مقارنتها بطرق التخسيس التقليدية.
تعتمد آلية عمل هذه الإبر على حقن عدد مواد للجسم، والتي من شأنها إذابة الدهون المخزنة بالجسم عقب تفتيتها، وهذه الدهون عادةً ما تستقر أسفل طبقة الجلد، كما يمكن لإبر التخسيس أيضًا أن تحول الخلايا الدهنية إلى أحماض أمينية قابلة للتسريب بسهولة إلى أوعية الدم.
يقوم الجسم بالتخلص من الدهون عقب ذوبانها من خلال جهازه البولي، وذلك عبر نقل الدهون الذائبة من خلال الدم إلى عضو الكبد بالجسم، لتصرف بعد ذلك بالتدريج مع عصارة الكبد الصفراوية، لتنتقل إلى الأمعاء وتخرج طبيعيًا من الجسم.
مميزات إبر التنحيف
وهناك العديد من المميزات في إبر التنحيف من بينها:
- آمنة، فعالة، لا ينتج عنها أي آلام خلال عملية التخلص من الوزن الزائد.
- لا ينتج عنها أي مضاعفات أو مخاطر.
- تؤدي لفقد مقدار كبير من دهون الجسم في وقت قياسي.
- تحافظ على مرونة الجلد وتعمل على شده.
- عملية قصيرة المدى لا تحتاج البقاء بالمستشفى لمدة أو حتى مجرد بيات لليلة واحدة.
اقرأ أيضًا: تجربتي الفاشلة مع بالون المعدة
عيوب إبر التنحيف
بينما تتمثل العيوب في التالي:
- إحساس بالألم بموضع الإبرة لفترة ليست قصيرة.
- إحساس بحرقان عقب الحصول على الإبرة.
- احتمالية حدوث عدوى جلدية في حالة تعرض موضع الإبرة للتلوث.
- انتفاخ موضع الإبرة وتورّمه.
أمثلة على إبر التنحيف
هناك أنواع عديدة إبر التنحيف من بينها:
إبرة ساكسيندا للتنحيف
ظهر على مدار السنين السابقة عدد من تقنيات وأدوية خفض الوزن الحديثة، والتي تعد إبر ساكسيندا إحداها، وقد قابلت رواجًا واسعًا بين مرضى السمنة والبدانة، وذلك بفضل ما قامت بتحقيقه من نتائج مبهرة بشأن القضاء على السمنة ومشكلاتها بصورةٍ نهائية.
وبالرغم من كون معظم علاجات البدانة تتشابه في آلية عملها، إلا أن إبرة ساكسيندا لا تزال الأفضل على الإطلاق، وذلك لما يميزها من تقنيات إضافية حيث تقوم بالتركيز على هرمونات الشهية، الجوع، والشبع، بجسم الإنسان.
دور ابرة ساكسيندا في السيطرة على الشهية
تقوم الهرمونات الموجودة بالإبرة بالسيطرة على مراكز الشبع بدماغ الإنسان، مما يتسبب في إفرازها بكميات أو نسب أقل، ومن ثم الحد من الرغبة في تناول الطعام وشره الشهية، وهو ما يدفع بالجسْم إلى حرق كافة الدهون المخزنة به، حتى تقوم بمدّه بالطاقة اللازمة لمَهامه البيولوجية والحيوية المختلفة.
إلى جانب دورها في منح شعور قوي بالشبع في فترة قصيرة من بدء تناول الطعام خلال الوجبات، مما يعني دخول عدد أقل من السعرات الحرارية إلى جسم أو معدة الإنسان بصورةٍ يوميّة، بالإضافة إلى أن الانتظام في تناولها على مدار فترةٍ طويلة يعمل على تثبيت الوزن.
الجدير بالذكر أن إبرة ساكسيندا من الإبر التي لا يصلح استخدامها من قبل الجميع، فربما تكون الإبر ذات فائدة في الحالات التي تعاني من البدانة الشديدة، تلك التي لا غنى عن التخلص من الوزن الزائد فيها، فلنأخذ مثالًا على هذا:
عند وجود فتاة تتخطى كتلتها الجسدية 30، في حالة كنت لا ترغبين سوى في القضاء على عدد من كيلوجرامات جسدك وحسب، ولا تجدين معاناة مع البدانة المفرطة هنا لا نجد إبر ساكسيندا الحل الأمثل لهذا الأمر، وذلك بنسبة كبيرة، ومن الضروري أن تقومي بعرض كافة العلاج التي تقومي بتناولها على طبيب التغذية؛ ليؤكد لك عدم نتاج أي من التفاعلات العلاجية عند الجمع بين ساكسيندا وأي من هذه العلاجات.
متى يظهر مفعول الإبرة؟
يحتاج الأمر ما يقرب من 6 أسابيع لملاحظة التأثير القوي لإبر التنحيف، وقد قامت دراسة ما بإثبات دور هذه الإبر في خفض أوزان كل من تناولها بمقدار 9 كيلوجرامات على مدار 56 أسبوعًا.
كما أن نتائج الإبر طويلة الأمد تتفاوت من 2: 4 عام، ويقوم بالمساعدة في ذلك كل من العادات الرياضية والغذائية السليمة خلال هذه الأعوام.
وأخيرًا، إبر التنحيف هي إحدى تقنيات خفض الوزن الحديثة، والتي تتميز بفعاليتها، وأمانها، وخلوها من الأعراض الجانبية الخطيرة، والتي تعتمد في آلية عملها على زيادة الشعور بالشبع مع أقل كمية من الطعام، مما يؤدي إلى رفع معدل حرق الدهون بالجسم لتوفير الطاقة اللازمة منها.
اقرأ أيضًا: تجربتي الشخصية بإنقاص وزني والسر في المشي
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجاربكم مع ابر التنحيف وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.