تجاربكم مع البصل لخفض الحرارة
تجاربكم مع البصل لخفض الحرارة يمكن الاستدلال منها على فعاليته في التخلص من الحمى، فتم استخدام البصل في الطب البديل لخفض درجة الحرارة حيث يعتقد أن البصل له فعالية في ذلك، فبالرغم من أن الدراسات التي تؤكد صحة النظرية قليلة إلا أن التجارب العملية أكدت أن البصل فعال لخفض درجة الحرارة بفضل ما يحتوي عليه من مضادات الأكسدة، ومن خلال منصة وميض يمكن بيان تفاصيل حول تلك التجارب.
تجاربكم مع البصل لخفض الحرارة
تعتبر طريقة استخدام البصل لخفض درجة الحرارة من أقدم الطرق المستخدمة في التخلص من الحمى والأعراض المصاحبة لها، حيث يتم تقطيع البصل إلى شرائح سميكة ويتم وضعها عند الإبطين وعلى الوجه وعلى البطن وعلى الأقدام لمدة تصل إلى 20 دقيقة، ثم يتم استبدال الشرائح.
فيُقال إن البصل يعمل على تعديل درجة الحرارة بواسطة التأثير في النهايات العصبية الموجودة في القدمين، فهو غني بعنصر الكبريت التي تعمل على تنقية الدم والتخلص من الفيروسات، حيث أشارت الدراسات الخاصة بطرق الطب الصيني أن هناك دلائل موجودة على صحة النظرية، لذا قمنا بطرح منشور على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة تجاربكم مع البصل لخفض الحرارة، التي تضمن الآتي:
1- التجربة الأولى
عند رؤيتي لمنشور تجاربكم مع البصل لخفض الحرارة يمكنني أن أعلق كاتبة تجربتي الأكثر فعالية، حيث كانت طفلتي البالغة من العمر ثلاث سنوات تعاني من نزلة شعبية حادة وذهبت إلى الطبيب لفحصها، فكان ذلك في الأيام التي تسبق إجازة عيد الأضحى، فوصف لي أنواع مختلفة من الأدوية.
حيث مكثت ثلاثة أيام كاملة أحاول أن أحسن من وضعها عن طريق الالتزام بالإرشادات ومواعيد العلاج، لكن في نهاية اليوم الثاني من أيام العيد لاحظت تغير لون وجهها في الليل حتى احمرت وجنتيها، فركضت أحضر الترمومتر لقياس درجة حرارتها فوجدت أنها تزيد عن 39.
لم أعرف ماذا أفعل ولا إلى أين أتجه، فالعيادات الخارجية لا تستقبل المرضى في الإجازات فلجأت إلى والدتي وحدثتها على الهاتف ونصحتني بأن أقوم بتقطيع بصلة إلى شرائح سميكة وأقوم بوضعها على أقدامها وبطنها وعند الإبطين، لم أفكر كثيرًا في الأمر فركضت إلى المطبخ لإحضار البصلة وقمت بتقطيعها ووضعتها بالفعل على تلك الأماكن.
كنت أغير الشرائح كل 20 دقيقة واستمر الوضع لمدة 3 ساعات متواصلة، ثم قمت بقياس درجة الحرارة مرة أخرى فوجدت أنها انخفضت إلى 36 درجة مئوية، شعرت بالراحة وشكرت أمي كثيرًا على إنقاذ ابنتي بتلك الطريقة التي كانت فعالة في ظل ساعات قليلة، وعند مصادفتي لمنشور تجاربكم مع البصل لخفض الحرارة تأكدت أنه يجب أن أقوم بتوضيح تجربتي.
اقرأ أيضًا: أماكن وضع الكمادات لخفض الحرارة
2- التجربة الثانية
كنت في العام الثاني من الجامعة وكنت أسكن مع بعض الأصدقاء في سكن مجمع لأنني كنت أدرس في جامعة بعيدة عن بلدتي، حيث كنت أسير والسماء تمطر بغزارة فابتلت ملابسي بالكامل، وفي نفس الليلة كنت أرتجف من البرد فقد أصابني نوع شديد من الأنفلونزا.
انتابتني رجفة شديدة مع درجة حرارة مرتفعة، فقد لاحظ أصدقائي أن مفروشات السرير ساخنة من شدة درجة الحرارة، لذا قام أحد الأصدقاء بنصحهم بإحضار بصلة وتقطيعها إلى شرائح، فسخر البعض منه وخاف أن يلحق بي الضرر، لكنه أكد أنه من الشائع في بلدتهم أن يتم استخدام شرائح البصل لسحب الحرارة المرتفعة من الجسم.
فقد كان ذلك الحل المثالي واستيقظت في الصباح بدرجة حرارة معتدلة ولا أعاني من الحمى، لكنني كنت لا أحتمل الأعراض الأخرى للأنفلونزا لكنني قد تجاوزت مرحلة الخطر بفضل فكرة صديقي الخاصة بشرائح البصل، لذا قمت بإرفاق تلك التجربة في المنشور للتأكيد على فعالية تلك الطريقة.
أعراض الحمى
لا تعد الحمى مرض مستقل بذاته بل هي عرض ومؤشر يمكن الاستدلال منه على الإصابة بمشكلةً ما، فطبيعة الإنسان أن تتراوح درجة حرارته من 36 إلى 38 درجة مئوية وذلك يكون باختلاف طبيعة جسم الإنسان والمرحلة العمرية، لكن عند الإصابة بالحمى يمكن أن يلاحظ المريض الأعراض الآتية:
- فقدان الطاقة والرغبة في النعاس.
- صعوبة في التركيز.
- الشعور بالبرد والرجفة الشديدة.
- الجفاف.
- فقدان الشهية.
- التعرق الشديد.
- الغثيان.
- القيء.
- صعوبة البلع.
- عدم التركيز وتغير في الحالة الإدراكية.
عوامل خطر الحمى
في ظل قراءة تجاربكم مع البصل لخفض الحرارة يمكن بيان أن الحمى من المؤشرات التي لا تشكل خطرًا، بينما إن كانت مرتفعة بشكل متواصل ولا تتغير يمكنها أن تشكل خطر على المصاب، حيث تتضمن عوامل الخطر الآتي:
- الإصابة بالأمراض المعدية: تعد العدوى الفيروسية من أكثر الأسباب شيوعًا لارتفاع درجة حرارة الجسم، فذلك النوع من العدوى يكون مصحوب بارتفاع في درجة الحرارة مصحوب برعشة شديدة.
- الإصابة بالأمراض: توجد أمراض يمكن أن يُصاب بها الإنسان وتتسبب في ارتفاع الحرارة بشكل ملحوظ، وتشمل الأمراض الالتهابية والأمراض التي تصيب جهاز المناعة والأمراض المؤثرة على الدماغ.
- الإصابة بالالتهابات: ارتفاع درجة الحرارة مؤشر على الإصابة بالالتهابات، حيث يزيد كريات الدم البيضاء وتنتج مواد كيميائية تشكل اضطراب في نظام الحرارة مما يتسبب في التأثير بالنشاط العضلي وذلك يصيب الجسم بالرجفة الشديدة.
- تناول بعض الأدوية: يمكن أن يكون لبعض الأدوية آثار جانبية تشمل ارتفاع درجة الحرارة، خصوصًا أدوية المضادات الحيوية التي تكون مصحوبة بآثار جانبية مختلفة.
- المتلازمة الوراثية: يصاب الشخص بارتفاع مستمر في درجة الحرارة بسبب خلل جيني في الكروموسوم رقم 19.
- التعرض لضربة الشمس: عندما يبذل الإنسان مجهود بدني كبير في الطقس الحار يمكنه أن يصاب بضربة شمس التي ينتج عنها انحلال الربيدات واضطرابات تجلط الدم.
- الإصابة من التسمم من بعض المواد: الحصول على جرعات مضاعفة من السليسيلات والكوكاين والأمفيتامينات.
- المعاناة من خلل في الغدة تحت المهاد: يمكن المعاناة من حرارة مفرطة بعد الخضوع لإجراء جراحي في الغدة تحت المهاد.
اقرأ أيضًا: متى تنزل الحرارة بعد الخافض
طرق علاج الحمى
من خلال تجاربكم مع البصل لخفض الحرارة قد تطرقنا إلى بعض العلاجات المستخدمة لعلاج الحمى، والتي تُعد ممكنة بطرق مختلفة لكن يجب أن يتم التشخيص عن طريقة اختبار البول واختبار الدم وبعض الأشعة التصويرية، وعند التأكد من الإصابة يمكن العلاج بالطرق الآتية:
1- علاج مسببات الحمى
ارتفاع درجة الحرارة بشكل ملحوظ يكون مصحوب بالتهاب فيروسي يصيب الجسم وتكون الحرارة مؤشر له، حيث يمكن الحصول على علاج للتخلص من الالتهاب أو يمكن أن يتلاشى بدون علاج بعد فترة زمنية معينة، فيمكن أن يشمل سعال خفيف وألم في عضلات الجسم وصعوبة في البلع.
فيكون ارتفاع درجة الحرارة بفعل الجهاز المناعي لمواجهة المرض الفيروسي، فيمكن تناول الأدوية المسكنة لانتهاء الفترة الزمنية التي يقضي الجهاز المناعي فيها على الالتهاب الفيروسي، بينما إن استمرت درجة الحرارة لا تنخفض عن 39 درجة مئوية يجب تناول الأدوية الخافضة لدرجة الحرارة.
اقرأ أيضًا: أسباب الحرارة الداخلية عند النوم
2- تناول خافضات الحرارة
كما قد أشرنا في تجاربكم مع البصل لخفض الحرارة إلى أن درجة الحرارة طالما كانت لم تتخطي 39 درجة مئوية يمكن الاستغناء عن خافض الحرارة، لكن إن تخطت درجة 39 وثبتت على ذلك يكون المريض بحاجة إلى تناول خافضات الحرارة، ويمكن تناول الباراسيتامول والأسبرين الأشهر لخفض درجة الحرارة.
لكن لا يفضل إعطاء الأطفال الأسبرين دون عمر 13 عام خصوصًا في حالات الإصابة بالأنفلونزا لعدم التعرض لمشكلة في الكبد أو في الدماغ، كما يمكن تناول أنواع أخرى من الأدوية التي تحتاج لوصف الطبيب.
3- العلاج بالطرق المنزلية
في ظل التأكد من نجاح تجاربكم مع البصل لخفض الحرارة يمكن تجربة بعض الطرق المنزلية التي يلجأ إليها الكثير دون استخدام العلاجات الدوائية، وهي تتمثل في الآتي:
- الاستحمام بماء معتدل: تعمل الماء معتدلة الحرارة على التخلص من درجة حرارة الجسم المرتفعة، ويجدر بالذكر أنه لا يجب الاستحمام بماء بارد لأنه يعمل على زيادة درجة حرارة الجسم.
- الحصول على قسط من الراحة: تساعد الراحة على إعطاء الجسم الفرصة المثالية في التخلص من السبب لارتفاع درجة الحرارة المرتفعة.
- تناول كميات كبيرة من السوائل: يعاني الجسم من الجفاف بفضل ارتفاع درجة الحرارة، لذا يمكن تعويض ذلك الجفاف بتناول قدر كافي من السوائل من عصائر ومغلي الأعشاب والماء.
- تناول مغلي الزنجبيل: يعمل الزنجبيل على التخلص من درجة الحرارة المرتفعة لأنه يتميز بخصائص مضادة للأكسدة، حيث يمكن تناول كوب من المغلي الخاص به.
- مغلي الريحان: تعتمد شركات الأدوية على مستخلص الريحان لإنتاج علاجات مضادات الحيوية، والتئام الجروح والتخلص من الحرارة المرتفعة، لذا يمكن تناول المغلي الخاص به مرتين يوميًا لخفض درجة الحرارة المرتفعة.
- الزبيب: يحتوي الزبيب على خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات لذا يمكن تناول نص كوب منه أو نقع ملعقتين منه في كوب من الماء وإضافة العسل إليه ثم تناوله للتخلص من درجة الحرارة المرتفعة.
- خل التفاح: يحتوي خل التفاح على درجة حموضة معتدلة تعمل على امتصاص درجة الحرارة المرتفعة، فيمكن إضافة كوب من خل التفاح إلى حوض الاستحمام والمكوث فيه 30 دقيقة.
- الكركم: يضم الكركم مركب الكركمين الذي يعمل على التخلص من الفطريات والفيروسات والبكتيريا، فيمكن تناول ملعقة منه أو المغلي الخاص به للقضاء على مسببات الحمى.
- الكزبرة: يمكن استخدام الكزبرة الخضراء للتخلص من درجة الحرارة المرتفعة، حيث يمكن تناول أوراقها أو المغلي الخاص بها.
- بلسم الليمون: من الأعشاب التي يمكن استخدامها لعلاج الحمى وأعراضها، حيث يمكن التخلص من حرارة الجسم عن طريق تدليكه بمستخلص بلسم الليمون أو تناول المغلي الخاص به.
- عشبة الأقحوان: تحتوي تلك العشبة على خصائص مضادة للالتهابات وبالتالي فمن خلالها يمكن التخلص من مسببات الحمى.
- الثوم: يمتلك الثوم خصائص مضادة للأكسدة تضاهي تناول المضادات الحيوية، حيث يمكن تناوله للقضاء على مسببات الحمى.
اقرأ أيضًا: خافض الحرارة للأطفال كم مرة في اليوم
نصائح لتجنب الإصابة بالحمى
من خلال تجاربكم مع البصل لخفض الحرارة يمكن الالتزام ببعض النصائح والإرشادات التي من خلالها يمكن تجنب الإصابة بالحمى، وهي تتضمن الآتي:
- غسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض منعًا للإصابة بالعدوى.
- رش اليدين بمطهر عند استخدام أي مواد بالقرب من الفم أو الأنف، وعدم استخدام أي أدوات إلا بعد تعقيمها.
- عدم لمس العينين والأنف والوجه لعدم التعرض للعدوى.
- عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين.
- تغطية الفم والأنف عند العطس.
تخلص من درجة حرارة المرتفعة بالطرق المنزلية يعد مضمون أكثر من تناول الأدوية المختلفة، حيث تلحق الأدوية بالآثار الجانبية للمريض على المدى البعيد.