تجاربكم مع مركز إدراك
تجاربكم مع مركز إدراك ساعدتني كثيرًا، لأن مركز إدراك للطب النفسي هو مركز متخصص في تقديم الاستشارات والعلاج النفسي لمختلف الأمراض والاضطرابات النفسية والسلوكية، وهو يضم نخبة من أفضل الأطباء والمعالجين والأخصائيين النفسيين في المملكة، يقدم المركز خدماته عبر الإنترنت أو في عياداته الموجودة في مدينة الرياض، وهذا ما نعرفه من خلال منصة وميض.
تجاربكم مع مركز إدراك
ساهم مركز إدراك في تحسين الصحة النفسية للعدين من الأشخاص، وهذا ما تم ذكره من خلال تجاربكم مع مركز إدراك:
التجربة الأولى: كيفية التواصل مع مركز إدراك
في تجربة من تجاربكم مع مركز إدراك، ذكر شاب تجربته قائلًا منذ فترة طويلة، كنت أعاني من بعض المشاكل النفسية والاجتماعية، مثل القلق والاكتئاب والخوف والانطوائية، كنت أشعر بالوحدة والحزن واليأس، ولم أجد من يفهمني أو يساندني، كنت أحتاج إلى طبيب نفسي جيد يمكنه مساعدتي في التغلب على هذه المشاعر السلبية، وإعادة الأمل والسعادة إلى حياتي.
لكنني لم أكن أثق بأي طبيب نفسي، فقد سمعت الكثير من القصص المؤلمة عن بعض الأطباء الذين لا يهتمون بمرضاهم، أو يستغلونهم ماديًا أو عاطفيًا، وفي يوم من الأيام، قررت أن أبحث على الإنترنت عن طبيب نفسي جيد في السعودية، وقرأت تجاربكم مع مركز إدراك، كما دخلت إلى الموقع الرسمي لهم من هنــــــا.
علمت أنه يمكنني التواصل معهم من خلال الاتصال بالرقم الهاتفي 966920007731، كما أنه يوجد لديهم حساب على تويتر يمكن الوصول إليه من هنـــــــــا، وأن مقرهم في الرياض، حي المروج، شارع الإمام سعود بن عبد العزيز.
اقرأ أيضًا: تجاربكم مع الأدوية النفسية
التجربة الثانية: الخدمات التي يقدمها مركز إدراك الطبي
بفضل تجاربكم مع مركز إدراك، علمت أن المركز يهدف إلى تعزيز الصحة النفسية والاجتماعية للأفراد والأسر، يضم المركز فريقاً من الأطباء والمستشارين المتخصصين في مجالات مختلفة، منها:
- اضطرابات النوم: يقوم المركز بتشخيص وعلاج حالات اضطرابات النوم عند الأطفال وكبار السن، مثل الأرق والشخير والنوم المتقطع وغيرها، باستخدام أحدث التقنيات والأجهزة.
- الأمراض النفسية: يقوم المركز بتشخيص وعلاج الأمراض النفسية التي تصيب الكبار، مثل الاكتئاب والقلق والوسواس والفوبيا وغيرها، باستخدام أساليب علاجية متنوعة، مثل المحادثة والعلاج المعرفي السلوكي والعلاج بالتنويم المغناطيسي وغيرها.
- مشكلات الأطفال: يقوم المركز بعلاج مشكلات الأطفال النفسية والسلوكية، مثل التوحد وفرط الحركة ونقص الانتباه والاكتئاب والقلق وغيرها، باستخدام أساليب علاجية تناسب عمر الطفل وحالته، مثل اللعب والرسم والحوار.
- مشكلات المسنين: يقوم المركز بعلاج مشكلات المسنين النفسية، مثل ضعف الذاكرة والخرف والاكتئاب وغيرها، باستخدام أساليب علاجية تحترم كرامة المسن وتحافظ على صحته، مثل التذكير والتحفيز والدعم.
- القياسات النفسية: يقوم المركز بإجراء اختبارات نفسية لتقييم حالة المراجع، مثل اختبارات الذكاء والشخصية والإدراك وغيرها، باستخدام أدوات قياسية معتمدة.
اقرأ أيضًا: الفرق بين المرض النفسي والعقلي
التجربة الثالثة: أفضل الأطباء في مركز إدراك
بعد قراءة تجاربكم مع مركز إدراك قررت حجز استشارة في مركز إدراك الطبي، وكان هذا المركز مخصصًا للاستشارات الطبية في مجال الرعاية النفسية والحوار الفعال، لقد اتصلت بالرقم المخصص للحجز في هذا المركز، وحصلت على موعد في نفس الأسبوع، كان هذا شيئًا رائعًا، فقد كان بإمكاني التحدث إلى طبيب نفسي في أقرب وقت ممكن.
قرأت عن الأستاذ الدكتور عبد الله بن سلطان السبيعي، وعلمت أنه يعتبر أفضل دكتور نفسي في السعودية وأن لديه خبرة في العلاج النفسي تصل إلى 27 سنة، شاهدت خبراته وشهاداته وإنجازاته في مجال الطب النفسي، وكذلك عن تقديره واحترامه من قبل زملائه وطلابه ومرضاه.
وصلت إلى المركز في الموعد المحدد، وكان استقبال الموظفين لطيفًا جدًا، لقد أشعروني بالراحة والثقة وأنه شيء طبيعي وليس مخجل أبدًا تواجدي في ذلك المكان، وأخبروني أن الأستاذ الدكتور عبد الله بانتظاري في غرفة الاستشارات، دخلت إلى تلك الغرفة، ووجدت طبيبًا وسيمًا وبشوشًا يقف ليستقبلني، لقد مد يده ليصافحني، وقال لي بصوت ودود أهلا بك، أنا الأستاذ الدكتور عبد الله بن سلطان السبيعي، وسألني عن اسمي.
أخبرته باسمي، وشكرته على استقبالي، ثم دعاني إلى الجلوس على كرسي مريح أمام مكتبه، لقد كان مكتبه مليئًا بالكتب والمجلات والشهادات العلمية، والتي تشهد على مستواه العالي في مجاله، كما كان هناك نظام إضاءة يعمل على راحة الأعصاب والاسترخاء، مبدأ الطبيب بسؤالي عن سبب زيارتي، وما هي المشاكل التي أعاني منها.
لقد كان ينظر إلى بعين الاهتمام والتفهم، وكان يستمع إلى كل كلمة أقولها، لقد شعرت بالارتياح والثقة، وفتحت قلبي له، أخبرته عن حالتي النفسية، وكيف أنني أشعر بالقلق والاكتئاب والخوف من كل شيء، أخبرته عن صعوباتي في التواصل مع الآخرين، وكيف أنني أفضل الانعزال عن العالم، أخبرته عن آمالي وأحلامي التي تلاشت بسبب هذه المشاعر السلبية والمواقف السيئة التي مررت بها.
لقد كان الطبيب يستمع إلى كل ما أقوله بصبر ورحمة، وكان يطرح على بعض الأسئلة التوضيحية أو التحفيزية، لقد كان يحاول فهم حالتي بشكل عميق، وإيجاد الأسباب والعوامل التي تؤثر على نفسيتي، وحاول أن يجعلني أشارك في حوار فعال مع نفسي، وأن أدرك قوتي وضعفي، وأن أواجه مخاوفي ومشاكلي.
بعد حوار دام لأكثر من ساعة، قام الطبيب بإعطائي تشخصًا لحالتي النفسية، وقال لي أنني أعاني من اضطراب القلق الاجتماعي، وهو اضطراب نفسي يتميز بالخوف والقلق المفرط من التعرض للحكم السلبي من قبل الآخرين، أو من المواقف الاجتماعية التي تتطلب التفاعل معهم.
قال لي أن هذا الاضطراب يؤثر على حياتي بشكل كبير، ويمنعني من الاستمتاع بالأنشطة الاجتماعية والعملية والتعليمية. قال لي أن هذا الاضطراب له أسباب متعددة، مثل الوراثة والبيئة والتجارب السابقة والشخصية، ثم قام الطبيب بإعطائي خطة علاجية لحالتي، وقال لي أنه سيستخدم مزيجًا من العلاجات الدوائية والسلوكية والمعرفية.
قال لي أنه سيصف لي بعض الأدوية التي تساعد في تخفيف القلق والتوتر، وتحسين المزاج والنوم، قال لي أنه سيجري معي جلسات علاجية دورية، يستخدم فيها تقنيات مثل التعرض التدريجي وإعادة التأطير المعرفي والتدريب على المهارات الاجتماعية.
أخبرني أن هذه التقنيات تهدف إلى مواجهة مخاوفي وتصحيح مفاهيمي الخاطئة عن نفسي والآخرين، وزيادة ثقتي بقدراتي على التواصل والتأقلم مع المواقف الاجتماعية، كما قام الطبيب بإعطائي بعض النصائح والإرشادات العامة لتحسين حالتي النفسية، مثل:
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فهذه تساعد في إطلاق هرمونات السعادة في الدماغ، وتحسن من المزاج والصحة.
- اتباع نظام غذائي صحي، يحتوي على كافة العناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم والعقل.
- تجنب المواد المحفزة أو المثيرة للقلق، مثل الكافيين والكحول والتبغ.
- تخصيص وقت للاسترخاء والهواية، فهذه تساعد في تخفض من التوتر وزادة من رضاء.
- طلب المساندة من الأصدقاء والأقارب، فهؤلاء يمكنهم تقديم الدعم في الأزمات.
أخيرًا، قام الطبيب بإهدائى نسخة من كتابه إن كنت خجولًا عالج نفسك بنفسك، وقال لي أنه يحتوي على العديد من النصائح والتمارين العملية للتغلب على مشكلة الخجل والارتباك، قال إنه ينصحني بقراءة هذا الكتاب بانتظام، وتطبيق ما يتعلمه منه في حياتي اليومية، وقال إنه يأمل أن يستفيد من هذا الكتاب، وأن يجد فيه مصدرًا للإلهام والأمل.
انتهت جلستي الأولى مع الطبيب بابتسامة وشكر من جانبي، لقد كانت تجربة رائعة ومفيدة جدًا، لقد شعرت بالفرق في نفسيتي، وبالأمل في تحسن حالتي من الجلسة الأولى، قابلت هذا الطبيب لمدة ستة أشهر، وخلال هذه الفترة، كنت أزوره مرة كل أسبوعين.
لقد كانت كل جلسة تستغرق حوالي ساعة ونصف، وكانت تتضمن العلاج الدوائي والسلوكي والمعرفي، لقد شعرت بالتحسن التدريجي في حالتي النفسية، وكنت ألاحظ الفرق في تعاملي مع الآخرين، لقد كان هذا الطبيب صديقًا ومعلمًا ومرشدًا بالنسبة لي، وأنا ممتن جدًا له.
اقرأ أيضًا: هل يشفى المريض النفسي تماما
التجربة الرابعة: تقنيات العلاج في مركز إدراك
إحدى تجاربكم مع مركز إدراك ذكرت أن المركز يستخدم تقنيات عديدة لمعالجة الطب النفسي، قد مروا بها أثناء تجربتهم في ذلك المكان وهي ما يلي:
- العلاج النفسي التفاعلي: يستند إلى نظرية التفاعل بين الشخصية والبيئة، ويهدف إلى تحسين جودة الحياة والصحة النفسية للمريض من خلال تعزيز قدرته على التأقلم مع التغيرات والضغوط.
- العلاج السلوكي المعرفي: يركز على تغيير الأفكار والمعتقدات السلبية التي تؤثر على المزاج والسلوك، ويساعد المريض على تطوير مهارات جديدة للتعامل مع المشاكل والصعوبات.
- العلاج السلوكي الإدراكي: يستخدم تقنيات سلوكية مثل التعرض والاسترخاء والتقوية لمواجهة المخاوف والرهابات والوسواس، ويساعد المريض على تحدي أفكاره السلبية وتصحيحها.
- العلاج الجماعي: يجمع بين مجموعة من الأشخاص يشاركون نفس المشكلة أو الموضوع، ويتبادلون الخبرات والآراء والدعم، ويستفيدون من توجيهات المعالج.
- العلاج البين شخصي: يركز على تحسين علاقات المريض بالآخرين، وتطوير مهارات التواصل والتعبير عن المشاعر، ومعالجة المشاكل التي تؤثر على حالته النفسية، مثل الحزن أو الغضب أو الانطواء.
- العلاج الأسري: يشمل أفراد الأسرة في جلسات المعالجة، ويهدف إلى حل الصراعات وتحسين التواصل والتفاهم بينهم، وزيادة التماسك والانسجام في الأسرة.
يجب على كل شخص يشعر بالاضطراب النفسي، أن يتوجه إلى الأخصائيين أو الأطباء النفسيين لطلب المساعدة، وتلقي الدعم والعلاج المناسب لحالتهم.