تجاربكم مع جلد الدجاجة
تجاربكم مع جلد الدجاجة مختلفة من شخص إلى أخر، حيث يرغب الجميع في معرفة كل ما يخص جلد الدجاجة، وقد يشعر البعض بالحرج من التوجه إلى الطبيب وسؤاله، فيلجأ إلى تجارب الآخرين، حيث يكون قادر على تحديد إذا كان يُعاني من حالة مرضية خطيرة، أو مجرد أمر طبيعي وشائع، ومن خلال منصة وميض يتم طرح مجموعة من التجارب المختلفة للفتيات مع جلد الدجاجة.
تجاربكم مع جلد الدجاجة
كثيرًا ما يكون الاستماع إلى تجارب الآخرين حول ظاهرة صحية معينة من الأمور التي يجب على جميع الحالات المشابهة الاستماع إليها دون إغفال دور الطبيب المعالج في الإشراف على الحالة.
التجربة الأولى: أسباب ظهور جلد الدجاجة
بدأت إحدى الفتيات في سرد قصتها مع جلد الدجاجة، حيث كان هُناك تجمع للفتيات في إحدى العيادات التجميلية، وبدأت الفتيات في الحديث أثناء انتظار أدوارهم، وكانت من ضمن الأمراض التي يتحدث عنها الفتيات هو جلد الدجاجة.
أكملت الفتاة حديثها أنها بدأت تلاحظ أمر غير معتاد بالنسبة لها، وهو ظهور بعض النتوءات الصغيرة على جسدها، وشعرت أن جلدها أصبح خشن للغاية، فشعرت بالقلق في البداية، ولكنها عندما بحثت عن الأمر، علمت أنها تمتلك ما يُلقب بجلد الدجاجة، والذي يظهر بشكل واضح وبارز في فترة الشتاء.
رغبت في التخلص منه، والعودة إلى ملمس جسدها الطبيعي خاصةً أن موعد زوجها قد اقترب كثيرًا، وهي خائفة من عدم تقبل زوجها إلى مظهرها، طمأنتها إحدى الجلسات أنه من الأمور الطبيعية التي قد لا يشعر بها الرجل، ولكنها يمكنها الحصول على الجلسات حتى تكون على قدر مناسب من الثقة بنفسها.
بدأت أشعر باضطراب في جلدي، حيث كنت أشعر بوجود نتوءات بارزة على جسدي في بعض الأيام، وبعض الأيام أشعر أنها اختفت نوعًا ما، ولكن لاحظت وجودها منذ بداية فصل الشتاء؛ ولذلك السبب توجهت بشكل فوري إلى طبيب متخصص في الجلدية، لمعرفة ماذا أصابني؟
بدأت في التحدث مع الطبيب عن الأمور التي تحدث معي، وشكل الجلد الذي يكثر بالنتوءات والذي يُسبب لي الخوف، نظر إليّ وقالي لا داعي للقلق، حيث أعاني من تراكم طبقات من خلايا الجلد الميتة على السطح الخارجي للجلد، وتضم تلك الطبقة نسبة مرتفعة من بروتين الكيراتين، ويكون هو سبب الشعور بهذا الملمس على الجسد.
أكد أن تراكم الكيراتين على الجلد يكون سببًا كبيرًا في إغلاق مسام الجلد، وبصيلة الشعر، فيُسبب إعاقة، وتصبح الشعرة غير قادرة على النمو، والخروج من البصيلات على سطح الجلد، كما أكد الطبيب أنه من خلال مجموعة من الدراسات والأبحاث أشار البعض إلى وجود مجموعة من العوامل التي تُسبب تراكم الكيراتين، ومنها
أكد الطبيب طبقًا للأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من جلد الدجاجة، يرجع ذلك إلى وجود تاريخ مرضي مع الإصابة به، بالإضافة إلى أن وجود تاريخ مرضي بالإصابة بالربو، أو الحساسية، والإكزيما، يزيد من نسبة الإصابة بجلد الدجاجة.
هُناك مجموعة من الأمراض إذا أُصيب بها الشخص، تسبب زيادة فرصة الإصابة بجلد الدجاجة ومنها والأكزيما وجفاف الجلد وحمى القش والربو والسماك.
الاختلالات الهرمونية التي يُعاني منها الخاصةً لاسيما في فترة البلوغ تسبب ظهور جلد الدجاج، أو الاختلالات الهرمونية التي تتعلق بالحمل، تلعب دورًا أيضًا.
اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج جلد الوزة
التجربة الثانية: الفئات الأكثر عرضة إلى جلد الدجاجة
تتحدث فتاة في عامها الخامس من إحدى الكليات الطبية أن قد تطلب منها أحد الأبحاث الخاصة بدراستها البحث عن مرض جلد الدجاجة، وأن علمت أنه يحدث نتيجة تراكم طبقات الجلد، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من المعلومات التي تتعلق عنه.
أكدت الفتاة أن أكثر ما رغبت في مشاركته ونشره من الجميع هو الأشخاص الأكثر عرضة، حيث تحدثت قائلة إن من خلال تجاربكم مع جلد الدجاجة، والأبحاث التي قامت بها، كان قدر على تحديد من هم تلك الأشخاص؛ إيمانًا منها برغبتها في الحصول على العلاج المناسب إذا لزم الأمر، أو التأكيد أن الأمر طبيعي ومتوارث خلال الأجيال ومنهم
- أصحاب البشرة البيضاء.
- أصحاب البشرة الجافة.
- الأطفال والمراهقين.
- الحوامل.
- مرضى السمنة.
- النساء.
التجربة الثالثة: أعراض جلد الدجاجة
كانت إحدى صديقاتي تتحدث معي عن ظهور بعض النتوءات والبروزات المختلفة على جلدها، والتي تملك شبه كبير مع تلك النتوءات التي تظهر على جلد الدجاجة المنزوعة من الريش، وكانت تتحدث بشعور بخوف نوعًا ما، اعتقادًا منها أنها مصابة بمرض جلدي خطيرة.
التقرن الشعري كانت تلك الجملة التي تفوهت بها عقب إنتهاء حديثها، نظرت إليّ تحثني على إكمال حديثي، أخبرتها أن ذلك ما يُصيبها، حيث يُعرف بين الفتيات من باسم جلد الدجاج، أخبرتها أن هُناك مجموعة أخرى من الأعراض التي تُصاحبه.
أومت رأسها للتأكيد، تحدثت معها أنه لا داعي للقلق حيث لا يستدعى الأمر الذهاب للطبيب، إلا إذا بدأت الأعراض تزداد، حيث كانت أختى تُعاني منه أيضًا، وقد كنت أرافقها خلال عرضها على الأطباء، وكانت الأعراض الظاهرة
- الاحمرار الخفيف حول النتوءات.
- جفاف الجلد.
- حكة وتهيج الجلد.
- خشونة الجلد
- ظهور مجموعة من النتوءات على الجسم بأكمله عدا بطن اليدين والقدمين لا سيما في الأماكن الذراعين، الساعدين، الأرداف، الفخذين، الساقين، بالإضافة إلى منطقة الوجنتين.
التجربة الرابعة: كيفية تشخيص جلد الدجاجة
كان يتحدث واحدًا من أطباء الجلدية المشهورين على التلفاز عن الصحة والجمال الخاصين بالمرأة، فطرحت واحدة من الجماهير المستمعين به، ما هي تجاربكم مع جلد الدجاجة؟ حيث على حد علمي تُعاني مجموعة من الفتيات من ذلك الأمر.
أكد الطبيب المتحدث على كلامها، موضحًا ما هو جلد الدجاجة، بالإضافة إلى تحديد الأعراض التي تتشابه نوعًا ما مع إحدى الأمراض الجلدية الأخرى، ولكنه أكد أن يمكن التعرف عليها من خلال الفحص.
أكمل الطبيب حديث أن في أغلب الأوقات يكون الفحص السريري كافي، حيث يبدأ الطبيب في دعم التشخيص من خلال تحديد موقع النتوءات ومظهرها، حيث تظهر في الغالب في الجزء العلوي من الجسم، كما يدعم الطبيب الكشف الخاص به من خلال
- الضغط على النتوءات، حيث تكون جلد الدجاج غير مؤلمة، وإذا كان هُناك ألم، يبدأ الطبيب في تشخيص مرض أخرى.
- تمرير يد الطبيب فوق النتوءات: تعرف جلد الدجاجة بمظهرها الخشن، والتي يكون مشابهًا للصنفرة.
اقرأ أيضًا: علاج جلد الوزة بالفازلين
التجربة الخامسة: علاج جلد الدجاجة
تحدثت إحدى السيدات عن جلد الدجاجة، وبدأت في طرح سؤال ما هي تجاربكم مع جلد الدجاجة، في إحدى الندوات الجملية التي تهتم بصحة المرأة كثيرًا، بدأ الحضور في الحديث واحدة تلو الأخرى عن تجربتها الخاصة مع جلد الدجاج، وقد أكدت أن الأمور اليت تحدث للرجال والنساء، ولكنه يُصيب السيدات بدرجة أكبر.
طرحت مجموعة من المعلومات المتنوعة عنه، ومنها أسبابه، وأعراض، وقد استشهدت بتجارب جميع الحاضرين في تلك الوقت، وأثناء الحديث سألت إحدى الجلسات هل هُناك علاج له؟
نفت الطبيب بشكل قاطع عن إمكانية وجود علاج فعال بنسبة متكاملة لجلد الدجاجة، ولكنها أكدت وجود مجموعة من العلاجات المنزلية، والأدوية، بالإضافة إلى العلاجات الفيزيائية التي تحد من جلد الدجاجة ومنها
أولًا: العلاجات الدوائية
- الأعشاب والوصفات الطبية
- التقشير الفيزيائي والكيميائي
- الريتينول الموضعي
- كريمات التقشير التي تشتمل على حمض اللاكتيك وحمض الساليسيليك وحمض ألفا هيدروكسي
- الليزر
- مستحضرات الترطيب التي تضم الجليسرين واليوريا
ثانيًا: الوصفات المنزلية
1 خل التفاح
يمكن استخدام خل التفاح، حيث يعمل كمقشر كيميائي، ويملك القدرة على إزالة خلايا الجلد الميتة، بالإضافة إلى بروتين الكيراتين الذي يكون سبب ذلك.
يكون ذلك من خلال مزج ملعقة من كلٍ من خل التفاح، وجوز الهند، بالإضافة إلى ملعقة صغيرة من العسل، ويتم وضع الدهان على المكان المصاب، وينتظر إلى أن يجف ثم يغسل بالماء.
2- زيت الصبار (الألوفيرا)
يمتلك زيت الصبار قدرة كبيرة على ترطيب الجسم، وتنعيم، والذي يساعد بدوره على الحد من مرض جلد الدجاج
3- الزيوت الطبيعية
يتم خلط مجموعة من الزيوت الطبيعية معًا ومنها زيت جوز الهند وزيت اللافندر وزيت الأرغان، بالإضافة إلى زيت الليمون العطري، حيث تملك الزيوت المقدرة الكافية على ترطيب الجلد، حيث تكون مضادة للالتهابات والميكروبات؛ ولذلك لها القدرة على ترطيب الجسم، والحد من أعراض الدجاج.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الزوائد الجلدية
التجربة السادسة: نصائح للتعامل مع جلد الدجاجة
قد قرأت في إحدى المجالات الطبية على جلد الدجاجة، وعلمت أن تلك الأعراض التي بدأت في الظهور منذ فترة قريبة من الوقت، هي أعراض هذا المرض، ولكن كنت غير قلقة مطلقًا.
أكد جميع أفراد عائلتي أنهم قد أُصابوا بها، وسرعان ما اختفت عقب الدخول في العقد الثالث، وكان هُناك مجموعة من النصائح التي تعمل على الحد من ظهور ومنها
- الاستحمام بالماء الدافئ.
- استخدام المستحضرات الخالية من العطور.
- تجنب ارتداء الملابس الضيقة.
- الترطيب المستمر للجلد.
- تناول الغذاء الصحي.
من خلال تجاربكم مع جلد الدجاجة يمكن الإلمام بجميع تفاصيل المرض بشكل يجعل أغلب السيدات قادرة على تشخيصه بسهولة، ولكن يُفضل في حالة ظهور أعراض تُسبب لكِ الإزعاج تأكدي من زيارة الطبيب بشكل فوري.