تجاربكم مع الحمل الكيميائي
تجاربكم مع الحمل الكيميائي تصف مدى انتشار تلك الحالة، فقد أثبتت الدراسات أن الحمل الكيميائي أصبح منتشرًا جدًا في أنحاء العالم، وهو من أهم ما يجب للمرأة أن تحذر منه لتعدد أسباب حدوثه وتنوعها، لذلك يجب علينا الاستفادة من الخبرات حولنا واتباع الإرشادات الوقائية للمحافظة على الحمل بشكل سليم، تتضح في منصة وميض.
تجاربكم مع الحمل الكيميائي
كانت تجربتي مع الحمل الكيميائي عصيبة، فلقد أديت اختبار الحمل واتضحت النتيجة الإيجابية ثم مرّ شهر على ذلك حتى شعرت ببعض الأعراض التي تشير للإجهاض، واكتشفت أنه كان حمل كيميائي، وخِلال تلك التجربة سألت في جروب للسيدات: ما هي تجاربكم مع الحمل الكيميائي؟
أسباب الحمل الكيميائي
من خلال مشاركتي واطلاعي على تجاربكم مع الحمل الكيميائي، حكت صديقة لنا عن بحثها المستمر لمعرفة أسباب الحمل الكيميائي وما الذي يؤدي للإجهاض بتلك السرعة، فوضحت لنا عدة أسباب تذكر كما يلي:
- وجود مشاكل في الحيوانات المنوية للرجل، مثل المشاكل في الحمض النووي في الحيوانات المنوية.
- قد تكون بسبب نحافة الأم الشديدة أو بسبب أزمة في كروموسومات الأم أو تخطي المرأة 36 عاما، ومن أشهر المشاكل في بويضة الأم هي العيوب الصبغية في البويضة، حيث تسبب حالات الإجهاض المبكر في أول ثلث في الحمل.
- قد يؤدي عدم وجود هرمون البروجستيرون أو نقصه إلى الحمل الكيميائي والإجهاض، حيث إن هذا الهرمون وظيفته الحفاظ على الحمل وثباته.
- قد يحدث الحمل الكيميائي بسبب وجود مشاكل في رحم المرأة، فقد يتعرض الرحم إلى الإجهاد أو الأورام الليفية الرحمية، أو الأورام الحميدة، أو الحاجز الرحمي، أو الأرومة الغاذية الحملي، مما يدي إلى صعوبة استمرار الحمل والحفاظ على الجنين.
- من المحتمل أن يحدث الحمل الكيميائي بعد الحقن المجهري، حيث إن المشكلة التي تحدث من المحتمل أن تكون بسبب مشكلة في الإخصاب.
- قد يكون نمط حياة الأم غير الصحي سبب أساسي في إجهاض الحمل وحدوث الحمل الكيميائي، مثل التدخين والطعام غير الصحي والتعرض للمواد الكيميائية التي تضر الأم في الأساس فلا شك تضر الجنين أيضًا.
- فشل الانغراس داخل الرحم، فقد لا يكون الرحم مصابًا ولكن مع زرع البويضة داخل الرحم يلزم لثباتها الانغراس داخل نافذة الانغراس التي تبدأ من اليوم السادس بعد الإباضة حتى أربعة أيام، وإن لم تتمكن البويضة من الدخول والانغراس لن يتم تثبيتها بالرحم مما يؤدي للإجهاض.
- بسبب الأمراض، مثل: المشاكل الصحية في الغدة الدرقية، أو حدوث عدوى مثل الكلاميديا او الزهري.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل بعد الإبرة التفجيرية
ما هو الحمل الكيميائي؟
تساءل بعض المشاركين في تجاربكم مع الحمل الكيميائي عن سبب تسمية الحمل الكيميائي بذلك الاسم، وقصت لنا إحدى السيدات عن معرفتها لذلك أثناء زيارة الطبيب، حيث تشرح لنا السبب كالاتي:
لنمو الجنين نموا كاملًا يلزم وجود هرمون كيميائي يسمى (hCG) وهو هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية، وهو من أهم الهرمونات في الغدد التناسلية، حيث تشير زيادة الهرمون إلى الحمل في الأسبوع الأول دون وجود أي مؤشرات نمو، وذلك خلال الشهر الأول.
في حالة حدوث الإجهاض يحدث انخفاض الهرمون الموجهة للغدد التناسلية المشيمية على طبيعة الحال، ومن تلك التغيرات الهرمونية السريعة خلال خمسة أسابيع يسمى الحمل بالحمل الكيميائي.
أعراض الحمل الكيميائي
سألتني صديقتي عن أعراض الحمل الكيميائي الذي تعرضت له لتحاول اكتشاف الأمر سريعًا بعدما لاحظت ظهور بعض الأعراض عليها، فشاركتها الأعراض التي حدثت أثناء تلك الفترة مضيفة ما نُصِحت به في تجاربكم مع الحمل الكيميائي، فوضحت لها الأعراض كما يلي:
- تأخر الدورة الشهرية.
- يكون تحليل اختبار الحمل سلبي مع وجود علامة خفيفة جدا اثناء عمل اختبار الحمل المنزلي.
- ينخفض مستوى هرمون الحمل في الجسم.
- تحدث تقلصات خفيفة أسفل البطن وتشنجات في حوض المرأة.
- إفراز كتل دموية من المهبل.
اقرأ أيضًا: أعراض الحمل بعد تأخر الدورة 4 أيام
نسبة الإصابة بالحمل الكيميائي
تعرفت على صديقة جديدة من خلال تجاربكم مع الحمل الكيميائي، تعمل طبيبة وقد قامت بالعديد من الأبحاث عن الحمل الكيميائي، وأردت يوما أن تقول لي كم نسبة الأشخاص التي تصاب بالحمل الكيميائي، فأوضحت لي ما يلي:
وفقًا للتقارير الطبية، أوضحت الأبحاث أن الحمل الكيميائي شائع جدًا في جميع أنحاء العالم، حيث إنه يكون بنسبة 50% من الحمل المبكر، بالإضافة إلى ذلك فإن 22% من حالات الحقن المجهري ينتج عنها حمل كيميائي.
قد يحدث خلط بين الإجهاض والألم الطبيعي للحمل المبكر، حيث يصعب أحيانا اكتشاف الحمل الكيميائي وإدراكها له، لأنه يحدث في وقت مبكر جدا من الحمل، ويُكتشف الحمل المبكر إذا تم إجراء اختبار حمل حساس خلال فترة الحمل الأولي، أي أول ثلاثة أسابيع من الحمل.
العلاج من الحمل الكيميائي
استعنت بصديقتي الطبيبة من تجاربكم مع الحمل الكيميائي وسألتها بعد أن شعرت بالخطر عن علاج الحمل الكيميائي وكيفية التخلص منه، فأوضحت لي مفسرة ما سيحدث كالاتي: حدوث الحمل الكيميائي لا يسبب عدم الإنجاب مرة أخرى، على العكس يمكن حدوث الحمل الطبيعي بعد الحمل الكيميائي مباشرة، ولكن ما يشكل الخطر هو تكرار حدوث الحمل الكيميائي أكثر من مرة.
في تلك الحالة يجب على الطبيب تشخيص الحالة ومعرفة الأسباب ومحاولة علاج المشكلة، وغالبا ما يتم العلاج كما يلي:
- العلاج الهرموني من خلال تزويد الجسم بالهرمونات المفقودة لديه.
- إجراء التدخل الجراحي لحل مشاكل الرحم.
- في حالة حدوث العدوى يتم إعطاء مضادات حيوية.
الوقاية من الحمل الكيميائي
وفقًا لما ذكرته صديقتي الطبيبة من خلال تجاربكم مع الحمل الكيميائي، ذهبت للطبيب مباشرةً بعدها للفحص ولمعرفة ما يجب اتباعه للوقاية من الحمل الكيميائي، وما يجب اتباعه في بعد انتهاءه مباشرة، وقد أوضحت لي بما يلي: مع وجود أسباب عديدة للحمل الكيميائي، وأغلب تلك الحالات تحدث بسبب مشاكل في الكروموسومات، فلا يمكن القيام بشيء محدد لتجنب الحمل الكيميائي.
لكن بطبيعة الحال فإن أي جسم صحي سليم يكون له نسبة أكبر في حمل سليم وصحي، وللقيام بذلك علينا اتباع الإرشادات التالية:
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم للحفاظ على جسم صحي سليم ووزن مناسب.
- محاولة السيطرة على الأمراض المزمنة مثل السكري والغدة الدرقية وعدم السماح لها بالسيطرة على الجسم.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر الحديد للحفاظ على نسبته في الدم.
- التغلب على التوتر من خلال بعض التقنيات للاسترخاء مثل اليوجا.
- تجنب التدخين والتعرض للمواد الكيميائية الضارة قدر الإمكان.
- الانتظام على نظام غذائي مناسب للجسم.
اقرأ أيضًا: هل ممكن ألا يظهر الحمل في تحليل البول؟
علاقة الأسبرين بالحمل الكيميائي
تعرضت إحدى الصديقات للحمل الكيميائي فنصحها الطبيب بتناول الأسبرين، فسألت عن تجاربكم مع الحمل الكيميائي لمعرفة علاقة الاسبرين بالحمل الكيميائي ولماذا لم ينصحها الطبيب به في حالة الإجهاض السابقة، فأجاب البعض مفسرين:
الأسبرين يعطي للحامل في حالة تكرر الإجهاض أكثر من مرة فقط، أو في حالة إمكانية تخثر الدم، فهو عامل مهم جدًا في تنظيم سيولة الدم، حيث إن سبب الإجهاض بنسبة كبيرة يكون بسبب تخثر الدم وتشكل خثرات مجهرية في أوعية المشيمة، وعلى الرغم من أن هذا التفسير لا أساس علمي له إلا أن الأطباء يستخدموا تلك الوسيلة للوقاية والأخذ بالاحتياط من أي سبب من الأسباب.
الحمل الكيميائي من أشهر الحالات التي انتشرت في السيدات في أنحاء العالم، وللأسف في المعظم لا يمكن التنبؤ بحدوثه من أول مرة، ولكثرة أسبابه وخطورته يجب علينا اتباع الإرشادات الوقائية.