تجاربكم بعد زواج زوجك
تجاربكم بعد زواج زوجك أحد التجارب المؤلمة لأي سيدة، فهي تترك جراحًا عميقًا في نفسيتها، وقد ترغب بعض السيدات في الانفصال عن زوجها اعتقادًا منها أنه لا يؤتمن مرة أخرى، ومن خلال موقع وميض نعرض مجموعة من التجارب المختلفة للسيدات بعد زواج زوجهم.
تجاربكم بعد زواج زوجك
كنت واحدة من السيدات التي تعتقد أنها سعيدة جدًا في حياتها الزوجية، حيث كنت أعمل على راحة زوجي بكافة الوسائل المختلفة.
حيث كنت أوليه اهتمامًا كبيرًا؛ لأنه كان حب حياتي منذ البداية خاصةً أن قصة حبنا قد بدأت من أيام الجامعة، وقد يحبني حبًا جمًا، وعقب تخرجنا من الجامعة قد كلل حبنا بالزواج فورًا، وقد رزقني الله بأطفال سريعًا.
لكن على الرغم من ذلك لم اقصر في حق زوجي، فكنت قد تركت عملي حرصًا مني على توفير أقصى الاهتمام للمنزل وزوجي، وأولادي.
مرت السنوات وكانت السعادة تسكن قلبي، ويزداد حبي له كثيرًا، وكان يؤكد لي أنه يبادلني نفس الشعور، ولكن مؤخرًا بدأت المشاكل في الظهور كثيرًا، ولم أكن أعلم سببها، حيث كانت تعبر ضمن المشاكل المتعارف عليها بين الزوجين، وكونه أصبح لا يُفضل الجلوس في المنزل، لا يرغب في اللعب مع الأطفال، أو الجلوس معي.
بدأت تظهر عليه بعض العلامات التي تشير إلى وجود امرأة أخرى في حياته، ولكني لم أصدق ذلك، فكما ذكرت هو حب حياتي، وقصتنا بدأت من الصغر.
لكني علمت أن مؤخرًا قد أتت في العمل إحدى الفتيات، وقد كان يحكي لي الكثير عنها في بداية انتقالها للعمل، ولكني لم أهتم بذلك، حيث كان معتادًا على الحديث على جميع الأمور التي تخص العمل معي.
في يوم العطلة الرسمية في الصباح الباكر عندما استيقظت، رأيت على الهاتف رسالة تضم كلمة صباح الخير زوجي العزيز من تلك الفتاة، في بداي الأمر لم أًدق أعتقد أنه أحد المقالب، ولكن انتظرت حين استيقظ، وذهب قائلًا أنه لديه عمل اليوم.
سيرت ورائه عندما أخبرني بذلك، وتفأجات أنه دخل إحدى البنيان، وقرعت بابا المنزل الذي دخله، ورأيت أن الأمر حقيقي بالفعل، سقطت مغشيًا عليّ، ولكن أكن أقوى على الحديث لمدة تصل إلى شهور، وقد طلبت الطلاق منه، كان يرفض ذلك مببرًا أنه تلك الأمر مجرد غلطة، ولكن أليس تُعاد الغلطات مرة أخرى، عقب طلاقي انصب اهتمامي على العمل، وعلى تربية أطفالي.
لم أكن أفضل الحديث معه مرة أخرى، فقد ترك جرحًا في قلبي، لا يمكن أن يداوى بشتى الطرق، واليوم أصبحت حياتي أفضل حيث قد تقبلت الأمر تدريجيًا، وهو أكمل حياته مع الثانية.
اقرأ أيضًا: كره الزوج لزوجته بعد زواجه الثاني
شروط الزواج مرة ثانية
عندما توجهت للذهاب إلى طبيب التوليد الخاص بي، قابلت أغرب سيدتين على الإطلاق على الأقل بالنسبة إليّ، حيث قابلت زوجتين لنفس الشخص معًا، والأغرب أن الاثنتين يذهبوا لمتابعة الحمل الخاص بهم معًا، فلم أقوى على عدم طرح السؤال، كيف يمكن ذلك؟
أجابتني أحدهما، أو الزوجة الأولى بينهما، أنها هي وزجها قد تعارفا على بعضهما في إحدى جلسات الزواج التقليدي، وكان تجمعهما علاقة جيدة من الود، والتفاهم وانتهى الأمر إلى زوجها بطريقة سريعة، ومرت الأيام، واكتشفت أنها تُعاني من مشاكل في الرحم، ولم يكن مكتوبًا لها أن تحمل.
اقترحت هي على زواجها الزواج مرة أخرى، وأن يُنجب حيث كانت تعلم أن ذلك الأمر، حلم من أحلام زوجها، رفض في البداية، ولكنها أكدت عليه أنها راضية، وقد وافق بالفعل، وتزوج من ابنة خالته، فنظرت للزوجة الثانية وسألتها لماذا توافقي على الزواج من شخص متزوج؟
أجابت أنها لم تكن ترغب في الزواج من الأساس، وأنها ترغب في الاهتمام بعملها، ولكن قد أصرت والدتها على الزواج، وقد تقدم لي ابنة خالتي في ذلك الوقت للزواج، لم أوافق في البداية.
لكنه عندما تحدث عن الأطفال، فقد شعرت بإحساس الأمومة بداخلي، فوافقت، وتزوجنا وعقب حملي، حملت زوجته الأولى، ولكننا أصبحنا صديقتين خاصةً أن زواجنا ينطبق شروط الزواج الثاني وهي:
- إن كان قادر على الزواج مرة أخرى من الناحية الجسدية، والمادية والنفسية.
- العدل والإنصاف في المشاعر التي يحملها إلينا من حيث الحب والاهتمام والرعاية دون تقصير في حق أحدهما.
- مقدرة الرجل على حماية نفسه من الافتتان بزوجتيه بعيدًا عن أمور الدين.
اقرأ أيضًا: علامات ندم الزوج بعد زواجه الثاني
أسباب الزواج الزواج مرة ثانية
بالحديث عن تجاربكم بعد زواج زوجك فقد كنت قد أحضر إحدى الرسالات الخاصة بدراساتي عن الحياة الاجتماعية، والعلاقة التي تجمع الرجل والمرأة، وما هي طبيع الزواج، وبعض الأمور الأخرى.
كان من ضمن الأمور التي تتعلق بمشروعي هي الزواج الثاني للزوج، وقد جلست مع مجموعة من السيدات التي تزوج عليهم أزواجهم، وطرحت سؤالًا، ما تجاربكم بعد زواج زوجك؟
نظرت إليّ إحدى السيدات، ورغبت في الحديث، وكانت الدموع تسيل برفق من عينيها، حيث كانت ترغب في مشاركة قصتها؛ رغبةً منها في نصح الفتيات المقبلات على الزواج من عدم تكرار غلطتها حتى لا يحدث معهم ذلك.
بدأت حديثها أنها قد تعرفت على زوجها في عملها، وكانت العلاقة بينهما في البداية علاقة زملاء عمل فقط، ومع كثرة المشاريع الذي يربطهما ببعضًا، أصبحت العلاقة بينهما أقرب، وقد رغب في الزواج منها؛ لأنه يراها امرأة رائعًا، وهي النصف الآخر الذي يبحث عنه، في البداية كان زواجنا سعيد.
قد تفاجأ زوجي من التغيير الكبير الذي حدث لي، كان في البداية يحدثني عن إمكانية حل تلك المشاكل الجديدة التي طرأت على حياتنا، ولكن صديقتي ظلت تخبرني أن أظل على تلك التصرفات حتى يعمل على إرضائي بشتى الطرق، ولا يقوى على النظر إلى امرأة أخرى.
لكن هيهات قد تزوج زوجي علىّ من تلك الصديقة، حيث كانت تلك رغبتها من البداية، قد كنت عرفتهم على بعضهما البعض، وكان يتحدث معها من وقت إلى آخر رغبةً منه في معرفة من سبب ذلك التغيير.
الآن لا أقوى على الرجوع إليه وقد تزوج علىّ على الرغم من علمي أنه سوف يقوم بتطليقها، ولا أقوى على الطلاق منه بشكل نهائي، ولا أعرف ماذا أفعل.
لكني لم أقوى على فهم جملة ” البيوت أسرار” حيث كنت أحكي جميع أمورنا إلى إحدى صديقاتي بالتفصيل وكانت تجعلني أفعل بعض الأمور التي كانت غريبة عن عادتي ومنها:
- رفض الإنجاب، دون وجود سبب.
- إهمال الزوج، والشعور بالتفكك الأسري.
- الخلاف، والمشاكل دون سبب حقيقي.
- رفض إقامة علاقة حميمة معه.
- رفض السفر مع الزوج في حالة توافر ذلك.
- سوء المعاملة تجاه أفراد عائلته دون سببًا.
- انتقاد الزوج بشكل دائم.
- عدم الاهتمام بالمظهر الخارجي، وإهمال النفس، والمنزل.
تجاربكم بعد زواج زوجك تختلف من شخص إلى آخر، حيث تختلف أسباب ذلك الأمر، فهُناك من يتزوج دون أدنى سببًا أو حقًا في ذلك، وهُناك من تدفع زوجها إلى الزواج مرة أخرى بسبب أفعالها غير المدروسة.