كلمات عن الرضا بما قسمه الله لنا
كلمات عن الرضا بما قسمه الله لنا قوية ومؤثرة في النفس، فالرضا واجب شرعي يحتم على المؤمنين العمل به والصبر على حكمة الله، والتيقن أن الله سبحانه وتعالى حاشاه أن يضع الشيء في غير موضعه، وأيضًا من الرضا عدم التعجل في معرفة الحكمة أو السبب وراء ما تم، لأن رب الخير لا يأتي إلا بالخير، ومن خلال منصة وميض نقدم لكم مجموعة من العبارات التي يؤدي نشرها إلى نشر هذا العمل الجميل.
كلمات عن الرضا بما قسمه الله لنا
هناك مجموعة من العبارات التي تعطي معاني الرضا بما قسمه الله، وأمثلة هذه العبارات هي:
- عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة.
- الرضا دواء القلوب.
- من لا يرضى بقليله لن يرضى أبدًا.
- الرضا هو الاكتفاء بالموجود.
- سر نور الوجه في الرضا بالمقسوم.
- الرضا هو كوب مياه صافٍ لا يمكن إفساده.
- كل العبر تقول إن جزاء الرضا عظيم.
- السعادة تكمن في الرضا بما قسمه الله لنا.
- الرضا كنز لا يفنى.
- القناعة خير من الغنى.
- مروءة الرضا أفضل من مروءة الإعطاء.
- ورغم الصعاب نقف مبتسمين موقنين أنه قدر الله وما علينا إلا الرضا.
- الراضي بقدر الله وجهه كالنور والبسمة.
- إذا كان التغيير مقدور فالرضا بالحال أفضل حال.
- لحياة أفضل أرضى بما قسمه الله لك.
عبارات جميلة عن الرضا بما قسمه الله
في إطار استعراض كلمات عن الرضا بما قسمه الله لنا، فإن السعادة الحقيقة تكمن في أن يستشعرها المرء من داخل قلبه، ويمكن التعبير عنها بالمجموعة الآتية من العبارات:
- السعداء هما من استطاعوا إسعاد أنفسهم بما يملكون.
- عدم الرضا هو سجن للروح وجلد للذات.
- أمان القلب يقبع في الرضا.
- الرضا دليل على قوة الإيمان.
- ستتوقف عن الشعور بالسعادة عندما تتمنى سعادة أكبر.
- عدم الرضا لا يغير من القدر شيء.
- تتوقف السعادة على مدى الرضا وليس على كم الحصول.
- الرضا مستحضر تجميل لا يمكن شراؤه بكنوز الأرض.
- ابتسامة الرضا علامة لا يمكن محوها.
- أسعد من في الأرض هم الراضون.
- زينة الفقير الرضا.
- خبز في كوخ أرحم من لحم في قصر.
- الأقوياء راضون ومبتسمون دومًا.
- الرضا تسعة أعشار السعادة.
- الرضا رزق ليس للجميع.
- لم تخلق لتشقى خلقت لتختبر.
- عسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم.
- لله في أموره حكمة لا يعلمها إلا هو.
- حب الله لعباده دليله رضاهم بما قسمه لهم.
- دينار مع الرضا خير من ألف دينار مع سخط.
- تعلم أن تسعدك أصغر الأشياء.
- من لا يغير حياته برضا لن يغيرها بكنوز الدنيا.
- نسعى للسعادة المطلقة وهي بداخلنا من الأصل.
اقرأ أيضًا: عبارات التفاؤل والثقة بالله
حكم عن القناعة والرضا
استكمالًا لموضوع كلمات عن الرضا بما قسمه الله لنا، فقد يتبادل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من العبارات أو الأحكام التالية:
- شرط تحقيق الرضا هو أن يتساوى المنع والعطاء.
- بيضة اليوم ولا دجاجة الغد.
- الإنسان الراضي يعرف في أوقات ضيقه.
- القناعة هي الاكتفاء بالموجود والسعي للزيادة.
- طلب الغنى يأتي بالقناعة.
- الرضا هو أول ما نجازى عليه من الله.
- العبد حر إذا رضى والحر عبد إذا طمع.
- عش صغيرًا دافئ أفضل من شجرة باردة.
- الرضا تاج على رؤوس المؤمنين.
- القناعة تعني التمتع بالحياة.
- ارض بما قسم لك تكن أغنى الناس.
- تأمرون الناس بالرضا وتنسون أنفسكم.
- الرضا اكتفاء بالموجود والشوق إلى المفقود.
- الغنى غنى النفس وليس الأموال.
- الرضا هو غض البصر عن المفقود.
- دواء الدهر الرضا والقناعة.
- عاقبة الرضا عظيمة.
- الرضا مر لكن جزاؤه جميل.
- إن غدًا لناظره قريب.
- الفرح لحظة والرضا حياة.
اقرأ أيضًا: عبارات الحمد لله على كل حال
ثمرات الرضا بما قسمه الله لك
الرضا جزائه عظيم وله ثمار لا يمكن أن يغفل عنها المسلم، ويمكن أن نذكر منها ما يلي:
- أحد أسباب زوال الهم والحزن الرضا بما قسمه الله.
- الابتعاد عن مخالفة أوامر الله سبحانه وتعالى.
- استشعار العبد الرضا يعني استشعاره لعدل الله.
- البعد عن الحسد والحقد اتجاه الآخرين.
- التسليم بأمر الله فالعبد لا يشك في علم وحكمة الله في أي شيء.
- الرضا يصفي الذهن ويفرغ العبد للعبادة.
آيات عن الرضا وفضله
القرآن الكريم يفسر لنا كل أمور حياتنا وأفضل ما يمكننا فعله لكسب الدنيا والآخرة، وأهم الآيات الدالة على ذلك:
- { قَالَ اللَّهُ هَٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [ المائدة: 119].
- { إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [ القمر: 49].
- { مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [ التغابن : 11].
اقرأ أيضًا: كلمات جميلة جدا ومعبرة
أحاديث نبوية عن الرضا بما قسمه الله
بعد استعراض كلمات عن الرضا بما قسمه الله لنا، فقد تحدث النبي الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – في الرضا بما قضاه الله لنا وأقسمه علينا، ويمكن استعراض أقواله في الأحاديث النبوية التالية:
- “من يأخذُ هؤلاء الكلماتِ فيعملُ بهنَّ أو يعلِّمُهنَّ من يعملُ بهنَّ قال أبو هريرةَ قلتُ أنا فأخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدي فعقَد فيها خمسًا اتَّقِ المحارمَ تكُنْ أعبدَ النَّاسِ وارضَ بما قسم اللهُ تباركَ وتعالَى لك تكُنْ أغنَى النَّاسِ وأحسِنْ إلى جارِك تكُنْ مؤمنًا وأحبَّ للنَّاسِ ما تحبُّ لنفسِك تكُنْ مسلمًا ولا تُكثِرِ الضَّحِكَ فإنَّ كثرةَ الضَّحِكِ تُميتُ القلبَ” [ الراوي: أبو هريرة].
- “أنَّ اللهَ يقول إني إذا ابتليتُ عبدًا من عبادي مؤمنًا فحمدني على ما ابتليتُه فإنه يقومُ من مضجعِه ذلك كيوم ولدتْه أمُّه من الخطايا ، ويقولُ الربُّ عزَّ وجلَّ للحفَظةِ أنا قَيَّدتُ عبدي هذا وابتليتُه ، فأَجْروا له كما كنتُم تجْرونَ له وهو صحيحٌ” [ الراوي: شداد بن أوس].
- “إذا مات ولدٌ لعبدٍ قال اللهُ عزَّ وجلَّ لملائكتِه قبضتم ولدَ عبدي فيقولون نعم فيقولُ قبضتم ثمرةَ فؤادِه فيقولون نعم فيقولُ ماذا قال عبدي فيقولون حمَدك واسترجع فيقولُ ابنُوا لعبدي بيتًا في الجنَّةِ وسمُّوه بيتَ الحمدِ” [ الراوي: أبو موسى الأشعري].
على العبد أن يعلم أن الرضا من العبادات المهجورة والتي يسعى الشيطان إلى أن ينسيها له، فيريه دومًا ما لا يملكه وما لا يستطيع عمله، وكلما وصل إلى شيء أظهر له شيء آخر فلا يقنع أبدًا.