كلمات عن الزعل والرضا

تحرير: عمرو في 30 مايو 2023 0

كلمات عن الزعل والرضا يحتاج الناس إلى قولها عند الخصام مع الحبيب، ويُمكن الاستعانة بالبعض منها عند التعرض إلى الزعل في الحياة بوجه عام من قِبل الأشخاص المُحيطين بنا، والتي منها ما يحمل كلمات تدل على الرضا بعد الزعل، ومن خلال منصة وميض سوف نتطرق إلى عرض تلك الكلمات الحاملة بعض العتاب للطرف الآخر لكي يحدث الرضا.

كلمات عن الزعل والرضا

هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الزعل، والتي قد تنتج عن سوء التفاهم بين الطرفين، وفي تلك الحالة يكون كلًا منهم بحاجة إلى قول بعض الكلمات التي تساعدهم على تحاشي الفراق، ومن خلال ما يلي سوف نوضح تلك العبارات:

كلما زاد الزعل يزيد العتاب، ومع الوقت ينتهي ذلك العتاب الذي يسلب شغف العلاقات، لذا لا تُكثروا من الزعل فعتابه غير مُحبز.
قد لا نجد في حياتنا علاقات بدون زعل، ولكن من الأهم أن نجد بعد هذا الزعل عتاب يُنهي اللحظات السيئة في كافة العلاقات.
من منّا لا يوجد في حياته زعل، ولكن الحكيم هو من يستطيع إنهاء ذلك الزعل دون التعرض إلى الكثير من الخسائر، سواءً كانت نفسية، أو مرتبطة بعلاقته مع من حوله.
هناك الكثير من الأشخاص الذين يميلون إلى العلاقات الهادئة، وهم أكثر الناس ميل نحو التراضي، فهم من يرضون عمن أمامهم دون أن يبذل المزيد من المجهود، فقط يحتاج إلى الاعتذار عما بدر منه لا أكثر من ذلك.
العتاب دليل على صدق المحبة والحُب، ولم يكن سببًا في الجرح على الإطلاق، الجرح لا يحدث إلا بتجاهل الزعل، فعند الرغبة في حدوث الرضا لا بُد من العتاب.
الزعل هو الشيء الوحيد الذي وعلى الرغم من قساوته يتسبب في أن يعرف كل شخص قدره ومكانته لدى الآخر، فإذا كان من الأشخاص المُحببين لديه يكن على رغبة في رؤية رضاه، وفي حال عكس ذلك يكن الزعل بداية الفراق.
طلب السماح في الزعل لم يكن دليل على ضعف الشخصية، فقط يكون دليل على الحب وصدق المشاعر بين الطرفين.
الزعل إذا أصبح روتين ذهب به شغف العلاقات.
تلبية الزعل دليل على الحب والاندماج مع الطرف الآخر، ولم تكن دليل على فقدان الكرامة، فالحب هو ما يدفع إلى ذلك اللين في العلاقات ويكون السبب الأساسي في الرضا.

عبارات عن الزعل والعتاب والمحبة

العتاب يكون دليل على المحبة، وهو السبب الأساسي في الرضا بالعلاقات التي يكثُر بها الزعل، ومن خلال ما يلي قررنا أن نُبرز بعض العبارات التي تحتوي على كلمات عن الزعل والرضا، ومنها ما يلي:

إذا عاتب الشخص من معه ففي ذلك دليل على صدق المحبة، لا يحدث العتاب إلا لمن نريد الاحتفاظ بهم في حياتنا، سوى ذلك لا نهتم بالعتاب.
الوفاء في الزعل هو عدم القدرة على الاندماج مع الغير، وانتظار العتاب الذي يُبرز صدق المحبة، غير ذلك لا يُعد وفاء في الحب.
القسوة تظهر عند مجئ العتاب ولا يحدث رضا عنه، بل تتبعه عدم المغفرة، وهنا لا يوجد في هذا القلب حُب.
الزعل والرضا لا يجتمعان مع بعضهما البعض سوى في قلب المُحب، وفي اجتماعهم يأتي العتاب لسلب الحنين من قلب الطرف الآخر لإنهاء الزعل.
كثرة الزعل أحيانًا تتسبب في الخوف من الطرف الآخر، وذلك الخوف يظهر في عدم القدرة على الاقتراب منه، فعدم الشعور بالراحة مع الطرف الآخر هي ما تؤدي إلى الخوف، والخوف لا ينتج عنه رضا بعد الزعل، بل ينتج عنه فراق.
هناك بعض الأشخاص الذين لا يُفيد معهم العتاب، بل يجعلونك تندم على ذلك التصرف أشد الندم، وكأنك قد ارتكبت إثمًا لا يُغتفر.
الكراهية هي ما تدفع إلى عدم الرضا، ولكن إذا زعلت ورضيت تأكد أن الحب يملأ قلبك النقي.
عدم الحب لا يعني الكراهية في كافة الأحوال، وإنما يكون دليل على كثرة الزعل الناتج عنه الملل، فاحذروا كثرة الزعل فبمرور الوقت يسأم الطرفان من العتاب وتكراره.
لا يأتي الرضا بعد الزعل إلا بتلقي التصرف المتوقع حدوثه، وإذا حدث ما يخالف ذلك التصرف يكون الأمر متبوع بالكراهية والتجاهل.
إذا أردت معرفة الأشخاص على حقيقتهم، تصيد أوقات الزعل، فبها يظهر ما في باطن كل شخص، وتوقع دائمًا كافة التصرفات من جميع الأشخاص حتى وإن حدث الأسوأ من توقع، لا تزعل، ولا تندم على انتظارك، فقط أرضى.

اقرأ أيضًا: كيفية إثارة الزوج الزعلان

عبارات الرضا على الزعل والحمد

من أهم الأوقات التي يمر بها الإنسان عند الزعل، هو وقت الحديث مع الله وإخباره بأنك ترضى بكل ما يكتبه لك حتى وإن كان مُخالف المتوقع، هنا فقط سوف تشعر بالرضا النفسي، ومن خلال ما يلي سوف نكتب كلمات عن الزعل والرضا النفسي تُعبر عما في باطنك بتلك الأوقات:

يا رب، خذلني الجميع، وأعلم أن تلك ما هي إلا مُجرد اختبارات في الحياة تساعدني على كشف حقائق بواطن الأشخاص من حولي، فقد رضيت بما قسمته ليَّ ولكن أطمع في قلوب رحيمة ترزقني بها في رحلتي.
اللهم إني رضيت بما قسمت لي رؤيته مع من في حياتي، الله اسكب في قلبه الرضا بعلاقتنا، واملأ قلبه بالحرمة تجاهي، اللهم زده رحمةً بي ولا تجعلني افتقره.
أعلم يا ربي إنها لحظات صعبة تختبر بها صبري عند الشدائد، وهذا الزعل ما هو إلا اختبار تشهد به قوة إيماني بك، ولكن ما أشعر به من قوة لوجودك بجانب وأنك لن تتركني أبدًا هو ما يساعدني على الشعور بالرضا في تلك المواقف فلا تتخلى عني.
فقد من حولي لا يعني بقائي في حالة الضعف تلك، فقط لا أريد سوى أن تبقى معي يا الله، وتكون سند وعون لي في محنتي، وتلين قلب من أحببت عليَّ فأنا في انتظار عتابه لنعود سويًا.
يقيني أن من يحبني سيبقى بجانبي ومن لا يُحبني سيتركني حتى وإن لم ارتكب تلك الكوارث التي يحق له تركي بسببها هو ما يشجعني على تقبل كافة أنواع الزعل ممن حولي، ولا انتظر منهم الكثير، فقط أرضى بما شهدته معهم ولا أحتاج المزيد.
وجود من أحبه بجانبي هو السعادة، ولكن ماذا عن عدم رغبة من حولي بالبقاء معي! لا اعترض يا رب على الأحداث التي وضعتني بها، فقط أسعى إلى معرفة السبب وراء تخلي من حولي عني لا غير ذلك.
طابت النفس التي تسأم من الزعل من الأحبة، فهي نفس هادئة مطمئنة راضية مُحبة بصدق راغبة في تقوية العلاقات لا هدمها.
يا رب أرزقني بنفوس صافية هادئة تساعدني على عتابها عند الزعل لا تجنبها، يا رب أرزقني بما تستحقه نفسي ومحبتها الصادقة.

اقرأ أيضًا: كيف ترضي زوجتك عند الزعل

شعر عن الزعل

كتب العديد من الشعراء الكثير من أبيات الشعر عن الزعل، منها ما هو بالعامية، وآخر بالفصحى، ولكن جميع الأشعار تحمل كلمات عن الزعل والرضا، ومن خلال ما يلي سوف نوضح تلك الأشعار:
ودي يمر اسبوع من غير زعل ودموع

ونعيش مثل الناس اهدى شعور

واحساس احباب كنا اثنين وانقسم

نصين الله يالدنيا

شوفوا وصلنا وين

احسب معاي اش بقى وفي شي ما عشناه

حيرة وهم و شقى و دوخة و ضيقه وآه

حرام علينا نهدم بدينا حب عشناه

كافي عذاب كافي جروح

إما نعيش في كل وضوح أو كل حد في دربه يروح
كما كُتبت العديد من الأشعار عن الزعل والعتاب، والندم على الزعل، ومن خلال ما يلي سوف نعرضها لكم:
والله لو قلت لك وش كثر مآ أغليتك

والله تندم على يوم ٍ مخلَّيني

والله من قلب صآدق موت حبَّيتك

شكرآ لـ صدَّك عرفت إش كثر تغليني

الدمعة اللي تطيح لـ كسرة الخآطر

طآحت قهر من خيآنه شخص وفَّيته

غلطَّت غلطة وكآنت غلطة الشآطر

والله ندمآن أنآ وشلون حبَّيته

حين تشرب ‏إناء الخيبة،

ف آفعل ذلك حتى آخر قطرھَ

وحينْ ترحل

تأكد ٲنّ لا تُغلق الباب على ظلّك

كيٌ ﻻ تعود مثل كل مرة

مُتعللاً ب ظلّك الذيٌ نسيت

آلصمت

هوُ بدآية آغترآب

بين عآشقي

فنَّآن في تقليب كلَّ الموآجع

ولعَّآب في صدق المشآعر والإحسآس

شفني حبيبي في بدآية ترآجع

وإنت السبب يآ متقن ٍ دور جسَّآس

لآ تعتذر والعذْر أقبح ذنوبك

لآ تعتذر مـآدمت بـ الحبَّ لعَّآب

رميتني وحدي بآخر دروبك

وأنآ جعلتك وحدك بدرب الأحبآب

كذَّبت فيك إحسآس وأخفي عيوبك

وأكبر عيوبك بـ الهوى كنت نصَّآب

علَّمني كيف أنسآك وشلون أتوبك

مدآم أحبَّك قلتهـآ وإنت كذَّآب

يجرح ولآ يدري وش أسبآب جرحه

والشهقة في حلقي ولكنَّي أضحك

إن كآن مآتدري أبعطيك شرحه

عشآن تعرف وش يجي بعد جرحك

يعني تعيش العمر من دون فرحه

ولآ تنشد المجروح وشلون فرحك

إستمع يآ صآحبي فيمـآ يلي

بيت وآحد وأحفظه قبل الضيآع

مآت حبَّك وإنتهى في دآخلي

ومآ بقي لك غير جرحك والوداع

آلآرق ليل إنسرَق

تحفظ خيوُط آلوسآده

ونوُم ميتّ فَي مهآده آلآرق

جفن عنَ جفن إفترق

آللہَ يـسامّح واحد أعمآه آلعنآدّ

يجرح وگنه عَن آلجرح مَآ يَدري
إذا غضبت من شخص عاتبه، لا حرج في العتاب، فالغضب المتبوع بالعتاب يعني المحبة وينتج عنه الرضا، واكتب له كلمات عن الزعل والرضا تساعد على لين القلب لإنهاء هذا الخصام.