تجارب النساء مع ابر منع الحمل
تجارب النساء مع ابر منع الحمل يتم أخذ العبرة والاستفادة منها للسيدات اللاتي يُرغبن في تجربة تلك الإبر، حيث إن هناك العديد من النساء اللاتي يبحثن عن وسائل وطرق منع الحمل المتنوعة، والتي تُعطي نتيجة فعالة إلى حد كبير ومدة أطول؛ لذلك عن طريق منصة وميض نتطلع إلى تجارب بعض السيدات اللاتي خضعن إلى إبر منع الحمل.
تجارب النساء مع ابر منع الحمل
توجد مجموعة من النساء اللاتي لا يكونن مستعدات للحمل وتحمل مسؤولية الطفل القادم، ويبحثن عن الطرق الآمنة والمضمونة في منع الحمل لأطول مدة ممكنة؛ لذلك يلجأن حقنة هرمون البروجسترون من أكثر الوسائل التي تساعد منع الحمل بشكل مضمون.
حيث إنها تعمل على إطلاق الهرمون في الدم، والحد من إطلاق البويضة في كل شهر، بجانب أنها تُزيد مخاط عنق الرحم، مما يؤدي إلى صعوبة مرور الحيوانات المنوية بصورة كبيرة جدًا، ونوضح لكم تجارب النساء مع ابر منع الحمل عبر النقاط الآتية:
تقول إحدى السيدات إن تجربتها ناجحة للغاية، حيث إنها لم تكن ترغب في الإنجاب وهي في عُمر صغير، ولكن حدث العكس وحملت وأنجبت فتاة، ولكنها لا تُريد في إعادة التجربة مرة أخرى في ذلك الوقت، فقامت بالتوجه إلى الطبيبة لمعرفة أفضل وسيلة يمكنها القيام بها لمنع الحمل لفترة ما.
نصحتها الطبيبة بالخضوع إلى إبر منع الحمل، وأوضحت لها أنها لا تُسبب أي آثار جانبية خطيرة أو ضرر على صحتها وقدرة إنجابها فيما بعد، وعندما جربتها بالفعل لم تحمل طوال مدة استخدامها لتلك الإبر.
اقرأ أيضًا: متى تنزل الدورة بعد ابرة منع الحمل
إبر منع الحمل وعلاقتها بالدورة الشهرية
تقول امرأة أخرى إنها قامت بأخذ إبرة منع الحمل في اليوم الـ 6 من الدورة الشهرية، وبعدها ببضع أيام مارست العلاقة الزوجية مع زوجها بشكل طبيعي، ولكنها بعد فترة شعرت بأعراض تشبه أعراض الحمل، وشعرت بالخوف أن تكون حامل خاصةً وأن طفلتها عُمرها حوالي 4 أشهر فقط.
فتوجهت إلى الطبيبة على الفور، ولكن الطبيبة أكدت لها أنها علامات تأخر الدورة الشهرية وناتج من الإبر ذاتها، وليست دليل على الحمل إطلاقًا، وأن الإبر ساهمت في إيقاف الحمل بفعالية كبيرة.
تجربة عن آثار إبر منع الحمل الجانبية
هناك أيضًا سيدة أخرى تقول إنها ما زالت عروس جديد ولا ترغب في الإنجاب في الفترة المقبلة، وبحثت عن الطرق التي تساعد في منع الحمل، ووجدت حقن منع الحمل التي تحتوي على البروجسترون والاستروجين، وقامت بتجربتها وكانت تجربة ناجحة جدًا.
لكن لاحظت زيادة وزنها عن الطبيعي بشكل مفاجئ، وأيضًا أنها أُصيبت بهشاشة العظام وضعفها بشكل عام عما سبق، ومن وجهة نظرها فأن هذا الأمر هو عيبها الوحيد، ولكن ككل فإنها تجربة ناجحة وتنصح النساء بتجربتها أيضًا.
فوائد ومزايا إبرة منع الحمل
بعد التطلع إلى تجارب النساء مع ابر منع الحمل، من الجدير بالذكر أن نوضح الفوائد الخاصة بتلك الإبر، والتي تجعل السيدات يرغبن في استخدام تلك الوسيلة بدلًا من الوسائل الأخرى، ونذكر تلك المزايا خلال النقاط التالية:
- تتميز بفترة فعالية طويلة مقارنةً بباقي الطرق الأخرى لمنع الحمل.
- التخفيف من الآلام المرافقة بنزول الدورة الشهرية أو متلازمة قبل الطمث، حيث إنها تساعد على تقليل هذا الألم الشديد.
- إمكانية استعمال تلك الإبر بعد حدوث الإجهاض مباشرةً دون حدوث أي ضرر، وتحدث استجابة فورية.
- تتميز تلك الإبر بإمكانية استعمالها حتى عُمر الـ 50 عام، وأثناء سن اليأس.
- لا يوجد أي تعارض بين استخدام إبر منع الحمل مع إجراء أي عملية جراحية.
- تتمتع بقدرة مميزة في عدم إلحاق الضرر بالجنين، أي إذا كانت المرأة حامل ولا تعلم وقامت بأخذ حقن منع الحمل، لا يُصيب الجنين بأي ضرر، ولكن من الأفضل عدم استخدامها خلال أشهر الحمل.
- لا يكون من الضروري أخذها كل يوم وفي موعد محدد.
- يستغرق مفعول كل إبرة فترة تتراوح بين 8 إلى 13 أسبوع.
- لا تتأثر تلك الحقن بالأدوية الأخرى المتنوعة.
اقرأ أيضًا: هل يمكن الحمل بعد عملية ربط قناة فالوب
سلبيات إبرة منع الحمل
بعد معرفة تجارب النساء مع ابر منع الحمل، لا بد من الاطلاع على سلبيات تلك الحقن أيضًا، حيث إنه على الرغم من تمتعها بالعديد من الفوائد والمميزات، إلا أنه يوجد بعض السلبيات الخاصة بوسيلة منع الحمل هذه، ونوضح تلك السلبيات عبر النقاط الآتية:
- تؤثر بصورة سلبية على انتظام الدورة الشهرية، ويترتب على هذا تأثير بشكل ما على عملية الخصوبة.
- الإصابة بنزيف بصورة غير مباشرة، حيث إن هناك علاقة بين النزيف وإبرة منع الحمل، ويمكن أن يستمر النزيف لعدة أشهر بعد التوقف عن استعمال تلك الإبر.
- اكتساب الوزن، حيث إن هناك بعض السيدات اللاتي لاحظن زيادة وزنهم عن الطبيعي بعد استخدام إبر منع الحمل.
- يوجد احتمال الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا، حيث إن تلك الوسيلة ليست من ضمن الوسائل التي تساعد على الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا، ومن المهم استعمال الواقي الذكري مع تلك الإبر.
- الشعور بالصداع الشديد، بجانب المعاناة من التغيرات المزاجية، وتساقط الشعر بشكل كبير، وانخفاض الرغبة الجنسية.
- يمكن أن تصير الدورة الشهرية أخف أو أثقل، أو يمكن أن تتوقف عن النزول نهائيًا حتى يتم التوقف عن استخدام إبر منع الحمل.
محاذير استعمال إبرة منع الحمل
بعد التطلع إلى تجارب النساء مع ابر منع الحمل، من الجدير بالذكر أن هناك مجموعة من المحاذير والحالات التي يجب فيها تجنب استخدام تلك الإبر، ونوضح تلك الحالات عبر النقاط التالية:
- إذا كانت المرأة حامل، حيث إلا يُنصح أبدًا بالخضوع إلى تلك الإبرة في حالة الحمل، أو إذا كانت تخطط المرأة إلى الحمل في السنة التي تلي استعمال هذه الحقنة.
- من تعاني من نزيف مهبلي مجهول السبب، حيث إن هناك مجموعة من النساء يتعرضن إلى نزيف مهبلي بعد ممارسة العلاقة الزوجية أو في الفترة بين الدورتين.
- إذا كانت المرأة مُصابة بأمراض الكبد المزمنة.
- وجود أمراض ومشكلات في القلب والشرايين.
- المعاناة من هشاشة العظام.
- الإصابة بسرطان الثدي أو هناك سيدة من العائلة عانت من هذا المرض.
اقرأ أيضًا: متى يبدأ مفعول شريحة منع الحمل
أنواع إبر منع الحمل
بعد الاطلاع على تجارب النساء مع ابر منع الحمل، ينبغي توضيح الأنواع الموجودة والمُتاحة من تلك الحقن، حيث إن لها 3 أنواع أساسية، ونذكرهم عبر النقاط التالية:
- الحقن المركبة: تشتمل هذه الإبر على هرمون الأستروجين والبروجسترون، وتشبه بنسبة كبيرة أقراص منع الحمل الفموية، ويتم أخذ كل شهر، ويكون معدل فعاليتها حوالي 99%.
- حقن الديبو: تستمر فعالية تلك الإبر حوالي 13 أسبوع، وتصل نسبة فعاليتها إلى حوالي 99%، ويتم أخذها في عضلات الفخذ أو تحت الجلد أو الساعد، ويمكن أن ينتج عنها سرطان الثدي أو الإصابة بترقق العظام.
- حقن نوريستات: تشبه حقن الديبو في نسبة فعاليتها في المدة التي يستغرقها مفعولها أيضًا.
تعتبر إبر منع الحمل من أفضل الطرق التي يمكن أن تلجأ إليها المرأة في حال أنها لا تُريد الإنجاب في الوقت الحالي، حيث إنها تتميز بكفاءة عالية، وتم تصنيفها من ضمن أكثر 3 وسائل انتشارًا بين كافة طرق منع الحمل المؤقتة.