سيدات خدمن الوطن والمجال الذي تخصصت فيه
من هُم أبرز سيدات خدمن الوطن والمجال الذي تخصصت فيه؟ وهل بقي أثرهم إلى الآن؟ منذ سنوات طويلة وخاصةً المصريين القدماء ظهرت العديد من الشخصيات التي ساهمت في خدمة الوطن، ورفع شأن المرأة في المجتمع، ومروا بمراحل مختلفة أثرت في الحياة المصرية من شتى نواحيها، فمن هُم أبرز سيدات خدمن الوطن والمجال الذي تخصصت فيه؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال منصة وميض.
سيدات خدمن الوطن والمجال الذي تخصصت فيه
توجد الكثير من السيدات التي يصلحن كنماذج يمكن التعرف عليها من خلال سرد أهم النقاط التي تخص حياتهم وساعدت على إثبات وجودهم في البلاد سواء في الحكم أو السياسية أو غيرها من الأمور، لذا سنذكر سيدات خدمن الوطن والمجال الذي تخصصت فيه من خلال الفقرات التالية:
1– الملكة حتشبسوت
تعتبر الملكة حتشبسوت، من أهم سيدات خدمن الوطن والمجال الذي تخصصت فيه كان الحكم خاصةً النظر في السياسة الخارجية في البلاد، وللتعرف على التفاصيل الخاصة بهذه الملكة نذكر النقاط التالية:
- حتشبسوت هي ابنة الملك تحتمس الأول، نجحت في حكم مصر بقوة في مدة تزيد عن 20 عاما، صنعت خلالها الكثير من الأعمال الهامة.
- قامت ببناء معبد حتشبسوت الشهير البديع المنظر الموجود في الدير البحري في مدينة الأقصر.
- ترتيبها الخامس ضمن تسلسل ملوك الأسرة الثامنة عشرة، فقد تزوجت من أخيها غير الشقيق تحتمس الثاني، وهنا أصبحت الوصية على عرش مصر لصغر سن الحاكم والحاكم الفعلي للبلاد.
- عندما توفى زوجها تحتمس الثالث واعتلى العرش بعده ابنه الصغير، قامت بالحكم نيابة عن الزوج ووصية على الصغير.
- على الرغم من منع التقاليد المصرية القديمة المرأة أن تصبح ملكًا، إلا أنها كسرت هذه القاعدة لكونها ابنة ملك وزوجة ملك (ذات دم ملكي نقي) وأصبحت ملكةً لمصر على غير رغبة الكهنة، لذا فهي من أهم السيدات التي خدمت الوطن لكونها ملكة مميزة.
- عثر على موميائها عام 1903م في مقبر (KV 60) بوادي الملوك والملكات في مدينة الأقصر.
- جدير بالذكر أن موكب المومياوات الذي تم نقله في القريب لضمة للمتحف المصري الكبير في عام 2021م، كانت من بين الثمانية عشر ملكًا، كانت مومياء حتشبسوت من بينهم.
اقرأ أيضًا: عبارات عن يوم المرأة العالمي
2– سميرة موسى
تصنف سميرة موسى من أهم سيدات خدمن الوطن والمجال الذي تخصصت فيه كان الفيزياء، وكانت ممن ينتظر لها الكثير من الاختراعات والإسهامات العلمية لكن غموض موتها أوقف كل هذا وللتعرف على تفاصيل حياتها نذكر التالي:
- ولدت أول عالمة ذرة مصرية، في قرية سنبو الكبرى مركز زفتى بمحافظة الغربية، كان والدها يمتاز بمكانة اجتماعية مرموقة بين أبناء قريته، فمنزله كان يعد مجلس يلتقي فيه أهل القرية ليناقشوا كافة الأمور السياسية والاجتماعية والثقافية.
- بدأت التعليم بمدرسة قرية سنبو الأولية في زفتى، وحفظت الكثير من القرآن الكريم، ثم التحقت بمدرسة قصر الشوق الابتدائية بالقاهرة، ثم مدرسة بنات الأشراف الثانوية.
- يذكر أنها كانت الأولى في الابتدائية والثانوية، وكانت متفوقة حتى أنها في عام 1933 قامت بتأليف كتاب في مادة الجبر، وكانت في عامها السادسة عشر.
- اختارت الدراسة بكلية العلوم بجامعة فؤاد الأول، وحصلت على بكالوريوس العلوم عام 1942، وكانت الأولى على الدفعة.
- كانت معيدة مصرية بمساندة الدكتور على مصطفى مشرفة ثم سافرت إلى أمريكا للدراسة بها، ولكنها ماتت في حادث لا يعرف تفاصيله.
- كانت تعشق القراءة، لذا قامت بجمع كميات كبيرة من الكتب منها (التاريخ – الأدب) وغيرها من التخصصات، ووضعت هذه المكتبة من قِبل الورثة داخل المركز القومي للبحوث.
- تمتعت بالعديد من المواهب مثل العزف آلة العود، وقراءة النوت الموسيقية، والقدرة على التصوير والطبع وما يتعلق به من أجزاء.
- سعت إلى محو أمية الكثير من أهل الريف عن طريق وجودها في جمعية الطلبة للثقافة العامة، كما جمعت الكثير من الأموال لمساعدة الفقراء من الأسر وإنقاذ أطفال الشوارع.
3– صفية زغلول
عند ذكر أول رئيسة وزراء مصرية يجب الحديث عن السيدة صفية زغلول لأنها من سيدات خدمن الوطن والمجال الذي تخصصت فيه العمل الوطني، فهيا بنا نتعرف على تفاصيل حياتها عبر السطور التالية:
- صفية مصطفى فهمي ابنة مصطفى فهمي باشا، من أوائل رؤساء الوزارة في مصر، زوجة زعيم الأمة سعد زغلول، والتي حملت اسمه (صفية زغلول) لعبت دورًا بارزًا في الحياة السياسية المصرية.
- ولدت صفية زغلول بين أسرة من الطبقة الأرستقراطية عام 1878.
- جاورت السيدة هدى شعراوي في حركتها للنضال للحصول على حقوق المرأة وتحريرها من القيود.
- بعد رحيل زوجها سعد زغلول عاشت 20 عاما لم تتخل فيها عن نشاطها الوطني.
- قامت السيدة صفية زغلول عام 1921 بظهور وجهها لأول مرة مع زوجها في زيارة للإسكندرية، وبذلك تعتبر أول زوجة زعيم تقوم بخلع النقاب.
- خرجت على رأس مظاهرة نسائية في ثورة 1919، من أجل المطالبة بالاستقلال وبسبب عطائها من أجل القضية الوطنية حين حملت لواء الثورة عقب نفى زوجها الزعيم سعد زغلول وقد أصدرت بيانا توضح به أن بيت الأمة سيظل مفتوحًا لكل المصريين.
- بعد أن قرأت السكرتيرة هذا البيان على المتظاهرين هتف أحد قادة المظاهرة قائلاً (تحيا أم المصريين) وهنا اكتسبت صفية زغلول ذلك اللقب الوطني الشهير (أم المصريين).
- توفيت صفية زغلول في 12 يناير 1946 تاركة نموذجًا نسائيًا رفيعًا للمصريات يحتذى به على مر العصور، ولهذا صنفت من أهم النساء خدمن الوطن والمجال الذي تخصصت فيه سياسيًا.
4– مفيدة عبد الرحمن
تعد مفيدة عبد الرحمن من أهم سيدات خدمن الوطن والمجال الذي تخصصت فيه مجال المحاماة والدفاع عن كل مظلوم تراه يستحق الدفاع، لذا يمكن التعمق في سيرتها والتعرف على التفاصيل التالية:
- هي أول سيدة تعمل بمهنة المحاماة في جمهورية مصر العربية.
- أول امرأة تقوم برفع دعوى قضائية أمام محكمة عسكرية مصرية.
- كما تصنف أول امرأة ترفع دعوى أمام المحاكم في جنوب مصر أيضًا.
- دخلت كلية الحقوق في جامعة فؤاد الأول عام 1935، وحصلت على بكالوريوس الحقوق عام 1939م.
- كان لها شهرة واسعة من أول قضية قامت بالمرافعة فيها (جريمة قتل غير متعمد) خاصةً عندما حصلت على حكم البراءة فيها.
- لاقت شهرة واسعة عند دفاعها عن السيدة درية شفيق في فبراير من عام 1951، التي اتهمت بعمل مسيرة نسائية لمقاطعة البرلمان وقتها للمطالبة بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمرأة في مصر.
- أصبحت عضوة في البرلمان المصري في عام 1959، عن منطقتي (الغورية الأزبكية) وظلت هكذا لمدة 17 عاما متتالية.
- مدة عملها في البرلمان شاركت في أعمال لجنة تعديل قوانين الأحوال الشخصية، وقوانين تنظم مسائل الأسرة، بما في ذلك الزواج والطلاق وغيرها من القوانين التي تكون المرأة أحد طرفيها.
- تعتبر السيدة الوحيدة التي وجدت في عمل لجنة تعديل قوانين الوضع للمسلمين التي بدأت في الستينيات، ولهذا كانت من أهم السيدات خدمن البلاد والمجال الذي تخصصت فيه في الحياة السياسية.
- حصلت على لقب (الأم العاملة المثالية) لكونها (محامية – برلمانية – ناشطة حقوقية – أم لتسعة أبناء).
- بعد هذا النضال توفيت مفيدة عبد الرحمن يوم 3 سبتمبر من عام 2002م، عن عمر يناهز 88 عامًا قدمت فيه الكثير لبلدها.
5– ملك حفني ناصف
للتعرف على أشهر الصحفيات التي أثرن في الحياة السياسية والثقافية المصرية، يتبادر إلى الذهن ملك حفني ناصف، فهي من سيدات خدمن الوطن والمجال الذي تخصصت فيه هو نشر بحقوق المرأة في المجتمع المصري، ونذكر تفاصيل حياة هذه السيدة في التالي:
- ولدت في الجمالية بالقاهرة عام1886م، ابنة الشاعر المصري حفني ناصف القاضي.
- بدأت بالدراسة في المدارس الأجنبية، وانتقلت منها للمدرسة السنية للحصول على الابتدائية منها عام 1900م.
- التحقت في المدرسة السنية بقسم المعلمات، وبعد الحصول على التدريب العملي اللازم حصلت على الدبلوم عام 1905م.
- امتهنت التدريس في القسم الذي تخرجت، بعدها تزوجت في عام1907م بأحد كبار أعيان مدينة الفيوم.
- لقبت هناك باسم (باحثة البادية) وهناك رأت الحياة القليلة التي تعيشها المرأة، ومن هنا وجهت نشاطها إلى الدعوة إلى تحرير المرأة بما لا يتعارض مع الدين أو العرف.
- قامت بتأسيس (اتحاد النساء التهذيبي) دخلت فيه الكثير من السيدات المصريات والعربيات وبعض الأجنبيات.
- كما أنشأت جمعية لإغاثة المنكوبين المصريين والعرب، وهذا كان الأساس لفكرة (الهلال الأحمر) وأقامت في بيتها مدرسة لتعليم الفتيات مهنة التمريض، ووفرت لهذه المدرسة كل احتياجاتها.
- قامت بتمثيل المرأة المصرية في المؤتمر المصري الأول عام 1911م لبحث وسائل الإصلاح.
- ألفت كتابًا يسمى (النسائيات) ومجموعة شعرية متفرقة في أمور المرأة من (الزواج – الطلاق – السفور – الحجاب – المساواة – التعليم – العمل) وغيرها.
- توظفت بجريدة (الجريدة) وكانت تكتب الكثير من المقالات باسم باحثة البادية في عمود يسمى نسائيات.
- توفيت ملك حفني عام 1918م عن عمر اثنين وثلاثين عامًا؛ إثر دخولها في حالة من مرض الاكتئاب لظهور إشاعة تثار بأنها عقيمة مما أودى بحياتها.
اقرأ أيضًا: حكاية يوم المرأة العالمي
6– هدى شعراوي
عند السؤال عن أول من طالبت بحقوق المرأة في العصر الحديث؟ سيذكر اسم هدى شعراوي، لذا فهي من أبرز سيدات خدمن الوطن والمجال الذي تخصصت فيه هو المطالبة بحقوق المرأة في كل المجالات، وللتعرف على تفاصيل حياتها نذكر النقاط التالية:
- نور الهدى محمد سلطان شعراوي، ولدت في مدينة المنيا بصعيد مصر يوم 23 من يونيو عام 1879، وهي ابنة محمد سلطان باشا رئيس مجلس النواب في عهد الخديوي توفيق، إلا أنه توفى ومكثت مع والدتها الحاجة إقبال بعد أبيها.
- أتمت حفظ القرآن الكريم في سن التاسعة من المنزل على يد الكثير من المعلمين.
- تعلمت وأتقنت اللغة التركية والعربية والفرنسية، والبيانو والخط وغيرها من العلوم.
- عانت الناشطة المصرية في طفولتها من التفرقة بينها وبين أخيها الذي عومل معاملة خاصة لكونه الولد رغم أنها كانت أكبر منه 10 سنوات.
- تعد أول سيدة مصرية تطالب بحقوق النساء في المشاركة داخل الحياة السياسية.
- سعت في مسيرة تحرير المرأة وأخذ حقها في التعلم والعمل على سن قانون يحدد سن الزواج للفتيات.
- في عام 1921 وقت استقبال المصريين للزعيم سعد زغلول، قامت هدى شعراوي بإزالة النقاب من وجهها أما الناس ووضعت قدمها عليه، وصفقت لها الكثير من السيدات وقتها، منهن من قلدتها أيضًا وقامت بخلع النقاب ومنهن صفية زغلول.
- كانت هدى شعراوي عضوًا مؤسسًا في (الاتحاد النسائي العربي) وصارت رئيسته عام 1935م.
- بعد 20 عامًا من العمل عليه عقدت المؤتمر النسائي العربي سنة 1944 م لأول مرة بوجود مندوبات عن الدول العربية.
7– لطيفة النادي
تعد أول امرأة مصرية تحلت بالشجاعة للوصول إلى عنان السماء لطيفة النادي وهي من إحدى سيدات خدمن الوطن والمجال الذي تخصصت فيه كان مجال الطيران الذي كان مقتصرًا على الرجال فقط، وللتعرف على التفاصيل التي تخصها نذكر النقاط التالية:
- أحبت لطفية النادي فكرة الطيران منذ صغرها، رغم عدم وجود مطار في القاهرة في هذا الوقت، فقد كان الطيران يمثل لها الحرية والفرصة.
- بعد أن أكملت دراستها وكما يوجد في العرف وقتها أنه يجب أن تتزوج وتصبح أمًا وربة منزل.
- لكنها على عكس الفتيات في سنها كانت ترغب في دخول مدرسة الطيران التي حلمت بها وقرأت عنها منذ أن تم افتتاحها في القاهرة.
- كان قد وجد عدد من الطيارين النساء في الغرب، وهنا آمنت أن النساء العربيات يمكنهم أيضًا إثبات أنفسهن في نفس المجال.
- ذهبت لطفية إلى مدير مصر للطيران في ذلك الوقت، كمال علوي طالبة منه المساعدة والنصيحة.
- قامت بتغيير مفهوم الناس عن إمكانيات المرأة، كما غيرت القوالب التي وضعها الناس للوظائف الخاصة بالرجال والنساء في وقتها.
- التحقت بالمدرسة، وكانت هي المرأة الوحيدة في المطار كله، حيث كانت دفعتها الدراسية بها من 33 رجلًا وهي فقط.
- فتحت لطيفة النادي الأبواب للسيدات في العالم العربي كله لتحقيق حلم الطيران عند كل من ترغب فيه منهن.
- ضربت مثل في القدوة والعزيمة والإصرار في الوصول للهدف، وأن النساء يستطعن عمل أي شيء مثل الرجال تمامًا.
- يراها الكثيرات من دارسي الطيران على أنها نموذج يحتذى به في المساواة في هذا المجال ولهذا صنفت من سيدات خدمن الوطن والمجال الذي تخصصت فيه هو الطيران دون غيرها في هذا الوقت.
- بعد أن قامت لطيفة النادي بتحقيق حلمها بعد إيمانها بقدرتها على خوض تجربتها تحت أي ثمن رحلت عن عالمنا عام 2002م.
8– هيلانة سيداروس
هي أول طبيبة مصرية ظهرت في الشرق الأوسط هيلانة سيداروس (1904 – 1998)، كان لها دور هام في الدولة المصرية وقت الثورة 1919م، وللتعرف على أهم محطات هذه المرأة نذكر التالي:
- ولدت في مدينة طنطا في محافظة الغربية في 13 يناير عام 1904، درست الابتدائية بمدرسة السنية للبنات بالقاهرة.
- بعد اندلاع ثورة 1919م التي شاركت فيها بالقيادة لمجموعة من السيدات والفتيات بعد أن كانت مصر تحت أيدي الاحتلال الإنجليزي.
- دخلت كلية إعداد المعلمات وفي نهاية السنة الثانية تم إرسالها في بعثة إلى لندن سنة 1922م للتخصص في الرياضيات.
- درست في مدرسة طبية بلندن 1930، وأصبحت طبية على قدر عالٍ من الكفاءة.
- رجعت إلى مصر وعملت في مستشفى كتشنر، وقامت بالتوليد والجراحات الخاصة بالنساء في المستشفى القبطي ومعها صنعت عيادة خاصة بها.
- بعد أن تخطت السبعين من عمرها رأت انه ليس من الصالح الاستمرار في العمل الطبي لكبر سنها فاستقالت.
- انضمت بعدها إلى الجمعية الخيرية القبطية للقيام بالعمل الاجتماعي فقد عملت تلك الجمعية على إنشاء المستشفى القبطي بالقاهرة والتي تم افتتاحها عام 1926.
- توفيت هيلانة سيدوراس سنة 15 أكتوبر 1998م، بعد أن قدمت الكثير من الخدمات الطبية والمجتمعية إلى الدولة المصرية وهنا أصبحت من إحدى سيدات خدمن الوطن والمجال الذي تخصصت فيه كان الطب كما رأينا.
اقرأ أيضًا: متى اليوم العالمي للمرأة
9– حكمت أبو زيد
تعتبر السيدة حكمت أبو زيد، أول امرأة اعتلت منصب وزيرة فقد كانت تشغل منصب وزيرة الدولة السابقة للشؤون الاجتماعية وأول وزيرة مصرية في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وهي إحدى سيدات خدمن الوطن والمجال الذي تخصصت فيه كان الشئون الاجتماعية، وللتعرف على تفاصيل حياتها نذكر التالي:
- ولدت حكمت أبو زيد عام 1922 بإحدى قرى مدينة أسيوط تسمى الشيخ داود، وفر لها والدها إمكانية السفر يوميًا من قريتها ديروط لتلتحق بالمدارس الابتدائية والإعدادية وصولًا للمرحلة الثانوية.
- سافرت للقاهرة لتكمل مسيرتها التعليمية بمدرسة حلوان الثانوية، وهنا تزعمت ثورة الطالبات داخل المدرسة ضد الاحتلال الإنجليزي ولهذا فصلتها من المدرسة وأكملت تعليمها بمدرسة الأميرة فايزة بالإسكندرية.
- دخلت حكمت أبو زيد قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول عام 1940، ثم حصلت على درجة الماجستير من جامعة سانت آندروز باسكتلندا عام 1950.
- وصلت لدرجة الدكتوراه في تخصص علم النفس من لندن عام 1955م.
- عادت لمصر ووظفت في كلية البنات التابعة لجامعة عين شمس ومنها شاركت مع المقاومة الشعبية ضد الاحتلال سنة 1956م.
- أسماها جمال عبد الناصر قلب الثورة الرحيم، واستمرت، ما يزيد عن 70 عامًا في نضالها، كما أصدر قراراً جمهوريًا بتعيينها وزيرة للشئون الاجتماعية عام 1962.
- أصبحت أول مصرية تتولى منصب وزيرة، وعادت عام 1970 إلى حرم جامعة القاهرة لتقوم بتدريس علم الاجتماع، وتوفيت بعد صراع طويل مع المرض عام 2011 عن عمر يناهز 90 عامًا.
- كان لها فضل كبير في مجال تخصصها فقد ساعدت في نشر الوعي والفكر عند الكثير من السيدات داخل الدولة المصرية في هذا الوقت.
- يعتبر من أهم آرائها أن الاستمرار في التعرف بطريقة جادة بكل قضايا المجتمع التعامل معها واستفادة الحكومة من ذوي العقول في جميع المجالات، يحافظ على ذاكرة الإنسان، ولهذا تعتبر من سيدات خدمن الوطن الجزء الذي تخصصت فيه كأول وزيرة مصرية.
أنجبت مصر على مر التاريخ الكثير من السيدات التي خضن في الكثير من المجالات دون الخوف من أي صعاب للوصول للحلم الذي يردن بلوغه، لذا تعددت النساء لينالوا شرف الأولى في مجالها في مصر.