ظهور ضرس العقل بعد الثلاثين

يعاني بعض البالغين من ظهور ضرس العقل بعد الثلاثين من أعمارهم، فهل هذا أمرٌ طبيعي؟ وما هي أسباب ظهور ضرس العقل بعد الثلاثين؟ يظهر الضرس الأخير في الفك عند البلوغ وحتى مشارف العقد الثالث من العمر، لذا في حال ما بزغ بعد دخول المرء عقده الثالث أصبح الأمر غير مألوفًا بعض الشيء، ومن خلال منصة وميض سنتعرف إلى أسباب ظهور ضرس العقل بعد الثلاثين وكيفية التخلص منه.

ظهور ضرس العقل بعد الثلاثين

ضرس العقل أو ما يُعرف بضرس الحكمة (باللغة الإنجليزية Wisdom teeth) هو الضرس الثالث من الضروس الدائمة، وفي طبيعة الحال يبزغ هذا الضرس بين الثامنة عشر من العمر وحتى الخامسة والعشرين، والجدير بالذكر أن ما يزيد عن 90% من البالغين الذين فاقت أعمارهم العشرين ربيعًا يكون لديهم ضرس من ضروس العقل لم يظهر للنور بعد.

في غالب الأحيان تكون ضروس العقل لدى البالغين أربعة ضروس في مؤخرة كل ربعية سنية، والكثير من الحالات تتوغل في سنين بلوغها دون أن تظهر هذه الضروس الأربعة بشكل كامل أو على الأقل يكون لديها أجزاء من الضرس غير مكتملة النمو، لذا فإنها من الممكن أن تستمر في الظهور حتى بلوغ العقد الثالث لمن بدأت الضروس عندهم في الظهور.

مما ذُكِر أعلاه يمكننا أن نفهم أن ظهور هذا الضرس بعد انقضاء العقد الثاني لا يعد مألوفًا أو طبيعيا، في حال ما استمر نمو وظهور ضرس العقل بعد الثلاثين هل يكون هناك داعٍ للقلق؟ في الواقع إذا لم يتسبب لك ظهور ضرس العقل بعد الثلاثين ألمًا أو بعض المشاكل فلا يكون هناك مبرر للبحث عن علاج لهذه الحالة.

في طبيعة الأمر تتم إزالة ضروس العقل الخاصة بالشباب والمراهقين بسبب كون اللثة لديهم لينة، وظهور أحد الأسنان الجديدة يعمل على مزاحمة أقرانه واحتلاله لمساحة تجعل الأسنان تُضغط وتتحرك من مواقعها متسببة بانهيار كامل الأركان للفكين.

في حال ما تسبب ظهور ضرس العقل بعد الثلاثين أو في أي فترة من الفترات بشكل عام ألمًا أو تهيج في اللثة والأسنان أصبحت إزالة هذا الضرس أمرًا ضروريًا، وفي غالب الأحيان يسعى الأطباء لإزالته فور ظهوره في بعض الحالات بشكل احترازي نتيجة بعض التوقعات بضغط هذا الضرس على اللثة بسبب ظهوره بشكلٍ غير طبيعي أو مائل مثلًا.

لا يختلف ظهور ضرس العقل قبل بلوغ الثلاثينات عنه بعد بلوغ العقد الثالث، ولكن ما يُعد مخلفًا بشكلٍ ملحوظ عند ظهور ضرس العقل بعد الثلاثين هو إزالة واقتلاع هذا الضرس في حال ما تسبب بإزعاجٍ أو اقترح الطبيب إزالته.

يقول أخصائي طب الأسنان إن إزالة ضرس العقل في مراحل مُبكرة من العمر تعمل على تسريع وقت الشفاء وتقليل المخاطر والمضاعفات بالإضافة إلى الآلام الخاصة بإزالته، ويرجع ذلك لكون اللثة في المراحل المبكرة من العمر ما زالت غير صلبة أو تتمتع بدرجة من الليونة والقدرة على الالتئام بشكل أكبر، فما هي المخاطر؟

اقرأ أيضًا: أعراض ضرس العقل المدفون السفلي

الظهور بعد الثلاثين… بين المطرقة والسندان

في حال ما اكتمل ظهور ضرس العقل بعد الثلاثين لدى أحدهم بشكلٍ خاطئ أو مائل نتج عنه آلام باقي الأسنان والتهاب اللثة وحتى تهيجها، عنى ذلك أن هذا الشخص عليه أن يخلع الضرس في التو واللحظة، فكل ثانية تشهد تواجد هذا الضرس في الفم تكون بمثابة مرتبة أخرى من الأضرار والآلام يشهدها صاحب العقود الثلاث.

كما أن ظهور ضرس العقل بعد الثلاثين قد تشهد مضاعفات أخرى غير الآلام تتمثل في تلف الأعصاب والعدوات التي قد تنتقل من مكانٍ لآخر في الفم بشكلٍ قميء أشبه بعدوان غاشم خيم فوقك واقتحمك من حيث لا تدري دون سابق إنذار.

من الأمور التي تُشكل الفارق بين ظهور ضرس العقل للمراهقين وظهوره لمن تخطى سن الثلاثين هو القدرة على شفاء الفك واللثة من عملية إزالة الضرس، فجميعنا نعلم أن إزالة ضرس العقل مؤلمة، وهذا الألم يتفاوت من شخص لآخر ومن حالة ضرس عقل لأخرى.

أما فيما يخص الشفاء بعد العملية فإنه يتراوح من يومٍ إلى يومين بالنسبة للمراهق أو الشاب، أما فيما يخص الحالات المتقدمة في العمر بعض الشيء والتي تخطت مرحلة البلوغ من زمنٍ ولى فإن مرحلة الاستشفاء قد تصل إلى أسبوع أو يزيد في بعض الأحيان حتى تمام التعافي، وهو ما يجعل ظهور ضرس العقل بعد الثلاثين أشبه بالكابوس في واقع الأمر.

ضيفٌ غير مرغوبٍ فيه

لا يمكن اعتبار ضرس العقل إلا دخيل يقتهم عقر دارك دون استئذان، فحتى إن كان ظهور ضرس العقل بعد الثلاثين أو قبل ذلك ظهورًا مُسالمًا لا ضرر فيه فإنه لا يؤتمن، فمن الممكن أن يميل أو يُقرر أن يحتل مساحة أكبر، كما أنه يعتبر جذابًا للغاية بالنسبة لبواقي الطعام بالإضافة إلى البكتيريا التي تجد ضالتها في لثة ذات جرح جديد.

في حال ما لم يكن ضرس العقل مؤلمًا فإن هذا لا يعني أنك لست بحاجة إلى اقتلاعه، فكلما زادت أيام تواجد ضرس العقل في جوف فمك زاد هذا من فرص الإصابة ببعض الآلام والالتهابات بالإضافة إلى المضاعفات مثل تكوين تجاويف في الأسنان في حال ما لم يكن هناك مساحة مناسبة لتنظيف الأسنان.

كما أن وجود ضرس العقل في الفم يتسبب بمرور الوقت في تحرك باقي الأسنان من مكانها في محاولة من اللثة والفك في استيعاب الضيف ثقيل المعشر ومحاولة التأقلم على وجوده، وهذا يتسبب في مشاكلة عديدة يعد أولها اضطراب العضة مرورًا باختلال شكل الأسنان ووصولًا إلى مضاعفات ومخاطر لا حد لها.

تراكم بواقي الطعام بالإضافة إلى البكتيريا حول الضرس من دوره أن يتسبب في تكون ما يُعرف باللويحة السنية على الضرس، واللويحة السنية هي بلاك ميكروبي وتُعرف أيضًا بالبيوفيلم الفموي أو السني، وبشكل عام هي جراثيم بكتيرية يتسبب حصارها للضروس والأسنان مثل حالة ضرس العقل في كل ما يلي:

• ظهور وتشكل الخراجات.
• الإصابة بتسوس الأسنان.
• التهاب الحوائط التاجي وهو شائع للغاية عند بزوغ ضرس العقل.
• ظهور بعض التكيسات ونمو الأورام الحميدة، والتي تتسبب بدورها في إزاحة الأسنان للأعلى وإفساد نهجها الطبيعي في تراصها جوار بعضها البعض.
• إصابة النسيج الخلوي بالاتهاب.

الكثير من الناس يُخال لها أنه يجب أن تظهر ضروس العقل لديهم، وهذا في الواقع غير صحيح، ففي حال ما انهيت الفترة الطبيعية لبلوغ ضرس العقل دون امتلاكك لواحد، عنى ذلك أنك من نسبة الـ 2% المحظوظين بعدم امتلاكهم لأيٍ من ضروس العقل، فلن تنمو عندك في قادم السنين والأعوام على الغالب.

اقرأ أيضًا: متى يتوقف النزيف بعد خلع الضرس

مصدر آلام خفي

هناك بعض الأعراض التي تعبر عن ظهور نمو ضرس العقل المدفون في جوف فمك في حال ما ظهرت عليك، ومن الممكن أن يحدث ذلك في الفكين العلوي أو السفلي، وتتمثل هذه الأعراض على سبيل الذكر وليس الحصر في كل ما يلي:

• تورم الفك والوجه من ناحية واحدة.
• الشعور بصداع متكرر متفاوت في شدته، متقطع في استمراريته.
• ظهور رائحة كريهة للأنفاس في الفم.
• الشعور بمعاناة وصعوبة في فتح الفم.
• تذوق بعض النكهات والأطعمة الغريبة في فمك بالقرب من الضرس المدفون أو المُنطمر.
• انتفاخ الغدد الليمفاوية في منطقة الرقبة ومنطقة ما تحت الفك والفم.
• احمرار اللثة وانتفاخها وهو ما يعبر عن تهيجها والتهابها بشكل كبير، وبكل تأكيد لا يعد الأمر مريحًا.
• يتسبب ظهور ضرس العقل المدفون في الفك العلوي ببعض الآلام التي لا تُحتمل مثل التهاب الجيوب الأنفية الواقعة في الجزء الخلفي للفك العلوي.
• تورم عظام الوجنتين.
• حدوث إفرازات من الأنف.
• تآكل في الأسنان المجاورة.

من الممكن أن يتسبب ظهور ضرس العقل بعد الثلاثين في حالته المدفونة في الإصابة بكسر الفك، هذا العرض من الأعراض التي تعد تطورًا لتكون الخراج داخل عظام الفك في حال ما قام ضرس العقل المدفون أو الغائر بخدشها وإصابتها بالتصدع جراء الضغط المستمر الذي مارسه على العظام بشكل ممنهج مُسبق التخطيط.

التسكين المنزلي للألم القاتل

مما لا شك فيه أن ذهابك للطبيب المختص عند ظهور ضرس العقل بعد الثلاثين أو قبلك ذلك فور شعورك بالألم يعد أمرًا بالغ الأهمية، ولكن بحجزك لموعد مع الطبيب لا يكون ضرسك قد شُفي بعد، لذا فأنت تحتاج إلى بعض العلاجات المنزلية التي من دورها أن تُساهم في تقليل شعورك بالألم، وتشتمل سُبُل العلاج هذه على كل ما يلي:

1- استخدام المسكنات

استخدام المسكنات الطبية التي لا تحتاج إلى وصف من الطبيب، والتي تختص بتسكين آلام الأسنان أو الألم العام في المجمل، والمسكن من دوره أن يُساهم في التقليل من الشعور الأوجاع التي تكاد تجعلك ترغب في اقتلاع فكك من محله.

اقرأ أيضًا: علاج ألم ضرس العقل عند نموه

2- إراحة الفك عن وظيفته

في حال ما ظهر لديك ضرس العقل متسببًا في الآلام المتفرقة فعليك أن تتجنب الأطعمة التي تستنزف طاقة الفك بسبب الحاجة إلى قوة المضغ.

3- مسكن توارثته الأجيال

المضمضة باستخدام المياه الدافئة المملحة تُساعدك بشكل كبير على تحمل الألم، فمن دور الملح أن يعمل على تسكين هذه الآلام والحد منها بشكل مؤقت، كما أنها تعمل على طرد بواقي الطعام بالِإضافة إلى البكتيريا المُتسببة في العدوى وتزايد الآلام.

4- تجميد الألم

وضع الثلج على الخد من الخارج بما يقابل الضرس محل الألم يعتبر من الأمور الهامة والضرورية عند ظهور ضرس العقل بعد الثلاثين بشكل خاص وفي أي وقت في المجمل، فالثلج من أكثر الأمور التي تعمل على تخدير الألم والتقليل من التورم بسبب قدرته على ما يُمكن وصفه بعزل المنطقة التي يُطبق عليها.

5- الطبيعة الأم تنتصر دائما

مهما بلغ التطور على كافة الجوانب الطبية منها والصناعية أو العلمية وغيرها، فإن هناك بعض الأمور التي يُمكن تخطيها إلا بإرجاعها إلى أصلها واستشارة الطبيعة الأم فيها، فألم ظهور ضرس العقل بعد الثلاثين أو آلام الأسنان بشكل عام لا يقوى شيء على تسكينها كما يعمل القرنفل.

يحتوي القرنفل على مركب اليوجينول (باللغة الإنجليزية Eugenol) وهو من المركبات الطبيعية التي تمتلك قدرة عالية جدًا على تسكين الآلام والحد من انتشارها، فليس هناك مبالغة في قولنا إن تأثير القرنفل على ألم الأسنان وقدرته على تسكينه لا يقل عن قدرة الإبر الخاصة بالتسكين الموضعي في كثيرٍ من الأحيان.

الحالات التي عانت من ظهور ضرس العقل بعد الثلاثين وجدت في أغلب الأحيان ضالتها في القرنفل لتسكين هذا الألم الشنيع، والجدير بالذكر أنه يمكنك استخدام القرنفل لتسكين الأسنان بصورته الطبيعية كمسمار خشبي عن طريق وضعه قطعة من القرنفل بطانة الفم الداخلية والضرس المُتسبب بالألم.

كما أن الضغط على القرنفل لاعتصاره يُساهم في اكتساء الضرس بالعصارة التي تعمل على كبح جماحه والحد من آلامه وتقييدها بشكل فعال ومُبهر، كما أنه من الممكن استخدام زيت القرنفل في تسكين الألم، وهذا من خلال طريقتين، الأولى هي الاستخدام الموضعي للزيت عن طريق وضعه باستخدام قطنة على موضع الألم.

أما الطريقة الثانية لاستخدام زيت القرنفل تتمثل في مزج زيت القرنفل مع الزيوت الحاملة الأخرى كزيت جوز الهند، وبعد مزج الزيتين سويًا يمكنك المضمضة مع التركيز على جانب الفم الذي تشتكي من آلامه وأوجاعه.

اقرأ أيضًا: كم يوم يحتاج ضرس العقل للخروج

مخاطر استخدام القرنفل في تسكين الآلام

الجدير بالذكر أنه هناك أنواع عديدة لغسول مُركبة من القرنفل يمكن الحصول عليها من الصيدليات، كما أن معجون الأسنان الذي يحتوي على القرنفل قد يفي بالغرض في تسكين الآلام الناتجة عن ظهور ضرس العقل بعد الثلاثين.

في حال ما استخدمت القرنفل في تسكين الآلام الخاصة بالضروس والأسنان قبل التوجه للطبيب المختص فاحذر بلعه، فابتلاع القرنفل من دوره أن يتسبب في صعوبة التنفس والمشاكل المعوية كالإسهال بالإضافة إلى الشعور السيء بحرقة الأنف والحلق، والجدير بالذكر أن القرنفل قد يتسبب في بعض الأضرار في اللثة ولب السن.

اقتلاع المشكلة من جذورها

في غالب الأحيان يتم إزالة ضرس العقل في حال ما ظهر بشكله المدفون أو الظاهر جزئيًا تحت تأثير التخدير الموضعي للفم، وهو أمر مشابه لخلع أي سن أو ضرس طبيعي، ولكن هناك بعض الاختلافات الطفيفة في الأمر، فشق اللثة في محاولة إزالة أيٍ من العظام التي قد تصل إلى الجذر المتأثر يُعد أمرًا هامًا في خلع ضرس العقل.

بعد أن يقوم الطبيب المختص بإزالة العظام التي قد تصل على جذور الأسنان يبدأ الطبيب في مرحلة خلع الضرس واقتلاعه، وبعد تمام اقتلاع الضرس يبدأ الطبيب في غالب الأحيان بإعلاق هذا الجرح باستخدام الخيوط الجراحية للمساهمة في التعافي والتقليل من فرص الإصابة بالالتهابات والعدوات المختلفة.

قد يتسبب اقتلاع ضرس العقل في العديد من الآلام المتفرقة، ولكن كما يُقال في اللغة الدارجة أو العامية ألم ساعة ولا كلُّ ساعة، فظهور ضرس العقل بعد الثلاثين قد يحمل بعض الأعراض الجانبية والتطورات التي تفوق في آلامها وأضرارها الألم الناجم عن اقتلاع الضرس.

يتسبب اقتلاع ضرس العقل في بعض الآلام المتفاوتة في شدتها بالإضافة إلى النزيف وتورم الفك ومكان الخلع، ولكنها آلام لحظية تهنأ بعدها كثيرًا بقدرتك على تناول الطعام بالشكل الطبيعي.

كما أن عدم القدرة على فتح الفم بسهولة بشكل كامل تعتبر من الأعراض الشائعة التي تُعيق بلا شك من نهج يومك وسيره الطبيعي، والسبب في ذلك هو تورم عضلات الفك وتضررها بشكل كبير.

اقتلاع الضرس يعد أمرًا ضروريًا في حال ما تسبب في الألم أو نمى بشكل غير سليم مثل أن ينمو أفقيًا مثلا، وهناك بعض المخاطر التي تعد شائعة أو منتشرة فيما يخص إجراء جراحة التخلص من ضرس العقل واقتلاعه، ومن أمثلة هذه المخاطر كل مما يلي:

• تغير الإحساس باللسان أو منطقة الشفة السفلية والذقن، وهذا الأمر يرجع إلى تلف الأعصاب حول الضرس المخلوع.
• في حال ما كان ضرس العقل الذي تم خلعه متواجد في الفك السفلي فإن جراحة إزالته قد ينتج عنها الإصابة بآلام الجيوب الأنفية والتلف فيها.
• يعد ضعف عظام الفك بعد إجراء جراحة اقتلاع ضروس العقل أمر شائع ولا غرابة فيه في الواقع.
• التهاب التجويف المتولد عن خلع الضرس بسبب دخول بواقي الطعام إليه بالإضافة إلى تعرضه للبكتيريا

بعد اقتلاع ضرس العقل من الضروري تجنب النفع والشفط الناجم عن أمور عديدة مثل شرب المياه أو العصائر بالقشة، فهذا من دوره أن يتسبب في إزالة طبقة تجلط الدم التي تعد الخطوة الأولى في شفاء جرح الجراحة.

اقرأ أيضًا: هل خلع ضرس العقل يؤثر على شكل الوجه

قرار حجز موعد عند الطبيب

هناك بعض الأعراض التي يعبر حدوثها عن ضرورة التوجه للطبيب المختص، وهذه الأعراض تشتمل على كل ما يلي ذكره:

• ارتخاء حشوة الأسنان.
• تراجع اللثة والتهابها.
• الشعور بالألم المستمر لمدة تزيد عن يومين.
• ظهور بعض الكسور في الأسنان.
• تراكم طبقة القيح على السن.
• تكون بعض الفراغات في الطبقة الخارجية للأسنان.
• عدم قدرة القرنفل على تسكين الألم من الإشارات التي يجب عليها بعدها التوجع على الفور إلى الطبيب.

الجدير بالذكر أن ضرس العقل لا علاقة له بالعقل أو الحكمة، ومن الممكن أن تكون تسميته قد جاءت بسبب ظهوره ببلوغ سن الرشد، كما أنه قد يكون مشتقًا من العبارة اللاتينية (Dens Sapientiae) والتي تعني ضرس الحكمة.