لماذا حرم الله لحم الخنزير على المسلمين
لماذا حرم الله لحم الخنزير على المسلمين حرم الإسلام وغيره من الديانات السماوية أكل لحم الخنزير مثل اليهودية والمسيحية، فلم يكن هو أول الأديان التي حرمته.فكان تحريم الإسلام للحم الخنزير عبارة عن امتداد لتحريمه في سابقه من الديانات السماوية، وقد ذكر في القرآن الكريم في أربعة مواضع، فلماذا حرم الله لحم الخنزير على المسلمين، هذا ما سوف نتناوله في هذا المقال من خلال منصة وميض
ما هو السبب في تحريم لحم الخنزير
- هناك نوعان من الأسباب التي يرجع إليها تحريم لحم الخنزير على المسلمين وهي سبب ديني وسبب صحي، ووسوف نتناول النوعان بشيء من التفصيل في هذا المقال.
تحريم لحم الخنزير لأسباب دينية
- أكد الدكتور شومان على مدى تحريم جميع المذاهب أكل لحم الخنازير.
- حيث قال شومان في إذن له إن الأحكام تعددت في تبرير تحريمه، إلا أن السبب الدائم والمستقر هو نجاسته.
- والتي ذكرت في القرآن الكريم بقول الرجس في قوله -تعالى-: (قل لا أجد فيمَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (الأنعام:145).
- وأضاف على ذلك أن الرجس المقصود به النجاسة على ما ذكره المفسرون، ولذا يعتبر الخنزير فقهيًا نجس العين ويراد بالعين أكمله وليس عضو العين فقط.
- ولذلك حرم عندهم الاستفادة بشيء من لحمه أو شحمه أو حتى جلده، حيث إن نجاسته قابلة للتطهير.
- وأثبت البحث العلمي الحديث أن النجاسة ضليعة وغالبة في شحوم ولحوم وجلود الخنازير، ومن ضمن هذه البحوث بحث لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة للأستاذ الدكتور: حنفي محمود مدبولي بتحريم الله عز وجل للحم الخنزير.
- وذلك استشهادًا بقول الله تعالى:( قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (الأنعام:145).
- وهذا يُظهر أن السبب في التحريم ليس عارضة أو مكتسبة، فالسبب العارض كأكل القاذورات والقمامة مثلما يحدث في بعض البلدان وذلك يرجع إلى أن الغرب يطعمون الخنازير أعلافًا طيبة ويربونها في أحواش نظيفة ومغلقة ومكيفة.
- وبنفي العلة العارضة أو العلة المكتسبة ينفى الحكم، ولكن هذا تكذيب لكتاب الله تعالى ولتعاليم الله للمسلمين.
- وبذلك تبقى العلة الذاتية التي لا تنحل عن لحم الخنزير في كونه نجسًا وضارًا ومؤذيًا لمن يأكله هي الأصل في بقاء الحكم الشرعي.
شاهد أيضا: حديث قدسي عن زيارة المريض ولماذا حث الله تعالى على زيارة المريض؟
تحريم لحم الخنزير لأسباب صحية
- ورد الكثير من الآيات القرآنية التي تحرم لحم الخنزير على المسلمين، وذلك لأن تناوله يؤدي صحة الإنسان وعلى وجه الخصوص إذا تم تناوله في المناطق التي تتمتع بمناخ حار.
- والسبب الأساسي في تحريم القرآن الكريم لتناول لحم الخنزير أن دمه يتراكم فيه العديد من الميكروبات وغيرها الكثير من المواد الضارة.
- وأكد العلماء وأطباء الصحة على الأضرار الكثيرة التي تلحق بالإنسان حتى بعد ظنه بتنظيف لحم الخنازير وما يوجد بالأمعاء الخاصة بهم.
- ومن الجدير بالذكر هنا أن عملية اكتشاف آفة واحدة من الآفات الموجودة في لحم الخنازير العديد من السنين فما بالكم بباقي الآفات.
- كما أن القرآن يؤكد لنا هذه الحقيقة في قوله تعالى: “وفوق كل ذي علم عليم”.
- يحسب الإسلام حساب الضرورات تبيح فيها المحرمات، وفى ذلك مقولة مشهورة تقول: “الضرورات تبيح المحظورات”، وبناءً على ذلك فإن المسلم إذا وضع في موقف وكان مضطرًا لتناول الأطعمة المحرمة ومنها الخنزير فلا حرج من ذلك.
- وذلك استشهادًا بقوله تعالى: “فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه”، ولكن هذه الإباحة لا يجوز أن تختطي حدود تلك الضرورة وإلا كان المسلم آثمًا.
شاهد أيضا: كم مرة هدمت الكعبة وعلى يد من؟
الحقائق التي أدت إلى تحريم لحم الخنزير
- كما أن الخنزير يحتوي على 50% من لحمه دهنيات وأن هذه الدهنيات منها 38% دهون مشبعة مثل تراي جلسريد، ولا يستطيع الإنسان هضمها بينما الأبقار تحتوي على 6% فقط من الدهون وهي سهلة الهضم.
- وإذا نظرنا إلى الأغنام فنجدها تحتوي على 17% من الدهون أيضًا سهلة الهضم وهذا يدل أيضا على الضرر المحقق من تناول لحم لخنزير، على عكس الأبقار والأغنام.
- الخنزير يحتوي على كميات كبيرة من هرمونات النمو وهي التي تتسبب في الإصابة بستة أنواع من السرطانات، بينما تنعدم هذه الهرمونات في الأنعام وهذا يمثل ضررًا آخر لتناول لحم الخنزير.
- كما أن لحم الخنزير يحتوي أيضًا على كميات كبيرة من الهستامين والإميدازول وبدورهما مسببان للحساسية وأكزيما الجلد لمن يأكله.
- بينما لحم الأنعام لا يحتوي على هذا الهرمون وأن نسبة الكوليسترول في لحم الخنزير خمسة عشر ضعفًا مقارنةً لما في البقر، وهذا يشكل خطرًا كبيرًا على الإنسان.
- وذلك يرجع إلى أن هذه الدهنيات تزيد من مادة الكوليسترول في دم الإنسان، وهذه المادة عندما تزيد عن المعدل الطبيعي تترسب في الشرايين ولاسيما شرايين القلب.
- كما أنها تسبب تصلب الشرايين وارتفاع الضغط، وهو السبب الرئيسي في معظم حالات الذبحة القلبية.
شاهد أيضا: لماذا سمي يوم عرفة بهذا الاسم وما هو تاريخ وقفة عرفة؟
الحقائق المؤكده علي تحريم لحم الخنزير
- كما أن الخنزير يحتوي على 50% من لحمه دهنيات وأن هذه الدهنيات منها 38% دهون مشبعة مثل تراي جلسريد، ولا يستطيع الإنسان هضمها بينما الأبقار تحتوي على 6% فقط من الدهون وهي سهلة الهضم.
- وإذا نظرنا إلى الأغنام فنجدها تحتوي على 17% من الدهون أيضًا سهلة الهضم وهذا يدل أيضا على الضرر المحقق من تناول لحم لخنزير، على عكس الأبقار والأغنام.
- الخنزير يحتوي على كميات كبيرة من هرمونات النمو وهي التي تتسبب في الإصابة بستة أنواع من السرطانات، بينما تنعدم هذه الهرمونات في الأنعام وهذا يمثل ضررًا آخر لتناول لحم الخنزير.
- كما أن لحم الخنزير يحتوي أيضًا على كميات كبيرة من الهستامين والإميدازول وبدورهما مسببان للحساسية وأكزيما الجلد لمن يأكله.
- بينما لحم الأنعام لا يحتوي على هذا الهرمون وأن نسبة الكوليسترول في لحم الخنزير خمسة عشر ضعفًا مقارنةً لما في البقر، وهذا يشكل خطرًا كبيرًا على الإنسان.
- وذلك يرجع إلى أن هذه الدهنيات تزيد من مادة الكوليسترول في دم الإنسان، وهذه المادة عندما تزيد عن المعدل الطبيعي تترسب في الشرايين ولاسيما شرايين القلب.
- كما أنها تسبب تصلب الشرايين وارتفاع الضغط، وهو السبب الرئيسي في معظم حالات الذبحة القلبية.
وختامًا، يتضح من نتائج البحوث التي أجريت مدى الإعجاز العلمي في حرمة لحم الخنزير، وذلك يتضح من خلال كل هذه الأضرار التي توجد في كلًا من لحم ودهن ودم الخنزير.
وبهذا نكون قد أجبنا على استفساركم لماذا حرم الله لحم الخنزير على المسلمين بشي